>لكل مصرى ومصرية من ملايين المصريين سببا واحدا على الاقل لكى يثور على نظام مبارك ليس اليوم فقط ولكن فى كل يوم مضى من الثلاثين عاما الاخيرة الا اعوان مبارك المخلصين المحيطين به والحريصين عليه والمدافعين عنه حتى الرمق الاخير ليس محبة فيه بالطبع فهو ليس بالشخصية التى يمكن ان يحبها اى انسان الى درجة التى تجعله يرتكب الجرائم فى حق نفسه او فى حق الاخرين بداية من الكذب والغش والخداع وانتهاءا بالقتل و الارهاب وارتكاب ابشع الجرائم هؤلاء لم يفعلوا ما فعلوه من اجل ارضاء مبارك فقط ولكن من اجل ارضاء غرورهم و انانيتهم وميولهم الشريرة لذلك فقد التقت رغباتهم مع رغباته و مصالحهم مع مصالحه وكان بينهم ما نراه وحتى هذه اللحظة التى هى لحظة ثورة حقيقية لشعب تحمل الكثير على مدى سنوات ثم وجد انه بأمكانه ان يرفض ان يستخف النظام بعقله و يعامله بأستهانة و تكبر وفوق هذا وذاك جهل مركب بطبيعة الشعب المصرى
فى مقدمة هذه الفئة من المخلصين تمام الاخلاص لانفسهم ولمبارك من يعملون فى الاجهزة الامنية المختلفة ولعله ليس سرا ان الامن فى مصر كان ولايزال حتى هذه اللحظة يلعب دورا فى الاحداث الجارية و علينا الا نستغرب حين نجد احدهم وقد لبس ثوب الماضلين الثوريين المدعين بأنهم من حرك الثورة وكان قائدها ولو من وراء الستار فبعد ان تلوثت ايديهم بكل ما هو قذر وغير شريف وجدوا فى الثورة فرصة للافلات من العقاب على ما اقترفوه سابقا من جرائم متنوعة الاشكال والالوان فكما تستشعر الخيول والفئران قبل غيرها من المخلوقات قرب حدوث الزلازل فعل هؤلاء ومازالوا الى الان على ظن ان الامور مازالت تحت سيطرتهم وانهم من حرك الاحداث ومازال ولعل هذا مايفسر لنا بعض المشاهد التى طالعتنا مؤخرا وعلى مدى الايام القليلة الجميلة الماضية من عمر ثورة الشعب المصرى
منها ما فعلوه من قطع الاتصال عن طريق الانترنت والمحمول ومحاولة عزل الرعايا عن بعضهم البعض وعن بقية العالم و التعامل مع الجميع وكأنهم اطفال صغار عليهم الايحدثوا جلبة و يغسلوا اسنانهم ويذهبوا للنوم مبكرا ثم اتهموهم بعد ذلك بأن هناك جهات أجنبية تحركهم ولم يذكروا لنا كيف يحدث هذا التحريك عن بعد وهذا الادعاء يبين الى اى مدى كانوا فى حالة انفصال نور ومياه وكهرباء عن الواقع الحقيقى للشارع
فقد فعلوا كما الاب الذى اسيقظ فى منتصف الليل فوجد ابنته ساهرة امام الكومبيوتر فعنفها قائلا : انا نائم وانت مازلت مسنيقظة للان فردت عليه مندهشة قائلة : طب ما تسهر
ومنها ما يفعلوه حاليا من اظهار صورة مبارك يستقبل ضيوفا ويحدث وزراء ويبتسم وكأنه يخرج للمشاهدين لسانه
واثقا فى نفسه ومن هم حوله على غير ما كان يبدو عليه فى كلمته الاخيرة والتى اعقبها فلم هابط قديم يظهره مع زوجته وكأنهما روميو وجوليت فى لقائهما الاول ...ولعله لا يعرف ان من اسباب الثورة عليه قفشاته البايخة والطوب الذى يقذفه لسانه على محدثيه من المصريين البسطاء وهو يحاول ان يستظرف فيكون اكثر سماجة غير مبال بمشاعرهم لاادرى كيف تحملناه كل هذه السنوات و ما زال يريد البقاء لنتحمل المزيد من سخافاته لقد اصبح طول بقائه فى الحكم وحجم المعونات التى يدفعونها لمصر مادة للسخرية والفكاهة على شاشات التليفزيون العالمية
ومنها الحديث العجيب على ان الديمقراطية لاتناسب المصريين وهذا ادعاء يكذبه الشارع الذى يمارس وبمنتهى القوة واحدة من اهم الممارسات الديمقراطية وهى الخروج للتظاهر وبهذه الاعداد التى ما كانت تخرج من بيتها الا لان لديها مشاكل حقيقية لاتحتمل التأجيل وهذا هو الحق الذى اكتسبوه ولن يستطيع مخلوق ان ينتزعه منهم بعد ذلك فقد عرفوا الطريقة الصحيحة لقول كلمة لا للحكومة والنظام اما بقية العملية الديمقراطية فقد اصبحوا على تمام الاستعداد لاستيعابها وممارستها بعد كل ما تحملوه فى السابق من حكم فردى لايضع مصالحهم فى اعتباره وهذا تصحيح غاية فى الاهمية فى طبيعة العلاقة بين الشعب و الدولة
ومنها مهزلة القنوات التليفزيونية... فقد ظلوا على طريقتهم السابقة وكأن لاشىء يستحق الاهتمام خارج الاستوديوهات مع مهاجمة قناة الجزيرة التى تولت نقل الاحداث و فى نفس الوقت الاتصال بها لايصال رسائل معينة لعدة جهات و هناك من يحاول ان يغير جلده لكى يسوق للنظام من جديد ولكنه بات مكشوفا للجميع
الامن مازال يظن انه بالامكان السيطرة حتى بعد المنظر المخزى الذى تصدرته الدواب وما تلى ذلك من مشاهد القتل والايذاء والارهاب ومن انسحاب للشرطة بزيها الرسمى وعودتها بصورة اخرى لانهاء المشهد
ومنها القبض على وزير الداخلية السابق وتعيين صورة اخرى منه بأسم اّخر للخداع والتمويه وكذلك استبعاد عدد من الاسماء المعروفة من الواجهة لحين استعادة زمام الامور مرة اخرى بعد ان كانوا هم من افسدوها لان هذا هو السبيل الوحيد المتاح امامهم لحماية انفسهم وحماية النظام وحماية اللوبى الفاسد ...انه الكبر والغرور الذى يوهمهم بأن ذلك مازال ممكنا ولكن سبحان الله فالشارع لا يهدأ على الاطلاق وانما يزداد اشتعالا وفى كل مكان وهو الذى بأمكانه وحده ان يحدد كيف ستتشكل الحياه فى مصر والمنطقة بالرغم من محاولات الامن و محاولات امريكا واسرائيل ...فى الشارع و فى المظاهرات كل شىء مختلفا و كل شىء ممكنا</strong
فى مقدمة هذه الفئة من المخلصين تمام الاخلاص لانفسهم ولمبارك من يعملون فى الاجهزة الامنية المختلفة ولعله ليس سرا ان الامن فى مصر كان ولايزال حتى هذه اللحظة يلعب دورا فى الاحداث الجارية و علينا الا نستغرب حين نجد احدهم وقد لبس ثوب الماضلين الثوريين المدعين بأنهم من حرك الثورة وكان قائدها ولو من وراء الستار فبعد ان تلوثت ايديهم بكل ما هو قذر وغير شريف وجدوا فى الثورة فرصة للافلات من العقاب على ما اقترفوه سابقا من جرائم متنوعة الاشكال والالوان فكما تستشعر الخيول والفئران قبل غيرها من المخلوقات قرب حدوث الزلازل فعل هؤلاء ومازالوا الى الان على ظن ان الامور مازالت تحت سيطرتهم وانهم من حرك الاحداث ومازال ولعل هذا مايفسر لنا بعض المشاهد التى طالعتنا مؤخرا وعلى مدى الايام القليلة الجميلة الماضية من عمر ثورة الشعب المصرى
منها ما فعلوه من قطع الاتصال عن طريق الانترنت والمحمول ومحاولة عزل الرعايا عن بعضهم البعض وعن بقية العالم و التعامل مع الجميع وكأنهم اطفال صغار عليهم الايحدثوا جلبة و يغسلوا اسنانهم ويذهبوا للنوم مبكرا ثم اتهموهم بعد ذلك بأن هناك جهات أجنبية تحركهم ولم يذكروا لنا كيف يحدث هذا التحريك عن بعد وهذا الادعاء يبين الى اى مدى كانوا فى حالة انفصال نور ومياه وكهرباء عن الواقع الحقيقى للشارع
فقد فعلوا كما الاب الذى اسيقظ فى منتصف الليل فوجد ابنته ساهرة امام الكومبيوتر فعنفها قائلا : انا نائم وانت مازلت مسنيقظة للان فردت عليه مندهشة قائلة : طب ما تسهر
ومنها ما يفعلوه حاليا من اظهار صورة مبارك يستقبل ضيوفا ويحدث وزراء ويبتسم وكأنه يخرج للمشاهدين لسانه
واثقا فى نفسه ومن هم حوله على غير ما كان يبدو عليه فى كلمته الاخيرة والتى اعقبها فلم هابط قديم يظهره مع زوجته وكأنهما روميو وجوليت فى لقائهما الاول ...ولعله لا يعرف ان من اسباب الثورة عليه قفشاته البايخة والطوب الذى يقذفه لسانه على محدثيه من المصريين البسطاء وهو يحاول ان يستظرف فيكون اكثر سماجة غير مبال بمشاعرهم لاادرى كيف تحملناه كل هذه السنوات و ما زال يريد البقاء لنتحمل المزيد من سخافاته لقد اصبح طول بقائه فى الحكم وحجم المعونات التى يدفعونها لمصر مادة للسخرية والفكاهة على شاشات التليفزيون العالمية
ومنها الحديث العجيب على ان الديمقراطية لاتناسب المصريين وهذا ادعاء يكذبه الشارع الذى يمارس وبمنتهى القوة واحدة من اهم الممارسات الديمقراطية وهى الخروج للتظاهر وبهذه الاعداد التى ما كانت تخرج من بيتها الا لان لديها مشاكل حقيقية لاتحتمل التأجيل وهذا هو الحق الذى اكتسبوه ولن يستطيع مخلوق ان ينتزعه منهم بعد ذلك فقد عرفوا الطريقة الصحيحة لقول كلمة لا للحكومة والنظام اما بقية العملية الديمقراطية فقد اصبحوا على تمام الاستعداد لاستيعابها وممارستها بعد كل ما تحملوه فى السابق من حكم فردى لايضع مصالحهم فى اعتباره وهذا تصحيح غاية فى الاهمية فى طبيعة العلاقة بين الشعب و الدولة
ومنها مهزلة القنوات التليفزيونية... فقد ظلوا على طريقتهم السابقة وكأن لاشىء يستحق الاهتمام خارج الاستوديوهات مع مهاجمة قناة الجزيرة التى تولت نقل الاحداث و فى نفس الوقت الاتصال بها لايصال رسائل معينة لعدة جهات و هناك من يحاول ان يغير جلده لكى يسوق للنظام من جديد ولكنه بات مكشوفا للجميع
الامن مازال يظن انه بالامكان السيطرة حتى بعد المنظر المخزى الذى تصدرته الدواب وما تلى ذلك من مشاهد القتل والايذاء والارهاب ومن انسحاب للشرطة بزيها الرسمى وعودتها بصورة اخرى لانهاء المشهد
ومنها القبض على وزير الداخلية السابق وتعيين صورة اخرى منه بأسم اّخر للخداع والتمويه وكذلك استبعاد عدد من الاسماء المعروفة من الواجهة لحين استعادة زمام الامور مرة اخرى بعد ان كانوا هم من افسدوها لان هذا هو السبيل الوحيد المتاح امامهم لحماية انفسهم وحماية النظام وحماية اللوبى الفاسد ...انه الكبر والغرور الذى يوهمهم بأن ذلك مازال ممكنا ولكن سبحان الله فالشارع لا يهدأ على الاطلاق وانما يزداد اشتعالا وفى كل مكان وهو الذى بأمكانه وحده ان يحدد كيف ستتشكل الحياه فى مصر والمنطقة بالرغم من محاولات الامن و محاولات امريكا واسرائيل ...فى الشارع و فى المظاهرات كل شىء مختلفا و كل شىء ممكنا</strong
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق