بقلم : المهندس فاضل سليمان - مدير مؤسسة جسور للتعريف بالاسلام
أثارني اعتذار المهندس نجيب ساويرس أكثر من فعلته نفسها التي تمثل استهزاء بسنن و تعاليم الإسلام بالإضافة لجرح مشاعر قطاع كبير جدا من المسلمين، و ذلك لأني أحسست بنبرة غرور في ذلك الإعتذار الذي قال فيه
"أعتذر لمن لم يأخذ الصورة على محمل المزاح"
أولا: على الباشمهندس نجيب أن يعلم أن المسلمين لم يعتادوا الضحك و لا السخرية من الأديان، أي أديان
فنحن لا نستهزئ بديننا و لا من المسيحية و لا من اليهودية بل و لا من الهندوسية بما فيها من عبادة بقر و لا من أي دين عملا بقول اله تعالى:
{وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ}
فنحن و إن كنا لا نؤمن إلا بالإسلام و نبرأ من كل دين غيره إلا أننا نؤمن بحق كل إنسان في اختيار دينه و ممارسة شعائره في مأمن من الإعتداء باليد أو بالقول أو باللمز و الغمز ، فهل رأيتنا يا باشمهندس نرسم رسما مسيئا للسيد المسيح عليه و على أخيه محمد أفضل الصلوات و السلام ردا على رسوم أريد بها أن تسئ لمن لا يستطيع أحد أن ينال منه أبدا
ثانيا: كان على الباشمهندس أن ينأى بنفسه عن مصارعة الثيران التي تحدث مع المسلمين في كل مكان، فالمسلمين اليوم كالثور الهادئ الذي يأتوا به لحلبة المصارعة و يستفزونه بالرايات الحمراء حتى يغضب و يندفع نحو المصارع الذي يخبئ له الخنجر خلف ظهره، بدأ الأمر منذ ٢٠ سنة برواية آيات شيطانية ثم بنشر الرسوم المسيئة في الدنمارك ثم بإعادة نشرها في بلاد كثيرة و كل ذلك تحت شعار المزاح و الهزار أبو دم خفيف ثم فيلم فتنة ثم حرق القرآن
فهم ما كان من الممكن أن يهزؤا بالإسلام إلا بسبب جهلهم بحقيقته، فهل يريد الباشمهندس نجيب أن ينضم لقائمة هؤلاء الذين لا ينظر المسلمون نحوهم إلا بكل احتقار نظرة العالم للجاهل
ثالثا: كان يجب على الباشمهندس أن يراعي ظروف حساسية الموقف بين المسلمين و المسيحيين في مصر بعد حوادث العنف المتتالية و أن يعرف أن ما تحتاجه مصر هي كلمة أخوة و تقدير من كل طرف للآخر لا مزاح غير مسئول قد يؤدي لزيادة التوتر و اتساع الهوة
رابعا: كيف لا يحسب الباشمهندس كل كلمة يقولها و قد أصبح من السياسيين الجدد، بل مؤسس حزب سيخوض الإنتخابات البرلمانية و الرئاسية و إن شاءالله سيصبح الباشمهندس نائبا في البرلمان و هو ممن يطالبون بأحقية المسيحي في الترشح لرئاسة البلاد فكيف بعد كل ذلك يمزح و يضحك من دين الأغلبية الساحقة من شعبه الذي يطمع في أن يصوت له ، هل وصل الحال بنا أن أصبح لدينا سياسيون بهذه السطحية و بهذا الإستخفاف
خامسا: إستطاع الباشمهندس بأمواله شراء ذمم العديد من الذين أقاموا الدنيا و لم يقعدوها عندما مزح أحد الشيوخ مزحة "غزوة الصناديق" فلم يتناولوا مزاحه الظريف بواحد على مليون مما قاموا به في مواجهة الشيخ الغلبان
سادسا: أنا لم أشك لحظة أن الباشمهندس كان يمزح ببساطة لأنه لا يجرؤ لأن يسئ للإسلام عامدا، و كون اعتذاره موجها لمن لم يكن يعلم أنه يمزح فهو بذلك لم يعتذر لي و لا للقطاع الأكبر من المسلمين الذي غضب و هو يعلم تماما أنه كان يمزح
سابعا لن يكون في مصر خيرت فيلدرز آخر يا باشمهندس و نحن لم نسمح بذلك في البلاد الغير إسلامية فما بالك ببلد الألف مئذنة و مهد الأزهر و بلد العلم و الفقه و التوحيد
لهذا السبب أدعو المصريين كل المصريين لأن يعلموا الباشمهندس الأدب و لكن بكل أدب
أثارني اعتذار المهندس نجيب ساويرس أكثر من فعلته نفسها التي تمثل استهزاء بسنن و تعاليم الإسلام بالإضافة لجرح مشاعر قطاع كبير جدا من المسلمين، و ذلك لأني أحسست بنبرة غرور في ذلك الإعتذار الذي قال فيه
"أعتذر لمن لم يأخذ الصورة على محمل المزاح"
أولا: على الباشمهندس نجيب أن يعلم أن المسلمين لم يعتادوا الضحك و لا السخرية من الأديان، أي أديان
فنحن لا نستهزئ بديننا و لا من المسيحية و لا من اليهودية بل و لا من الهندوسية بما فيها من عبادة بقر و لا من أي دين عملا بقول اله تعالى:
{وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ}
فنحن و إن كنا لا نؤمن إلا بالإسلام و نبرأ من كل دين غيره إلا أننا نؤمن بحق كل إنسان في اختيار دينه و ممارسة شعائره في مأمن من الإعتداء باليد أو بالقول أو باللمز و الغمز ، فهل رأيتنا يا باشمهندس نرسم رسما مسيئا للسيد المسيح عليه و على أخيه محمد أفضل الصلوات و السلام ردا على رسوم أريد بها أن تسئ لمن لا يستطيع أحد أن ينال منه أبدا
ثانيا: كان على الباشمهندس أن ينأى بنفسه عن مصارعة الثيران التي تحدث مع المسلمين في كل مكان، فالمسلمين اليوم كالثور الهادئ الذي يأتوا به لحلبة المصارعة و يستفزونه بالرايات الحمراء حتى يغضب و يندفع نحو المصارع الذي يخبئ له الخنجر خلف ظهره، بدأ الأمر منذ ٢٠ سنة برواية آيات شيطانية ثم بنشر الرسوم المسيئة في الدنمارك ثم بإعادة نشرها في بلاد كثيرة و كل ذلك تحت شعار المزاح و الهزار أبو دم خفيف ثم فيلم فتنة ثم حرق القرآن
فهم ما كان من الممكن أن يهزؤا بالإسلام إلا بسبب جهلهم بحقيقته، فهل يريد الباشمهندس نجيب أن ينضم لقائمة هؤلاء الذين لا ينظر المسلمون نحوهم إلا بكل احتقار نظرة العالم للجاهل
ثالثا: كان يجب على الباشمهندس أن يراعي ظروف حساسية الموقف بين المسلمين و المسيحيين في مصر بعد حوادث العنف المتتالية و أن يعرف أن ما تحتاجه مصر هي كلمة أخوة و تقدير من كل طرف للآخر لا مزاح غير مسئول قد يؤدي لزيادة التوتر و اتساع الهوة
رابعا: كيف لا يحسب الباشمهندس كل كلمة يقولها و قد أصبح من السياسيين الجدد، بل مؤسس حزب سيخوض الإنتخابات البرلمانية و الرئاسية و إن شاءالله سيصبح الباشمهندس نائبا في البرلمان و هو ممن يطالبون بأحقية المسيحي في الترشح لرئاسة البلاد فكيف بعد كل ذلك يمزح و يضحك من دين الأغلبية الساحقة من شعبه الذي يطمع في أن يصوت له ، هل وصل الحال بنا أن أصبح لدينا سياسيون بهذه السطحية و بهذا الإستخفاف
خامسا: إستطاع الباشمهندس بأمواله شراء ذمم العديد من الذين أقاموا الدنيا و لم يقعدوها عندما مزح أحد الشيوخ مزحة "غزوة الصناديق" فلم يتناولوا مزاحه الظريف بواحد على مليون مما قاموا به في مواجهة الشيخ الغلبان
سادسا: أنا لم أشك لحظة أن الباشمهندس كان يمزح ببساطة لأنه لا يجرؤ لأن يسئ للإسلام عامدا، و كون اعتذاره موجها لمن لم يكن يعلم أنه يمزح فهو بذلك لم يعتذر لي و لا للقطاع الأكبر من المسلمين الذي غضب و هو يعلم تماما أنه كان يمزح
سابعا لن يكون في مصر خيرت فيلدرز آخر يا باشمهندس و نحن لم نسمح بذلك في البلاد الغير إسلامية فما بالك ببلد الألف مئذنة و مهد الأزهر و بلد العلم و الفقه و التوحيد
لهذا السبب أدعو المصريين كل المصريين لأن يعلموا الباشمهندس الأدب و لكن بكل أدب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق