د. حسن الحيوان 14-07-2011 هناك مراكز قوى ماليه واعلاميه مدعومه من الغرب لاعاقة التحول الديمقراطى بمصر ..نحن امام تيارين,, الاول وطنى(مسلم أو مسيحى)مع الاراده الشعبيه وتلاحم الجيش والشعب وتفعيل نتيجة الاستفتاء باجراء الانتخابات البرلمانيه بأسرع ما يمكن مع الحفاظ على عجلة العمل ومصالح المواطن اليوميه ..التيار الثانى,,غيرالوطنى (مسلم أو مسيحى) ضد كل ذلك ويعمل على تنحية المجلس العسكرى لحساب مجلس رئاسى تابع للهيمنه الغربيه العلمانيه ويعمل لاعاقة الامن و الاقتصاد يغلق مجمع التحرير ويقطع الطرق السريعه ويهدد باغلاق قناة السويس ويدعو للاعتصام المدنى متحديا حركة الحياه الطبيعيه.
-هؤلاء ربائب النظام السابق,رموز التيار الثانى لن ينجحوا,, لماذا ؟؟
- الاعتصام المدنى ضد المصلحه الوطنيه لدرجة أننا لم نقم به أيام مبارك فهل يعقل الان بسبب عدم الر ضى الكامل عن أداء الجيش والحكومه!!!
- نتحدى وجود أى بديل للجيش لتولى سلطة الفتره الانتقاليه, الجيش الذى دفع مصر بعيدا عن أوضاع كارثيه مثل مايحدث فى ليبيا واليمن.
-المطالبه بمجلس رئاسى أو الدستور أولا كلام غير منطقى ويستهدف التشتيت فقط ,فبدون برلمان حر يمثل الشعب كيف يتفق 80 مليون على أعضاء هذا المجلس الخمسه أو التسعه مثلا ؟؟وكيف نصل لتحديد أعضاء الجمعيه التأسيسيه التى تتولى عمل وصياغة الدستور الجديد؟؟دور الشعب بدون برلمان سيكون صفر ودور الاعلام والهيمنه العلمانيه سيكون هو المسيطر على توجيه كل الامور وهو المطلوب لهؤلاء,
-مطالبة الحكومه بأى قرارات مصيريه أمنيه او اقتصاديه أمر يستهدف زعزعة الثقه بين الجيش والحكومه من ناحيه وبين الشعب من ناحية أخرى,البدهى أنها حكومه انتقاليه تتولى قرارات أزمه وقرارات تشغيليه ولا تتولى قرارات بنيويه تأسيسيه استراتيجيه لانها ليست حكومه منتخبه,هذه الحكومه استطاعت تسيير السفينه ونتمنى أن نصل لبر الامان بالانتخابات البرلمانيه,استطاعت انتظام المدارس والجامعات حتى الامتحانات واستمرار دورى كرة القدم الذى يعتبر اختبار أمنى شديد واجمالا لم يحدث تدهور امنى ولا اقتصادى كما كان متوقعا بعد أى ثوره شعبيه فضلا عن الايجابيه فى ملفات حصار غزه ومياه نهر النيل,هناك بعض التقصير لكن النتيجه مقبوله بكل المقاييس والاوضاع الامنيه والاقتصاديه فى تحسن تدريجى لكنهم يسوقون للعكس من خلال كل وسائل الاعلام التى يمتلكونها.
-حتما لن ينجحوا ونتحداهم أن يقوموا بالدعوى للاعتصام المدنى,لن يستجيب لهم الا اتباعهم المنتفعين لان المسافه بين هؤلاء الرموز وبين الشعب شاسعه جدا وهى نفس المسافه بين الاعلام وبين واقع المجتمع ولقد وجهت الدعوى متحديا لبعضهم بالتقدم لاى انتخابات حره خارج نطاق أسرتهم الصغيره أو مؤسساتهم التى يمتلكونها مثل البرلمان الشورى النقابات المحليات النوادى الرياضيه أى اتحادات أو هيئات!! انهم ينشطون فقط من خلال الاعلام.
-حتما لن ينجحوا لانهم ضد الحريه وضدالهويه الحضاريه للشعب, ضد الحريه لانهم ضدالجيش الذى ينحاز لارادة الشعب ولانهم ضد نتيجة الاستفتاء الحر الذى أقره الشعب,وهم ضد الهويه الشعبيه لانهم يهاجمون الاسلام والتيار الاسلامى الملتزم بالاداء الديمقراطى والذى يمثل هوية الشعب,,, التكامل والتلازم وثيق جدا بين الحريه والتى لابد ان ينتج عنها الاختيار الشعبى الحر للهويه الحضاريه,الشعب يريدها اسلاميه وهم يريدونها علمانيه.
-مصر ذات الثقل الاستراتيجى والحضارى تستطيع بالحريه والهويه الشعبيه اعادة موازين القوى الاقليميه والعالميه للاوضاع الطبيعيه الحضاريه بدلا من الازدواجيه والعنصريه,ثورة مصر ليست بالبساطه حتى تنتظر قوى الهيمنه الغربيه العلمانيه نتيجتها دون تدخل مباشر من خلال أتباعهم لاعاقة تحول مصر للحريه والهويه الشعبيه,حتى لانستطيع بناء نهضه واستقلاليه فى مواجهة الهيمنه الغربيه.
--- لابد أن نقف جميعا وقفه تاريخيه والا نكون قد قمنا بالثوره لازالة رأس النظام السابق ثم قمنا بتسليم مصر لاتباعه,,,,,,,,,,,
د.حسن الحيوان
رئيس جمعية المقطم للثقافه والحوار
hassanelhaiwan@hotmail.com | |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق