أكد الدكتور خالد أبو الفضل، مستشار الدين الإسلامي للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، أن جمال مبارك نجل الرئيس المصري السابق، كان يهيئ نفسه ليصبح رئيساً لمصر خلفاً لوالده.
كما شدد على وجود سعي كبير من قبل منظمات أمريكية صهيونية لتشويه الثورة المصرية، ولإثارة الرعب في قلب الإدارة الأمريكية من الإسلاميين خاصة جماعة الإخوان المسلمين واحتمالية اعتلائها سدة الحكم.
قال الدكتور خالد أبو الفضل إن زيارة جمال مبارك إلى الولايات المتحدة إبان عهد أبيه كانت تهدف إلى حصوله على مباركة أمريكا وإسرائيل تمهيداً لتوريثه الحكم، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان متردداً في هذه المسألة، خشية أن تتبع هذه الخطوة مشاكل للسياسية الأمريكية.
وأضاف – في حوار خاص لصحيفة «الأخبار» - أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون نصحت أوباما بالتريث في هذا التأييد، رغم معرفتها بتأييد إسرائيل لجمال مبارك في خلافة أبيه.
وأوضح أن أحد المسئولين الأمريكيين الكبار في الخارجية الأمريكية، حدثه عن اللقاء الذي جمع أوباما وجمال مبارك، حيث سُئل خلال الاجتماع عن كيفية تقبل الشعب المصري له كرئيساً للجمهورية، فرد جمال قائلاً باللغة الانجليزية: "يا سيدي الرئيس، المهم موافقة سيادتكم وحكومة إسرائيل، أما الشعب المصري فلا أهمية له"!!
وأكد أبو الفضل أنه وبحكم اتصالاته ببعض المسؤولين بالخارجية الأمريكية، نصح بعدم الانصياع وراء فكرة التوريث، لأنها ستضع الجيش في مواجهة من الشعب، الذي تعهد بحماية الجمهورية التي لا تعرف التوريث.
وعن ثورة يناير، أوضح مستشار الرئيس الأمريكي السابق، أنه كان وقتها مريضاً في أمريكا، وأثناء توجه الدكتور أحمد زويل إلى مصر، طلب منه الذهاب معه، مؤكداً أن اندلاع الثورة المصرية جعله يشعر بالفخر وأنه عظيم الشأن.
وأضاف: "اليوم الذي أُعلن فيه تنحي مبارك، قمت ورقصت!! لأنني كنت قد عاهدت أسرتي بأنه إذا تنحى فسوف أرقص.. وكان هذا التعهد كبيراً جداً لأنني في حياتي لم أرقص".
وأشار أبو الفضل إلى أن الولايات المتحدة أثناء الثورة كانت تعتقد أن الجيش سوف يحمي النظام السابق، وبالتالي سوف يضرب المتظاهرين، وكذلك إسرائيل كانت تردد دائماً أن هذه المظاهرات لن تصمد ولن تستمر، وبالتالي يستعيد النظام السابق عافيته.
واللافت أن أوباما تساءل عن فرص تولي جمال مبارك الحكم بعد نجاح الثورة، فكان رد مستشاريه أنه إذا ما سقط مبارك فلن يتولى ابنه الحكم.
وأكد أن عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، كان يجد قبولاً داخل الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن أمريكا كانت تؤمن بالمقولة القائلة: "لا وزن للشعوب العربية، المهم حكامها".وهذا يعني أن القيمة الحقيقة من وجهة نظر أمريكا تنحصر في الرئيس والجيش فقط.
وأكد أبو الفضل أن الشعب الأمريكي نظر بإجلال واحترام للشعب المصري بعد قيام الثورة، لدرجة أنه كانت هناك في إحدى المدن الأمريكية «ثورة صغيرة»، كانوا يرفعون فيها شعارات الثورة المصرية.
وبعد مرور شهر أو أكثر لاحظ الدكتور خالد أبو الفضل أن المنظمات الصهيونية بدأت على الفور في تلويث ثورة 25 يناير، معيداً للأذهان قصة الصحفية التي صورت في ميدان التحرير والتي أعلنت أن الثوار حاولوا التحرش بها.
وقال: "إن المنظمات الصهيونية تحاول إخافة الأمريكان من أن هذه الثورة سوف تأتي لهم بـ«البعبع الإسلامي» والممثل في جماعة الإخوان المسلمين".
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية وحتى الآن لم تتحدث بسوء عن الثورة المصرية خاصة أن عدداً من كبار المثقفين والمفكرين الغربيين أخذوا يكتبون عن هذه الثورة وتفردها وروعتها وأنها من أعظم الثورات في التاريخ.
كما أنها سوف تساهم في انقلاب العالم الثالث كله لصالح الشعوب، وبالتالي ففي أمريكا نوع من الإجلال والاحترام لهذه الثورة.
وفي نهاية الحوار، أعرب الدكتور خالد أبو الفضل عن تخوفه على الثورة المصرية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ينموا بداخلها اتجاه يطالب بضرورة الضغط على المجلس العسكري كي يبقى في الحكم.
ومن أصحاب ذلك الرأي، صمويل هنتجتون صاحب فكرة صراع الحضارات، وغيره من المفكرين الذين يرددون أن المصريين لا يمكن أن يتم حكمهم إلا بالعسكر، ولاعتقادهم أن الجيش إذا ما اشتغل بالسياسة فإن ذلك سوف يسهل مهمتهم في ضرب مصر
كما شدد على وجود سعي كبير من قبل منظمات أمريكية صهيونية لتشويه الثورة المصرية، ولإثارة الرعب في قلب الإدارة الأمريكية من الإسلاميين خاصة جماعة الإخوان المسلمين واحتمالية اعتلائها سدة الحكم.
قال الدكتور خالد أبو الفضل إن زيارة جمال مبارك إلى الولايات المتحدة إبان عهد أبيه كانت تهدف إلى حصوله على مباركة أمريكا وإسرائيل تمهيداً لتوريثه الحكم، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان متردداً في هذه المسألة، خشية أن تتبع هذه الخطوة مشاكل للسياسية الأمريكية.
وأضاف – في حوار خاص لصحيفة «الأخبار» - أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون نصحت أوباما بالتريث في هذا التأييد، رغم معرفتها بتأييد إسرائيل لجمال مبارك في خلافة أبيه.
وأوضح أن أحد المسئولين الأمريكيين الكبار في الخارجية الأمريكية، حدثه عن اللقاء الذي جمع أوباما وجمال مبارك، حيث سُئل خلال الاجتماع عن كيفية تقبل الشعب المصري له كرئيساً للجمهورية، فرد جمال قائلاً باللغة الانجليزية: "يا سيدي الرئيس، المهم موافقة سيادتكم وحكومة إسرائيل، أما الشعب المصري فلا أهمية له"!!
وأكد أبو الفضل أنه وبحكم اتصالاته ببعض المسؤولين بالخارجية الأمريكية، نصح بعدم الانصياع وراء فكرة التوريث، لأنها ستضع الجيش في مواجهة من الشعب، الذي تعهد بحماية الجمهورية التي لا تعرف التوريث.
وأضاف: "اليوم الذي أُعلن فيه تنحي مبارك، قمت ورقصت!! لأنني كنت قد عاهدت أسرتي بأنه إذا تنحى فسوف أرقص.. وكان هذا التعهد كبيراً جداً لأنني في حياتي لم أرقص".
وأشار أبو الفضل إلى أن الولايات المتحدة أثناء الثورة كانت تعتقد أن الجيش سوف يحمي النظام السابق، وبالتالي سوف يضرب المتظاهرين، وكذلك إسرائيل كانت تردد دائماً أن هذه المظاهرات لن تصمد ولن تستمر، وبالتالي يستعيد النظام السابق عافيته.
واللافت أن أوباما تساءل عن فرص تولي جمال مبارك الحكم بعد نجاح الثورة، فكان رد مستشاريه أنه إذا ما سقط مبارك فلن يتولى ابنه الحكم.
وأكد أن عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، كان يجد قبولاً داخل الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن أمريكا كانت تؤمن بالمقولة القائلة: "لا وزن للشعوب العربية، المهم حكامها".وهذا يعني أن القيمة الحقيقة من وجهة نظر أمريكا تنحصر في الرئيس والجيش فقط.
وأكد أبو الفضل أن الشعب الأمريكي نظر بإجلال واحترام للشعب المصري بعد قيام الثورة، لدرجة أنه كانت هناك في إحدى المدن الأمريكية «ثورة صغيرة»، كانوا يرفعون فيها شعارات الثورة المصرية.
وبعد مرور شهر أو أكثر لاحظ الدكتور خالد أبو الفضل أن المنظمات الصهيونية بدأت على الفور في تلويث ثورة 25 يناير، معيداً للأذهان قصة الصحفية التي صورت في ميدان التحرير والتي أعلنت أن الثوار حاولوا التحرش بها.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية وحتى الآن لم تتحدث بسوء عن الثورة المصرية خاصة أن عدداً من كبار المثقفين والمفكرين الغربيين أخذوا يكتبون عن هذه الثورة وتفردها وروعتها وأنها من أعظم الثورات في التاريخ.
كما أنها سوف تساهم في انقلاب العالم الثالث كله لصالح الشعوب، وبالتالي ففي أمريكا نوع من الإجلال والاحترام لهذه الثورة.
وفي نهاية الحوار، أعرب الدكتور خالد أبو الفضل عن تخوفه على الثورة المصرية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ينموا بداخلها اتجاه يطالب بضرورة الضغط على المجلس العسكري كي يبقى في الحكم.
ومن أصحاب ذلك الرأي، صمويل هنتجتون صاحب فكرة صراع الحضارات، وغيره من المفكرين الذين يرددون أن المصريين لا يمكن أن يتم حكمهم إلا بالعسكر، ولاعتقادهم أن الجيش إذا ما اشتغل بالسياسة فإن ذلك سوف يسهل مهمتهم في ضرب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق