الاثنين، 18 أبريل 2011
ماضٍ كالسيف
ماضِ
كَالسيْف
كالريح كالموج غزارة
عاد
كالخـــيل كالليل
كالــــرعد شـــــراره
مقدام يطلب ثاره ويرى في الموت بشارة
ليزل
طاغوت
الدنيا لا يملك غير حجارة
يقذفها كما هي تخرق
بالرعب جداره
أنف الإذلال
وقاما ينسج بالعز فخاره
كطريد سئم دجاه ومضى يستجنِ نهاره
كالنجم الهائم
يهوى
في فلك المجد مداره
لم يرضى الدنيا تارة كلا والبغيُ جداره
لبّى للعزة لما نادى الاقصى ثواره
غنى للموت
مشوقا ومضى
يعزف قيثاره
نصب المحتل خداعه اغرى فيه سمساره
صاغ الكلمات وعودا وشى بالمر حواره
زرعوا مسراه
رعبا ضربوا بالجوع
حصاره
فتقدم لم يثنيه مكر يستدعي عثاره
هيهات
يهادن حتى يمسح بالعزة عاره
بركان من إيمان هذا التلمود سعاره
أدنى بالخوف حصونه أعلى فيهم أسواره
فتفجر فيهم غضبا أنشب
فيهم أظفاره
كشظايا النار تراه مغوار يصنع غاره
ما خفَّ الخطوة حتى وَقَّعَ بالموت قراره
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
التسميات
- اخبار (15)
- اشغال يدوية (22)
- اعادة تدوير للاشياء (10)
- الاعيب المجلس العسكرى (3)
- بسرعة (1)
- تخفيض الوزن والحمية (4)
- تعليم كروشيه (4)
- دين وسياسة (2)
- رسم على الزجاج (2)
- رسم على السيراميك (1)
- سكارف (3)
- صور اعجبتنى (3)
- قالات (1)
- مصر واسرائيل (1)
- مقالات (16)
- موسيقى واغانى (3)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق