الأحد، 8 أبريل 2012

نقلا عن التقدمية
انصار ابواسماعيل اشاروا لـ’مؤامرة’.. وايمن نور المرشح 15.. وشفيق لن ينسحب عمر سليمان مرشحا للرئاسة بتأييد امريكا والسعودية

عمر سليمان مرشحا للرئاسة بتأييد امريكا والسعودية
لندن ـ ‘القدس العربي’ ـ من خالد الشامي: في مفاجأة جديدة لن تكون الاخيرة، وان كانت تعيد رسم خريطة السباق الرئاسي في مصر وتزيده اشتعالا، اعلن اللواء عمر سليمان قبوله الترشيح لرئاسة الجمهورية (اذا ما استكملت التوكيلات المطلوبة) بعد ان كان اعلن عدم الترشح قبل يومين. وتقدم الدكتور ايمن نور بأوراق ترشحه الجمعة ليصبح المرشح رقم 15 كما اخبرته اللجنة العليا للانتخايات، بينما احتشد الالاف من انصار حازم ابو اسماعيل في العديد من المحافظات احتجاجا على الرفض المتوقع لترشيحه بسبب احتمال اكتساب والدته للجنسية الامريكية، واعتبروا ان ترشح سليمان ‘جزء من المؤامرة’ ضد ابو اسماعيل.
واعتبر سليمان في بيان انه يعتبر المظاهرات التي خرجت في ميدان العباسية وقرب بيته ‘امرا من الشعب بالترشح’، مشيرا الى انه ‘كجندي لم يعص امرا طوال حياته مستعد للترشح اذا ما استكملت الترشيحات المطلوبة’. ومن المقرر ان يغلق باب الترشيح للرئاسة غدا الاحد، ويحتاج سليمان الى 30 الف توكيل شعبي او توقيعات 30 نائبا برلمانيا، او خطاب رسمي من احد الاحزاب التي فازت بمقعد واحد على الاقل في البرلمان ليتمكن من الترشيح رسميا في اليوم الاخير من فترة تلقي الترشيحات. ولم تستبعد المصادر ان يترشح سليمان عن حزب الاصلاح برئاسة انور عصمت السادات.
وأعلنت الحملة الشعبية لترشيح المشير طنطاوي رئيساً للجمهورية، دعمها وتأييدها للواء عمر سليمان، مرشحاً للرئاسة، وذلك فور تراجع الأخير عن موقفه الجمعة، بينما اعلنت حملة الفريق احمد شفيق انه لن ينسحب من السباق بعد ترشح سليمان. وكان شفيق قال انه سيعيد حساباته اذا ترشح سليمان، مؤكدا انه لا يسعى للمناصب.
وقالت مصادر ان سليمان لم يكن متحمسا لدخول السباق لسببين اساسيين، انه مستاء من استبعاده من ادارة الفترة الانتقالية وما ادت اليه من نتائج سياسية واقتصادية وامنية، وثانيا انه يشعر ان الرئيس المقبل لن يكون (كامل الصلاحيات) بسبب تعاظم استمرار نفوذ المجلس العسكري من وراء ستار خلال السنوات المقبلة، الا انه يتمتع بدعم وعلاقات قوية مع السعودية والولايات المتحدة، الى جانب المؤسسة العسكرية والامنية، وهذه ستكون المصدر الرئيسي لقوته.
واكدت المصادر ان الاف المؤيدين لعمر سليمان الذين تظاهروا الجمعة في القاهرة، خرجوا بضوء اخضر من المجلس العسكري الذي يعتبر ان عمر سليمان سيكون شريكا مثاليا في الحكم، يضمن الاستئثار بملفات الامن القومي والسياسة الخارجية.
واعتبر مراقبون ان ترشح سليمان في الدقيقة الاخيرة قد يكون المفاجأة التي ابقاها المجلس العسكري ليستعيد المبادرة، ما يزيل بعض الغموض الذي اكتنف سياسته في المرحلة الاخيرة على النحو التالي:
اولا:- ان المجلس العسكري استدرج ‘الاخوان’ الى خرق تعهدهم وتقديم مرشح للانتخابات الرئاسية باصداره عفوا شاملا وسريا عن خيرت الشاطر قبل فتح باب الترشيح للرئاسة، لضمان تفتيت اصوات الاسلاميين، بعد ان توافرت لديه معلومات حول عدم تمكن ابو اسماعيل من استكمال السباق بسبب ازدواج الجنسية.
ثانيا: ان وجود مرشح اخواني يوفر للمجلس العسكري الارضية المطلوبة لتقديم مرشح عسكري لابتزاز المخاوف من تحول مصر الى دولة دينية، او دولة فاشلة في ظل حالة من الانفلات الامني بدت متعمدة للكثيرين، ويمكن الان تفهم عدم توفر الارادة السياسية لانهائها.
ثالثا- ان المجلس العسكري يريد الاستحواذ على المركزين الاول والثاني في الجولة الاولى للانتخابات المقررة في 23 و 24 ايار )مايو( المقبل، لمنع وصول اي مرشح ‘مناوئ’ للعسكر الى مرحلة الاعادة، وبذلك يتنافس فيها (حسب ذلك السيناريو) عمر سليمان وعمرو موسى، وايا كانت النتيجة انذاك ستكون فوزا للمجلس العسكري ودعما لـ’سلطة المؤسسة’ التي ينتمي اليها الرجلان.
رابعا- ان بقاء المادة 28 في الاعلان الدستوري التي تحصن قرارات اللجنة الانتخابية ضد الطعون القضائية، سيفتح مجالا واسعا امام التشكيك في النتيجة، الا ان وجود مرشح اخواني بخلاف تعهدات الجماعة، قد يسهم في تمرير فوز مرشح ‘المؤسسة’ باعتباره اخف الضررين


«أبو إسماعيل»: الأخذ بما تقوله أمريكا إهانة للمصريين
المصرى اليوم
<p></p>
تصوير نمير جلال
حذر حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، السبت، اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة من الأخذ بما تقوله أي دولة أجنبية، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن جنسية والدته، وأكد أنه لا يليق بكرامة الشعب المصري أن يعود نائب الرئيس السابق، عمر سليمان، أو رئيس وزرائه، الفريق أحمد شفيق، أو عمرو موسى للحكم.
وقال «أبو إسماعيل» خلال لقائه بمسجد أسد بن الفرات، بالدقي، والذي احتشد أمامه الآلاف من أنصاره، «إن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية جهة إدارية وليست قانونية، لذلك لابد أن تتدارك نفسها سريعاً وتمرر ما يصلها إلى القضاء أولا لاعتماده، لأنها واقعة مادية، لا يعتد بها أمام القضاء، ولابد أن تعتمد فى أوراقها على رأي القانون، وكل ما يقال عنّي هو مؤامرة مدبّرة، وهم فتحوا علينا جبهة واسعة جداً حتى اضطرننا إلى الاستعانة بمحامين أمريكيين، والمسألة قانونياً محسومة مائة بالمائة إلا إذا اعتبرتم أن ما تدعيه أمريكا و إسرائيل لا يراجع».
وأضاف «أبوإسماعيل»، «لابد أن تكون المستندات التي يقدمونها واضحة القطعية، وتفيد فعليًا أنها تحمل الجنسية إما أن تأتي لي بفيديو الحلف، أو خط يديها، أو بصمات أصابعها، وإلا فلا تقدم لي طلبًا للجنسية وتقول إنه مستند رسمي، ولا تزال أمامنا معركة سنخوضها، وأؤكد للمرة الثانية أن موضوع الجنسية هذا ليس صحيحًا»، وردد أنصاره هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر، بالروح وبالدم نفديك يا إسلام».
وتابع «أبو إسماعيل» قائلاً:«إن الوقت الذي اتخذ للاستعلام عن جنسية والدتي قصير جداً، ولا ينمّ إلا عن مؤامرة، والمعركة لن تنتهي بإغلاق باب الترشح، وسأناضل حتى الرّمق الأخير، ونحن حصلنا علي مستندات خاصة بالعلاج، وكشوف الناخبين، وعرضنا الفارق بين المحليين والفيدراليين، وما يتعلق بمستندات الإقامة والمستند الملاحق له، وهذا الكلام ذكره المحامي ».
وحول الإجراءات القانونية قال «أبو اسماعيل»، «سألتقي بالمستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، الآن، وجهزنا مذكرة قانونية سيتم الإعلان عنها، ومذكرة أخرى ستقدم إلى لجنة الانتخابات الرئاسية، وأن تعطيل أي قرار بترشيحي مخالف للوائح والقوانين».
وتعجب أبو إسماعيل من ترشح «سليمان»، و«شفيق»، و«موسى» قائلاً: «لا نريد أن يعود عمر سليمان مرة أخرى، وهو الذي أذاق الفلسطينيين ألوان العذاب فهذا أمر لا يليق بالمصريين وكرامتهم، ولن يعود أحمد شفيق الذي كان يستميت دفاعًا عن مبارك، ولن يعود عمرو موسي الذي جلس على مقعد مجلس الوزراء يشاهد السلب والنهب وهو صامت، وفى عهد تولية وزارة الخارجية وقعت الانتفاضة الأولى والثانية بفلسطين ولم يفعل شيئًا، فهذه منتهى الإهانة لكرامة الشعب المصري».
ووصف «أبو إسماعيل» وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية التى تقول إنه أخفى إقامة والدته رغم حصولها على «الجرين كارد»، بأنهم «مخربون ومخبولون، ولم أنكر ذلك وسبق أن تحدثت فى أحد البرامج أنها استاذة جامعية وأسلم على يديها (15) شخصًا فى جامعات أمريكا».
وأعلن «أبو إسماعيل» أنه طلب من بعض الأحزاب والأفراد بشكل شخصي الدفع بمرشح احتياطي، وقال «إنني طالب بإلحاح شديد، وكدت أقبل رؤسهم وأيديهم للموافقه بترشيح مرشح احتياطي، ليتم دعمه، في حالة استبعادي، ولو نجحوا فى اغتيالي فلن ينجحوا فى اغتيال الفكرة الإسلامية».
يذكر أن لجنة الرئاسة أصدرت بيانًا في وقت لاحق، أعلنت فيه استلام رد وزارة الخارجية، يفيد بأن والدة أبو إسماعيل تحمل الجنسية الأمريكية منذ عام 2006.


عمرو موسى والدي لم يتزوج من الفنانة اليهودية راقية إبراهيم ولي أخ غير شقيق يحمل الجنسية الفرنسية 



القاهرة ـ نفى عمرو موسى (المرشح لرئاسة الجمهورية في مصر) ما تردد عن أن والده تزوج الفنانة الراحلة راقية إبراهيم، أو أن له أخا غير شقيق يدعى “عليا”، كما نفى أيضا شائعة هروبه من التجنيد. وجاء، في البيان الذي أصدره موسى عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” و”تويتر”: “تناقلت بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أمرا مضحكا في مضمونه، مؤسفا في تزويره، بأن والد السيد عمرو موسى تزوج الفنانة راقية إبراهيم، وهذا عار تماما عن الصحة، وسوف نضع المتسبب في هذا الكذب والتزوير أمام القانون”.

وأوضح البيان أن والدة السيد عمرو موسى هي السيدة ثريا حسين الهرميل، كريمة السيد حسين الهرميل عضو مجلس النواب الأسبق عن دائرة محلة مرحوم الغربية، وحفيدة الشيخ عثمان الهرميل عضو مجلس شورى القوانين ومصطفى باشا أبو العز من أعيان ميت أبو غالب بالدقهلية.

وأضاف “تناولت هذه المواقع أيضا أن السيد عمرو موسى له أخ غير شقيق يدعى “عليا” أو “إيلاي”، فوالد السيد عمرو موسى، الدكتور محمود موسى عضو مجلس النواب الأسبق، نجل الشيخ أبو زيد موسى عمدة قرية بهادة بالقليوبية، كان له ولد من ارتباط سابق أثناء دراسته في فرنسا في العشرينات من القرن الماضي، ويحمل اسم “بيير”، وهو لا يحمل أي جنسية غير الجنسية الفرنسية، ولا علاقة له بمصر.

وجاء في البيان بخصوص أن عمرو موسى متهرب من التجنيد، أنه محض افتراء وعار تماما عن الصحة، حيث إنه تقدم لأداء الخدمة العسكرية فور تخرجه، وتم إعفاؤه من أداء الخدمة العسكرية؛ نظرا لأنه الابن الوحيد لوالدته، وقد توفي والده وعمر عمرو موسى ثماني سنوات، أي أنه معفى من أداء الخدمة العسكرية طبقا للقانون والقواعد السارية في هذا الشأن، وهذا ما تم تدوينه في قرار إعفائه، وادعاء التهرب من التجنيد تزوير في تزوير لمسائل غير ذات علاقة بالحركة السياسية المصرية، وتستهدف فقط التشويه والتشويش.

وكانت بعض المواقع تناقلت شائعة “أن عمرو موسى المرشح للرئاسة قام بتزوير الأوراق الرسمية؛ التي حصل بها على الإعفاء من الخدمة العسكرية، حيث قال: إنه “وحيد” والديه مع أن له أخا يهوديا من والده يدعى “إيلاي” أو بالعربي “علي”، من زوجة أبيه الفنانة “راقية إبراهيم” اليهودية الأصل، واسمها الحقيقي “راشيل إبراهام”؛ التي تسببت ديانتها في امتناع السلطات المصرية عن منح الجنسية لشقيق عمرو موسى”.

وأضافت أنه “يحمل الجنسية الفرنسية، ولا يزال على قيد الحياة، متنقلا بين فرنسا وإسرائيل، ويمارس شعائر ديانته اليهودية في باريس وتل أبيب، وشغل -في وقت سابق- منصب رئيس البنك الدولي فرع إفريقيا”   .   

التقدمية

صفوت حجازي ... لرئاسة مصر


April 07 2012 16:22

أعلنت الجماعة الإسلامية رسميا أنها ستخوض انتخابات الرئاسة بممثل عن حزب "البناء والتنمية" التابع لها، وأنه سيتقدم بأوراق ترشحه رسميا غدا الأحد، قبل إغلاق باب الترشح.وذكرت جريدة الشروق المصرية انها علمت من مصادر داخل الجماعة، أنها اجتمعت بالدكتور صفوت حجازي، بمقر حزب "البناء والتنمية"، وأنها استقرت على الدفع به كـ"مرشح احتياطي" حال استبعاد المرشحين الإسلاميين الحاليين، لكن محمد حسان، سكرتير عام الجماعة رفض تأكيد المعلومة، مضيفا أن حجازي من أبرز المرشحين فعلا، لكن "المشاورات ما زالت جارية

والدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة، أن الجماعة الإسلامية قررت الدفع بمرشح، قد يكون صفوت حجازي فعلا، للانتخابات الرئاسية، بعد أن اتضحت النية لتكرار "السيناريو اليمني" في مصر، من خلال الدفع بنائب الرئيس السابق للحكم، بينما يبقى الرئيس خلف الستار يدير مقاليد الأمور.وقال دربالة إن مجلس شورى الجماعة اتخذ القرار بعد مشاورات متشعبة داخل الجماعة وخارجها، حتى لا يخلو السباق لنائب الرئيس المخلوع عمر سليمان، وآخر رئيس وزراء في عهده أحمد شفيق، معلنا أنهم سيسحبون مرشحهم حال تخطي أحد المرشحين الإسلاميين الحاليين "العقبات الواهية" التي وضعت في وجههم، وفضل إرجاء المفاضلة بين المرشحين الاحتياطيين (الدكتور محمد مرسي مرشح الحرية والعدالة الاحتياطي، ومرشح الجماعة) حال استبعاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger