(المصريون): 12-04-2011 رصدت أجهزة الأمن اختراق عناصر من "الموساد" الاسرائيلى لمجموعات شباب الثورة على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" عبر انتحال أسماء وهمية مدعين أنهم من شباب الثورة ويقومون بالتحريض ضد القوات المسلحة. وعلمت "المصريون" من مصادر أمنية أن تلك العناصر المخابراتية تتبنى دعوات تحريضية للشباب من أجل استمرار الاعتصام والتظاهر ضد القوات المسلحة، كما وضعوا معلومات مغلوطة لإثارة الشباب على أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة . ووفق المصادر، فإن أجهزة الامن استطاعت رصد تورط عدد غير قليل من شباب "فيسبوك " في الإفصاح عن معلومات سرية تدخل فى نطاق إفشاء اسرار الدولة التى يجرمها القانون، في اطار اندفاع هؤلاء في التحدث عبر موقع التواصل الاجتماعي بحرية تامة دون أن يدري بمراقبة "الموساد" لتلك الحوارات. وأكدت المصادر ان اجهزة الأمن تحاول بشتى الطرق منع اختراق تلك العناصر لمجموعات شباب الثورة، لكن المهمة تبدو صعبة في الوقت الراهن. ودعت المصادر الشباب الناشط على مواقع "فيسبوك" عدم الانسياق وتصديق كل ما يكتب ويقال، نظرا لاختراق "الموساد" الاسرائيلى له في الوقت الحالي. في سياق متصل، شددت أجهزة الاستخبارات المصرية من تواجدها في كافة المنافذ البحرية والبرية والجوية لمصر لمنع تسلل أي عناصر أجنبية تحت أي غطاء لإثارة الفتنة أو لتحريض الشباب ضد الجيش لجر البلاد إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار بالشارع المصري. وعلمت "المصريون" أن اجهزة امنية عليا تراجع حاليا ملفات عدد كبير من افراد القوات المسلحة السابقين ممن حصلوا على دورات تدريبية بالولايات المتحدة للتأكد من عدم اختراقهم بأي صورة من الصور من قبل الأمريكيين. وكان اللواء محسن الفنجري عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة أعلن الأسبوع الماضي خلال لقائه مع بعض فئات المجتمع السكندري بمقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية انه سيتم الكشف خلال الفترة القادمة عن تفاصيل عشرات المحاولات التخريبية التى استهدفت مصر ومنشآتها خلال الثورة، وكانت أصابع خارجية محركة لها. وكشف عن ضبط محاولات عديدة لتهريب كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات من الحدود الغربية، بالإضافة إلى محاولة إغراق البلاد بكميات هائلة من المخدرات. كما كشف أيضا عن ضبط القوات المسلحة لتهريب اجهزة ومعدات للكشف والتنقيب عن الذهب في الصحاري المصرية، مما يعني وجود مخططات كانت معدة لسرقة خيرات وكنوز مصر، بالإضافة لإحداث الفوضى وتفكيك البلاد. وأشار إلى أن تلك الجهات الأجنبية كات تهدف إلى إسقاط الدولة وليس إسقاط النظام، لافتا إلى ان عمليات اقتحام أقسام الشرطة وحرقها، ومهاجمة السجون لإخراج بعض العناصر بعينها خاصة المضبوطة في قضايا تخابر ضد مصر وتهريب المساجين بالقوة في وقت واحد لم تكن سوى خطط تخريبية وضعتها جهات اجنبية ونفذتها برجالها، بمساعدة بعض المصريين الذين فقدوا الرؤية في تلك الأيام الفارقة، فلم يميزوا بين اسقاط النظام وإسقاط الدولة، وإشاعة الفوضى . | |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق