من حوالى 15 سنة تعرفت و أمى بسيدة تتحدث العربية بلهجة شامية و ادعت انها من اسرة محمد على وان لديها اوراق تثبت ملكيتها لشارع طريق الحرية وهو لمن لا يعرفه من اطول شوارع الاسكندرية و يقع به مبنى المحافظة وقد التقت هذه السيدة بأمى التى اخبرتها بكل مالديها من معلومات صحيحة او خاطئة وقد نسيت هذه الواقعة مع الوقت و لكنى تذكرتها حينما دار حديث حول رغبة اليهود من اصل مصرى المطالبة بأملاكهم السابقة حسب ما يدعون و أنهم حاولوا عقد مؤتمر بالقاهرة الشهر الماضى لهذا الغرض برعاية السفارة الإسرائيلية و هم حسب ما قيل يهود أوروبيون و لا يعيشون فى إسرائيل و الحمد لله لم يعقد هذا المؤتمر و لكن يبدو أنا الحكاية لم تنتهى بالنسبة لهم ففى هذا الأسبوع قرأت أن الجمعية التاريخية ليهود مصر تطالب اليونسكو بالضغط على القاهرة لإسترجاع " الذات اليهودى " ( 7-6 بالدستور ) هم جادون إذن ... و الحكومة عندنا ماذا ترى فى هذا الأمر و كيف يمكن أن نتعامل معه؟ ففى صفقة الغاز المشئومة قام الشريك المصرى حسب ما قيل ببيع حقه فى شركة الغاز للشريك الإسرائيلى تحت سمع و بصر الحكومة فهل نفهم من ذلك أن كل ما قامت الحكومة ببيعه من شركات و بنوك و غيره بعناد و إصرار شديدين يمكن أن يتم بيع ذلك مرة اخرى لمشترين جد ربما هم هؤلاءاليهود ... لا أستغرب حدوث ذلك ثم خبر آخر هذا الأسبوع أيضا عن عزم الحكومة بيع حديقة الحيوان بالجيزة و رغبة السفارة الإسرائيلية فى شراء الحديقة لتحويلها لمقر جديد ... ما هذا ما الذى يحدث بالضبط؟ و إلى أين نحن ذاهبون؟ و من أين و كيف تأتى إلينا إسرائيل؟
بصراحة لو كنت إسرائيلية ما كنت أفوت هذه الفرصة التى قد لا تأتى مرة أخرى أبدا ز آخذ حقى فى العودة لمصر.
الخميس، 29 مايو 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
التسميات
- اخبار (15)
- اشغال يدوية (22)
- اعادة تدوير للاشياء (10)
- الاعيب المجلس العسكرى (3)
- بسرعة (1)
- تخفيض الوزن والحمية (4)
- تعليم كروشيه (4)
- دين وسياسة (2)
- رسم على الزجاج (2)
- رسم على السيراميك (1)
- سكارف (3)
- صور اعجبتنى (3)
- قالات (1)
- مصر واسرائيل (1)
- مقالات (16)
- موسيقى واغانى (3)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق