| 13-02-2011 المصريون أفادت صحيفة "صندي ميرور" البريطانية اليوم الأحد أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يواجه ضغوطاً لتجميد ما قيمته 5 مليارات جنيه إسترليني من أصول الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في المملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة: إن عائلة مبارك ومن ضمنها ابنه جمال تردد بأنها جمعت ثروة مقدارها 43.5 مليار جنيه إسترليني"، مشيرة إلى أن مارك مالوك براون وزير الدولة البريطاني السابق للشؤون الخارجية في حكومة حزب العمال اتهم حكومة كاميرون بـ"عدم إدانة مبارك بما فيه الكفاية، والمبادرة إلى تجميد أمواله وأصول ابنه جمال، والذي تردد بأنه كان يسهر قبل أيام في الملهى الليلي (ترامب) وسط لندن وانفق 16 ألف جنيه إسترليني على الشمبانيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف من أن عائلة مبارك ستفرّ إلى بريطانيا حيث تملك منزلاً فخماً قيمته عدة ملايين من الجنيهات الإسترلينية في منطقة بلغريفيا الواقعة بوسط لندن.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن "صندي ميرور" قولها: إن أي تأخير في تجميد أصول عائلة مبارك في المملكة المتحدة سيجعل من السهل عليها نقل هذه الأصول إلى الخارج، فيما رجح الخبراء احتمال أن تدير عائلة مبارك هذه الأموال من خلال المراكز المالية في لندن.
وأضافت "ممتلكات عائلة مبارك تشمل عشرات المنازل والفنادق في جميع أنحاء العالم وتُقدر قيمتها بنحو 10 مليارات و 500 مليون جنيه إسترليني".
وأعلنت سويسرا الجمعة أنها جمّدت الأموال التي أودعها مبارك وحاشيته سراً في مصارفها، ما أدى إلى مطالبة رئيس الوزراء البريطاني كاميرون بمحاكاة هذه الخطوة. | |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق