المفكر النصراني ممدوح حنا منصور .. شنودة منعنا من المشاركة في ثورة يناير...
السبت 19 مارس 2011
النظام سقط وسيسقط معه بالتبعية كل أركانه ورجاله ومن هؤلاء الذين سقطوا في فخ النظام البابا شنودة الذي دعا النصارى في بداية الثورة أن يجلسوا في منازلهم مراهنا علي النظام وبقائه إلا أن رؤيته كانت قاصرة وغربت شمس النظام الأمر الذي دعا الكثيرين من المفكرين النصارى إلي أن يعلنوا الحرب الشعواء علي رأس الكنيسة ورمزها شنودة وسط اتهامات له بأنه باع النصارى للنظام البائد وتزعم الثورة المضادة لثورة 25 يناير.
ممدوح حنا منصور مفكر نصراني معروف قال ان شنودة يريد الاقباط طائفيين برغم انهم وطنيون سياسيون فقاوم الثورة من البداية وسخر منها وأصدر تحذيرات للقساوسة والرعاة والكهنة بعدم المشاركة فيها لأنه كان مرتبطا بعلاقات وثيقة بالنظام السابق ورمزه مبارك وأوضح منصور أن شنودة اصدر بيانا يدعم فيه مبارك ودعا له بأن يحفظه الله لمصر وقال منصور ان شنودة كان ومازال يؤمن بالرئيس المخلوع وينافقه كما أنه لايقبل رأي الآخرين ويطلب من الجميع أن يسجدوا له، فهو الذي ابتكر ألقابا لم نعرفها من قبل مثل حامي حمي الكنيسة والجد الاعظم وهذا اخرج الكنيسة من جوها الديني إلي المتاهات السيادية وطالب بضرورة رحيل شنودة واتفق معه انطون فرنسيس- ناشط قبطي ومحام .. مطالبا بإسقاط حكومة شنودة علي حد تعبيره موضحا أنه جعل من الكنيسة دولة كانت سببا اساسيا في حالة الاحتقان الطائفي الذي عانت منه البلاد وكانت علاقته بالنظام البائد لمبارك هي «شيلني وأشيلك» كما أشار إلي أن النظام الذي وثق علاقته به لكي يرفض حكم المحكمة الإدارية العليا في موضوع الزواج الثاني وطلبوا منه أن يطعن علي الحكم في الدستورية العليا- ذهب هذا النظام الذي كان يتستر علي فساد شنودة وأنه لايحق له إلا الانصياع لأحكام القضاء ولكنه كان ضمن المنظومة الفاسدة لحكم مبارك التي كانت ترفض الاحكام القضائية، فهو ايضا يقوم بتضليل السلطات من أجل المصالح الشخصية هو والمجموعة الموالية له من الكهنة الذين يكسبون من فساده داخل الكنيسة كما طالب بأن تصادر أموال الكهنة وأعوان البابا منهم لاستيلائهم علي أموال الشعب الكنسي تحت دعاوي واهية، كما أنهم أيضا اعتدوا علي أموال وأراضي الدولة.
وعلي الجانب الآخر أكد ماجد فخري ناشط قبطي أن البابا اعتبر وجود الاقباط في ميدان التحرير إهانة بالغة للرئيس مبارك ولكن أغلب الشباب القبطي الذي تحرك بشفافية كبيرة بعيدا عن حالة التوزان والنفاق ذهبوا إلي الميدان وقالوا للرئيس إرحل وضربوا أروع المثل بالالتحام مع اخوانهم المسلمين من أجل غاية واحدة وهي التخلص من ذلك النظام البائد الذي أهدر كرامة الانسان ونهب خيرات البلاد في عهده والذي اظهر أن حالة التماسك بين عنصري الأمة كانت تؤرق النظام الذي يريد تفتيتها حتي لا يجتمع سويا مسلمين ومسيحيين ضد النظام الظالم ولذلك دأب علي محاولات إحداث فتنة الطائفية بكل الطرق المستطاعة وأشار فخري إلي أن شنودة هو المسئول عن حالة العزلة التي عاشها الأقباط في الآونة الاخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق