
لم يشأ يوسف شاهين ان يكون رحيله بلا معنى وانما جاء رحيله فى وقت يحاول فيه البعض ان يزرع التفرقة والعداء بين الفئات او الطوائف كما يسمونها والتى لا افهم معناها حتى الان ....يوسف شاهين عاش حياته وقضايا وطنه وامته بكل اخلاص ومحبة وبادله الناس الاخلاص والمحبة ذاتها واكثر منها دون اى تمييز بل لم تكن احد يفكر اصلا فى مثل هذه التمييز واعماله تشهد على ذلك...والحزن لفقده يشعر به كل من يؤمن بكل القضايا التى كان يؤمن بها....سيظل يوسف شاهين رمزا جميلا ومثلا متجددا لكل المعانى الانسانية قبل الفنية التى يجب ان تجمع ولا تفرق.........رحمه الله رحمة واسعة بقدر ما اعطى لوطنه وامته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق