الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014
هل تختفى الوظيفة ؟
ريتش بيرسون اول مدير لشركة elance -oDesk
إبان الكساد الكبير عام 1929 والصدمة النفطية عام 1973، تعرف العالم على البطالة الجماعية التي تأكل المجتمعات. أما في الأزمة المالية لعام 2008، فقد تكررت ظاهرة البطالة المرتفعة لكن عواقبها كانت أقل توحشا. فإلى جانب الوظيفة التقليدية، توجد اليوم نماذج بديلة لجأ إليها البعض عند الحاجة، والبعض الآخر طواعية وهروبا من قيود التوظيف المؤسسي القديم. المزيد والمزيد من الشباب يتجهون إلى ريادة الأعمال والابتكار، ويحظون باهتمام إعلامي وزخم كبير. لكنهم ليسوا وحدهم، فبالتوازي مع بزوغ هؤلاء المدراء الجدد، تظهر قوى عاملة جديدة بفضل الإنترنت: العامل المستقل. هذا ما شرحه لنا ريتش بيرسون، نائب أول رئيس شركة elance-oDesk التي تدير بوابات إلكترونية تربط أصحاب الأعمال بالعاملين المستقلين في مختلف المجالات.
لكن بيرسون يرى أن ازدهار ريادة الأعمال والعمل المستقل هذه المرة ليس مجرد رد فعل عادي. بل يؤكد أن هناك تفاعلات متسلسة وتغير ثقافي واجتماعي عميق. فيقول أن «الشباب الذي يرتاد الجامعة اليوم مختلف تماما عن الأجيال السابقة، فهو يعي أن التقيد بوظيفة لم يعد ممكنا. لقد كون هذا الجيل وعيه خلال السنوات الخمس الأخيرة، ورأى الأجيال الأكبر تعاني وتفقد وظائفها وأن أي أمن مفترض كان يمثله وضع الموظف قد تلاشى. وإلى جانب الوضع الاقتصادي نرى فئات صالحة للعمل يمكن أن تجد وظائف، لكنها لا تلتزم بوظيفة. في الواقع فإن المفاهيم نفسها تغيرت. فبعد انهيار مفهوم الأمن الوظيفي حل محله مفهوم آخر، ألا وهو تأمين الدخل. ويعد ذلك هو المحرك الرئيسي خلف صعود العمل المستقل».
رياح التغيير
العمل المستقل ليس وليد البارحة، فطالما لجأت المؤسسات إلى العمال المستقلين أو المؤقتين لإنجاز مهام تختلف عن طبيعة نشاطها اليومي أو امتصاص ضغط إضافي. لكن ما نشهده اليوم نتاج مركب لتلك الممارسات التقليدية يصاحبها ظواهر جديدة. يشرح بيرسون أن «معظم الشركات حول العالم، أي 90 % من الشركات، لديها أقل من 20 موظف لا يمكن أن يكونوا قادرين على تغطية كل ما تحتاجه الشركة في التخصصات المختلفة طوال الوقت. كما أن هناك موجة هائلة من رواد الأعمال الذين يعملون بمفردهم أو بعدد محدود، ولديهم فراغ في بعض المهام التي تحتاج لمواهب أو قدرات خاصة. ويصاحب كل هذه الظواهر طفرة رهيبة في وسائل الاتصال وأدواته. لذا كان من الطبيعي أن يبزغ مجال العمل عن بعد وبشكل مستقل من خلال الإنترنت».
العمل المستقل ليس وليد البارحة، فطالما لجأت المؤسسات إلى العمال المستقلين أو المؤقتين لإنجاز مهام تختلف عن طبيعة نشاطها اليومي أو امتصاص ضغط إضافي. لكن ما نشهده اليوم نتاج مركب لتلك الممارسات التقليدية يصاحبها ظواهر جديدة. يشرح بيرسون أن «معظم الشركات حول العالم، أي 90 % من الشركات، لديها أقل من 20 موظف لا يمكن أن يكونوا قادرين على تغطية كل ما تحتاجه الشركة في التخصصات المختلفة طوال الوقت. كما أن هناك موجة هائلة من رواد الأعمال الذين يعملون بمفردهم أو بعدد محدود، ولديهم فراغ في بعض المهام التي تحتاج لمواهب أو قدرات خاصة. ويصاحب كل هذه الظواهر طفرة رهيبة في وسائل الاتصال وأدواته. لذا كان من الطبيعي أن يبزغ مجال العمل عن بعد وبشكل مستقل من خلال الإنترنت».
من البديهي إذا أن يبرز إلى جانب مئات الآلاف من رواد الأعمال في ألفيتنا الجديدة، جيشا من العاملين الجدد. وإذا كان صاحب العمل يؤسس شركته من على حاسب آلي في مقهى، فلا يعقل أن يكون لمن سينفذون أجزاء من هذا المشروع مكاتب تقليدية. ولدى بيرسون عددا غير محدود من قصص رواد الأعمال الذين بدأوا من على منصته: «لقد فوجئت بتواجد سلسلة مطاعم ايليفيشن برغر في دول الخليج، فأنا أعرف هانس هس مؤسس هذه الشركة جيدا. حين أراد هانس تنفيذ فكرته في إقامة سلسلة مطاعم سريعة تستخدم مكونات عضوية لجأ إلى منصتنا ليجد مصمم لشعار الشركة، ثم محامي لتسجيلها، ثم عددا من المهندسين لتصميم ماكينة لطهي البرغر بالبخار، ثم محامي ملكية فكرية ليسجل براءة اختراع لهذه الماكينة. واليوم مطاعمه منتشرة في معظم الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. وهو يقول أنه لو كان قد فعل هذا بالطرق التقليدية لكان يحتاج إلى 10أضعاف رأس المال الذي بدأ به. فأرخص مكتب محاماة عرض عليه تسجيل الشركة بـ5000 دولار بينما كلفه المحامي المستقل على elance عشر هذا المبلغ».
فما هي إذا ملامح هذه القوى العاملة الجديدة؟ يصنفهم بيرسون في 3 خانات: «هناك حوالي الثلث من الذين يعيشون من هذا العمل تماما وحولوه إلى مصدر رزق رئيسي. وهناك من نسميهم بالسهارى، أي الذين يستثمرون أمسياتهم وعطلاتهم في كسب أموال إضافية بهذه الطريقة بينما يحتفظون بنشاط رئيسي كوظيفة أو دراسة. والثلث الأخير يتكون من أشخاص يبحثون عن وظيفة ويستخدمون العمل المستقلة لسد حاجتهم أو من أشخاص أحيلوا على المعاش ولا تزال لديهم طاقة للإنتاج يستخدمونها بهذا الشكل».
العالم مكتب كبير
التغيرات الاجتماعية والاقتصادية هي التي تحمل elance-oDesk وتسمح للقائمين عليه بطموح أكبر. الآن يقولون صراحة:»نريد أن نصبح محل عمل الكرة الأرضية». ففي العام الماضي تم طرح 2 مليون مهمة ومشروع على المنصة، وتم دفع مليار دولار إلى العاملين المستقلين من خلالها. ويشرح بيرسون هذا التطور قائلا: « المواهب موجودة في كل مكان، لكن هذا لا ينطبق على الفرص. لذا أعتبر أننا ندير نادي مواهب من نوع خاص. بدأ الأمر بالمبرمجين، ثم امتد إلى الكتاب والمصممين حتى وصل إلى المحاماة والمحاسبة وغيرها من المهن التي أصبحت متاحة على المنصة. ومن آخر الأشياء التي لاحظنا نموا فيها مؤخرا هو الطلب على المواهب الصوتية للقراءة والدبلجة والإعلانات وما إلى ذلك. يمكنك القول بأننا كنا مجرد سلة من المواهب والآن أصبحنا متجر تجزئة كبير يمكنك أن تتجول في أروقته لتجد ما تريد».
الفكرة تتلخص لصاحب العمل في إتاحة مهمة بسعر ما وتلقي رسائل المستقلين الذين يريدون تنفيذها. ويمكنه معرفة المهام التي قاموا بها من قبل وتقييم أصحاب العمل الآخرين لها والسيرة الذاتية لهم. لذا يعتبر توفيق الشخص المناسب مع المهمة المناسبة هو مربط الفرس. يقول بيرسون: «نبذل جزء كبير من مجهودنا في تحسين لوغريتم مطابقة المهام المعروضة مع المواهب المتاحة. كما استثمرنا الكثير لمراجعة الهوية الحقيقية لمستخدمينا سواء عن طريق السبل الإلكترونية أو غيرها. لكن في البداية كان الأمر شاقا جدا. فقد كان علينا عام 2005 مثلا أن نقيم محادثة عن طريق الفيديو مع مستخدمينا ونطلب منهم أن يورونا وجههم إلى جانب أوراق هويتم بالبث الحي! فنحن نحاول بناء مستوى معيَّن مستقر على المنصة. كما أننا نعطي ضمانات للمستخدمين ولدينا وحدة لإدارة الخلافات بينهم. ونقوم بإزالة أي إعلان مريب أو غير واضح باستمرار.نحن مثل مواقع التعارف على الإنترنت، إلا أننا على دراية بباقي القصة التي تدور بين الطرفين بعد لقائهما!».
لكنها لم تتوقف عند ذلك، فالمستخدم هو من طرح تحديات جديدة: « أضفنا اختبارات للمهارات، وهي تحدد مستوى العامل المستقل بدقة في بعض المجالات كالبرمجة أو الترجمة. ويمكننا أن نعطيهم طرقا لتعلم مواهب جديدة ستفيدهم في تحسين قاعدتهم المعرفية، بناءا على بيانات ما يطلبه أصحاب الأعمال من العاملين في مجالهم. كما أصبح لدينا نظام لإدارة العمالة المستقلة مخصص للشركات الكبرى. وهو يساعدهم على إدارة ما هو أكثر من 20 مستقل، كما نخصص لهم أخصائي موارد بشرية للمساعدة في إدارة حسابهم معنا. أما النسخة العادية فهي تعتمد على المستخدم تماما. ومع ذلك أصبحت هناك موهبة جديدة، ألا وهي البحث عن المواهب وإدارتها والتنسيق ما بينها عن بعد. وهي مهارة ليست بالهينة سواء جاءت من داخل الشركة أو من خارجها. ونرى بعض الشركات الكبرى على المنصة تستخدم مدير مستقل لإدارة عمل العمال المستقلين. ظهرت أيضا وحدات عمل من كذا عامل مستقل تعمل كمكاتب لإنجاز المشاريع الأكبر المعروضة على منصتنا. وذلك أعطانا فكرة إتاحة إمكانية العمل كفريق على مهمة واحدة من خلال المنصة نفسها، وهو ما نقوم بتطويره حاليا».
هل يختفي المكتب؟
طموح بيرسون كبير جدا: «الهدف هو أن نفعل بالعمل المستقل ما فعلته أبل بالمواهب الموسيقية من خلال iTunes. أن يصبح صاحب الموهبة في جيبك. والآن نحاول تطوير سبل أفضل لتكون العملية أسهل من خلال الهواتف الذكية مع تنامي إمكاناتها وانتشارها، ويشكل ذلك تحدينا القادم». لكنه لا يفرط في التفاؤل، فرغم أن البحث عن الوظائف من خلال الإنترنت أصبح القاعدة، إلا أنه لا يمثل حصة كبيرة من الأرباح التي يمكن جنيها من وراء توظيف الناس للشركات. وبحسب بيرسون فأن «سوق التشغيل يمثل 442 مليار دولار سنويا، انتقل منها 2 مليار دولار إلى الإنترنت حتى الآن. أما في 2020 فستمثل حصة الإنترنت على حسب التقديرات 25 مليار دولار».
وتحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مركزا متقدما في هذه الممارسة، خاصةً عند الأخذ بعدد السكان في الاعتبار مقارنة بالولايات المتحدة. يقول بيرسون: «الإمارات العربية المتحدة تتصدر المركز الخامس من حيث عدد الفرص المطروحة عبر الموقع. والنمو في الشرق الأوسط حول 40 % سنويا وتتريده دولة الإمارات. وهناك نمو سريع جدا في الطلب من الإمارات، خاصةً في مهام التصميم والكتابة والترجمة. أما من يقومون بتلك المهام فمعظمهم يعملون من مصر، ويرجع ذلك لجاذبية سعر العمالة هناك بالإضافة إلى توفرها وسرعة الإنجاز. ومع ذلك تعتبر الأسعار في الشرق الأوسط مناسبة جدا. فآسيا على وجه المثال تتصدر القائمة من حيث عدد العاملين المستقلين لكنها تأتي في ذيلها من حيث الأسعار. لذا قمنا بتعيين مدير في دبي للشركات التي تعرض المهام وعدة مسئولين في القاهرة يقومون بحث العمالة المستقلة على استخدام المنصة. فنحن نحرص على تجييش حولي 500 عامل مستقل لنبدأ التغلغل في منطقة معينة».
ومع كل ذلك لا يرى بيرسون اختفاء المكتب كليا. فهو يرى أن علاقة العمل تعتمد على آليات إنسانية أكثر تعقيدا، فهو يلاحظ مثلا أن «المستقلون لا يقاومون التغيير مثل العامل العادي، كما أن التعامل معهم يتطلب الدخول في التفاصيل لأنهم خارج إطار المؤسسة. لذا تكون التجربة مثالية بالنسبة للمدراء الذين يفضلون التدخل فيما يفعله مرؤوسيهم. مع ذلك نرى بعض المستقلين لديهم علاقات تستمر أكثر من 3 سنوات مع صاحب عمل بعينه، فينتهي الأمر بتعيينهم أو يتزاورون في بيوتهم حول العالم». كما أن النموذج الاقتصادي التقليدي يفرض نفسه حين يكون هو الأنسب. يوضح بيرسون أن «السائد هو شركة بها عدد من العاملين الدائمين يتراوح بين 10 و50 وتستخدم العمالة المستقلة بشكل عرضي عند الحاجة عدة مرات في السنة. من النادر جدا أن تجد شركة بها موظف واحد ولديها 50 عامل مستقل على المنصة، إلا في حالة الشركات الناشئة لرواد الأعمال. وهي شركات لم تكن لتنشأ أصلا إذا كان عليها أن تقوم بتعيين عشرات الموظفين منذ اليوم الأول».
لا يتنبأ ريتش بيرسون إذا باختفاء الوظيفة لصالح نموذج العمل المستقل. لكنه لا يستبعد أن يختار المزيد والمزيد منا أن يعود إلى العمل «بالمياومة» مثل أجدادنا. يقول بيرسون: «لا أعرف إلى أي مدى يمكن أن يصل الأمر بعد عدة عقود. لكنني أعتقد أن هناك حاجة للشركات أن تبقي جزءا من مواردها البشرية تحت تصرفها بشكل دائم. كما أن هناك مميزات وعوامل اجتماعية تجعل الوظيفة الثابتة جذابة إلى حد كبير، وأعتقد أن هذا لن يختفي. لكن لن أنكر أنني غيرت وظيفتي لا لأعمل من البيت، بل ليكون المكتب قريبا من بيتي .
الثقافة المصرية بحاجة إلى منقذ
الساخطون أبدا أو غير العارفين هم فقط من ينكرون على الحركة الثقافية المصرية ما تتميز به من رواج يتدفق من عيون الإبداع الأدبى، حيث تبزغ باطراد عشرات المواهب ذات الثقافة والجسارة والخيال واللغة والحس الجمالى لتضخ دماء جديدة وعفية، وتسهم مع السابقين والراسخين الذين لا يزالون يواصلون عطاءهم تزويد الحضور الأدبى المصرى بنماذج ملهمة مما تجود به قرائحهم.
على أن الحركة الأدبية رغم ذلك تشكو من تراجع واضح فى بقية أطراف المنظومة، فلا تقوم صناعة على رجال الأعمال فقط، ولا يتحقق الانتصار بالجنود فقط، كما لا يمكن أن نحصل على المحاصيل الزراعية إذا لم يكن جاهزا غير الفلاحين. كذلك الحركة الأدبية تحتاج إلى نقاد وإعلام وقراء ومؤسسات خبيرة وجوائز وغير ذلك من العناصر، ذلك لأنه من المهم الإشارة إلى أن الكثيرين ومنهم بعض المسئولين يتصورون الأدب لعبة الفارغين، وخواطر غير المؤرقين بالهموم ولا تعنيهم الجماهير ولا الحياة، ولا يرى فيه البعض إلا وسيلة للتسلية وقضاء الوقت، ولعل هذا هو السر فى غياب الاهتمام اللائق خاصة من جانب كثير من رجال السلطة والمسئولين، ولهم نقول إن الآداب والفنون الرفيعة روح الحياة ومربية الأجيال وبناءة الأفكار والرؤى وصانعة المستقبل، ولم تبن أوروبا والدول المتقدمة شرقا وغربا مجدها بالمال فقط ولكنها بنته فى الأساس بخلاصة ما ترسب فى أعماق أهلها من عصارة الأدب ورحيق الفن .
ومن هنا نقول إن الحركة الأدبية التى كم خلقت شعوبا عاقلة وعالمة ومناضلة ومتطلعة فى مصر والعالم العربى بحاجة إلى تصحيح ورتق نتصورهما مطلوبين على النحو التالى
:
1 - اهتمام الإعلام بشتى صوره بالأدب، ويتطلب الأمر الاعتماد على كتاب
وصحفيين متخصصين لإعداد برامج وطرح تغطيات جادة وأمينة.. كم من
صحفيين يعملون فى الصفحات الثقافية نقلوا إليها من صفحات الحوادث أو
الإعلانات أو الرياضة وصفحات الفنون لدينا عجيبة ولا علاقة لها بالفنون
ويتطلب الأمر أيضا تنظيم مسابقات عن الكتب لها جوائز مشجعة على القراءة
2 - إحياء الحركة النقدية التى ماتت تماما أو كادت بتخصيص جوائز للنقاد وتوفير
منابر فى الصحف ومنحهم مكافآت، وإصدار مجلة نقدية أغلب ما تنشره فى
النقد التطبيقى لفرز الغث من السمين ومواجهة المتوهمين بالحقيقة بدلا من
ضياع أعمارهم فى كتابة عاجزة ألقى عليها البريق مدعون ومنتفعون وأصدقاء.
3 - إعادة النظر في سياسة وزارة التربية والتعليم التى تعنى فقط – إذا عنيت –
بحشو أدمغة الطلاب بالمعلومات ولا تهتم بتشكيل عقلية النشء بحيث يدركون معنى الثقافة والحرية والنقد وأهمية الفنون وأهمية القراءة وإتقان اللغة العربية وحب الأدب وبيان جمالياته ويترتب على ذلك ضرورة تدريب المدرسين لتحويلهم من ملقنين وجامعى أموال إلى خبراء في صنع أجيال جديدة تواكب العصر بما فيه من علم وثقافة وفن وروح تنافسية والانشغال بتطوير الحياة.
4- الكتاب فى مصر يعانى من مشكلات حقيقية فى التوزيع خاصة فى دور النشر
الحكومية، وهو بسبب هذه المشكلات لا يصل إلى القراء إلا بشكل قاصر
ومبتسر، كما أن كل المكتبات التى تبيع الكتب مكدسة فى القاهرة. .
5 - يجب أن تسهم الدور الخاصة فى القراءة بتخفيض سعر الكتاب، فقد تزايد بشكل
غريب ولا يهتم الكثير من هذه الدور إلا ببيعه فى الدول العربية ولا يعنيها القارئ
المصرى.
6- إنشاء مكتبات عامة كثيرة بسيطة، تكفى مجرد شقة جيدة التجهيز لتخدم سكان
ثلاثة شوارع فى المدن الكبرى ، إذ لا تقوم المكتبات الضخمة بالدور المنوط بها
7 - تشكيل لجنة لاختيار الأدب الرفيع للمدارس على ألا يكون أعضاؤها من موظفى
التربية والتعليم، لأن اختياراتهم رديئة ولا تمثل الأجيال المبدعة وخاصة
المعاصرة . ويجب أن تكون هناك قصص وروايات وأشعار جذابة وعالية القيمة
مضافة إلى الكتاب المدرسى .
8 - تنظيم دورات تدريبية لمدرسى اللغة العربية لتعريفهم بجماليات الأدب وكيفية
تعاملهم معها .
9- لدعوة لعمل دراسات معمقة لأحوال السينما والمسرح والأغنية
وتحويل القصص والروايات إلى أعمال تليفزيونية وسينمائية
تشجيع القراءة الحرة فى المدارس ومراكز الشباب 10-
11 - تخفيض أسعار إعلانات الكتب فى وسائل الإعلام للتعريف بها ولفت النظرإليها .
12 - التحرك بقوة لترجمة الأدب المصرى إلى اللغات العالمية بعد اختيار أفضل ما
فيه تنقية الجوائز المصرية من المجاملات والعوامل الدخيلة غير الموضوعية 13 -
14 - تسمية الشوارع بأسماء الأدباء الكبار قديما وحديثا.
هذه بعض المقترحات التى يمكن أن يضاف إليها غيرها، ولكنها جميعا بحاجة إلى أصحاب قرار ذوى ضمائر وإلى خدّام مخلصين للحركة الثقافية .. فهل من منقذ أو معين يدرك أهمية ما ندعو إليه ؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
التسميات
- اخبار (15)
- اشغال يدوية (22)
- اعادة تدوير للاشياء (10)
- الاعيب المجلس العسكرى (3)
- بسرعة (1)
- تخفيض الوزن والحمية (4)
- تعليم كروشيه (4)
- دين وسياسة (2)
- رسم على الزجاج (2)
- رسم على السيراميك (1)
- سكارف (3)
- صور اعجبتنى (3)
- قالات (1)
- مصر واسرائيل (1)
- مقالات (16)
- موسيقى واغانى (3)