- لماذا لا تتحلى جامعة الدول العربية بقليل من الشجاعة وتواجه حقيقة انها تفشل فى كل مساعيها طالما انها تتلقى الاوامر من الحكومات التابعة لها لماذا لاتغير من نوعية انشطتها وتتعاون مع الشعوب العربية وغير العربية فى برامج اجتماعية وثقافية ورياضية وفنية ...سيكون ذلك افضل وافيد كثيرا من الوضع المخزى الذى اصبحت عليه حاليا ...ستتمكن من حل الكثير من المشاكل وستجد نجاحا ملموسا مباشرا ...ما الذى يمنعها من ذلك؟ هل سيحرمها الحكام من الميراث؟هل سيقاطعوها؟ ليتهم يفعلون ...تعطيلها والقضاء عليها وشل عملها مهمتهم التى يؤدونها بمنتهى الاخلاص...ولابد من كشفهم وفضح نواياهم...فلتكن البداية من غزة ...فقد قام الاجانب بالخطوة الاولى لفك الحصار فليقوموا بالخطوة الثانية وهناك دعوات كثيرة الان للقيام بذلك ...انهم لو فعلوا بتصميم وجدية ومسئولية لنجحوا...وليكن ما يكون ما هو اقصى فعل يمكن ان يقدم عليه الحكام العرب؟ وماهو اقصى ما يمكن ان تفعله اسرائيل؟او حتى امريكا؟...ان اى اجراء او موقف سيعريهم ويفضحهم اكثر واكثر امام العالم الذى يدعى التحضر ومراعاة حقوق الانسان كما سيبعث بالرسائل الايجابية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا والاهم للاطفال والنساء والكبار فى غزة المحاصرة...المطلوب فقط ان يخلعوا اربطة العنق التى تخنقهم ويتصرفوا كما يجب ان يتصرف الانسان تجاه اخيه الانسان.
- لماذا كثرت زيارات المسئولين الاسرائيليين لمصر لايمر اسبوع حتى نجد احدهم يخرج لنا لسانه وكأنه يقول انا على قلبكم...وهم يعلمون جيدا ان لااحد يرحب بهم او يحبهم سوى اصدقائهم وحبايبهم من الحكوميين واصحاب الاعمال ...وعلاقة الحب هذه بينهم تخصهم وحدهم والزيارات الكثيرة ما هى الا للتأكيد والتأكد على استمرار المحبة والتعاون ...اما حكاية شى ليط او السلا م او الحوار فكلها حجج ليس الا...المهم الان بعد تلويث شرم جاء الدور على الاسكندرية ليلوث باراك ارضها باقدامه وهوائها بانفاسه...لماذا كل اللقاءات بين الاحبة تعقد هنا ...لماذا ليس فى تل ابيب ؟ او فى القاهرة مثلا؟... ما الفرق ما دامت اللقاءات تحدث وبالاحضان وامام كل الناس ؟هل الرئيس مبارك يخشى السفر لاسرائيل ؟ام انه لم يتلقى اى دعوة للزيارة ؟ ثم من الذى يختار موعد ومكان الزيارة؟ والاهم ما الذى يمكن ان يقال فى مثل تلك اللقاءات؟....
- ايضا رايس فى رام الله للقاء محمود عباس اقصد الرئيس محمود عباس وهى تلقاه ايضا بالقبلات وترضى غروره وتعيشه فى دور الرئيس وهى وهو ونحن والعالم نعلم انه رئيس فقط بالاسم فليست هناك دولة هو رئيسها ولكنه سعيد باللقب وهى والاسرائيليين سعداء لسعادته...فالرؤساء والملوك عندنا هم رؤساء وملوك على البشر على الناس على اعتبار انهم اهمهم وافضلهم واولهم و... و....وهذا النقص يقوم الاسرائيليين وغيرهم بالتعامل معه بمهارة تثير الاعجاب.
الأربعاء، 27 أغسطس 2008
تحويرات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
التسميات
- اخبار (15)
- اشغال يدوية (22)
- اعادة تدوير للاشياء (10)
- الاعيب المجلس العسكرى (3)
- بسرعة (1)
- تخفيض الوزن والحمية (4)
- تعليم كروشيه (4)
- دين وسياسة (2)
- رسم على الزجاج (2)
- رسم على السيراميك (1)
- سكارف (3)
- صور اعجبتنى (3)
- قالات (1)
- مصر واسرائيل (1)
- مقالات (16)
- موسيقى واغانى (3)