نقلا عن (المصريون): 25-02-2011 طالب الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق بضرورة أن تتضمن المادة 76 من الدستور الخاصة بالترشح لرئاسة الجمهورية عدة شروط في الشخص الذي يرغب بالترشح؛ على رأسها أن يكون مولودًا من أب وأم مصرية، وألا يكون حاصلا على أي جنسية أجنبية.
ودعا أيضا إلى فرض شروط أخرى، ألا يكون المرشح من أركان النظام السابق أو شغل منصبا وزاريا في الحكومات المتعاقبة التي شكلها الرئيس السابق حسني مبارك على مدار فترة حكمه، فضلا عن عدم تآمره على ثورة الشعب المصري وحثه المتظاهرين على مغادرة ميدان التحرير.
واقترح الأشعل أن يكون المرشح لانتخابات الرئاسة له دور- سواء بشكل مباشر أو غير مباشر- في ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس مبارك، سواء عبر الحض على إسقاط النظام، أو بالمشاركة فعليا في التظاهرات، أو لعب دورا فيما أسماه بالتراكم المعرفي للثورة.
وطالب بأن يتم النص على ضرورة أن يكون المرشح قد أقام في مصر بشكل مباشر طوال السنوات الأخير، ولم يعدد فقط لركوب الموجة أو الاستفادة من ترنح النظام الفاسد، ملمحا بذلك إلى الدكتور محمد البرادعي المدي السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، والعالم المصري الدكتور أحمد زويل اللذين أبديا رغبتهما بالترشح.
ودعا الأشعل كل القوى الوطنية والشرفاء من أبناء مصر إلى الانضمام إلى حزب "مصر الحرة" الذي يعتزم إطلاقه ويعكف حاليا على إعداد برنامجه السياسي، بشكل يلائم جميع التيارات والقوى السياسية الشريفة ولا يفرق بين المصرين على اختلاف مشاربهم الدينية أو غيرها، فالجميع سواء.
وأبدى في الوقت ذاته تأييده لرغبة أي قوة سياسية في تأسيس حزب سياسي، طالما أن الجميع يصب في معين واحد هو مصلحة مصر العليا.
وشدد على أهمية أن تتضمن التعديلات الدستورية ضرورة أن يكون الحزب السياسي بالأخطار وإزالة جميع العراقيل التي يرى أنها كانت السبب في فساد الحياة السياسية طول العقود الثلاث الماضية. | |
ونحن نضم صوتنا لصوتك ياسيادة السفير
ردحذف