لم يستطع الفنان الكبير محمد منير ان يمنع نفسه من البكاء أثناء حضوره مناقشة رسالة دكتوراه عن أعماله وتاريخه الفني للباحثة إيناس جلال الدين داخل أكاديمية الفنون، قسم النقد الموسيقى، والتي استمرت في التحضير لها لأكثر من ست سنوات.
منير تأثر كثيراً بالرسالة التي حملت عنوان "الجذور النوبية في الغناء المصري المعاصر" والتي اتخذت من منير نموذجاً متكاملاً لها، مع عرض مفصل لتاريخه الفني المشرف والقيم.
الباحثة أكدت في رسالتها ان أغنيات منير ستظل داخل قلب كل مصري عاشق لصوت منير، أما حضور منير وتواضعه الكبير فقد مثل في حد ذاته مفاجأة سعيدة للغاية لكل المتواجدين بالأكاديمية، الذين حرصوا على التجمع حوله والتقاط الصور التذكارية والحصول على توقيعاته.
منير حرص على الحضور قبل موعد المناقشة بساعة ونصف من تشوقه الكبير لحضورها، وأثناء انتظاره لموعد المناقشة جلس منير مع الأستاذ الدكتور زين العابدين والدكتور نبيل شورة، وتحدثا حول الفنون النوبية وجمالها وتميزها.
دموع منير أثرت في الجميع خاصة مع تعاليها المستمر، عائلة الباحثة وقفوا بجوار منير شاكرين له دعمه لابنتهم بحضوره للمناقشة رغم أعماله الفنية، أما أكثر اللحظات تأثيراً فكان وقت حصول الباحثة إيناس جلال الدين على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف.
وقتها بكى منير بشدة مؤكداً للجميع ان فرحته لا توصف بهذا التقدير الذي نالته الباحثة، وأصر على الصعود لتهنئتها والتقاط الصور معها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق