الرئيس السابق حسنى مبارك |
والمخطط الذى يندرج تحت مصطلح "الثورة المضادة" يموله عدد من رجال الأعمال المتخفين وراء مجموعات من الشباب للقضاء على ثورة 25 يناير.
ويتضمن هذا المخطط تدمير انجازات الثورة عبر الإيقاع بين المجلس العسكري والشباب لإدخال مصر فى الحرب الأهلية.
وأشارت مجلة "روزاليوسف" إلى سعى القائمين على هذا المخطط لجمع 2 مليون توقيع كخطوة أولى من أجل عدم محاكمة الرئيس المخلوع من ما يسمى بـ "الحملة الشعبية للدفاع عن الرئيس "، مستهدفين سكان القرى الذين يتميزون بالصمت حيال ما يحدث فى مصر.
وتتمثل الخطوة الثانية فى اتصالهم بالمجلس العسكري والنائب العام لتشكيل قوة ضغط تنافس ميدان التحرير، ومكمن الخطورة فى هذا الأمر كما تقول المجلة فى التوجه الإيجابى نحوهم من قبل المجلس فى حال جمعهم للتوقيعات.
من جانبه، أكد كريم حسن مؤسس صفحة "أنا آسف ياريس" أن المجلس العسكرى تعهد بمساعدتهم فى تشكيل تجمع خاص بهم ومظاهرة مليونية فى ميدان مصطفى محمود، كورقة ضغط على ميدان التحرير قبل تحوله إلى الحاكم الآمر والناهى فى مصر.
وبخصوص الجانب الإعلامى، جاءت الخطوة الثالثة فى المخطط لإصدار صحيفة تحت إسم " شمس الحرية .... مبارك" والتى صدر ترخيصها من زيورخ فى سويسرا، بهدف الدفاع عن الرئيس المخلوع ، أما الدعوة لمظاهرة مليونية في أيام الجمعة مثلت الجزء الرابع من الخطة.
وشكل عقد المؤتمرات الصحفية للمراسلين الأجانب للضغط على الرأى العام الخطوة الخامسة فى المخطط ، ثم التوجه فى مسيرة حاشدة لمنزل رئيس الوزراء عصام شرف للاعتصام أمامه مع الإبقاء على فريق آخر فى ميدان مصطفى محمود.
وتقوم صفحة "الرئيس محمد حسنى مبارك" على الفيسبوك حاليا بالترويج لجروب يحمل عنوان "شارك فى استطلاع المجلس العسكرى لمرشح رئاسة الجمهورية المحتمل" حيث دعوا خلاله لدعم أحمد شفيق وعمرو موسي ضد محمد البرادعى الذى وصفوه بـ"العميل".
وبخصوص أرقام فاكس مستشفى شرم الشيخ فى الصفحة والإيميلات، لفت مجدي فوده مؤسس الصفحة إلى أنها غير حقيقية، والهدف منها كان رفع الروح المعنوية للأعضاء.
ووفق آخر نتيجة للاستفتاء الذى أجراه المجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع الفيسبوك، احتل الدكتور محمد البرادعى المركز الأول بواقع 31%، بينما جاء تلاه فى الترتيب محمد سليم العوا ثم أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق.
وفى المركز الرابع، جاء حازم صلاح أبو اسماعيل أما أيمن نور فاحتل الترتيب الخامس ليتفوق على عمرو موسي الأمين العام السابق للجامعة العربية بفارق 1% ، وليأتى عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق بعد هؤلاء بنسبة 3% وفق نتائج الاستفتاء
محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق