فيما تشغل مصر أزمات عديدة، الكيان الصهيونى يسيطر على حوض النيل
تجري دول حوض النيل التسع ومن بينها مصر وإثيوبيا محادثات منذ 10 سنوات لتسوية الخلافات حول اقتسام مياه ...
أشارت صحيفة الخليج الإماراتية إلى ما تقوم بها إسرائيل في غفلة انشغال المصريين بأزماتهم الداخلية وكتبت حنان البدري تحت عنوان" أمريكا تطلق يد "إسرائيل" في حوض النيل تحت ستار "تنموي" عن تأكيد مصادر في واشنطن،اول أمس الخميس، أن التنفيذ الفعلي لمشروع “إسرائيل” للتحكم في مياه النيل قد دخل مرحلة متقدمة، وبمباركة أمريكية فعلية وفرت التمويل الجزئي في مشروعات تنمية زراعية بالأساس يقوم بها الكيان بالوكالة عن أمريكا في بلدان حوض النيل، وأن العقد الحالي سيشهد استحواذاً استثمارياً “إسرائيلياً” غير مسبوق في تلك المنطقة التي كانت، ولعقود، مغلقة في وجه الصهيونية .
وكانت الولايات المتحدة وقعت مؤخراً، في احتفال مغلق، اتفاقاً مع “إسرائيل” تطلق بموجبه يد ربيبتها في القارة الإفريقية . ووقع مذكرة التفاهم عن الجانب الأمريكي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “يو إس ايد” ونظيرتها “الإسرائيلية” المعروفة اختصاراً باسم “ماشاف” . وتضمنت مذكرة التفاهم التركيز مبدئياً على التنمية الزراعية في أوغندا وإثيوبيا وتنزانيا ورواندا .
وحسب مصادر “الخليج “ في واشنطن فإن هذه الفرصة ستسمح ل”إسرائيل” بالتمدد في القارة الإفريقية كون التمويل الأمريكي سيكون متوفراً لها عبر هذا الاتفاق، وأن هناك موافقة مفتوحة بالميزانية من الكونغرس الأمريكي الذي كان أول من أطلق هذه البرامج التي تمنح “إسرائيل” اليد الطولى، باقتراح من النائب هاوارد بيرمان (ديمقراطي من كاليفورنيا)، العضو البارز في لجنة الشؤون الخارجية .
وقالت المصادر إن التركيز على الزراعة يعني من باب أولى التعاطي مع الموارد المائية، وإن قيام “إسرائيل” بهذه المشاريع بالوكالة تم التخطيط له بعناية فائقة، لاسيما أن الدول المذكورة بالاتفاق جغرافياً هي دول رئيسة في منظومة دول حوض النيل . لذا سيوفر الاتفاق للكيان التمويل اللازم للمشاريع الزراعية أو المائية في المنطقة . ولفتت المصادر إلى قيام “إسرائيل” مؤخراً بإبرام اتفاقات مع دول في حوض النيل لإنشاء سدود مائية، حيث تتولى شركة تابعة لجيش الحرب “الإسرائيلي” حالياً إقامة 4 سدود على النيل في تنزانيا، وآخر في رواندا، ناهيك عن وجود اتفاق “إسرائيلي” مع جنوب السودان الوليد للتعاون المطلق، وبقيت تفاصيله سرية . ولفتت مصادر تعمل في مؤسسة مالية دولية إلى أن “إسرائيل” تقوم أيضاً بالتوغل بالوكالة في مناطق أخرى من العالم، لاسيما أمريكا اللاتينية، وأن مسؤولاً “إسرائيلياً” كبيراً التقى على مدى الأسبوع الحالي قيادات معنية بارزة في محاولة لتوسيع نطاق أنشطة “ماشاف” في تلك المنطقة اللاتينية .
وعن احتمالات أن يتسبب هذا التوسع في تصعيد في المنطقة، لاسيما مع مصر المهددة بنقص حاد في احتياجاتها الأساسية من المياه، وفقدان نفوذها كدولة مصب، رأت المصادر أنه من المتأخر جداً التفكير في إنقاذ ما للدور المصري، فالتغلغل “الإسرائيلي” تجذر في حوض النيل بل وامتد إلى حدود الأمن القومي المصري في الجنوب السوداني، وأن واشنطن تدعم هذا التمدد .
وأشارت إلى أن كثيرين في واشنطن وفي الإدارات الأمريكية المتعاقبة بما في ذلك إدارة الرئيس الحالي باراك أوباما، على قناعة بأن “إسرائيل” الأفضل لإدارة شؤون أمريكا في القارة السمراء التي يحتوي باطنها على احتياطي هائل من الثروات التي ترغب الولايات المتحدة في الاستحواذ عليها . كما أن القارة غنية بالمياه والأراضي الزراعية الخصبة لإنتاج الغذاء، فضلاً عن أنها وعاء مثالي للاستثمارات “الإسرائيلية” على مدى القرن الحالي . وقد قامت “إسرائيل” بالفعل ببرامج تدريبية في مجال الزراعة والطب بمباركة ودعم أمريكيين ليس في إفريقيا فقط، بل في الهند والصين وفيتنام وغيرها من الدول .
وكانت الولايات المتحدة وقعت مؤخراً، في احتفال مغلق، اتفاقاً مع “إسرائيل” تطلق بموجبه يد ربيبتها في القارة الإفريقية . ووقع مذكرة التفاهم عن الجانب الأمريكي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “يو إس ايد” ونظيرتها “الإسرائيلية” المعروفة اختصاراً باسم “ماشاف” . وتضمنت مذكرة التفاهم التركيز مبدئياً على التنمية الزراعية في أوغندا وإثيوبيا وتنزانيا ورواندا .
وحسب مصادر “الخليج “ في واشنطن فإن هذه الفرصة ستسمح ل”إسرائيل” بالتمدد في القارة الإفريقية كون التمويل الأمريكي سيكون متوفراً لها عبر هذا الاتفاق، وأن هناك موافقة مفتوحة بالميزانية من الكونغرس الأمريكي الذي كان أول من أطلق هذه البرامج التي تمنح “إسرائيل” اليد الطولى، باقتراح من النائب هاوارد بيرمان (ديمقراطي من كاليفورنيا)، العضو البارز في لجنة الشؤون الخارجية .
وقالت المصادر إن التركيز على الزراعة يعني من باب أولى التعاطي مع الموارد المائية، وإن قيام “إسرائيل” بهذه المشاريع بالوكالة تم التخطيط له بعناية فائقة، لاسيما أن الدول المذكورة بالاتفاق جغرافياً هي دول رئيسة في منظومة دول حوض النيل . لذا سيوفر الاتفاق للكيان التمويل اللازم للمشاريع الزراعية أو المائية في المنطقة . ولفتت المصادر إلى قيام “إسرائيل” مؤخراً بإبرام اتفاقات مع دول في حوض النيل لإنشاء سدود مائية، حيث تتولى شركة تابعة لجيش الحرب “الإسرائيلي” حالياً إقامة 4 سدود على النيل في تنزانيا، وآخر في رواندا، ناهيك عن وجود اتفاق “إسرائيلي” مع جنوب السودان الوليد للتعاون المطلق، وبقيت تفاصيله سرية . ولفتت مصادر تعمل في مؤسسة مالية دولية إلى أن “إسرائيل” تقوم أيضاً بالتوغل بالوكالة في مناطق أخرى من العالم، لاسيما أمريكا اللاتينية، وأن مسؤولاً “إسرائيلياً” كبيراً التقى على مدى الأسبوع الحالي قيادات معنية بارزة في محاولة لتوسيع نطاق أنشطة “ماشاف” في تلك المنطقة اللاتينية .
وعن احتمالات أن يتسبب هذا التوسع في تصعيد في المنطقة، لاسيما مع مصر المهددة بنقص حاد في احتياجاتها الأساسية من المياه، وفقدان نفوذها كدولة مصب، رأت المصادر أنه من المتأخر جداً التفكير في إنقاذ ما للدور المصري، فالتغلغل “الإسرائيلي” تجذر في حوض النيل بل وامتد إلى حدود الأمن القومي المصري في الجنوب السوداني، وأن واشنطن تدعم هذا التمدد .
وأشارت إلى أن كثيرين في واشنطن وفي الإدارات الأمريكية المتعاقبة بما في ذلك إدارة الرئيس الحالي باراك أوباما، على قناعة بأن “إسرائيل” الأفضل لإدارة شؤون أمريكا في القارة السمراء التي يحتوي باطنها على احتياطي هائل من الثروات التي ترغب الولايات المتحدة في الاستحواذ عليها . كما أن القارة غنية بالمياه والأراضي الزراعية الخصبة لإنتاج الغذاء، فضلاً عن أنها وعاء مثالي للاستثمارات “الإسرائيلية” على مدى القرن الحالي . وقد قامت “إسرائيل” بالفعل ببرامج تدريبية في مجال الزراعة والطب بمباركة ودعم أمريكيين ليس في إفريقيا فقط، بل في الهند والصين وفيتنام وغيرها من الدول .