الأربعاء، 17 أغسطس 2011
فى إطار احتفالات انتصارات العاشر من رمضان، يستضيف الإعلامى محسن عيد فى برنامج "ضد التيار" على قناة الفراعين الساعة العاشرة مساء غد الخميس، اللواء على عثمان قائد ومخطط ومنفذ عملية تدمير إيلات، حيث يفجر عدداً من المفاجآت، أهمها اتهامه بالمشاركة مع المشير عبد الحكيم عامر بالقيام بانقلاب عسكرى ضد الرئيس جمال عبد الناصر وإيداعه السجن الحربى.
ويشرح اللواء عثمان عمليات التعذيب التى لاقاها داخل السجن حتى كان يتورم جسمه ورأسه من كثرة التعذيب، ثم برأته المحكمة، وعندما حاول العودة إلى القوات المسلحة تم رفض طلبه، فما كان منه إلا أن التقى الفريق محمد صادق مدير المخابرات آن ذاك، وقال له "أنا اتعذبت معرفش ليه علشان كده أما أن أموت شهيد أو سأقتل من يقف أمامى"، حينها كلفنى الفريق صادق بالإعداد والتخطيط وتنفيذ عمليات فدائية داخل العمق الإسرائيلى، ومنها إيلات الناقلتين العملاقتين "بيت شيفع وبات يم" ومصنع النحاس.
ويستعرض قصة الغارة التى شنتها إسرائيل على محول كهربائى فى سوهاج، والتى قرر على إثرها الانتقام من إسرائيل بنفس النوع عن طريق تدمير مولدات الكهرباء، وهو الأمر الذى أحدث ذعرا فى إسرائيل حتى قيل يومها فى مصر إن الصعيدى أخذ بثأر سوهاج.
ويتحدث عن الأوسمة التى حصل عليها من الرئيس عبد الناصر والسادات ومبارك، إلا أنه قال عن الوسام الذى حصل عليه من الرئيس المخلوع مبارك "مش عاوزه ولا يلزمنى وييجى ياخده".
البرنامج يرأس تحريره الكاتب الصحفى هانى رزق، ومن إعداد محمد الجوهرى وابتسام طعيمة وإخراج رشا سعيد.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق