أفاد مراسل الجزيرة في مصر بأن الجيش اعتقل عددا من ضباط أمن الدولة في منطقة الفراعنة بمدينة الإسكندرية، كما دعا الجيش المصري عددا آخر من الضبّاط إلى تسليم أنفسهم.
وجاءت الاعتقالات عقب اقتحام بعض شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير مقر مباحث أمن الدولة بالإسكندرية. وعثر المتظاهرون في الداخل على ملفات ممزقة بالكامل من قبل الضباط.
وأفاد شاهد عيان بأن المتظاهرين حطموا قطعا من الأثاث وصالة ألعاب في الطابق الأرضي منه، كما هشموا زجاج ست سيارات تابعة لمباحث أمن الدولة بينها سيارتان مدرعتان، وذلك بعد إلقاء قنابل حارقة عليهم من داخل مقر الجهاز، وإطلاق رصاص على المعتصمين.
وكان آلاف المعتصمين قد حاصروا المبنى في وقت سابق من جميع الاتجاهات ورددوا شعارات تطالب بحل هذا الجهاز، مؤكدين عزمهم على عدم مغادرة الموقع إلا بعد حضور لجنة من الجيش والقضاء لضبط الوثائق والمستندات الموجودة داخل المبنى التابع للجهاز.
ويطالب نشطاء مصريون دعوا لاحتجاجات ضخمة أدت إلى تنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم الشهر الماضي بحل مباحث أمن الدولة وإلغاء قانون الطوارئ.
يذكر إن الشرطة خاصة مباحث أمن الدولة اعتقلت وعذبت آلاف النشطاء المصريين وقتلت بعضهم خلال سنوات حكم مبارك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق