على القماش -المصريون- 31-07-2011 عندما قامت ثورة يوليو 1952 بدأت حملة تطهير رفع من حماسها بعض " المغتواتية " وكان اشهرهم مونولوج للفنانه ثريا حلمى بعنوان " خش على التطهير " وبعد مرور الزمن تبين ان من بين من تم ابعادهم كان يجب الاستفادة منهم وهم احسن حالا من بعض من قفزوا على المناصب
ولان فى كل ثورة شهداء ومتربحين وقد شاهدنا ممن يعتلو منصات المياديين لم يشاركو فى احداث الثورة من الاساس
ومؤخرا بعث م عصام شرف رئيس الوزراء الى مجلس نقابة الصحفيين خطابا يطالبهم فيه بالتعاون فى اتخاذ اجراءات لتطهير الصحافة
وارى ان هذا الموضوع شائك للغاية ؛ ولا يستطيع مجلس النقابة القيام به خاصة فى ظل الانقسامات واقتراب المنافسة الانتخابية وهو ما سيزيد من الصراعات
كما انه ليست هناك معايير واضحة لهذا التطهير والحماس وحده لايكفى والا رجعنا لمونولوج ثريا حلمى
فالزعم بان استبعاد اعضاء الحزب الوطنى يعنى التطهير خطأ كبير ؛ فهناك ممن ينتمون لهذا الحزب البائد او الفاسد اقل فسادا وافضل مرات ومرات من صحفيين يرتدون ثوب المعارضة والامثلة كثيرة وكل منا لديه عشرات الامثلة
فهل ياسر رزق وعبد المحسن سلامه افضل ام اسامه هيكل الذى اختاره عصام شرف او فرضوه عليه وزيرا للاعلام ؟
اننى لم اجد هجوما من سلامه او رزق مثلما كتب اسامه هيكل يوم 24 يناير اى قبل الثورة بيوم واحد يهاجم الثوار ؛ ورغم مايقال ان الثورة بدأت من الانترنت لم يعد عصام شرف الى ما كتبه اسامه هيكل
ونفس الامر فى المقارنه بين رزق وسلامه وغيرهما ممن انتموا الى الحزب الوطنى فى وقت ما او بالادق لظرف ما والمقارنه بين مجدى الجلاد او رفعت السعيد وغيرهما
ولذا فان التطهير يجب ان يكون على اسس لاتقتصر على عضوية الحزب الوطنى ؛ وارى ان يكون التطهير فى الصحافة وفق للاتى
الاعلان عن المخبرين وعملاء الامن الذين كانوا ينقلون اكاذيب وادعاءات ضد زملائهم ليتربحوا من النظام الفاسد ح ونطال م عصام شرف ان كان جادا بحق ان يطلب هذه الاسماء من وزير الداخلية او يتحرى عنها بكافة الطرق
الكشف عن صحفيى المعارضة - والصفة مجازية - ممن تربحوا من النظام السابق والان قاموا بتغيير ملابسهم رغم ان الكل يعرف قذارتهم
قراءة كافة المقالات الصحفية قبل الثورة وليكن لمدة عام على الاقل لمعرفة من يستحقون التطهير ؛ علما بان الانترنت وارشيف الصحف يمكن احضار هذه المقالات وتشكيل فريق عمل لاعلان النتائج والتى ستكون مهزلة ح ويجب ان تغير الثوره من شعار كل شىء ينسى بعد حين
ازالة الاحزاب الكرتونية واحزاب النفاق والتى هى اسوأ الف مره من الحزب الوطنى بل كانت ديكورا وستارا لفساده وامامنا احزاب موسى مصطفى وناجى الشهابى ومحمد عبد العال وغيرهم
استبعاد رؤساء الصحف المستقلة وبالادق الرأسمالية بداية من اصدقاء الصهاينة وعملاء الماسونية واذلاء الامريكان
تنقية جداول القيد خاصة ممن انضموا للنقابة فى السنوات الاخيرة عن طريق لجنة " شاور واركب " القيد سابقا
ان يشمل التطهير القنوات الفضائية والتى تحولت الى غسيل للاموال وخداع او شراء الصحفيين بجعلهم يقدمون برامج مقابل مبالغ طائلة لضمان عدم فضح جرائم اصحاب القنوات فى صحف ؛والامر واضح فهناك من يقدمون برامج دون اى حضور او قبول مابين تهته وتلعثم فى الكلام وبين معلومات ضحلةليقفز بعضهم من رئيس تحرير الصدفة الى مذيع الصدفه
الصحف الحكومية فى حاجة الى تطهير بصرف النظر عن الانتماء الحزبى واسألوا عن اسماء لامعة مثل جلال دويدار وصلاح منتصر واسماعيل منتصر وحازم عبد الرحمن ونهال شكرى واحمد موسى وغيرهم وغيرهم | |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق