كتبت هناء مصطفى ( المصريون)
بعد تحققت المعجزة وازاحت ثورة الشباب راس الفساد كنا ننتظر من المجلس العسكرى ان يبادر باقالة حكومة الفساد على الفور, تلك الحكومة التى شكلها المدعو جمال مبارك فى الوقت الضائع وكان على رأسها عمو احمد شفيق كما يناديه المدعو جمال لانه صديق شخصى للوالد ويقضى معه معظم وقته فى منتجع شارم الشيخ ويلعب معه الاسكواش هو والمدعو حسين سالم الذى يمتلك نصف ثروة شارم العقارية ويقال ان الاخير يدير تلك الثروة لحساب آل مبارك , ننتظر ان يغيثنا المجلس العسكرى ويحقق وبسرعه هدف الثورة الاول وهو اسقاط النظام فشخص مبارك ليس هو النظام , انه كان مجرد خيال مآته لايرى ولا يسمع خلال الخمسة عشر عاما الاخيرة هذا الرجل الذى لم يحاول ان يتعب نفسه ولو فقط بمشاهدة آلام شعبه حتى عبر التلفاز وهو يقزقز الفذدق , ندعو المجلس العسكرى على وهو الامين على البلاد ان ينقذ ثروات مصر المنهوبة من قبل تلك الاسرة واصهارها واصدقائها ويقيل تلك الحكومة المشبوهة التى تتقاعس عن طلب تجميد ثروة مبارك من الحكومات الامريكية والاوربية والاسيويه االتى يرجح انها سربت لها واكتفت فقط بطلب تجميد اموال واصول آخرين , وان كانت القوات المسلحة ماتزال مستمرة فى توجيه نداءات عبر الشاشات وعبر الهواتف المحمولة للعمل على استتباب الامن فى البلاد , فالامن برأيي لن يستتب الا بعد ان يتاكد الرأى العام ان الثورة التى انتفض من اجلها تتحقق مآربها , فالشارع لن يهدأ طالما ان الرئيس المخلوع واسرته يتمتعون بامواله وثرواته , الشعب يريد امواله وذهبه وعقاراته التى نهبها القناص وعائلته , لانريد الانتقام فهؤلاء حطب جهنم وصدق محمد عليه افضل الصلاة والسلام حين قال (كل لحم نبت من الحرام فالنار اولى به ) ارى ان المجلس العسكرى سيتجيب كحامى للثورة لنداءات واستغاثات الثورة (الجيش المصرى فين) ولا يكون حريصا على الابقاء على تلك الحكومة , التى على رأسها تلميذ الرئيس المخلوع , كان يتعين على شفيق ان يستقيل فورا لاستشعار الحرج من مواجهة فساد استاذه فى الكليه الجوية ,الذى اتى رئيسا للبلاد فى غفلة من الزمن (الله يسامحك ياسادات) فلم يكن امينا علينا ووضع خزائن مصر التى كرمها القرآن واذلها هو فى جيوب لنجليه وقسم خزائنها بعدله هولا بعدل الله اهدى خزائن مصر لولديه فالخمسة عشر عاما الاولى كانت للابن الاكبر والخمسة عشر عاما الاخيرة كانت من نصيب الابن الاصغر( شفتوا عدل اكتر من كده) , مبارك الذى قال فى صحيفة مايو فى 18 اكتوبر 1981 (لن ارحم احدا يمد يده الى المال العام حتى ولو كان اقرب الاقرباء ولا اقبل الشللية واكره الظلم ولا اقبل ان يظلم احد واكره استغلال علاقات النسب ) واذكر ان شقيقته المرحومة ساميه قالت لاحدى الصديقات عندما ارادت منها ان تتدخل لالحاق نجلها للعمل بالخارجية قالت بالحرف الواحد ان الريس يمنعنا من الاتصال بالمسؤلين والوزراء , وسبحان مغير الاحوال تبدل مبارك وعلى عكس ما قاله فى 30 اكتوبر 1981 (مصر ليست ضيعة لحاكمها ) تحولت مصر الى مغارة على بابا لحاكمها ولجوقة حاكمها وملك الخزائن وخضعت له الرقاب ,وعلى الرغم من انه قال فى مقابله مع جريدة نيويورك تايمز فى 20 اكتوبر 1981 (الكل سواء عندى امام القانون ونحن لا نريد قانون الطوارىء) الا ان قانون الطوارىء امتد معه طوال فترة حكمه ويقال ان رؤساء داخليته كانوا يتعمدون احداث تفجيرات قبيل تجديد هذا القانون لتكون الاحداث الارهابية التى راح ضحيتها ابرياء ذريعة للعمل به ,الوقت يمر وارى ان ثروات مصر المنهوبة من رجال مبارك الاحياء منهم والاموات كورثة كمال الشاذلى و هتلر طنطاوى وابراهيم سليمان الذى منح نيشانا على فساده كما منح واخرون حان الوقت لاستردادها وتفعيل قانون من اين لك هذا فالسابقون هم من اسسوا دولة الفساد ,وكل من اقترن اسمه بهذا النظام فاسد الى ان يثبت العكس
بعد تحققت المعجزة وازاحت ثورة الشباب راس الفساد كنا ننتظر من المجلس العسكرى ان يبادر باقالة حكومة الفساد على الفور, تلك الحكومة التى شكلها المدعو جمال مبارك فى الوقت الضائع وكان على رأسها عمو احمد شفيق كما يناديه المدعو جمال لانه صديق شخصى للوالد ويقضى معه معظم وقته فى منتجع شارم الشيخ ويلعب معه الاسكواش هو والمدعو حسين سالم الذى يمتلك نصف ثروة شارم العقارية ويقال ان الاخير يدير تلك الثروة لحساب آل مبارك , ننتظر ان يغيثنا المجلس العسكرى ويحقق وبسرعه هدف الثورة الاول وهو اسقاط النظام فشخص مبارك ليس هو النظام , انه كان مجرد خيال مآته لايرى ولا يسمع خلال الخمسة عشر عاما الاخيرة هذا الرجل الذى لم يحاول ان يتعب نفسه ولو فقط بمشاهدة آلام شعبه حتى عبر التلفاز وهو يقزقز الفذدق , ندعو المجلس العسكرى على وهو الامين على البلاد ان ينقذ ثروات مصر المنهوبة من قبل تلك الاسرة واصهارها واصدقائها ويقيل تلك الحكومة المشبوهة التى تتقاعس عن طلب تجميد ثروة مبارك من الحكومات الامريكية والاوربية والاسيويه االتى يرجح انها سربت لها واكتفت فقط بطلب تجميد اموال واصول آخرين , وان كانت القوات المسلحة ماتزال مستمرة فى توجيه نداءات عبر الشاشات وعبر الهواتف المحمولة للعمل على استتباب الامن فى البلاد , فالامن برأيي لن يستتب الا بعد ان يتاكد الرأى العام ان الثورة التى انتفض من اجلها تتحقق مآربها , فالشارع لن يهدأ طالما ان الرئيس المخلوع واسرته يتمتعون بامواله وثرواته , الشعب يريد امواله وذهبه وعقاراته التى نهبها القناص وعائلته , لانريد الانتقام فهؤلاء حطب جهنم وصدق محمد عليه افضل الصلاة والسلام حين قال (كل لحم نبت من الحرام فالنار اولى به ) ارى ان المجلس العسكرى سيتجيب كحامى للثورة لنداءات واستغاثات الثورة (الجيش المصرى فين) ولا يكون حريصا على الابقاء على تلك الحكومة , التى على رأسها تلميذ الرئيس المخلوع , كان يتعين على شفيق ان يستقيل فورا لاستشعار الحرج من مواجهة فساد استاذه فى الكليه الجوية ,الذى اتى رئيسا للبلاد فى غفلة من الزمن (الله يسامحك ياسادات) فلم يكن امينا علينا ووضع خزائن مصر التى كرمها القرآن واذلها هو فى جيوب لنجليه وقسم خزائنها بعدله هولا بعدل الله اهدى خزائن مصر لولديه فالخمسة عشر عاما الاولى كانت للابن الاكبر والخمسة عشر عاما الاخيرة كانت من نصيب الابن الاصغر( شفتوا عدل اكتر من كده) , مبارك الذى قال فى صحيفة مايو فى 18 اكتوبر 1981 (لن ارحم احدا يمد يده الى المال العام حتى ولو كان اقرب الاقرباء ولا اقبل الشللية واكره الظلم ولا اقبل ان يظلم احد واكره استغلال علاقات النسب ) واذكر ان شقيقته المرحومة ساميه قالت لاحدى الصديقات عندما ارادت منها ان تتدخل لالحاق نجلها للعمل بالخارجية قالت بالحرف الواحد ان الريس يمنعنا من الاتصال بالمسؤلين والوزراء , وسبحان مغير الاحوال تبدل مبارك وعلى عكس ما قاله فى 30 اكتوبر 1981 (مصر ليست ضيعة لحاكمها ) تحولت مصر الى مغارة على بابا لحاكمها ولجوقة حاكمها وملك الخزائن وخضعت له الرقاب ,وعلى الرغم من انه قال فى مقابله مع جريدة نيويورك تايمز فى 20 اكتوبر 1981 (الكل سواء عندى امام القانون ونحن لا نريد قانون الطوارىء) الا ان قانون الطوارىء امتد معه طوال فترة حكمه ويقال ان رؤساء داخليته كانوا يتعمدون احداث تفجيرات قبيل تجديد هذا القانون لتكون الاحداث الارهابية التى راح ضحيتها ابرياء ذريعة للعمل به ,الوقت يمر وارى ان ثروات مصر المنهوبة من رجال مبارك الاحياء منهم والاموات كورثة كمال الشاذلى و هتلر طنطاوى وابراهيم سليمان الذى منح نيشانا على فساده كما منح واخرون حان الوقت لاستردادها وتفعيل قانون من اين لك هذا فالسابقون هم من اسسوا دولة الفساد ,وكل من اقترن اسمه بهذا النظام فاسد الى ان يثبت العكس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق