الاحد 17 ابريل 2011
تدهورت صحة رئيس مجلس الشعب السابق، فتحى سرور، داخل سجن طرة حيث يقضى فترة الحبس الاحتياطى، للدرجة التى جعلت طبيب السجن يبيت معه فى زنزانته، ولم يعد رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف قادرا على الحركة بعد أن داهمته الشيخوخة، فيما اعتكف رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق زكريا عزمى فى زنزانته رافضا الخروج منها.
وهدأت حالة جمال وعلاء مبارك نفسيا، واستقبلا أول زيارة منذ دخولهما السجن، حيث زارهما أحد أقاربهما وقابله علاء بالأحضان، وسقط من فوق رأسه كاب أبيض كان يرتديه ليخفى وجهه، وجلسا مع الزائر لأكثر من ساعة. تجول جمال فى السجن تاركا شقيقه مع الزائر بعض الوقت، وكان يلقى السلام على أى ضابط أو سجين يقابله، وعاد وشقيقه إلى زنزانتهما بعدما تم نقل 3 حقائب جاء بها الزائر. وشوهد الأخوان وبحوزتهما أجهزة محمول أخرى غير التى صودرت.
وتعرض أمس فتحى سرور لأزمة قلبية، وتردد عليه طبيب السجن لأكثر من مرة ثم اضطر للمبيت بجواره، فيما تردد عليه المسئولون المحبوسون للاطمئنان على صحته.
وطلب سرور الذهاب إلى المستشفى لمتابعة حالة القلب، فيما اعتكف زكريا عزمى فى غرفته ورفض الخروج منها، وقال لقائد الحرس: «يحبسوننى عشان عندى 3 فيللات وقصر، دون أن يكون لى أراض مثل باقى الوزراء؟».
أما صفوت الشريف (78 عاما) فتلقى عدة زيارات من أطباء ومحامين ونجليه، وبدأت أمراض الشيخوخة تؤثر عليه، وأصبح عاجزا عن الحركة.
أما مرتضى منصور فاتخذ من زنزانته القريبة من المستشفى مقرا له ويتردد بصفة دائمة على المستشفى لقياس الضغط كل ساعتين، وهو يتمتع بشعبية جارفة لدى المساجين الذين يلتفون حوله ليعبر لهم عن استيائه لحبسه مع فاسدى النظام.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق