أعلن مسئول إندونيسي اليوم الخميس أنه سيحظر على المتاجر في إقليم أتشيه الإندونيسي - الخاضع لتطبيق الشريعة الإسلامية - بيع الملابس الضيقة .
يأتي ذلك بعدما نفذت الشرطة الدينية بمدينة باندا أتشيه عاصمة الإقليم حملة استوقفت خلالها أكثر من 50 امرأة وثلاثة رجال بسبب عدم الالتزام بالزي الإسلامي ، بما في زلك ارتداء ملابس ضيقة أو سراويل قصيرة (شورت) . وقال شمس الدين ، رئيس الإدارة التنفيذية بالوكالة التي تراقب الالتزام بالشريعة في أتشيه ، إن مكتبه سيصدر منشورا بمنع المتاجر من بيع الملابس التي تبرز تفاصيل الجسد . وأضاف شمس الدين :"سنرسل قريبا خطابات لملاك المتاجر .. الحاكم المنتخب حديثا يؤيد بشكل كبير تطبيق الشريعة الإسلامية".
ومن المقرر أن ينصب زيني عبد الله كحاكم لإقليم أتشيه في 26 يونيو الجاري بعدما فاز في الانتخابات في أبريل.
وتقوم شرطة الشريعة في أتشيه بدوريات منتظمة لفرض الالتزام بالشريعة وحظر الاتصالات غير اللائقة بين الجنسين من غير المتزوجين . وتحظر القوانين في أتشيه بيع الخمور ، كما يعاقب المقامرون بالضرب بالهراوات. فرضت تلك القوانين في الإقليم عام 2001 في إطار حكم ذاتي خاص منح له من الحكومة الإندونيسية.
وحزب يميني بلجيكي يرصد مكافأة لمن يبلغ عن منقبة
رصد حزب يميني في بلجيكا مكافأة قيمتها مئتان وخمسون يورو لمن
يبلغ الشرطة عن امرأة منتقبة وذلك في أعقاب اعمال شغب اندلعت بسبب النقاب في
بروكسل.
واعتبر أحد أعضاء الحزب أن اعمال الشغب أثارت القلق في صفوف قيادة الشرطة بشأن تطبيق حظر النقاب معتبرا أن المكافأة المالية ستشكل عامل ضغط على السلطات لمواصلة تطبيقه.