السبت، 12 فبراير 2011
بدء التحقيقات مع الوزراء المعزولين والمسئولين خلال ساعات
تواصل اليوم السبت نيابة الأموال العامة العليا التحقيق فى وقائع الاستيلاء على المال العام المنسوبة إلى الوزراء المقالين والمسئولين ولعدد من رجال الأعمال، وتستمع النيابة اليوم لأقوال مقدمى البلاغات، وطلبت تحريات الرقابة الإدارية وتقارير الجهاز المركزى للمحاسبات عن هذه الوقائع.
وحددت النيابة بعد غد الاثنين موعدا لبدء التحقيق مع وزير الإسكان المقال أحمد المغربى صاحب شركة بالم هيلز.
ولم تحدد النيابة موعدا لاستجواب زهير جرانة وزير السياحة المقال أو رشيد محمد رشيد وزير التجارة المقال الموجود خارج البلاد حاليا، وأحمد عز صاحب شركة حديد عز لحين رفع الحصانة عنه.
وتتناول التحقيقات ما نسب لأحمد عز ــ عضو مجلس الشعب ــ بشأن استيلائه على شركة الدخيلة للحديد والصلب المملوكة للدولة بإجراء مبادلة صورية بين أسهم شركته الخاصة «العز لحديد التسليح» وأسهم شركة الدخيلة بالمخالفة لقانون هيئة سوق المال وبيعها لشركته على خمسة أقساط لم يسددها واستحوذ عليها بنسبة 67% من إنتاج الحديد فى شركة الدخيلة، وعدل شعار الشركة إلى عز الدخيلة ليتسنى له بيع منتجات شركته «العز لحديد التسليح» على سند من أن جميعها منتجات جهة واحدة، وقام أيضا بتخفيض إنتاج شركة الدخيلة من حديد التسليح لتسويق إنتاج شركته الخاصة مستغلا كون اسم المنتج واحدا، كما قام ببيع إنتاج شركة الدخيلة من خام البليت المكون الأساسى لإنتاج الحديد لشركته فقط بسعر منخفض دون باقى الشركات مما ألحق بشركة الدخلية خسائر بلغت عدة ملايين من الجنيهات، فضلا عن امتناعه عن سداد الديون المستحقة عليه لشركة الدخيلة والبنوك.
كما نسبت التحقيقات لوزير التجارة المقال رشيد محمد رشيد استيلاءه على ما يزيد على 200 مليون جنيه من أموال الدولة متمثلة فى الدعم الذى يقدمه صندوق دعم الصادرات الذى يتبعه مباشرة بحكم منصبه لعدد من الشركات التى يمثلها أو يمتلكها هو وابنتاه وشقيقته وهى شركات يونيليفر للمنتجات الغذائية ومستحضرات العناية الشخصية والمنزلية ودريم وجنرال بسكويت مصر.
كما نسبت التحقيقات له اعتماد تعديل الرخصة الصادرة لمصنع أحمد عز لإنتاج الصلب بالسويس على خلاف القواعد المقررة مما أدى إلى إنتاج المصنع لحديد التسليح بدلا من لفائف الصلب دون سداد الرسوم المقررة التى تبلغ 345 مليون جنيه بغير حق.
ونسبت التحقيقات لزهير جرانة وزير السياحة السابق تخصيص مساحة 25 مليون متر مربع بالمخالفة للقواعد والاجراءات واجبة الاتباع لشركة أوراسكوم للسياحة والفنادق بمحافظة البحر الأحمر بسعر دولار واحد للمتر مقابل قيام الأخير بشراء 51% من شركة جرانة للسياحة الخاسرة ــ المملوكة للوزير السابق وآخرين بمبلغ 350 مليون جنيه.
ونسبت التحقيقات لأحمد المغربى وزير الإسكان السابق اتخاذ إجراءات إرساء مزايدة بيع قرية آمون بأسوان المملوكة لشركة مصر للسياحة على شركة بالم هيلز التى يساهم فيها المملوكة لابن خالته بإجراءات مخالفة ولا تتفق وثمن المثل، وكذلك تسهيله التعدى على أرض مملوكة لشركة ايجوث كائنة بميدان التحرير ببيعها إلى تحالف شركة آكور سوسيتيه جنرال، التى يساهم فيها، بثمن يتنافى مع سعرها الحقيقى وقيمتها السوقية المتعارف عليها.
كما نسبت إليه التحقيقات الاستيلاء على 5 ملايين متر مربع من أراضى منطقة جمشة بالغردقة، وقيامه بصفته وزيرا للإسكان ببيع مساحات مختلفة من الأراضى المملوكة للدولة والكائنة فى أماكن متفرقة من البلاد بلغت عدة ملايين من الأمتار إلى شركة بالم هيلز للتعمير حال كونه شريكا فى شركة المنصور والمغربى للاستثمار والتنمية التى تمتلك أكثر من تسعين فى المائة من شركة بالم هيلز.
نقلا عن جريدة الشروق
حبيب العادلي: لن أكون كبش فداء للنظام.. وهذه حقيقة غرفة جهنم
مفاجآت واسرار من العيار الثقيل كشفها وزير الداخلية المقال حبيب العادلي خلال التحقيقات التي تجري معه حاليا بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا.
وكان العادلي قد وضع قيد الاقامة الجبرية لمحاكمته عن الاتهامات الموجهة اليه بشأن الاخلال بالأمن العام وقضايا تعذيب وترويع المدنيين والاخلال بالنظام.
وبحسب صحيفة الجريدة الكويتية كشف وزير الداخلية السابق أثناء التحقيقات معه عن وجود غرفة في مقر الحزب 'الوطني الديمقراطي' الرئيسي في ميدان التحرير بالقاهرة، يعلم مكانها ويحتفظ بأسرارها كل من أمين الحزب السابق صفوت الشريف وأمين لجنة السياسات السابق جمال مبارك، تحتوي على تقارير موثقة بالصوت والصورة والمستندات لما سماه 'جرائم' كبار المسؤولين بالدولة والبعثات الأجنبية العاملة في القاهرة.
وقال العادلي إن هذه التقارير كانت تسلم أولا بأول إلى الشريف ومبارك الابن وانهم كانوا يخفونها في غرفة مجهولة في مقر 'الوطني' الرئيسي، وانهم كانوا يطلقون عليها 'غرفة جهنم'.
وأشار إلى أن التنظيم السري الذي تم تأسيسه في الوزارة عام 2000 باسم 'الجهاز السري للأمن السياسي' كان يعمل تحت قيادته المباشرة ولم يكن هدفه التخريب بشكل مباشر، كما أشيع خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن هذا التنظيم كان هدفه الأساسي إعداد تقارير 'غرفة جهنم'.
وقال العادلي في ثالث جلسات التحقيق معه بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا ونشرتها صحيفة الجريدة الكويتية إن الاتهامات الموجهة إليه مضحكة، وانه قدم ككبش فداء للنظام، وذلك بسبب كره عدد كبير من الشعب له ظنا من النظام أن مثل هذا الإجراء سوف يهدئ من روع المواطنين.
وأضاف: 'لكن الناس لم تصدق أنني المجرم في حقهم، لأن الجميع في مصر وخارجها يعلمون أنني وجميع الوزراء نعمل طبقا لتعليمات السيد الرئيس وليس من رؤوسنا، لأننا باختصار دورنا مختزل في رفع التقارير والتوصيات إلى الرئيس وهو صاحب القرار، وبالتالي فإن أي اتهام موجه إلي يجب أن يسأل عنه الرئيس لا أنا'.
وأكد الوزير السابق الموضوع تحت الإقامة الجبرية رهن التحقيقات، أنه كان عضوا من أعضاء الحكومة وليس كل شيء بها، وأنه لم يكن الآمر الناهي الوحيد في الوزارة ، بل كان ينفذ في أغلب الأحيان تعليمات عليا كانت تأتي إليه عبر الهاتف من قيادات بارزة في الحزب الحاكم.
وشدد على أنه لن يقبل أن يكون 'كبش فداء لرجال الأعمال'، واعدا بتقديم مستندات تدين الجميع وتبرئ ساحته وتلقي بالاتهامات الموجهة إليه على رؤوس أصحابها الحقيقيين.
وطالب العادلي في نهاية جلسة التحقيق الثالثة التي لم تستمر إلا حوالي نصف ساعة بإرجاء التحقيق إلى حين إجراء اتصالات بمقربين، لإحضار المستندات التي ذكرها في التحقيق إلى محل إقامته الجبرية، وبناء عليه تم تأجيل جلسات التحقيق إلى السبت المقبل لتقديم المستندات.
How Hosni Mubarak Got So Rich
There are no Mubaraks on the Forbes list of the world's richest people, but there sure ought to be.
The mounting pressure from 18 days of historic protests finally drove Egyptian President Hosni Mubarak from office, after three decades as his nation's iron-fisted ruler. But over that time, Mubarak amassed a fortune that should finance a pretty comfortable retirement. The British Guardian newspaper cites Middle Eastern sources placing the wealth of Mubarak and his family at somewhere between $40 billion and $70 billion. That's a pretty good pension for government work. The world's richest man--Mexican business magnate Carlos Slim--is worth about $54 billion, by comparison. Bill Gates is close behind, with a net worth of about $53 billion.
Mubarak, of course, was a military man, not a businessman. But running a country with a suspended constitution for 30 years generates certain perks, and Mubarak was in a position to take a slice of virtually every significant business deal in the country, from development projects throughout the Nile basin to transit projects on the Suez Canal, which is a conduit for about 4 percent of the world's oil shipments. "There was no accountability, no need for transparency," says Prof. Amaney Jamal of Princeton University. "He was able to reach into the economic sphere and benefit from monopolies, bribery fees, red-tape fees, and nepotism. It was guaranteed profit."
Had the typical Egyptian enjoyed a morsel of that, Mubarak might still be in power. But Egypt, despite a cadre of well-educated young people, has struggled as an economic backwater. The nation's GDP per capita is just $6,200, according to the CIA--one-seventh what it is in the United States. That output ranks 136th in the world, even though Egypt ranks 16th in population. Mubarak had been working on a set of economic reforms, but they stalled during the global recession. The chronic lack of jobs and upward mobility was perhaps the biggest factor driving millions of enraged Egyptian youths into the streets, demanding change.
Estimates of Mubarak's wealth will probably be hard to verify, if not impossible (one reason dictators tend not to make it onto Forbes's annual list). His money is certainly not sitting in an Egyptian vault, waiting to be counted. And his delayed exit may have allowed Mubarak time to move money around and hide significant parts of his fortune. The Swiss government has said it is temporarily freezing any assets in Swiss banks that could be linked to Mubarak, an uncharacteristically aggressive move for the secretive banking nation. But that doesn't mean the money will ever be returned to the Egyptian people, and it may even find its way to Mubarak eventually. Other Mubarak funds are reportedly sitting in British banks, and Mubarak was no doubt wily enough to squire away some cash in unlikely places. Plus, an eventual exile deal could allow Mubarak to retain some of his wealth, no questions asked, as long as he and his family leave Egypt and make no further bids for power.
Epic skimming is a common privilege of Middle Eastern despots, and Mubarak and his two sons, Gamal and Alaa, were a bit less conspicuous than some of the Saudi princes and other Middle Eastern royals seen partying from time to time on the French Riviera or other hotspots. The family does reportedly own posh estates in London, New York, and Beverly Hills, plus a number of properties around the Egyptian resort town of Sharm El Sheikh, where Mubarak reportedly went after resigning the presidency.
Mubarak also spread the wealth far and wide in Egyptian power circles--another Middle Eastern tradition--one reason he incurred the kind of loyalty that allowed him to rule for a remarkable three decades. Top Army officials were almost certainly on his payroll, which might help explain why the Army eased him out in the end--allowing a kind of in-country exile--instead of hounding him out of Egypt or imprisoning him once it was clear the tide had turned against him for good.
That money trail, in fact, will help determine whether Egypt becomes a more prosperous, democratic country, or continues to muddle along as an economic basket case. Even though he's out of power, Mubarak may still be able to influence the Army officials running the country, through the financial connections that made them all wealthy. And if not Mubarak, the next leader may be poised to start lining his pockets the same way Mubarak did. For Egypt to have a more effective, transparent economy, all of that will have to be cleaned up. There are probably a lot of people in Cairo who have been checking their bank balances lately.
في خطوة على طريق استعادة الأموال المنهوبة.. تجميد أموال لـ مبارك ببنوك سويسرا وإجراءات مماثلة ضد رموز نظامه
| |
| |
|
مبارك لم يعد رئيسا
Anderson Cooper
We MUST keep America's and the West's media attention on the Middle East, so that these traditionally Western-backed dictators do not fall back into their comfortable chairs.
نشيد الحرية ( نشيد الثورة)
هذا النشيد المصرى المحظور هو ما يليق بأرواح الشهداء و دمائهم الطاهرة الذكية، هو ما يليق بكل من و قف دفاعا عن التحرير و القائد إبراهم و كل ساحة فى مصر هو حق لكل الصامدون بعيدا عنالحكماء و المفاوضين اللاهثون الذين يسعون و ينفخون و يطيلون فى عمر النظام دون تفويض من أصحاب الثورة و الله لو رددناه ستعرفون لماذا هذا النشيد فى قائمة المحظورات لا يتردد بين الأغانى الوطنية التى يرددها إعلام منافق دأب على غسل الوجه القبيح للنظام الساقط نشيد الثورة نشيد الحرية
كنت فى صبرك مكره و تعلم كيف تكره و مشى العار إليه وإليك و طغى الظلم عليها وعليك اجعل العمر سياجاً حول أرضك غضبةً تبعث فينا مجدنا وإذا ماهتف الهول بنا فليقل كل فتى.. إنى هنا..انى هنا أنا يا مصر فتاك..بدمى أحمى حماك ودمى ملء ثراك أنا يا مصر فتاك ...........
أنا ومض وبريق أنا صخر..أنا جمر ودمى نار وثأر بلدى لا عشت إن لم أفتد يومك الحر بيومى وغدى مانزفوه من أبى أو ولدى سالبيها وبروحى أفتديها صيحة اليقظة تجتاح الجموع صيحة شدت ظهور الركع و محت أصداؤها عار الخضوع أنا يا مصر فتاك..بدمى أحمى حماك ودمى ملء ثراك أنا يا مصر فتاك ...........
أنت إن لم تتحرر بيدى يا بلدي! فسأمضي أتحرر من قيود الجسد لا أباليه وإن مت صريعاً لأرى فيه ضحايانا جميعاً في دماهم دم عيسى ومحمد بذلوا أرواحهم بذل السخى وهنا أمي، وأختي، وأخي ! ! أنا يا مصر فتاك..بدمى أحمى حماك ودمى ملء ثراك أنا يا مصر فتاك..
كلمات : كامل الشناوى |
أرضُ الكِـــــــنَانَةِ لا تَلْــــــعبُ ...اهداء إلى أهل مصر
شعر عبد الرحمن بن صالح العشماوي
أرضُ الكِـــــــنَانَةِ لا تَلْــــــعبُ
تهبُّ الرِّيـاحُ و لا مَهْرَبُ ... فأرضُ الكِنَانَةِ لا تَلْــــــعبُ
ومِصرُ الكِنانَةِ تـاريخُها ... ينابيـعُ تُعطي و لا تنْضُــــبُ
وشعبُ الكِنانَةِ لا ينْزوي ... و لا يَتَــــــوارَى و لا يهــــرُبُ
صبورٌ على ضيقِ أيَّامِهِ ... يُـــداري ويرْضَى ولا يشْــــغُبُ
ولكنَّهُ حينَما يصْطلي ... بِنَارِ الإهــــــانَةِ لا يرْهَـــــبُ
ومَا شَعْبُ مِصرَ سوى قصَّةٍ ... بأقلامِ أمْجـــــادِنا تُكْــــتَبُ
كذلكَ أُمَّتُنا ، قلبُها ... سليمٌ ومعْــــــدِنُها طيِّــــــبُ
وفيها شعوبٌ بإسلامِها ... تعزُّ ومنْ نبْـــــعِهِ تشْـــــربُ
شُعُوبٌ تمدُّ لحكَّامِها ... يَدَ الحـــــبِّ إلاَّ إذاخــــــرَّبوا
توطِّيء أكْنَافَها حينَما ... تُصانُ الحــــــــقوقُ و لا تُسْلَبُ
تُسَلِّمُ حكَّامَها أمرَهَا ... إذا لمْ يخُــــــونوا ولمْ ينْهـــــبوا
شعُوبٌ كرامَتُها دُرَّةٌ ... فلا تُسْتباحُ و لا تُــــثْقـــــبُ
شعوبٌ مشَاعِرُها عذْبةٌ ... ومَنْهَلُ إيمَــــانِها أعْــــــذَبُ
تُحِبُّ الهدوءَ وتَرْضى بهِ ... ويُعْجِبُها روضُهُ المُعْــــــشِبُ
ولكِنّها حينما تُـــــزْدرَى ... وعن حقِّها في الورَى تُحْــــجَبُ
تصيرُ الشُّعوبُ هُنَا جَمْرةً ... مؤَجَّجَةً ، نـــــارُها تَلْهُـــبُ
أَيا شعبَ مِصرَ ويا نِيلَها ... ويا دوْحــــةً روضُــها مُخْصِبُ
يُحَييكمُ المجْدُ مُستبشِراً ... بشمـــسٍ منَ العــــدْلِ لا تَغْرُبُ
هوَ الحقُّ فجرٌ لأنْوَارِهِ ... بلاَبِلُ أُمَّتِنا تطْــــــــرَبُ
إذا انْتَشرَ العدْلُ في اُمَّةٍ ... سَمَا قــدْرُها ونَــــجَا المَرْكَبُ
الجمعة، 11 فبراير 2011
بعض ردود الأفعال اثر التنحى
ورحبت الأمم المتحدة برحيل مبارك، وقال أمينها العام إن مبارك استجاب لمطالب الشعب المصري ''مبارك رحل بعد أن سمع صوت الشعب المصري''.
وقال رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون إنه ''ينبغي الانتقال الى حكومة مدنية وديموقراطية'' في مصر، بعد الإعلان عن استقالة الرئيس المصري حسني مبارك.
من جانبه، وصف الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي قرار الرئيس حسني مبارك بالتخلي عن الحكم بـ ''الشجاع والضروري''، أملاً ان تنظم السلطات المصرية الجديدة انتخابات ''حرة وشفافة'' تعمل على إنشاء مؤسسات ديموقراطية.
وفي ألمانيا، دعت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الحكومة الجديدة في مصر إلى الالتزام ''أمن اسرائيل'' ومعاهدة كامب ديفيد، وقالت في أمام حشد من الصحفيين أما مقر المستشارية الألمانية، ''نتوقع من الحكومة المصرية المقبلة ان تواصل عملية السلام في الشرق الاوسط عبر التزام معاهدة السلام الموقعة مع اسرائيل وضمان أمنها''.
ورحبت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بتخلي الرئيس حسني مبارك عن الحكم، وقالت آشتون إن مبارك سمع أصوات الشعب، إن تخليه عن السلطة يفتح الباب أمام إصلاحات واسعة وعميقة''.
وفي إسرائيل، نقلت ''وكالة الصحافة الفرنسية''، عن مسؤول في حكومة نتنياهو – لم تسمه – قوله بإن بلاده تأمل بأن تكون المرحلة الانتقالية التي بدأت بعد تخلي مبارك عن الحكم هادئة، ''نامل ان تتم العملية الانتقالية نحو الديموقراطية بهدوء من اجل مصر وجميع جيرانها ايضا''، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على معاهدة السلام بين مصر واسرائيل.
ورأت حركة المقاومة الإسلامية ''حماس''، أن تخلي الرئيس مبارك عن الحكم، بداية ''انتصار'' الثورة المصرية، مؤكدة على وقوفها إلى جانب ثورة المصريين، ودعت المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يتولى تسيير الأمور في البلاد بعد رحيل مبارك برفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
وعبر وزير الخارجية التركي أحمد داود اغلو – في رسالة نصية على تويتر – إن تركيا تأمل أن يودي رحيل مبارك إلى تشكيل حكومة انتقالية جديدة تستجيب لتطلعات الشعب المصري.
وهنأ حزب الله اللبناني الشعب المصري بما وصفه بـ ''النصر التاريخي''، الذي حققوه عقب تخلي مبارك عن الحكم، ونزل اللبنانيون الشوارع وعلت أصوات السيارات وشوهدت الألعاب النارية في سماء العاصمة اللبنانية بيروت.
من جانبها أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن دعمها الكامل لمصر وثقتها المطلقة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى تسيير أمور البلاد في الفترة المقبلة، بعد تخلي مبارك عن الحكم.
ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى ''بناء سليم لمصر قائم على توافق وطني''، محياً الشعب المصري وجيشه على الدور الذي قاموا به في تحقيق ''التغيير الحقيقي''، بتخلي مبارك عن الحكم بعد 30 سنة من توليه منصبه.
وقال الدكتور محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية أنه في هذه اللحظة ''بدأنا نضع اقدامنا على الطريق الصحيح، لتحقيق دولة ديمقراطية تلحق بوكب الحضارة، وأن على الجميع العمل على أن تنتقل مصر إلى مرحلة انتقالية تُجرى خلالها انتخابات رئاسة وبرلمانية حرة نزيهة، وتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، بما يعبر عن إرادة الشعب.
وأكدت جماعة الإخوان المسلمين التي كانت محظورة إبان عهد الرئيس مبارك، أن ثورة الشعب المصري حققت مطلبها الرئيسي برحيل النظام وعلى رأسه الرئيس مبارك، وقال الدكتور عصام العريان إن ''الشعب المصري وجيشه ''الذي اوفى بعهده''.
البيان رقم 3 : تحية عسكرية لشهداء ثورة التحرير
مشيرا بمدي جسامة تكليفه بإدارة شئون مصر وخطورته عقب تنحي الرئيس مبارك واعدا بتدارك هذا الأمر بالإستعانه بالله وسيصدر لاحقا بيانا يحدد ما سيقوم به
كما تقدم المجلس خلال بيانه بكل التحية لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءا لحرية وأمن بلدهم حيث أدي المتحدث العسكري الذي ألقي البيان التحية العسكرية لأرواح الشهداء
الجيش هدد بإحالة مبارك إلى المحاكمة بتهمة الخيانة
قالت مصادر مصرية رفيعة المستوى أن قرار الرئيس المصري حسني مبارك مبارك بالتنحي على السلطة جاء بعد تهديد قيادات الجيش له بتحويله للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى.
وقرر الرئيس المصري الجمعة الانصياع لارادة الملايين من المصريين والتنحي عن رئاسة الجمهورية وتكليف القيادة العام للقوات المسلحة ادارة شؤون البلاد.
واعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان قرأه عبر التلفزيون الرسمي ان مبارك "قرر في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد التخلي عن منصبه وتكليف القيادة العامة للقوالت المسلحة ادارة البلاد".
ولم يدل سليمان بالمزيد من التفاصيل، الا ان مصادر رفيعة قالت ليونايتد برس إنترناشونال ان قرار مبارك جاء بعد تهديد قيادات الجيش له بتحويله للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى.
نقلا عن موقع أخبارك
مصر يامة ياسفينة
مهما كان البحر عاتي
فلاحينك ملاحينك
يزعقو للريح يواتي
اللي ع الدفه
صنايعي
واللي ع المجداف
زناتي
واللي فوق الصاري كاشف
كل ماضي وكل اتي
عقدتين والتالته تابته
تركبي الموجه العفيه
توصلي بره السلامه
معجبانيه وصبيه
يا بهيه
خروج 5 طائرات من منزل وقصر الرئيس
حولت قوات الجيش والحرس الجمهوري فوهات المدافع المحيطة بقصر الرئاسة بمصر الجديدة، في الاتجاه المعاكس للمتظاهرين، في محاولة لطمأنتهم، بعد أن انتشرت قوات الحرس على أسطح العمارات المجاورة للقصر، وأثارت رعبا بين المتظاهرين. وأمام هدير صوت المتظاهرين "الجيش والشعب إيد واحدة"، قدم قائد القوات العسكرية، المكلفة بحماية القصر الجمهوري، كميات من الأطعمة والمياه للمتظاهرين الموجودين أمام القصر الرئاسي.
وشاهد مراسل "بوابة الوفد" 3 طائرات عمودية تنطلق من القصر الرئاسي في طريقها إلى مطار ألماظة، ولم يتمكن أحد من معرفة الحمولات ولا المهام المكلفة بها، وطائرتين تنطلقان من منزل الرئيس في مصر الجديدة.
ويتواجد حول القصر الجمهوري حاليا عشرات الآلاف من الشباب الداعين إلى ضرورة تنحي الرئيس عن الحكم.
السعودية باعت مبارك
الجمعة, 11 فبراير 2011 |
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية اليوم الجمعة أن السعودية بدأت إعادة التفكير في موقفها من الثورة الشعبية في مصر لتبدو محايدة وأقرب إلى المزاج العام في مصر، بعد تأكيدها على مدار الأيام الماضية بشكل لا لبس فيه على دعم الرئيس حسني مبارك.
وقالت الصحيفة "إن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعرب ومنذ اندلاع الاحتجاجات في مصر 25 يناير الماضي عن دعمه للرئيس مبارك، وعزا أعمال العنف إلى متسللين يسعون إلى زعزعة الاستقرر في أكبر دول العالم العربي سكاناً، فيما ندد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بما وصفه التدخل السافر من قبل دول أجنبية". وأضافت أن الحكومة السعودية بدت أكثر حياداً في اجتماعها الأخير الذي ترأسه ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، وعبّرت في بيان عن "أملها في التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة السياسية في مصر تعمل على حماية أمن البلاد واستقرارها واقتصادها". ونسبت الصحيفة إلى مراقب وصفته بأنه مقرّب من الحكومة السعودية قوله "الرياض بدأت في الآونة الأخيرة إقصاء نفسها عن الوضع القائم في مصر بعد أن أدركت أن الثورة شعبية حقاً ولها أجندة مصرية وليست تحريضاً من قبل العناصر المتطرفة وغير متعلقة بالسياسة الخارجية مثل قضية فلسطين أو إحراق العلم الأمريكي، ولا تريد أن يُنظر إليها وكأنها تقف ضد الشعب المصري". وأشارت إلى أن السعودية "تشعر بالقلق إزاء احتمال انتشار الاحتجاجات إلى الدول العربية الأخرى الصديقة، مثل الأردن واليمن، ومن فقدان المزيد من حلفاء السنة في مواجهة النفوذ المتنامي لإيران في المنطقة". وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية الصادرة الخميس قد ذكرت أن السعودية طلبت من الرئيس باراك أوباما دعم مبارك، وهددت بدعمه ومده بالمال في حال خذله الأميريكيين ولجأ البيت الأبيض إلى فرض تغيير سريع للنظام في مصر |
تعيين نائب لشفيق لتولي الحوار
الجمعة, 11 فبراير 2011 |
نقلا عن جريدة الوفد أعلن التليفزيون المصري اليوم الجمعة أن عمر سليمان نائب الرئيس طلب من رئيس الوزراء أحمد شفيق تعيين نائب لرئيس الوزراء من الحكماء يتولى شئون الحوار الوطني. وقالت قناة النيل للأخبار في شريط الأخبار على شاشتها " سليمان يطلب من شفيق تعيين نائب لرئيس مجلس الوزراء من الحكماء ليتولى شئون الحوار الوطني". وشكلت لجنة حكماء تضم أكثر من عشر شخصيات مستقلة في محاولة لإيجاد مخرج من الأزمة. وطلب مبارك في كلمة للأمة يوم الخميس عبر التليفزيون تعديل خمس مواد دستورية وإلغاء مادة سادسة لتوسيع الحريات، كما فوض صلاحياته لنائبه سليمان وأكد أنه لن يترشح ثانية للرئاسة وتمسك بالحوار لإيجاد مخرج للوضع الحالي في البلاد. لكن حشود المحتجين في ميدان التحرير بوسط القاهرة رفضوا تعهداته وطالبوا برحيله عن السلطة. |
سويسرا تحجز أموال مبارك و20 شخصية أخري
الجمعة, 11 فبراير 2011 |
قالت مصادر حقوقية أوروبية: إن الادعاء العام السويسري تسلم، أمس الخميس، ملفات قضائية تطالب بتجميد ممتلكات الرئيس المصري حسني مبارك وعائلته، التي أفادت بعض التقديرات بأنها تتجاوز السبعين مليار دولار، إضافة إلى أكثر من عشرين شخصية من الحزب الوطني الحاكم. وكانت وسائل إعلامية غربية قد نقلت عن وزير المالية السويسري قوله بأن الدائرة الاتحادية لشئون الأجانب فتحت تحقيقات للتحديد ما إذا كان الرئيس المصري وعائلته يمتلكون أصولاً مالية في سويسرا، مشيرًا إلى أنه سيتم إبلاغ الحكومة السويسرية بالنتائج. وأضافت المصادر في تصريح لوكالة "قدس برس" اللندنية أنه تم تسليم ملفات أكثر من عشرين شخصية وعائلة مصرية لطلب الحجز على أموالها المنقولة وغير المنقولة لها، من ضمنها عائلة الرئيس المصري حسني مبارك، وعدد من مسئولي الحكومة المصرية والحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، وقيادات حكومية أخرى وعدد من رجال الأعمال المرتبطين بالنظام المصري. وتوقعت المصادر ذاتها أن يصدر القرار من الادعاء العام السويسري بشأن حجز أموال مبارك وعائلته والشخصيات المقربة منه مساء الخميس أو صباح اليوم الجمعة. وأوضحت أنه تم تسليم الملفات للمدعي العام السويسري ظهر اليوم الخميس، عن طريق "جمعية الحقوق للجميع" السويسرية عبر مكتب المحامي رضا العجمي. وكان سبعة وثلاثون شخصية مصرية عامة تقدمت ببلاغ إلى النائب العام ضد كل من الرئيس حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك وزوجته سوزان منير ثابت، مطالبين بالتحقيق فيما نشرته وسائل الإعلام الأجنبية حول ثروة عائلة مبارك. نقلا عن جريدة الوفد |
«البيان رقم 2»: الجيش يضمن تنفيذ تعهدات مبارك
أعلن الجيش المصري في بيان سماه «البيان رقم 2» وتلي على التلفزيون المصري قبيل ظهر الجمعة أنه قرر ضمان تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها الرئيس حسني مبارك في خطابه مساء الخميس.
وجاء في البيان أن القوات المسلحة تتعهد بإنهاء حالة الطوارئ فور انتهاء الظروف الحالية والفصل في الطعون الانتخابية وإجراء التعديلات الدستورية وإجراء الانتخابات الرئاسية على ضوء ما تقرر من تعديلات دستورية، كما تعهد بعدم الملاحقة الأمنية للشرفاء الذين أعلنوا مطالب مشروعة.
وحذر الجيش في البيان من المساس بأمن وسلامه الوطن والمواطنين، ودعا إلى عودة الحياة الطبيعية في البلاد.
وجاء البيان الثاني الذي يصدره الجيش خلال التظاهرات الشعبية عقب اجتماع صباح الجمعة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة.
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية أصدر الخميس ما سماه «البيان رقم 1» الذي أعلن فيه تأييده لمطالب الشعب المشروعة، وقرر الاستمرار في الانعقاد بشكل دائم.
بعد ذلك، فوّض الرئيس المصري حسني مبارك، الذي يواجه حركة احتجاج غير مسبوقة تطالب برحيله، صلاحياته لنائبه عمر سليمان، مؤكدا أنه ينوي البقاء في السلطة، ما أثار غضب المتظاهرين.
النص الحرفي "للبيان رقم 1" للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية
القاهرة – وكالات: في ما يلي "البيان رقم 1" للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الذي أعلن فيه، أمس، أنه يبحث "الإجراءات" اللازمة لحماية البلاد. |
ردود فعل مستنكرة لخطاب مبارك.. نور: مبارك خرج من المشهد السياسي.. عاكف: ظهر وكأنه أصم وأعمى.. حمدي قنديل: جاء مخيبًا للآمال وصادمًا الثوار
رئيس.. لا مثيل له في العالم
| |
|
مبارك خطر على أمن مصر القومي
كتب جمال سلطان (المصريون) | |
|
مبارك سجنه ورفض شفاعة قادة عرب لحفظ هيبته كبطل لحرب أكتوبر..
وفاة الفريق سعد الدين الشاذلي قائد أركان القوات المسلحة الأسبق بعد صراع طويل مع المرض | |
| |
أسامة الباز : مبارك كان يتجاهل التقارير المقدمة ويستمع لآراء "مضللين" من المقربين له
خرج الدكتور أسامة الباز، مستشار الرئيس حسني مبارك للشئون السياسية عن صمته بعد أكثر من خمسة أعوام، وأكد تصريحات لـ "المصريون" أنه كان يتعين على الرئيس أن يتنحى، بعد أن أذل الشعب المصري أكثر من اللازم وهذا الشعب لا يستحق ذلك.
وأضاف إن كان يتوقع اندلاع هذه الثورة الشعبية ضد نظام "جعلنا في ذيل الأمم بعد أن كنا في مصاف الدول المحترمة"، منتقدا أسلوب إدراة الرئيس مبارك الذي عمل بالقرب منه لسنوات طويلة وتحديدا منذ وصوله إلى السلطة قبل أن يتوارى عن الأضواء ويختفي من صورة المشهد خلال السنوات الأخيرة.
وأحذ الباز على الرئيس مبارك عدم الاستماع إلى آراء ونصائح مستشاريه، وقال إنه "لا يستمع سوى لصوته فقط، ولا يقبل بالرأي الذي يخالف هواه، لذا فقد اختار خلال السنوات العشر الأخيرة قيادات ووزراء أضروا البلد كثيرا واستطاعوا تكوين ثروات طائلة لأنهم يعلمون أنهم لن يحاسبوا على جرائمهم".
وأوضح أن ذلك على العكس من البدايات الأولى في حكم الرئيس مبارك، حيث كان يتمتع بالعدالة والكياسة، لكنه تغير كثيرا وأصبح يقدم تنازلات لعدد من الدول الكبرى فى سبيل تصعيد نجله جمال ليحكم مصر.
وتابع: للأسف مبارك ترك مقاليد الحكم لابنه وبعض رجال الأعمال ممن لا يعرفون شيئا عن السياسة ولم يقدموا لمصر إلا الهوان، ولا يلام في هذا سوى الرئيس نفسه الذي لا يسمع إلا صوته، وأشار إلى أنه كان بجواره مخلصين للبلد غير أنه استغنى عنهم، بفعل كلام من وصفهم بـ "المستفيدين".
وأكد أن الرئيس مبارك كان لا يعترف بالتقارير التي تقدم إليه ولا ينظر فيها ويكتفي للاستماع من بعض المقربين منه ممن ينطبق عليهم وصف "مضللين"، وأشار إلى أنه كان يطرح عليه آراء لو أخذ بها لربما صارت الأمور بشكل أفضل.
وانتقد اعتماده بشكل أساسي على القبضة الأمنية، وترك الملفات الداخلية في أيدي الأجهزة الأمنية، على الرغم من كونها ملفات سياسية في المقام الأول وترك الملفات الخارجية بدون اهتمام، مما جعل بعض الدول التي كانت مجرد تسمع اسم مصر تهتز من داخلها تتطاول علينا وتملي شروطها، لأنها صارت لا تقدر مصر فمبارك أعطى لدول كثيرة الكثير بدون مقابل وعلى حساب المصريين، على حد قوله.
واستبق الباز التطورات المفاجئة الليلة الماضية بتوقعه نجاح التي أشعلها الشباب وشارك فيها بعد ذلك جميع طوائف الشعب المصري ممن شعروا بالقهر، وأن تعود مصر إلى سابق عصرها لتحتل قلب الأمة ونبضها، لكن المهم الإخلاص والاتفاق على مصلحة الوطن والابتعاد عن المشاحنات ما بين الأحزاب والقوى السياسية، لأن هذه المرحلة ليست مرحلة شتات بل مرحلة إعادة بناء.
وأضاف: "أنا نزلت ميدان التحرير بصحبة ابنتي وحفيدتي ومن شدة فرحتي بالشباب وبالثورة هتفت معهم، لأن هذا الشعب يستاهل أن يحترم ويقدر"، نافيا أن يكون نزل طمعا في شيء "لأني اعتزلت الحياة السياسية، لكنى لم أتمالك نفسي عندما شعرت أن النظام الذي أدى إلى تراجع مصر على الساحتين الإقليمية والدولية سيتلاشى".
وقال إن النظام انشغل بسيناريو التوريث وترك دولا ودويلات تتدخل في شئونه وتخطف منه منة الدور الإقليمي؛ فإيران تحاول بسط نفوذها في المنطقة منذ فترة وأداؤها يشير إلى ذلك، دون أن يهتم النظام سوى بترديد عبارات على شاكلة "مصر كبيرة ولا احد يستطيع خطف دورها".
وأشار إلى أن الذين يدافعون عن النظام هم أكثر الناس استفادة من وجوده، وطالب بمحاسبة كل مسئول أساء لمصر ونهب ثرواتها، وقام بالعبث بمقدراتها وثرواتها، ودعا أيضا إلى مراجعة جميع الاتفاقيات التي وقعتها مصر وأضرت بمصالحها سواء في الغاز أو الملفات الخارجية.
وأبدى الباز تفاؤله بأن غدا سيكون أفضل لمصر بعد التكلفة الباهظة التي دفعها المصريون من دمائهم، مؤكدا أن جميع الثورات لابد وأن يراق فيها الدماء حتى يشعر الناس أنها ليست مجانية، مشددا على ضرورة أن يحترم الجميع تلك الدماء التي نزفت من أجل وطن هو أحب إلى قلوبنا من أبنائنا.
ثوار التحرير يدعون الى العصيان المدني حتى يرحل مبارك
الجمعة 11 فبراير 2011
دعا ثوار التحرير للعصيان المدني بعد خطاب الرئيس حسني مبارك الليلة الذي قال فيه انه يفوض سلطاته لنائبه عمر سليمان وانه سيدخل اصلاحات على الدستور وسيسعى لانتخابات نزيهة.
وقال شهود في ميدان التحرير بؤرة الاحتجاجات ضد حكم مبارك بعد الكلمة التي وجهها الرئيس المصري عبر التلفزيون ان أحد أعضاء "ائتلاف ثورة 25 يناير" قال ان شباب الانتفاضة سيدعون الى "العصيان المدني العام حتى سقوط النظام ..
وقال شهود عيان إن محتجين في ميدان التحرير بوسط القاهرة لوحوا بالاحذية تعبيرا عن خيبة الامل خلال بث التلفزيون الحكومي لكلمة الرئيس حسني مبارك إلى الامة مساء يوم الخميس التي قال فيها انه باق في الحكم لكنه يفوض سلطاته لنائبه عمر سليمان.
وشارك ألوف المحتجين في مدينة الاسكندرية الساحلية ومدن في محافظة أسوان في اقصى جنوب البلاد ومدن في محافظة الغربية بدلتا النيل في مسيرات غاضبة بعد الكلمة.
وهتف المحتجون في ميدان التحرير "يسقط يسقط حسني مبارك" و"ارحل.. ارحل" تعبيرا عن الغضب من الكلمة التي لم يعلن فيها مبارك التنحي نزولا على المطلب الرئيسي للاحتجاجات المتفجرة في مصر منذ 17 يوما.
وهتف المحتجون أيضا "بنينا الثورة طوبة طوبة وبكرة نروح قصر العروبة" في تهديد بالزحف الى قصر الرئاسة المصرية في ضاحية مصر الجديدة في القاهرة لدعوة مبارك للتنحي.
وكان منظمو الاحتجاجات دعوا الى مسيرات مليونية يوم الجمعة.
وهتف المحتجون في ميدان التحرير أيضا "الشعب يريد اسقاط النظام". كما هتفوا "الجدع جدع والجبان جبان واحنا يا جدع بايتين في الميدان" في اشارة الى استمرار اعتصامهم.
وهتفوا "ارحل ارحل زي فاروق شعبنا منك بقا مخنوق" في اشارة الى رحيل ملك مصر فاروق عن البلاد بعد قيام حركة الجيش عام 1952.
وفي مدينة الاسكندرية الساحلية قال شهود عيان ان الخطاب أغضب بشدة ألوف المحتجين في المدينة وانهم توجهوا من مكان وقوفهم الى مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالمدينة ووجهوا كلامهم الى الضباط والجنود مطالبين الجيش بالتعاون معهم لاسقاط مبارك.
وهتف المتظاهرون خلال سيرهم السريع نحو مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية "حسني مبارك عار عار عايز مصر تولع نار".
وفي مدن أسوان وكوم امبو وادفو في محافظة أسوان نظم مئات المحتجين مسيرات غاضبة بعد خطاب مبارك قائلين ان غدا لن يكون "يوم الزحف (الى القصور الرئاسية كما قال منظموا الاحتجاجات") بل "يوم الموت".
وقال شهود عيان ان المحتجين وصفوا كلمة مبارك بأنها "مسكنات للشعب".
وقال شاهد انهم هتفوا "الاستشهاد الاستشهاد من أجل الحرية" و"ارحل يعني امشي شكلك ما بتفهمشي".
وقال مبارك في كلمته ان اصلاحات ستدخل على الدستور كما حيا أرواح القتلى من المحتجين ووصفهم بأنهم شهداء.
وفي مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية رفض محتجون الخطاب وهتف مئات منهم "لازم يمشي.. لازم يمشي" و"ارحل بقا يا عم خلي عندك دم
نقلا عن جريدة البشاير
إنضمام الرائد شومان لصفوف المحتجين في ميدان التحرير
الفريق سعد الدين الشاذلى .....وداعاً
الفريق سعد الدين الشاذلى يودع المصريين دون تكريم رسمى.. دبر خطة عبور خط بارليف.. واستقر فى الجزائر 14 عاماً لاجئا سياسيا.. عارض السادات فى كامب ديفيد واتهم بإفشاء الأسرار العسكرية فى عهد مبارك
الخميس، 10 فبراير 2011
الفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية خلال حرب أكتوبر، والمعروف بالرأس المدبر للهجوم المصرى الناجح على خط الدفاع الإسرائيلى بارليف، عاش حياته على مدار 89 عاما، عاصر فيها فترات متنوعة فى تاريخ مصر إلى أن وافته المنية مع بداية ثورة عصرها الجديد.
خاض الشاذلى العديد من المعارك العسكرية الناجحة والتى توجت بحرب أكتوبر المجيد، ليدخل بعدها فى حرب سياسية من الرئيس السادات، اعتراضا على سياسته فى إبرام اتفاقية كامب ديفيد ليصبح بعدها لاجئا سياسيا فى الجزائر على مدار 14 عاما متواصلة رحل خلالها الرئيس السادات ليحاكم الشاذلى فى عصر الرئيس مبارك بتهمة إفشاء الأسرار العسكرية.
ولد الفريق سعد الدين الشاذلى فى أبريل عام 1922 بقرية شبراتنا مركز بسيون فى محافظة الغربية ثم تدرج فى السلك العسكرى إلى أن وصل إلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية فى الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 فى دلتا النيل.
من أهم المناصب التى تقلدها مؤسس وقائد أول فرقة قوات مظلية فى مصر فى الفترة من 1954-1959 وقائد أول قوات عربية موحدة فى الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة فى الفترة من 1960-1961 وعمل كملحق عسكرى فى لندن حتى عام 1963 وقائد لواء المشاة فى الفترة من 1965-1966 وقائد القوات الخاصة المظلات والصاعقة فى الفترة من 1967-1969 وقائد لمنطقة البحر الأحمر فى الفترة من عام 1970-1971 حتى أصبح رئيس هيئة أركان القوات المسلحة المصرية خلال فترة الحرب من عام 1971-1973 ثم عمل كسفير مصر لدى بريطانيا فى الفترة من عام 1974-1975 ثم سفير مصر فى البرتغال فى الفترة من عام 1975-1978.
حظى "الشاذلى" بشهرة كبيرة منذ عام 1941 عندما كانت القوات المصرية والبريطانية تواجه القوات الألمانية فى الصحراء العربية، خلال الحرب العالمية الثانية، وعندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب بقى الملازم الشاذلى ليدمر المعدات المتبقية فى وجه القوات الألمانية المتقدمة.
أثبت الشاذلى نفسه مرة أخرى فى نكسة 1967 عندما كان يقود وحدة من القوات المصرية الخاصة المعروفة بمجموعة الشاذلى فى مهمة لحراسة وسط سيناء ووسط أسوأ هزيمة شهدها الجيش المصرى فى العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية، وكنتيجة لفقدان الاتصال بين الشاذلى وبين قيادة الجيش فى سيناء، فقد اتخذ الشاذلى قرارا جريئا فعبر بقواته الحدود الدولية قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة بحوالى خمسة كيلومترات وبقى هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقيادة العامة المصرية التى أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فورا، فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلا، وقبل غروب يوم 8 يونيو فى ظروف غاية فى الصعوبة، باعتباره كان يسير فى أرض يسيطر العدو تمامًا عليها، ومن دون أى دعم جوى، وبالحدود الدنيا من المؤن، استطاع بحرفية نادرة أن يقطع أراضى سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربى لقناة السويس، وقد نجح فى العودة بقواته ومعداته إلى الجيش المصرى سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20% فقط فكان آخر قائد مصرى ينسحب بقواته من سيناء، بعدها تم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت أول وآخر مرة فى التاريخ المصرى يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة موحدة هى القوات الخاصة.
وبعد يوم واحد من إطاحة الرئيس السادات بأقطاب النظام الناصرى، فيما سماه بـثورة التصحيح، عين الشاذلى رئيسًا للأركان بالقوات المسلحة المصرية، باعتبار أنه لم يكن يدين بالولاء إلا لشرف الجندية، فلم يكن محسوبًا على أى من المتصارعين على الساحة السياسية المصرية آنذاك.
كما عرف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصرى الناجح على خط الدفاع الإسرائيلى بارليف فى حرب أكتوبر عام 1973 ألا أنه فى 13 ديسمبر من نفس العام وفى قمة عمله العسكرى تم تسريح الفريق الشاذلى من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات وتعيينه سفيراً لمصر فى إنجلترا ثم البرتغال.
فى عام 1978 انتقد الشاذلى بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية مما جعله يتخذ القرار بترك منصبه والذهاب إلى الجزائر كلاجئ سياسى، وفى المنفى كتب الفريق الشاذلى مذكراته عن الحرب والتى اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثتاء سير العمليات على الجبهة، أدت إلى وأد النصر العسكرى والتسبب فى الثغرة، وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلى.
كما اتهم فى تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة فى مفاوضات فض الاشتباك الأولى، وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال سلطاته وهو الكتاب الذى أدى إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة، ووضعت أملاكه تحت الحراسة، كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية.
بعدها عاد إلى مصر عام 1992 بعد 14 عاماً قضاها فى المنفى بالجزائر، وقبض عليه فور وصوله مطار القاهرة وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن دون محاكمة رغم أن القانون المصرى ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى، وذلك بتهمة نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف "الشاذلى" بارتكابها، أما التهمة الثانية فهى إفشاء أسرار عسكرية فى كتابه، وأنكر الشاذلى صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية.
وأثناء تواجده بالسجن، نجح فريق المحامين المدافع عنه فى الحصول على حكم قضائى صادر من أعلى محكمة مدنية وينص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير قانونية وأن الحكم العسكرى الصادر ضده يعتبر مخالفاً للدستور، وأمرت المحكمة بالإفراج الفورى عنه، رغم ذلك، لم ينفذ هذا الحكم الأخير وقضى بقية مدة عقوبته فى السجن، وخرج بعدها ليعيش بعيدًا عن أى ظهور رسمى باستثناء ظهوره على قناة الجزيرة فى برنامج شاهد على العصر فى 6 فبراير 1999 ليختفى بعدها تماما.
يذكر أن الفريق الشاذلى هو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذى لم يتم تكريمه بأى نوع من أنواع التكريم، وتم تجاهله فى الاحتفالية التى أقامها مجلس الشعب المصرى لقادة حرب أكتوبر والتى سلمهم خلالها الرئيس أنور السادات النياشين والأوسمة كما ذكر هو بنفسه فى كتابه مذكرات حرب أكتوبر، على الرغم من دوره الكبير فى إعداد القوات المسلحة المصرية، وفى تطوير وتنقيح خطط الهجوم والعبور، واستحداث أساليب جديدة فى القتال وفى استخدام التشكيلات العسكرية المختلفة، وفى توجيهاته التى تربى عليها قادة وجنود القوات المسلحة المصرية.
من أهم مؤلفاته كتاب حرب أكتوبر والخيار العسكرى العربى والحرب الصليبية الثامنة وأربع سنوات فى السلك الدبلوماسية.
سفهاء جبناء اقبضوا عليهم قبل ان يدمروا البلد
الخميس، 10 فبراير 2011
لامبارك ولا عمر سليمان ولا احمد شفيق ولا اى شخص من النظام الساقط اخرجوا من حياة مصر الى الابد كلكم كلكم كلكم
اتركوها الان وليس غدا اتركوها الى الابد بعد كل ما فعلتوه ومازلتم تفعلون لن تغفر لكم ابدا التاريخ هو الفيصل الان
التسميات
- اخبار (15)
- اشغال يدوية (22)
- اعادة تدوير للاشياء (10)
- الاعيب المجلس العسكرى (3)
- بسرعة (1)
- تخفيض الوزن والحمية (4)
- تعليم كروشيه (4)
- دين وسياسة (2)
- رسم على الزجاج (2)
- رسم على السيراميك (1)
- سكارف (3)
- صور اعجبتنى (3)
- قالات (1)
- مصر واسرائيل (1)
- مقالات (16)
- موسيقى واغانى (3)