وصف الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية السابق بمجلس الشوري، الحزب الوطني بعد رحيل الرئيس السابق حسني مبارك بأنه مثل حزب البعث العراقي يجب أن يجتث.
وقال في لقاء بقناة الجزيرة اليوم الجمعة: "إن الحزب الوطني لم تكن له مرجعية ولا أرضية في الشارع وإن حرق مقار الحزب بالمحافظات كان استفتاء شعبيا عليه وإيذانا برحيله".وأشار إلي دور الإخوان المسلمين في دعم ثورة الشباب وتأمينها منذ انطلاق الثورة والتصدي للبلطجية خاصة في موقعة الجمل الشهيرة يوم الأربعاء 2 فبراير الماضي.
وأضاف: أن الإخوان لم يركبوا الثورة وقدموا دعما لوجستيا للشباب الذين لم تكن لهم أيديولوجية ولو خلفيات سياسية سوي المطالبة برحيل النظام.
وقال:"إن احتفال ملايين المصريين اليوم بانتصار الثورة في ميدان التحرير اليوم عقب صلاة الجمعة قد ساهم في إنهاء مخاوف سادت من تحول الثورة إلي مسار ديني في بداياتها".
وأضاف: أن الثورة أعادت الكرامة للمصريين الذين انتفضوا ضد ظلم 30 عاما وهي عهد الرئيس السابق مبارك ،عاشوا خلالها حالة من الاحباط الشديد.
وقال: إن صورة المصريين في الخارج تغيرت تماما عقب الثورة التي أطاحت بالنظام السابق.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق