(المصريون) | 12-03-2011 في أحدث وقائع الفساد المستشري حتى النخاع في وزارة الزراعة ، كشفت شكوى مقدمة من خمسة عشر من كبار موظفي الوزارة العاملين في مركز تدريب الميكنة الزراعية بالمعمورة بالاسكندرية التابعة للهيئة العامة للإصلاح الزراعي ، عن تبوير عمدي لأرض زراعية نموذجية بالاسكندرية خلف المطار من أجل بيعها لبعض رجال الأعمال لإقامة مباني سكنية مكانها ، وقالت الشكوى ما نصه :
تم تخصيص مساحة 176 فدان أمام قرية أبيس ، العاشرة ، خلف مطار الاسكندرية ، وتم استصلاحها عن طريق مركز تدريب الميكنة الزراعية ، وتم الصرف عليه من منحة ألمانية gtz ، وأصبحت تستخدم كمزرعة تدريبية نموذجية وفي نفس الوقت تنتج محاصيل اقتصادية مثل القمح والشعير والبرسيم ، وكانت تدر دخلا للدولة على مدار عشرين سنة مضت .
حتى قامت بعض قيادات من الهيئة ، على رأسها فارس .... ، وكان يتولى مدير الهيئة ، بوقف تمويل المزرعة بما يلزم لاستمرار انتاجها من أجل تبويرها عمدا تمهيدا لبيعها ، وبالتالي حدث بالفعل أن تم بيعها في ظروف غامضة لجهات ليس لها علاقة بالزراعة ، لتحويلها إلى أراضي مباني في النهاية ، وهذا ما تم بالفعل عام 2010 ، وأشارت الرسالة إلى أن المزرعة لم تسلم حتى الآن ، وبالتالي ناشدوا الجهات المختصة إنقاذها ، علما بأنها أراضي دولة لا يمكن بيعها قانونا وإنما يمكن عرضها بحق الانتفاع .
يذكر أن أصابع الاتهام في مثل هذه الحالات كانت تشير إلى دائما إلى وزير الزراعة السابق أمين أباظة ومستشاره مدحت المليجي ومدير مكتبه حسين غنيمة | |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق