(المصريون): | 08-03-2011 01:14 بدأت محاولات الحزب "الوطني" للنهوض على أقدامه مجددًا، وبث الروح في نشاطه المجمد عمليًا، من خلال أعضائه الذين أعلنوا عزمهم خوض انتخابات مجلس الشعب التي ستجرى في غضون الأشهر القادمة.
وبدأ أعضاء الحزب استعداداتهم مبكرًا لخوض غمار الانتخابات اعتمادًا على سلاح المال في محاولة لجذب أصوات الناخبين، وذلك عبر عقد اتفاقات مع "سماسرة الانتخابات" لشراء الأصوات في الانتخابات القادمة.
وعرض نواب سابقون 100 جنيه مقابل الصوت الواحد وعشرة جنيهات يحصل عليها "سمسار الانتخابات" مقابل كل صوت يأتي به، مع وعود بتقديم مواد تموينية للناخبين الذين سيعطون أصواتهم.
كما بدأ عدد من أعضاء "الوطني" للنزول إلى الشارع والالتفاف حول الشباب ومحاولة الاقتراب منهم، والجلوس معهم على المقاهي، خاصة بعد الإعلان أن الانتخابات القادمة ستكون بالرقم القومي وليس بالبطاقة الانتخابية.
ويساند أعضاء المجالس الشعبية الشعبية الأعضاء الذين سيخوضون الانتخابات، فى الوقت الذي تشهد فيه بعض مقارات الحزب "الوطني" ومراكز الشباب اجتماعات مستمرة لأعضاء الحزب استعدادًا للانتخابات القادمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه محمد رجب أمين تنظيم الحزب "الوطني"، أن الحزب لن يخوض الانتخابات المقبلة في جميع الدوائر كما كان يفعل في السابق، لكنه سيحدد عددًا من الدوائر للترشح فيها.
من جانبه، حذر الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء، والقيادي السابق بالحزب "الوطني" لـ "المصريون" من أن الانتخابات النيابية إذا جرت قبل انتخابات الرئاسة فسيعطي هذا فرصة لشراء الأصوات، استغلالا لحالة الفقر لدى كثير من المصريين، وهناك من سيستغل هذا الأمر لدخول البرلمان من خلال سلاح المال.
وتوقع أن يحصل الحزب "الوطني" على حصة كبيرة من مقاعد البرلمان القادم، لأنه لا يزال يملك سلاح المال، وهناك رجال أعمال تضرروا من سقوط الحزب ولن يضرهم إنفاق عدة ملايين بغرض تقوية الحزب واستعادة دوره على الساحة.
وأكد أن قيادات الحزب على مستوى المحافظات بدأت العمل بقوة لإعادة تنظيم الصفوف من الداخل خاصة مع الانشغال بالمطالب المتعلقة بالتشكيلة الحكومية والمطالب الفئوية. | |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق