قال عقيد الشرطة السابق عمر عفيفي إن ضباطاً من جهاز أمن الدولة عقدوا اجتماعاً بفيلا بمنطقة المقطم، وحددوا قائمة اغتيالات من مائة شخص من السياسيين والإعلاميين والشخصيات العامة، من المساندين للثورة، من ضمنها الروائي العالمي علاء الأسواني.
وأكد بلال فضل، الكاتب الصحفي، على كلام العقيد عمرعفيفي، مشيراً أن أحد الأشخاص، يمتلك أحد محلات صيانة أجهزة الكمبيوتر، كان قد عثر على أحد أجهزة اللاب توب التي كان يصلحها، على مستندات تؤكد على وجود مخطط لتخريب البلد، وضرب اقتصادها، وأنه تقدم بنسخة من المستندات الموجودة على الجهاز إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وطالب فضل القوات المسلحة بالإسراع بحسم بعض القضايا، مثل قضايا الإعلام الحكومي، وملف الجامعات، مشيراً إلى أن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء كان قد صرح بأن هذين الملفين في يد نائبه الدكتور يحيى الجمل.
وتسأل السينارست بلال فضل عن ''لماذا لم يحسم الدكتور يحيى الجمل هذه الملفات حتى الآن؟، وما السر وراء هذا التأخر؟''.
وقال عفيفي، في صفحته على فيسبوك، أنه تم القبض على بعض المهربين واعترف أحدهم لأحد ضباط الحدود بأن شحنة الأسلحة موجهه لملياردير معروف له علاقات حميمه بجنوب السودان وللأسف تم التنبيه على كل ضباط الحدود اللذين شاركوا في عملية القبض بعدم الإدلاء بأي معلومات''.
ولفت عفيفي - صاحب كتاب ''عشان متضربش على قفاك'' – أن مصر تتعرض لمخطط كبير لإحداث فوضى، وأنه أخطر وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي، وأن هناك تهريباً لقذائف أر بي جي، والجرانوف، عبر الحدود الغربية والجنوبية.
وناشد عفيفي الشعب بأن من لديه أي معلومات، حول هذا الشأن، فليتقدم بها إلى الجهات الأمنية، وأن الأهم الآن هو حماية حدود مصر، ومساعدة أجهزة الأمن على أن تعود إلى أداء مهامها المنوطة بها بحفظ أمن وأمان المواطنين.
نقلا عن جريدة التغيير الألكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق