بديع: أحذر من يحاولون الافتراء على الشاطر لأن دعوته مستجابة
آخر تحديث يوم السبت 31 مارس 2012 - 9:35 م ا بتوقيت القاهرة
الشاطر.. من مُحاكَم عسكريا إلى مرشح بارز للرئاسة
معتز نادي حذر الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، من ترويج أي أكاذيب حول المهندس خيرت الشاطر، مرشح الجماعة في انتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكد أن دعواته مستجابة، وأن نظام مبارك سقط بعد دعوات الشاطر عليه أثناء محاكمته عسكريا.
وأعلن بديع مساء اليوم السبت عن استقالة نائبه المهندس خيرت الشاطر من مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن قررت الجماعة الدفع بالشاطر كمرشح لها في الانتخابات الرئاسية المقبلة عن حزب الحرية والعدالة.
وأكد بديع خلال مؤتمر صحفي عقد بالمركز العام للجماعة بالمقطم أن حزب الحرية والعدالة أنشأناه من أجل تحقيق الخير لمصر، مضيفا بقوله:"سنظل صادقين مع أنفسنا ومع الناس وسنتحمل مسئوليتنا التاريخية بما يحقق النهضة لمصر".
وكشف بديع أن خيرت الشاطر تم اختياره في ضوء تغير المستجدات التي تشهدها البلاد وبعد طرح اسمه في الاجتماعات المتعددة للجماعة تم الاستقرار على اختياره.
من جانبه أشار الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين اليوم أن مجلس شورى الجماعة قد قرر في جلسته الطارئة اليوم السبت الدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة على أن يتم ترك قرار اختياره لحزب الحرية والعدالة.
وقال حسين : "إنه منذ أن قامت ثورة 25 يناير بدأت محاولات عدة لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة من خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية ثم خرجت معارك مفتعلة حول الدستور أولا وبعد الاتفاق مع المجلس العسكري تم الاتفاق على خارطة طريق وجدول زمني بتسليم السلطة أواخر عام 2012".
واستكمل حديثه قائلا: "ثم أثير جدلا حول نظام الانتخابت النيابية وهل تتم بنظام القوائم أم بالنظام الفردي؟ ثم أقيمت انتخابات مجلسي الشعب والشوري".
وتابع: "لقد شهدت البلاد حالة من الانفلات الأمني ورغم ذلك سارت البلاد في خارطة الطريق حتى تم انتخاب اللجنة التأسيسية للدستور لكنها شهدت هجوما شديدا من وسائل الإعلام وبعض القوى السياسية بمحاولات تسعى لعرقلة التحول الديمقراطي بعد الثورة ولقد كان قرار الإخوان في 10 فبراير 2011 بعدم ترشيح أحد أفرادها في الانتخابت الرئاسية يتم وفقا للمتغيرات الموجودة في تلك الفترة".
وبرر حسين تغير موقف الجماعة قائلا: " الدفع بمرشحين من النظام السابق ومحاولات إعاقة عمل الجمعية التأسيسية والتلويح بحل أول برلمان منتخب بإرادة الشعب كل هذه المتغيرات أدت في ضوء ما تم مناقشات إلى هذا القرار".
وأعلن حسين أنه لا توجد أية عوائق قانونية تمنع المهندس خيرت الشاطر من الترشح على منصب رئاسة الجمهورية.
فيما أشار محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة إلى أن هذا الحزب وهيئته العليا بدا له أن المشهد بعد الانتخابات البرلمانية لا يسير فى الاتجاه نحو إعادة ترتيب البيت المصري سياسيا، مضيفا بقوله : "بدا لنا أن هذا المسار لا يصل إلى منتهاه وبما لا يحقق أهداف الثورة".
وتابع قائلا: "حاولنا كثيرا أن تكون هناك حكومة تكون ممثلة للأغلبية البرلمانية لكن ذلك لم يحدث وبالتالي قررنا الدفع بمرشح منا يتحمل المسئولية ويحاسب على ذلك".
وكشف مرسي عن ان الهيئة العليا للحزب كانت تجتمع منذ أكثر من أسبوعين لبحث هذا الأمر الطاريء قائلا: "لقد قررنا اليوم اختيار مرشح يعبر عن حزب الحرية والعدالة وفكر جماعة الإخوان المسلمين وبالتالي تم اختيار المهندس خيرت الشاطر كمرشح لرئاسة الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين قد عقد اجتماعا صباح اليوم استمر لأكثر من 8 ساعات، وقد حضره كل من الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والمهندس خيرت الشاطر، والدكتور محمد عزت، نائبي المرشد، والدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، وأحمد سيف الإسلام، نجل الإمام حسن البنا، مؤسس الجماعة، ومحمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق للجماعة، بالإضافة إلى باقي أعضاء المجلس.
وأعلن بديع مساء اليوم السبت عن استقالة نائبه المهندس خيرت الشاطر من مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن قررت الجماعة الدفع بالشاطر كمرشح لها في الانتخابات الرئاسية المقبلة عن حزب الحرية والعدالة.
وأكد بديع خلال مؤتمر صحفي عقد بالمركز العام للجماعة بالمقطم أن حزب الحرية والعدالة أنشأناه من أجل تحقيق الخير لمصر، مضيفا بقوله:"سنظل صادقين مع أنفسنا ومع الناس وسنتحمل مسئوليتنا التاريخية بما يحقق النهضة لمصر".
وكشف بديع أن خيرت الشاطر تم اختياره في ضوء تغير المستجدات التي تشهدها البلاد وبعد طرح اسمه في الاجتماعات المتعددة للجماعة تم الاستقرار على اختياره.
من جانبه أشار الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين اليوم أن مجلس شورى الجماعة قد قرر في جلسته الطارئة اليوم السبت الدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة على أن يتم ترك قرار اختياره لحزب الحرية والعدالة.
وقال حسين : "إنه منذ أن قامت ثورة 25 يناير بدأت محاولات عدة لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة من خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية ثم خرجت معارك مفتعلة حول الدستور أولا وبعد الاتفاق مع المجلس العسكري تم الاتفاق على خارطة طريق وجدول زمني بتسليم السلطة أواخر عام 2012".
واستكمل حديثه قائلا: "ثم أثير جدلا حول نظام الانتخابت النيابية وهل تتم بنظام القوائم أم بالنظام الفردي؟ ثم أقيمت انتخابات مجلسي الشعب والشوري".
وتابع: "لقد شهدت البلاد حالة من الانفلات الأمني ورغم ذلك سارت البلاد في خارطة الطريق حتى تم انتخاب اللجنة التأسيسية للدستور لكنها شهدت هجوما شديدا من وسائل الإعلام وبعض القوى السياسية بمحاولات تسعى لعرقلة التحول الديمقراطي بعد الثورة ولقد كان قرار الإخوان في 10 فبراير 2011 بعدم ترشيح أحد أفرادها في الانتخابت الرئاسية يتم وفقا للمتغيرات الموجودة في تلك الفترة".
وبرر حسين تغير موقف الجماعة قائلا: " الدفع بمرشحين من النظام السابق ومحاولات إعاقة عمل الجمعية التأسيسية والتلويح بحل أول برلمان منتخب بإرادة الشعب كل هذه المتغيرات أدت في ضوء ما تم مناقشات إلى هذا القرار".
وأعلن حسين أنه لا توجد أية عوائق قانونية تمنع المهندس خيرت الشاطر من الترشح على منصب رئاسة الجمهورية.
فيما أشار محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة إلى أن هذا الحزب وهيئته العليا بدا له أن المشهد بعد الانتخابات البرلمانية لا يسير فى الاتجاه نحو إعادة ترتيب البيت المصري سياسيا، مضيفا بقوله : "بدا لنا أن هذا المسار لا يصل إلى منتهاه وبما لا يحقق أهداف الثورة".
وتابع قائلا: "حاولنا كثيرا أن تكون هناك حكومة تكون ممثلة للأغلبية البرلمانية لكن ذلك لم يحدث وبالتالي قررنا الدفع بمرشح منا يتحمل المسئولية ويحاسب على ذلك".
وكشف مرسي عن ان الهيئة العليا للحزب كانت تجتمع منذ أكثر من أسبوعين لبحث هذا الأمر الطاريء قائلا: "لقد قررنا اليوم اختيار مرشح يعبر عن حزب الحرية والعدالة وفكر جماعة الإخوان المسلمين وبالتالي تم اختيار المهندس خيرت الشاطر كمرشح لرئاسة الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين قد عقد اجتماعا صباح اليوم استمر لأكثر من 8 ساعات، وقد حضره كل من الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والمهندس خيرت الشاطر، والدكتور محمد عزت، نائبي المرشد، والدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، وأحمد سيف الإسلام، نجل الإمام حسن البنا، مؤسس الجماعة، ومحمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق للجماعة، بالإضافة إلى باقي أعضاء المجلس.