الاحد 15 مايو 2011
أكد الدكتور معتز بالله عبد الفتاح المستشار السياسي لرئيس الوزراء وأستاذ العلوم السياسية خلال لقاؤه اليوم الأحد، مع طلاب كلية طب جامعة الإسكندرية، أن الدكتور عصام شرف التقى وفداً من المعتصمين بماسبيرو، لبحث ومناقشة مطالبهم، مشيراً إلى تشكيل لجنة مكونة من 6 أعضاء بكل محافظة تنحصر مهامها في إدارة الملف الديني، وما يتعلق بحرية العقيدة، كخطوة على طريق اللامركزية.
وكشف معتز عن تكليفه من قبل رئاسة الوزراء بإدارة ملف "إضراب الأطباء"، وهو، ما قوبل بالرفض منه كونه يتولى الآن إدارة ملف "الفتنة الطائفية" كملف شائك لابد من طرحه في إطار تصحيح مسيرة المصريين لبناء و ارتقاء البلاد.
ولفت معتز بالله إلى تبنيه ملف التوعية بكافة أشكالها، مشدداً على ضرورة تغيير لغة التفاهم بيننا كأبناء وطن واحد، خاصة وأن البلد لا تتحمل أعباء إضافية، داعياً إلى التواصل بالحوار البناء الذي يخدم قضايا المجتمع، مؤكداً على أن النظام السابق كان يلجأ لزرع الفتن بين المصريين قائلاً " كان بيضربنا في بعض".
وأعلن عبد الفتاح عن تقديمه مبادرة لرئاسة الوزراء يتولى بمقتضاها جهاز المخابرات العامة الملفات الهامة المتعلقة بالأمن القومي، وذلك لحين إعادة تأهيل وتشكيل جهاز الأمن الوطني بما يتيح له القيام بدوره الوطني و الحيلولة دون عودة جهاز أمن الدولة بشكل أخر.
وأشار معتز إلى أن حركة المحافظين الأخيرة التي تمت منذ قرابة شهر لم تكن على المستوى المطلوب، معتبراً أن عامل السرعة والضغط السياسي كانا وراء هذا القرار المتسرع، مضيفا أن الحكومة الحالية لـ"تسيير الأعمال" وتمهيد الطريق للحكومة المنتخبة، وليس الموافقة على المشاريع مثل "ممر التنمية" لأنها بذلك الأمر تلزم الحكومات القادمة من تنفيذ هذا المشروع بمبلغ 14 مليار جنيه.
وعن ملف تيار الإسلام السياسي اثني معتز على ما يقدمه الأخوان من مبادرات، معتبراً أن لهم كل الحق في الترشح في أي انتخابات، لكن ليس بشعارات دينية، موجهاً نقده لشعار "الإسلام هو الحل والذي يعد "كالكنز في البحر"، أما عن أعضاء الدعوة السلفية فألمح إلى وجود ثمة تطور في خطابهم بعد الثورة، واصفاً إياهم بـ"حراس العقيدة" ـ علي حد قوله، وعن "طوفان" الثورات العربية قال معتز أن ما حدث في مصر و تونس لا يمكن أن يكون قابل للتكرار في دول عربية أخرى، فتدخل جيش "القذافي" مع النظام الليبي ضد الشعب عكس الجيش المصري والتونسي.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق