من ارادها فليخرج وينضم اليهم هذا هو المطلوب الان فبعد الذى حدث بالامس الاربعاء من اعتداء فى ميدان التحرير وبعض الميادين الاخرى هو محاولات غبية وخبيثة اولا لجر المتظاهرين الى ارتكاب اخطاء تحسب ضدهم لتلويث العمل الشريف الذى يقومون وثانيا هى محاولات مستميتة لابقاء الوضع وكأنه تحت السطرة و ان ما حدث خلال الايام القليلة الماضية لن يستمر وثالثا كان من المهم ان تصل لاصدقائهم القريبين القلقين واصدقائهم البعيدين الاكثر قلقا رسائل ...المدهش ان من خرجوا مطالبين بحريتهم فى شوارع ومدن مصر المختلفة لم يكن يشغل تفكيرهم سوى مطالبهم المشروعة فى الحرية والتحررمن النظام المستبد الغبى المغرور الذى يفرض نفسه ويحاول القضاء على حاضرهم ومستقبلهم كما فعل مع الاجيال التى سبقتهم ولعل تمسكهم بهذه اللحظة التى هى ( الان ) هى كلمة سرهم و التى لايجب ان تفلت منهم والتى يجب ان نساعدهم على المحافظة عليها حتى يتحقق لهم ما يريدون ولعل من اجمل ما تحقق لهم ولنا هو معاودة الاحساس بالانتماء لمصر من جديد فمن خلال ذلك يمكن استعادة الكثير على كل المستويات فالخروج للتظاهر من اجل الحرية كان هو الهدف ولم يفكر ايهم فى السفارات الامريكية او الاسرائيلية او حتى الايرانية كل ما شغلهم ومازال هو انقاذ انفسهم وبلدهم من نظام فاسد غبى يستخف بعقولهم و لايحترم ادميتهم و يتعامل معهم بأجرام يفوق فى عقليته وطريقة تفكيره عصابات المافيا لذا فنحن جميعا مطالبين بالخروج معهم للشارع والتظاهر و مواجهة هؤلاء المجرمون بدون خوف لانهم الان داخل المصيدة وقد تعروا تماما امام العالم الذى طالما خدعوه بأكاذيب وصور مزيفة عن الديمقراطية وازهى عصورها على مدى التاريخ
الخروج للشارع مع المتظاهرين احساس مختلف تماما عن المشاهدة او الاستماع وليكن يوم غد الجمعة يوما تاريخيا بحق وحقيق يضاف الى ايامنا القليلة الماضية الخروج للتظاهر بقوة رسالة لابد من ايصالها للنظام و لجميع الاصدقاء الاحياء منهم والاموات
الخروج للشارع مع المتظاهرين احساس مختلف تماما عن المشاهدة او الاستماع وليكن يوم غد الجمعة يوما تاريخيا بحق وحقيق يضاف الى ايامنا القليلة الماضية الخروج للتظاهر بقوة رسالة لابد من ايصالها للنظام و لجميع الاصدقاء الاحياء منهم والاموات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق