تداولت مصادر عدة خلال الساعة الماضية أنباء عن ترشيح اثنان من السفراء البارزين لمنصب وزير الخارجية المصري خلفا للسفير نبيل العربي الذي تولى منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية.
ودارت الترشيحات حول السفير نبيل فهمي سفير مصر في واشنطن والذي أثار طرح اسمه عددا من الإعتراضات كونه كان واحدا من أبرز رجال النظام السابق وصديقا مقربا من جمال مبارك.
وكشفت وثائق أمريكية سابقا عن إنفاق أكثر من 144 ألف دولار من أموال الدولة بمعرفة سفارة مصر في واشنطن لترتيب زيارات جمال مبارك إلى الولايات المتحدة توطئة لدعمها له في رئاسة البلاد خلفا لوالده.
أما المرشح الثاني لمنصب وزير الخارجية فهو السفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث الرسمي باسم مشيخة الأزهر حاليا وهو حفيد العلامة المصري الراحل رفاعة الطهطاوي ووجه بارز ومحترم من وجوه الدبلوماسية المصرية كما أنه أحد المشاركين في الثورة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق