رسولنا صلى الله عليه وسلم يبشرنا بأن القادم خلافة على منهاج النبوة : ( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم ينزعها الله إذا شاء أن ينزعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون فيكم ما شاء الله أن تكون ثم ينزعها الله إذا شاء أن ينزعها ثم تكون ملكا عضوضا فيكون فيكم ما شاء الله أن يكون ثم ينزعها الله إذا شاء الله أن ينزعها ثم تكون ملكا جبريا فيكون فيكم ما شاء الله أن يكون ثم ينزعه الله إذا شاء أن ينزعه ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت ) رواه أحمد بإسناد صحيح
فهذا حديث مشهور و معروف بل محفوظ، فلماذا نتعصب للوطنية التي وصلت عند البعض إلى درجة التعصب للحدود التي وضعها سايكس وبيكو...
فالأنظمة العربية التي بدأ ينزعها ربنا عز وجل شيئا فشيئاً هي الملك الجبري الذي ذكره الصادق المصدوق صلوات ربي و سلامه عليه الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى...
فمثلا الرئيس اللامبارك و زين العابدين كانوا رؤساء و لكن تملكوا البلاد والعباد جبريا أي بالقوة و القهر والقمع و السجن، أما عن الملوك كالسعودية و الأردن و المغرب فهي الأخرى تحولت إلى ملك جبري واقعيا و ذلك بقمع أي معارض للنظام سواء كان مسلماً أو علمانياً، بل وصل بهم الأمر إلا سجن العلماء الذين ينهون الملك عن أقل المنكرات و التي أجمع عليها المسلمون أنها منكر و حرام...
فاستعانة الحكام والملوك بالقوى العسكرية و البوليسية و القمعية... لقهر الشعوب المسلمة فبذلك دخلوا في الملك الجبري و بداية سقوطها و بداية الثورة الشعبية في تونس ثم في مصر ثم بدأ الثورات في اليمن وليبيا وعمان وغيرها... كلها متوالية بسرعة لا يقدر عليها البشر بل هي من عند رب البشر، فقبل كم شهر إذا تكلمت عن سقوط الأنظمة العربية، اتهمت بأنك من الخوارج وأنك من التكفيريين و أنك تغوص في أوهام و في أحلام، و رد عليك البعض قائلا: نظام اللامبارك يسقط في أيام معدودة؟! إنك لحديث الأسنان سفيه الأحلام فتعقَّل و كفاك حماسا.
فسقوط نظام تلو نظام بعدما كانت فينا ماشاء الله، يجب أن يصحينا من غفلتنا و أن يحمسنا لأن نقوم بواجبنا الشرعي ألا وهو إقامة شرع الله في الأرض و لو عارضنا من في الأرض جميعا.
فالتكليف الشرعي الذي أوجبه الله علينا هو تمكين دين الله في الأرض، وأن نسعى لإقامة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة، وأن نسعى لنصرة الدين لأن هذا فرض علينا كما قال تعالى ( يا أيها الذين ءامنوا كونوا أنصار الله ) سورة الصف . وقال تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) سورة محمد، فهذا أمر منه سبحانه وتعالى فطوبى لمن عمل به و دعى إليه.
فالخلافة على منهاج النبوة قادمة كما جاء في نهاية الحديث :(ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت ) ولو مكر لذلك الماكرون.
فالخلافة قادمة ولو كره الوطنيون...
(هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)
نقلا عن فرسان السنُّة
فهذا حديث مشهور و معروف بل محفوظ، فلماذا نتعصب للوطنية التي وصلت عند البعض إلى درجة التعصب للحدود التي وضعها سايكس وبيكو...
فالأنظمة العربية التي بدأ ينزعها ربنا عز وجل شيئا فشيئاً هي الملك الجبري الذي ذكره الصادق المصدوق صلوات ربي و سلامه عليه الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى...
فمثلا الرئيس اللامبارك و زين العابدين كانوا رؤساء و لكن تملكوا البلاد والعباد جبريا أي بالقوة و القهر والقمع و السجن، أما عن الملوك كالسعودية و الأردن و المغرب فهي الأخرى تحولت إلى ملك جبري واقعيا و ذلك بقمع أي معارض للنظام سواء كان مسلماً أو علمانياً، بل وصل بهم الأمر إلا سجن العلماء الذين ينهون الملك عن أقل المنكرات و التي أجمع عليها المسلمون أنها منكر و حرام...
فاستعانة الحكام والملوك بالقوى العسكرية و البوليسية و القمعية... لقهر الشعوب المسلمة فبذلك دخلوا في الملك الجبري و بداية سقوطها و بداية الثورة الشعبية في تونس ثم في مصر ثم بدأ الثورات في اليمن وليبيا وعمان وغيرها... كلها متوالية بسرعة لا يقدر عليها البشر بل هي من عند رب البشر، فقبل كم شهر إذا تكلمت عن سقوط الأنظمة العربية، اتهمت بأنك من الخوارج وأنك من التكفيريين و أنك تغوص في أوهام و في أحلام، و رد عليك البعض قائلا: نظام اللامبارك يسقط في أيام معدودة؟! إنك لحديث الأسنان سفيه الأحلام فتعقَّل و كفاك حماسا.
فسقوط نظام تلو نظام بعدما كانت فينا ماشاء الله، يجب أن يصحينا من غفلتنا و أن يحمسنا لأن نقوم بواجبنا الشرعي ألا وهو إقامة شرع الله في الأرض و لو عارضنا من في الأرض جميعا.
فالتكليف الشرعي الذي أوجبه الله علينا هو تمكين دين الله في الأرض، وأن نسعى لإقامة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة، وأن نسعى لنصرة الدين لأن هذا فرض علينا كما قال تعالى ( يا أيها الذين ءامنوا كونوا أنصار الله ) سورة الصف . وقال تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) سورة محمد، فهذا أمر منه سبحانه وتعالى فطوبى لمن عمل به و دعى إليه.
فالخلافة على منهاج النبوة قادمة كما جاء في نهاية الحديث :(ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت ) ولو مكر لذلك الماكرون.
فالخلافة قادمة ولو كره الوطنيون...
(هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)
نقلا عن فرسان السنُّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق