السيد بيتر سميث المحامى العام لولاية بنسلفانيا مع ممثلى الجالية المصرية بالولاية
لوضع خطة عمل للتواصل والأتصال واللقاءات المستمرة
06-20-2011
بنسلفانيا : خاص مجلة الجالية داخل كلونيول كورت هاوس مبنى المحكمة التاريخى بمدينة يورك-بنسلفانيا حيث كانت تعقد المداولات للولايات الثلاثة عشر المؤسسة للولايات المتحدة وفي مساء يوم الجمعة العاشر من يونية فتحت هذه القاعة خصيصا للأجتماع كنوع من شدة الترحيب وحفاوة الأستقبال . وتم لقاء هام بين ممثلى الجالية المصرية بولاية بنسلفانيا والمحامى العام للولاية ومساعدوه ومن المعروف أن المحامى العام هو الذى يرأس الأجهزة الأمنية وفى مقدمتها الأف بى أى وهو الذى يشرف على أدائها ويضع القوانين المنظمة لها وفى جو أكثر من ودى تمت مناقشة أمور عديدة تتعلق بمصالح الجالية ومشاكلها ومطالبها و أنعكسات هذا على المجتمع الأمريكى وقد تم الأتفاق على أن يبدأ الحديث أصغر الحضور سنا تيمنا وتكريما لما أحدثته ثورة الشباب المصرى فتحدث أحد أبناء الجيل الثانى رامى نصر-أحد الرموز الواعدة والصاعدة-وهو طبيب بطوارىء مستشفى يورك-مصرى ولد بفرجينيا ووالده أحد الأعلام المصرية بجامعة فرجينيا أستاذا للطب النفسى-تحدث الشاب بطلاقة وغزارة معلوماتية وصدق وقوة لغوية مما أثار دهشة وأعجاب الجميع وقد حياه المحامى العام وأعرب عن أعجابه الشديد به وبما يطرحه من مواضيع هامة وأتفق معه فى كل ماقاله وقد تحدث رامى بفخر وأعتزاز عن مصر وألقى ظلالا على ماتعانيه الجالية الأسلامية وأوضح بشكل رائع عما يحمله الأسلام من قيم وثوابت تصب فى صالح المجتمع الأمريكى لاضده
ثم تحدث.....ناجى مطش فأثار عدة مواضيع هامة منها قانون الهوية الحقيقية الجديد والغرض منه ومشاكل بعض أفراد الجالية مع سلطات الهجرة وعرض بعض الحالات بالولاية والتى قبض فيها على مصريين ولم يفرج عنهم الا بعد أن طلب من عضو الكونجرس السيد تود بلات التدخل ولم يغفل تدخل ومساعدة السادة قناصل مصر بنيويورك السفراء محمود علام وشريف الخولى وأخر حالة مع السفير حسين مبارك بعد أن أبلغهم بهذه الحالات كما عبر عن أستياءه مما قام به بعض أعضاء الكونجرس بعقد جلسات لمحاكمة الأسلام وشدد على أن المجرم أى مجرم يجب أن يعاقب على جرمه لاعلى معتقده وقارن بما أقترفه بعض الأمريكان من جرم شديد أمثال تمثى ماكفاى ودايفيد كوراش والقس جيم جونز صاحب مذبحة جويانا والتى راح ضحيتها ألفان من الأمريكان المسيحيون ولم يقل عاقل أو مجنون بمحاكمة الأنجيل أو المسيحية رغم زعمهم أنهم بفعلهم أنما هم يتبعون ما جاء بالأنجيل ويعلم الجميع أنهم كذبة ومنحرفون فى الفهم والفعل والأعتقاد بل أنه كان أول من دافع عن الكنيسة عندما تطاول البعض عليها عقب تكشف حالات الأعتداءات الجنسية من القساوسة فالأديان السماوية والكتب المقدسة فى منأى عن هذه الأفعال المدنسة من بعض من ينتسبون أليها وهم فى الأول والأخر بشرا معرضون للذنوب والخطايا..وقد عقب السيد المحامى العام على ذلك بالموافقة وأن الدليل على صحة هذا الكلام أنه ذهب هباءا ولم يعد له وجود ولاتأييد من الدولة ولاالشعب
ثم ناقش السيد ناجى بصراحة تامة بعض أوجه الفساد الكبير فى بعض الأجهزة الحساسة والتى لايعلم الشعب عنها شيئا والتى أهدرت ثروات الأمة ثم تطرق لما يعانيه البعض من أبناء الجاليات المصرية والعربية والأسلامية من الحصول على أشغال بسبب أسمائهم وخلفياتهم العرقية وهنا صرح السيد بيتر سميث أن أسمه الأخير الأصلى ليس سميث وأنما جده أضطر لتغييره بأسم أمريكى شائع عندما أستشعر رفض المجتمع لأسمه الحقيقى لأنه أيرلندى!؟..ورد ناجى مازحا ولكننا لن نغير أسماءنا!؟
وفى النهاية تم الأتفاق على وضع خطة عمل للتواصل والأتصال واللقاءات المستمرة وعرض السيد المحامى العام أحضار كافة المسئولين الأمنيين من المباحث الفيدرالية وشرطة الولاية لعقد لقاءات مع أبناء الجالية لبناء جسور من الثقة والتفاهم والعمل على حل أى مشاكل تعترضهم سعيا لبناء مجتمعا أمريكيا قويا ومتماسك بكل أفراده وأطيافه وأجناسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق