السبت, 19 مارس 2011 نقلا عن الوفد |
 اللواء عبد الهادي بدوي خذ نفسا عميقا واستعد للإبحار فبعد قليل ستكون وسط بحر بلا قرار. بحر من الأسرار والحكايات المثيرة لكواليس ما كان يجري في عهد الرئيس المخلوع »حسني مبارك« أسرار وزارة الداخلية منذ عهد النبوي اسماعيل الذي جلس علي عرش الوزارة في السبعينيات وحتي نهاية عصر حبيب العادلي. الاسرار يكشفها اللواء عبد الهادي بدوي مساعد وزير الداخلية الاسبق لمباحث الاموال العامة والخبير الامني والمحاضر بكليات ومعاهد الشرطة. عبد الهادي بدوي شاهد بعينه وحرر محاضر بيده للفاسدين وأعطي تعليماته لضباطه بضبط الفساد أينما كان في أرجاء المحروسة. وكان من نتيجة ذلك تعرضه لحرب ضارية من المفسدين وتم انهاء خدمته عقب قيامه بجمع التحريات حول فساد ابن وزير الداخلية الاسبق علاء الألفي الذي عمل 32 عاما في المباحث الجنائية وامن الدولة والتفتيش والامن العام ومباحث الضرائب والرسوم والاموال العامة، وعقب خروجه للمعاش، عمل مستشارا لرئيس مجلس الشوري بدولة البحرين ويقوم حاليا بالتدريس بجميع معاهد وكليات الشرطة. كشف اللواء عبد الهادي بدوي عن الفساد والمفسدين بالأدلة والوثائق، وإليكم نص الحوار: < المحللون والمهتمون بالشأن المصري أطلقوا علي سنوات حكم مبارك، اسماء عديدة.. بعضهم قال انها السنوات العجاف والآخر قال انها سنوات الجفاف وآخرون قالوا انها سنوات الفساد وفريق رابع قال انها سنوات الضياع فأي المسميات تراها اكثر نصيرا عن واقعنا؟ << هناك وصف أكثر تعبيراً من كل هذه المسميات وهو انها سنوات الهوان، اهانة مصر والمصريين وانهيار الدولة وتفكيكها، وتدمير مؤسساتها واجهزتها، وان كل ذلك لم يكن عشوائيا لانه طبق علي كل المؤسسات. نعم فما حدث في مصر خلال الثلاثين عاما الماضية كان مؤامرة لتخريب مصر وتفكيكها وتحويلها لأنقاض دولة وللاسف، انهارت مصر وبنجاح. تحالف مع الإمبريالية الامريكية التي غزت البلاد بالتعاون مع اللوبي الصهيوني عقب حرب اكتوبر وبعد اللقاء المنفرد بين السادات وكيسينجر لمدة 3 ساعات وخروج مصر من الدائرة العربية وبدء التحالف مع اسرائيل والتطبيق. < كيف نفذ هؤلاء إلي مصر؟ << من خلال حسني مبارك وبطانته. < هل ما حدث في مصر يتطابق تماما مع ما حدث في الاتحاد السوفيتي السابق؟ << نعم يتطابق كلية مع تفويض الاتحاد السوفيتي عمدا وانهيار كامل لركائز النظام واختيار قيادات لا تبقي لصالح الأمة وانما نهب وتجريف وسرقة وفساد وإفساد. < هل صحيح ان مبارك كان يختار الأسوأ لتولي المناصب القيادية في مصر؟ << بالطبع وهذا ماحدث في جميع الوزارات. < ومن الذي كان يقوم بهذا الاختيار؟ << نظام مبارك وبطانته والمنفذون لسياسته وهم الذين دمروا مصر، كما ان مبارك كان يقرب منه من تحوم حولهم الشبهات والذين هم ليسوا علي مستوي المسئولية حتي يُذلهم ويفضحهم ان لم ينفذوا اوامره. < مثل من؟ << مثل حسين سالم.. الذي تردد اسمه مؤخراً في جهات التحقيق وعلاقته بمبارك القديمة، تبدأ قصة تعرف مبارك علي حسين سالم اثناء خدمته بالقوات الجوية ثم المخابرات العامة والتي ألحقته للعمل بشركة النصر للاستيراد والتصدير، فترة تولي محمد غانم رئاسة الشركة. وكان اللقاء الحاسم بين مبارك وحسين سالم بعد نكسة 1967 وكان اللقاء بدولة العراق حيث كان سالم موفداً من شركة النصر ومبارك في مهمة رسمية. وفي السبعينيات كان الزواج الكاثوليكي بين مبارك وسالم.. تلقي حسني مبارك وقت أن كان نائبا للرئيس السادات إخطارا أمريكيا لمكتب مبارك بأن حسين سالم له نشاطات واسعة في تجارة السلاح الدولية ورغم ذلك مبارك لم ينزعج. أسس حسين سالم الشركة المصرية الأمريكية لنقل الأسلحة وتعرض حسين سالم لمحاكمة أمريكية بتهمة اختلاس أموال من عمولات الصفقات وقام سالم بسداد هذه الأموال لعدم محاكمته. ورغم ما يعلمه مبارك عن فساد حسين سالم وارتباطه الوثيق بالإسرائيليين -إلا أن مبارك شارك سالم في مجالات عديدة. واستطاع سالم أن يكون الشخص الأول في حياة مبارك. وفي الآونة الأخيرة قام حسين سالم بتأسيس شركة لإمداد الغاز لإسرائيل وأطلق عليها اسم »شركة شرق المتوسط« ميدور، وقام بتحرير عقد مع الإسرائيليين لتوريد الغاز المصري لإسرائيل. إلا أن المهندس حمدي البنبي وزير البترول وقتذاك رفض فاقترح علي مبارك عزله ونعين المهندس سامح فهمي الموظف بشركة ميدور الأكثر ولاءًا لإسرائيل ويتم توقيع صفقة الغاز التي دمرت الاقتصاد المصري. بخسائر تصل لمليارات كل يوم. < وماذا عن فساد وزارة الداخلية في عهد مبارك؟ << الحقيقة أن الفساد في وزارة الداخلية بدأ قبل عهد مبارك بسنوات قليلة وتحديدا بداية من النبوي إسماعيل صاحب المقولة الشهيرة للسادات برقبتي ياريس. الانتخابات نزيهة وقد حصلت علي نسبة 99.9 في جميع الانتخابات. ففي عهد النبوي اندثرت جميع القواعد والأعراف المنظمة اتسمت فترة النبوي إسماعيل بالفساد المالي والإداري وكانت هذه الفترة بداية لترهل جهاز الشرطة وفي عهده تم تدعيم الأمن المركزي بتوسعات جغرافية وإمكانات هائلة وباطشة. كما أنشأ عدة صناديق خاصة به. كما أفسد الضباط المحيطين به. كما سمح لبعض قيادات الأمن المركزي بإنشاء جمعيات لتخصيص الأراضي وإعادة تقسيمها وبيعها مثل الجمعية التي كان يرأسها اللواء التابعي بهضبة الأهرام وجمعيات أراضي ومساكن. وقري سياحية ساحلية برئاسة اللواء أحمد راسخ والذي أهدر عشرات الملايين بشراكة تجارية وسياحية مع فهمي عبدالشهيد ومدحت درة. وتم تقديمه لمحكمة الجنايات في عدة قضايا تم تحريرها بمعرفة مباحث الأموال العامة في التسعينيات. كما كان يؤخذ علي النبوي إسماعيل إنه كان غير مسيطرا علي زوجته فايدة كامل التي رشحت نفسها في البرلمان بدائرة الخليفة وكانت تنافق السادات وطلبت من رئيس البرلمان وقتها الدكتور رفعت المحجوب بإطلاق اسم سادس الخلفاء الراشدين علي السادات. اتخذت فايدة كامل من منزلها مكتبا لتخليص طلبات الأعضاء والوساطة والتوصيات من الداخلية للأعضاء مقابل منافع خاصة. وشاركها في ذلك زوج ابنها الدكتور علي، الذي تبعثرت الأقاويل عنه صاحب اتصالات مريبة بالضباط وكثير التوسط لهم لدي الوزير النبوي إسماعيل كما كان يؤخذ علي النبوي إنه ألحق ابنه محمود بكلية الشرطة وبعد تخرجه تم ضبطه ضمن عصابة لسرقة السيارات وتزوير الأوراق. كما أن فساد فايدة كامل زوجة النبوي وصل إلي أنها هيمنت علي مأمور قسم الخليفة طوال فترة عضويتها بمجلس الشعب. وفرغت المأمور لقضاء مصالحها ووساطاتها وطلباتها سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة وفي لقاء خاص بين النبوي إسماعيل ومدير مباحث أمن الدولة بجميع المحافظات و8 ضباط من أكفأ ضباط أمن الدولة في التسعينيات طلب منهم النبوي اعتقال رموز الصحافة السياسية والأحزاب. إلا أن معظم الضباط رفضوا الانصياع لأوامره. إلا أنه أصدر أوامره بالقبض علي الرموز السياسية وقت ذاك. وسميت باعتقالات سبتمبر ويمكن القول إن النبوي إسماعيل كان ينفذ توجهات وسياسات السادات بصورة مفرطة دون إبداء رأي يحقق صالح الأمة. < وهل استمر الفساد في وزارة الداخلية عندما تولي اللواء حسن أبوباشا منصب وزير الداخلية؟ << عقب اغتيال السادات تم اختيار حسن أبوباشا وزيرا للداخلية وجاءت مرحلة جديدة لها سمات أخري. فأبوباشا والحق يقال إنه منضبط لكنه حاد الطبع - عصبي المزاج - متجهم إلا مع شلته أو بطانته - نظيف اليد - إلا أن عددا من شلته أساءوا إليه في انحرافات مالية وفضائح خلال إيفادهم لمأموريات خارجية. كما اتصفت فترة أبوباشا بتصاعد ممارسات العنف مع معتنقي تيارات سياسية. وكانت هذه المرحلة تتصف بالتعذيب المتعمد وكراهية جماعات سياسية عديدة وكان من أحداثها مقتل كمال السنانيري مشنوقا بسجن القلعة واتهام مجموعة من الضباط من المباحث العامة بالتعذيب. انتهاج بعض ضباط أبوباشا اصطناع الاتهامات وكان من نهجه ذلك قضية التعذيب الكبري التي كانت في عهده والتي أحالها المستشار عبدالعزيز الجندي النائب العام الأسبق. والذي عين مؤخرًا وزيرًا للعدل. والغريب ان المتهمين في هذه القضية والتي سميت انتفاضة 18، 19 يناير (ثورة الحرامية - كما كان يسميها السادات. حصلوا علي البراءة لعدم كفاية، الأدلة وقيام ضباط أمن الدولة بتحرير محاضر منسوخة بالكربون لكل المتهمين دون اختلاف في التوصيف. ثم زادت الوتيرة العصبية لابو باشا عقب اغتيال السادات ولإثبات ذاته أخطأ في اختيار القيادات واحتضن عدة قيادات تميل إلي التهويل المخل في تقدير أحجام بعض الأنشطة الدينية. مما أدي إلي تداعيات سياسية أضرت بالحياة السياسية. ومن خطايا أبوباشا تبنيه قيادات أمنية لها دور كبير في ممارسة التعذيب والحصول علي اعترافات بالإكراه واصطناع مواقف واتهامات غير صحيحة. وكان اختياره سيئا لأحد القيادات الأمنية بالجيزة الذي طلب من العقيد عبدالهادي بدوي. المسئول عن النشاط الديني وقت ذلك اعتقال أية مجموعات شبابية تتدارس أمور الدين وتتردد علي المساجد. إلا ان بدوي رفض وطلب نقله إلي الأمن العام لرفضه تلفيق الاتهامات وكان من اخطائه انه أوفد بعض اللواءات إلي مأموريات لبعض الدول العربية. وكان لبعضهم فضائح مالية وانحرافات أخلاقية فأحدهم استولي علي سيارة فاخرة من سيدة كوبية. وأحدهم حصل علي سيارة مرسيدس من ليبيا وعاد بها إلي مصر دون سداد ثمنها. وأمثال هؤلاء لم يتم استبعادهم من الشرطة بل تمت مكافأتهم وتم تعيين أحدهم مديراً لمكتب عاطف عبيد عندما كان وزيراً لقطاع الأعمال. وطلب مني عندما كنت مديرا لمباحث الأموال العامة عدم تحرير قضايا ضد الفساد والذي كان استشري في عهد وزارة عاطف عبيد وبيع القطاع العام بأبخس الأثمان إلا أنني رفضت وكان الجزاء. خروجي من جهاز الشرطة. < وماذا عن الفساد في عهد اللواء أحمد رشدي؟ << الحقيقة ان أحمد رشدي كان طاهر اليد ونزيها وحازما.. منضبطا.. وبسيطا.. يعتز بكرامته وليس له بطانة ولا يميل إلي العنف.. إلا أنه لم يستمر طويلا.. فتمت الإطاحة به عقب أحداث الأمن المركزي. أحمد رشدي ركز علي مكافحة المخدرات التي أغرقت البلاد كما ركز علي الجرائم الاقتصادية خاصة الاتجار في العملة وتوظيف الأموال. < وماذا عن اللواء زكي بدر؟ << زكي بدر كان أمينا وضابطا محترفا.. ولكن تنقصه الرؤية السياسية.. وكان له إيجابيات وسلبيات أما الإيجابيات.. فأهمها أنه بعدأسبوع من توليه منصبه أجري عدة تنقلات لضباط فاسدين من جميع الرتب وأقال عددا من القيادات الفاسدة من مواقع شرطية مهمة والمعروف عنهم سوء السمعة وفضح أمرهم في اجتماع. وتم نقلهم إلي وظائف هامشية. وحدد زكي بدر مددا للضباط بالبحث الجنائي. بأن لا تزيد مدة الضابط بالمكان أو المنطقة أكثر من خمس سنوات حتي لا يتعايشوا مع أصحاب المصالح الخاصة وإفساد ذمتهم. زكي بدر كان طاهر اليد - لكنه استفاد بتربحه نتيجة امتلاكه العقارات والأراضي - ثم قام ببيعها عقب خروجه من الوزارة. حصل زكي بدر علي شالية بلسان الوزراء بالإسماعيلية بمنطقة أبوسلطان كما حصل علي 40 فدانا له ولأسرته بجمعية فوه بكفر الشيخ - وكان يساعده في ذلك اللواء أحمد راسخ. والغريب ان بدر كان يجاهر بذلك ولا يجد غضاضة في ذلك. < ولماذا تم إقصاؤه عن منصبه؟ << السبب غير المعلن أنه كان قد تلفظ في اجتماع مغلق بألفاظ غير مقبولة علي أسرة الرئيس الراحل مبارك خاصة بالسيدة حرمه وابنيه جمال وعلاء ووصل الخبر إلي مبارك لكنه لم يقله وإنما تلفظ زكي بدر بألفاظ نابية علي أحد الرموز السياسية. في اجتماع بالقليوبية وتم التسجيل له. وشكا فؤاد سراج الدين لمبارك. والذي انتهزها فرصة وقام بإقالته. < وهل جاء اختيار عبدالحليم موسي علي هوي الفاسدين أم الشرفاء؟ << اختيار عبد الحليم موسي وزيرا للداخلية. نزل كالصاعقة علي رؤوس الشرفاء والنبلاء الذين يعلمون مساوءه فهو متقمص لشخصية شيخ العرب. كما أنه يجامل في المآتم والإفراح ويعج مكتبه بالزائرين ولا وقت لديه لأعمال الوزارة. كما تفشت في فترة موسي الوساطة والمحسوبية والرشوة وقضاء المصالح الخاصة - كما يؤخذ علي موسي إعادته للضباط الفاسدين والذين سبق أبعادهم بقرار من زكي بدر واتخذ منهم بطانته. وفي فترة موسي ابتعدت الشرطة عن الفنون المهنية وتغلبت العشوائية والارتجالية. وتصاعد في الوزارة الفساد الإداري والمالي. وكان الالتحاق بكلية الشرطة يتم بالوساطة. علنا دون خجل وكان المتقدم يُسأل في كشف الهيئة عمن هو واسطته. وأثناء عملي مديرا لمباحث الأموال العامة تم ضبط 3 قضايا رشوة لإلحاق طلاب بكلية الشرطة وأهمها القضية المتهم فيها المذيع المشهور خيري حسن ومساعد مخرج بالحصول علي رشوة ولم يمثل خيري حسن أمام النيابة لسطوة وجبروت صفوت الشريف وزير الإعلام وقتها وهناك قضية اخري بطلها زعيم الأغلبية بالحزب الوطني الذي طلب من رئيس اكاديمية الشرطة قبول طالب بالكلية رغم مرور شهرين علي بدء الدراسة وقد تم ذلك بمقابل ولم يكن رئيس الاكاديمية يعلم بذلك. وهناك عدة قضايا هامة فجرت في ذلك الوقت اهمها قضية أو فضيحة لوسي أرتين وارتباطها الوثيق ببعض قيادات الداخلية وهي القضية التي اطاحت بالمشير أبو غزالة وقضية فاتنة قويسنا ومن جرائمه ايضاً كلف اللواء عبد الحليم موسي مدير أمن العاصمة ومدير ورئيس المباحث وقوة من الأمن المركزي مدججة بالسلاح بقتل طارق إمام والده. لاعتدائه علي فنانة مشهورة جاهدت للحصول علي الطلاق من زوجها بمعرفة الكنيسة ورغم توسلات اللواء إمام وابنه طارق بالاستسلام الا ان القوة اصرت علي قتله مجاملة للفنانة وفي فترته كثرت الاقاويل عن هروب ناهبي القروض بمساعدة الضباط الفاسدين ـ مثل هروب هدي عبد المنعم ـ المرأة الحديدية ـ الهواري ـ وعبد الحي مستورد الدجاج الفاسد والنشرتي وتردد ايضاً موافقة اجهزة اخري مع ضباط فاسدين. وكان من مساوئه أيضاً فساد نجله وليد ضابط الشرطة بالاسماعيلية وارتكابه جرائم سرقة وعلاقته المشتبه فيها بسيدة ادعت زواجه منها تدعي فاتن وقيامه بضربها والاستيلاء علي اموالها وادمانه المخدرات. حصل موسي علي 13 فدان زراعة بمنطقة بدر من جمعية الشرطة واثناء توليه الوزارة استولي علي 13 فداناً اخري مجاورة له »عزبة« وتباري الضباط في خدمة وزراعة المزرعة. وعقب خروجه من الوزارة قدم مزارع وتاجر من امبابة شكوي لمساعد الوزير لشئون مكتب الوزير اتهم فيها موسي ببناء فيلا له دون الحصول علي أية مبالغ. في الحلقة القادمة (قصص وحكايات وفساد وإفساد في عهد وزارة حسن الالفي والملقب »بالخمس« لانه كان يقيل ان يعمل مع 4 وزراء تابعين له وهم مديرو مكتبه والإعلام). وسلبيات حبيب العادلي الذي كان لا يملك من حطام الدنيا شيئاً واصبح يملك قصوراً وفيلات بأرقي الأماكن ويحاكم حالياً في قضايا عديدة اهمها غسيل الأموال وقتل شباب الثورة وتضخم ثروته كما يتم إلقاء الضوء علي الفاسدين الذين تربحوا خلال حسن الالفي والذين يعيثون فساداً في الإعلام والفضائيات وارتباطهم برجال اعمال وأهمهم فاروق الجن. العادلي يصدر قراراً بمد خدمة لواء لمدة 6 سنوات دفعة واحدة رغم ان سمعته ليست فوق مستوي الشبهات |
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق