نقلا عن الأهرام
تمر علينا اليوم الذكرى الـ 13 لرحيل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي توفي في ١٧ يونيو ١٩٩٨، حيث تميز بالرؤية المستقبلية والبصيرة، من خلال تفسير آيات القرآن الكريم.
وقد وُلد "الشعراوي" في 5 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وكانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما رغب والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان يود الشعراوي أن يبقى مع إخوته، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة.
التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فكان يزحف هو وزملاؤه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة عام 1934م.
تخرج الشيخ عام 1940، وبعد خبرة طويلة انتقل إلى العمل في السعودية عام 1950 أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى ودرِّس مادة العقائد على الرغم من تخصصه في اللغة وأثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع.
وفي عام 1963م حدث خلافٌ بين الرئيس السابق جمال عبد الناصر وبين الملك سعود بن عبد العزيز، ملك السعودية، وعلى أثر ذلك منع "عبد الناصر" "الشعراوي" من العودة إلى السعودية في هذا الوقت، ولكن بعد سنوات عاد مرة أخرى وقام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز، وفي نوفمبر 1976م، أسندت إليه وزارة الأوقاف وشئون الأزهر، وظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
وللإمام الجليل العديد من المواقف التي لا تنسى، فهو أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر هو (بنك فيصل) ومع أن هذا ليس من اختصاصاته، لكن مجلس الشعب وافق على ذلك.
وعندما قال الرئيس السادات عن الشيخ المحلاوى "إنه مرمى في السجن زي الكلب" أرسل له الشيخ الشعراوي برقية يقول له فيها "إن الأزهر لا يخرج كلابا ولكنه يخرج علماء أفاضل ودعاة أمجادا".
وكذلك حين التقاه الرئيس السابق مبارك قال له الشيخ الشعراوي: "أنا لن أنافقك وأنا أقف على عتبة دنياي، إن كنت قدرنا نسأل الله أن يعيننا عليك وإن كنا نحن قدرك نسأل الله أن يعينك علينا".
كما أن للشيخ دورًا كبيرًا في تهدئة الفتنة بين الدولة والجماعات الإسلامية، حيث وقف هو والشيخ الغزالي والشيخ القرضاوي في بيان العلماء وهو يهدئ من ثورة شباب الجماعات الإسلامية قائلا: "استبقوا الشمعة لن تكون كلمتنا من الرأس حتى تكون أكلتنا من الفأس".
ومن مؤلفات الشعراوي (الإسراء والمعراج، أسرار " بسم الله الرحمن الرحيم "، الإسلام والفكر المعاصر، الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج، الشورى والتشريع في الإسلام، الصلاة وأركان الإسلام، الطريق إلى الله، الفتاوى، لبيك اللهم لبيك، مائة سؤال وجواب في الفقه الإسلامي، المرأة كما أرادها الله، معجزة القرآن، من فيض القرآن، نظرات في القرآن، على مائدة الفكر الإسلامي، القضاء والقدر، هذا هو الإسلام، المنتخب في تفسير القرآن الكريم).
وقد وُلد "الشعراوي" في 5 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وكانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما رغب والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان يود الشعراوي أن يبقى مع إخوته، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة.
التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فكان يزحف هو وزملاؤه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة عام 1934م.
تخرج الشيخ عام 1940، وبعد خبرة طويلة انتقل إلى العمل في السعودية عام 1950 أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى ودرِّس مادة العقائد على الرغم من تخصصه في اللغة وأثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع.
وفي عام 1963م حدث خلافٌ بين الرئيس السابق جمال عبد الناصر وبين الملك سعود بن عبد العزيز، ملك السعودية، وعلى أثر ذلك منع "عبد الناصر" "الشعراوي" من العودة إلى السعودية في هذا الوقت، ولكن بعد سنوات عاد مرة أخرى وقام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز، وفي نوفمبر 1976م، أسندت إليه وزارة الأوقاف وشئون الأزهر، وظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
وللإمام الجليل العديد من المواقف التي لا تنسى، فهو أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر هو (بنك فيصل) ومع أن هذا ليس من اختصاصاته، لكن مجلس الشعب وافق على ذلك.
وعندما قال الرئيس السادات عن الشيخ المحلاوى "إنه مرمى في السجن زي الكلب" أرسل له الشيخ الشعراوي برقية يقول له فيها "إن الأزهر لا يخرج كلابا ولكنه يخرج علماء أفاضل ودعاة أمجادا".
وكذلك حين التقاه الرئيس السابق مبارك قال له الشيخ الشعراوي: "أنا لن أنافقك وأنا أقف على عتبة دنياي، إن كنت قدرنا نسأل الله أن يعيننا عليك وإن كنا نحن قدرك نسأل الله أن يعينك علينا".
كما أن للشيخ دورًا كبيرًا في تهدئة الفتنة بين الدولة والجماعات الإسلامية، حيث وقف هو والشيخ الغزالي والشيخ القرضاوي في بيان العلماء وهو يهدئ من ثورة شباب الجماعات الإسلامية قائلا: "استبقوا الشمعة لن تكون كلمتنا من الرأس حتى تكون أكلتنا من الفأس".
ومن مؤلفات الشعراوي (الإسراء والمعراج، أسرار " بسم الله الرحمن الرحيم "، الإسلام والفكر المعاصر، الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج، الشورى والتشريع في الإسلام، الصلاة وأركان الإسلام، الطريق إلى الله، الفتاوى، لبيك اللهم لبيك، مائة سؤال وجواب في الفقه الإسلامي، المرأة كما أرادها الله، معجزة القرآن، من فيض القرآن، نظرات في القرآن، على مائدة الفكر الإسلامي، القضاء والقدر، هذا هو الإسلام، المنتخب في تفسير القرآن الكريم).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق