(المصريون): 03-03-2011
كشفت مصادر مطلعة لـ "المصريون" أن عددا كبيرا من ملفات الفساد التي أميط اللثام عنها مؤخرا أخرجها جهاز الأمن القومي بعد رحيل اللواء عمر سليمان، إثر تنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة في 11 فبراير الماضي.
وقالت المصادر إن بعض الملفات قدمت بشكل مباشر إلى النائب العام، أو إلى جهاز الكسب غير المشروع من قبل الجهاز، والبعض الآخر سرب بشكل شخصي من اللواء عمر سليمان نفسه إلى أحد الصحفيين الذي تربطه به علاقة صداقة.
وأضافت إن جهاز الأمن القومي أعد خلال الفترة الماضية آلاف التقارير عن فساد رجال الأعمال ورموز النظام، قدمت صور منها إلى الرئيس المخلوع لكنه كان يحفظها ولا يأمر بالتحقيق فيها.
وأشارت إلى أن التقارير تناولت أيضا ملفات فساد أصهار مبارك، وأصهار أبنائه ايضا، لكنها كانت في النهاية تحفظ دون تحقيق.
وأكدت المصادر ذاتها وجود العديد من ملفات الفساد ضد رموز الحزب "الوطني" السابقين والحاليين سيتم الكشف عنها في غضون الأيام القادمة خاصة المتعلقة برشاوى قدمت من الشركات الفرنسية في مشروع مترو الانفاق.
وكشفت عن وجود العديد من ملفات الفساد الأخلاقي لشخصيات بارزة بالنظام السابق بينهم وزراء ورجال أعمال، ومسئولين كبار سابقون برئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى اتصالات مشبوهة بين عدد كبير من كبار رجال الأعمال وسفراء أجانب بالقاهرة.
وبحسب المصادر، فإن مراكز الدراسات التابعة لصالح جهاز المخابرات العامة قدمت العديد من التقارير التى تحذر من قرب لحظة انفجار الشارع المصري، بسبب مشروع توريث السلطة، وسيطرة جمال مبارك نجل الرئيس السابق ومجموعة من رجال الأعمال على الوضع بمصر، وما صاحب ذلك من وقائع فساد صارخ. | |
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق