أكد د. محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة، أن مشاركة الشعب المصري بهذه الحشود في مظاهرات المحاكمة والتطهير، التي تجاوزت المليونين؛ تؤكد أن الشعب المصري متيقظ لحماية ثورته، وأن ميدان التحرير سوف يظل دائما نبض الثورة المصرية؛ حتى يتم تنفيذ كل مطالبه .
وأكد مرسي أن هذه المشاركة من الشعب المصري لها عدة رسائل، الأولي لفلول النظام السابق بأن الشعب ما زال متيقظا ويصر على تطهير مؤسساته وهيئاته من سطوة أذناب هذا النظام.
وأضاف : بعد أقل من شهر على الاستفتاء الخاص بالتعدلات الدستورية أراد الشعب أن يقول لهذه الفلول إنه لن يتركهم دون حساب أو عقاب؛ في تأكيد لدعواته بمحاكمة كل المسئولين في هذا النظام، وعلى رأسهم الرئيس المخلوع حسني مبارك، واسترداد أموال الشعب المصري التي تمَّ نهبها، ويجري الآن تهريبها والقصاص من قتلة المتظاهرين في ميدان التحرير وغيره من محافظات مصر.
وأوضح د. مرسي أن الرسالة الثانية التي وجهتها كانت للعالم الخارجي بأن الشعب المصري مع قواته المسلحة على قلب رجل واحد، وأن الشعب يدعمها ويطالبها بضرورة الإسراع في محاكمة الفاسدين، وبخاصةٍ مبارك وعائلته ورجاله الموجودون في مصر، أو الذين هربوا منها دون استثناء لأحد
مشيرًا إلى أن القوات المسلحة استجابت لكثير من مطالب الشعب وأنه على ثقة أنها سوف تستجيب لبقية مطالبه وتحديدًا المتعلقة بتطهير مصر من أذناب هذا النظام.
وأضاف د. مرسي أن الرسالة الثالثة هي أن الشعب المصري حريص على الإنتاج ودفع عجلة التنمية، خاصةً أن المظاهرات التي ينظمها لا تخرج عن يوم الجمعة، وهو عطلة رسمية ليس فيه تعطيل عن الإنتاج.
أما الرسالة الرابعة فهي أن الشعب لا ينشغل فقط بشئونه الداخلية، وإنما يتواصل مع أشقائه العرب في فلسطين وليبيا واليمن وغيرها من البلاد العربية
الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق