|
|
تعقد لجنة الحريات بالكونجرس الأمريكي اليوم، جلسة استماع إلى قادة حركة "6 أبريل" المتواجدين حاليا في زيارة للولايات المتحدة، وذلك حول أحداث ماسبيرو، والتي أسفرت عن سقوط 27 قتيلا وأكثر من 300 جريح، والتي كانوا من المشاركين فيها، تأييدًا لمطالب الأقباط بإقالة اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان، على خلفية قراره الخاص بمضيفة المريناب بإدفو.
ومن المنتظر أن ينصب النقاش في الجلسة "السرية" حول تلك الأحداث وأن يوجه خلالها قادة الحركة انتقادات إلى المجلس العسكري والجيش، على خلفية سقوط قتلى في صفوف المتظاهرين الأقباط، بالإضافة إلى توجيه انتقادات إلى القوى الإسلامية، واتهامها بالانحياز إلى المجلس العسكري وتأييده.
كما يتوقع أن تدعو الحركة الإدارة الأمريكية إلى الضغط على المجلس العسكري، للإسراع بتسليم السلطة إلى إدارة مدنية، وعدم ملاحقة قيادات وكوادر الحركة أمام المحاكم والنيابات العسكرية كما حدث مع أسماء محفوظ إحدى قيادات الحركة المتواجدة حاليا بالولايات المتحدة.
وكانت الفترة الماضية شهدت توجيه اتهامات من قبل مقربين من المجلس العسكري للحركة بالحصول على أموال من جهات أجنبية، وتلقي تدريبات بصربيا.
ويقوم قادة حركة 6 ابريل (جبهة أحمد ماهر) منذ السبت الماضي بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، بدعوى من وزارة الخارجية الأمريكية، وتأتي في إطار تنظيم بعض المراكز، والمنظمات البحثية والمؤثرة في صناعة القرار الأمريكي محاضرات وندوات سوف يحاضر فيها قيادات الحركة، ويعرضون فيها تجربتهم الشخصية، وكذلك دور الحركة في الدعوة لقيام ثورة 25 يناير.
كما سيقوم منسق الحركة أحمد ماهر بتوجيه كلمه أمام حركة "احتلوا وول استريت" التي تعتصم أمام مبني الأوراق المالية "وول استريت"، احتجاجا على السياسة الرأسمالية التي تنتهجها الولايات المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق