نقلا عن شبكة محيط الاخبارية | |||||||||||||||||||||||||||||||
صحافة مصر 23 فبراير 2011
الأخبار
- أدى الوزراء الجدد اليمين القانونية أمام المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وعقب أداء اليمين الدستورية عقد المشير حسين طنطاوى لقاءً مع الوزراء الجدد، استعرض فيه أهم المتغيرات والقضايا الحالية بالدولة، وأهمية التواصل والقضايا الحالية بالدولة، وأهمية التواصل مع الجماهير، والتعرف على مطالبهم ومشكلاتهم.
- أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أنه استمرارًا للتواصل المستمر للمجلس الأعلى للقوات المسلحة مع هذا الشعب العظيم وشباب الثورة، تلاحظ تعدد الاستغاثات من محافظات الجمهورية المختلفة، خاصة (القاهرة الكبرى والسويس وبورسعيد) من أعمال البلطجة والسرقة، لذا يؤكد المجلس أنه سيتم اتخاذ أقصى الإجراءات وأعنفها تجاه هذه المجموعة الخارجة عن الشرعية للقضاء تمامًا على هذه الظاهرة.
- أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة قيامه بعدد من الإجراءات اللازمة لتأمين وإغاثة المصريين بالجماهيرية الليبية، على إثر أحداث الثورة و"المجازر" التى يرتكبها النظام الليبى ضد المتظاهرين. وأوضح المجلس فى رسالته العاشرة التى نشرها منذ قليل على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "الفيسبوك" أن عدد المصريين الذين وصلوا إلى المنفذ البرى بالسلوم حتى صباح الثلاثاء، بلغ 8682 مصريا، وعدد 235 من الجنسيات الأخرى.
- عبرت قناة السويس السفينتان الحربيتان الإيرانيتان "خرك" وحمولتها1200 طن و"الأفار" حمولتها 9000 طن ضمن قافلة الجنوب التي تضم 21 سفينة في طريقهما للبحر المتوسط وذلك وسط حراسه أمنية مشددة.
- أعلن أعضاء اللجنة القومية لتقصي الحقائق في أحداث ثورة 25 يناير، عقب لقائهم، ممثلي المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن اكتشافهم دلائل على إطلاق الرصاص الحي والمطاطي علي المتظاهرين السلميين وغيرهم من المواطنين، واستهداف المطلقين لمنطقة الرأس على وجه الخصوص. ودهس سيارات الشرطة المصفحة للمتظاهرين عمدا.
- وافق مجلس نقابة الصحفيين- في اجتماعه- على استقالة الأستاذ مكرم محمد أحمد من منصب نقيب الصحفيين، وذلك عقب إرساله خطابًا للمجلس يفيد تنحيه عن منصبه.
الرأي
صبَّ الكتاب المصريون جلّ اهتمامهم في هذا اليوم على الخطوات القانونية القادمة التي تعالج شكل الدولة من تعديل للدستور ونوع الجمهورية، ومدى مدنية الدولة، وحرية تكوين الأحزاب. بالإضافة لنقل السلطة وتغيير الحكومة، بينما تجادل العديد من الكتاب حول الموقف من رؤساء تحرير الصحف القومية فيما يتعلق ببقائهم أو رحيلهم، بين تأييد لرحيلهم ودفاع عنهم.
رؤساء تحرير الصحف القومية يستعدون للرحيل
وبين الكاتب خالد إدريس في صحيفة الوفد أن الإعلام المصري الحكومي تربي علي سياسة التطبيل والمدح، اعتاد المغالاة في تجميل وجه النظام ورغم ذلك فشل لاقتناع أفراد الشعب بأن ما يقدمه إعلام الحكومة كذب ورياء، انعدمت الثقة بين المرسل والمتلقي فلم تحقق الرسالة الإعلامية الهدف منها، وأوضح أنه بما أننا علي أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ مصر، فيجب علي الإعلام أن ينتهج سياسة جديدة تعتمد علي نقل الأحداث بصدق دون الانحياز لأي طرف، فعليه أن يعرض جميع وجهات النظر حتى تخرج الحقيقة مجردة من أي أهواء.
بينما رأى الكاتب محمد علي إبراهيم في صحيفة الجمهورية أننا نعيش الآن زمن التصفية السياسية. حيث أن المبدأ أن كل الذين خدموا مع النظام السابق خونة وعملاء أو لصوص وفاسدون، وأبدى استعداده لفحص ذمته المالية وبين أنه سيظل جندياً في مؤسسة الجمهورية التي يخطط كثيرون للقفز عليها. إلي أن يتولاها قريباً أي ابن مخلص من أبنائها الأوفياء فيسلمه الراية والدفة حيث أن الصحيفة لن تكون أبداً لغيرهم.
وأوضح الكاتب كرم جبر في صحيفة روز اليوسف أن مني الشاذلي التي ظهرت مساء الاثنين الماضي، لم تكن تلك الإنسانة العادلة المحايدة، وركبتها غريزة الانتقام من كل أشرار الصحف القومية. حيث استنطقت واستدرجت واستنبطت كلاما يمثل أقصي درجات الإهانة والسخرية والاستهزاء بكل من يشغل منصبا في صحيفة قومية أيا كان موقعه. ولم تستثن أحداً، واستنتجت تصريحا مفاده أن علي هؤلاء جميعا أن يقدموا استقالاتهم حتى يرتاح الناس من شرورهم، وكانت كل ملامحها تنطق بالتشفي والانتصار.
وبين الكاتب كامل عبد الفتاح في صحيفة الدستور أنه ليس محمود سعد وحده الذي اعتذر عن العمل أثناء ثورة الشباب فعشرات من المذيعين والصحفيين امتنعوا عن العمل ومن أول يوم في الثورة وشاركوا في المظاهرات، ورأى أنه كان أجدر بمحمود سعد أن يبحث عن هؤلاء الشرفاء ليستضيفهم بدلا من عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون المصري.
التعديلات الحالية للدستور خطوة على طريق تداول السلطة
إن ما تقوم به لجنة تعديل الدستور ليس سوي نقطة بداية لوضع الأسس لتعددية حقيقية تجعل تداول السلطة أمرا ممكنا بعد انتهاء الفترة الانتقالية الراهنة.كما أشار الكاتب مرسى عطا الله في صحيفة الأهرام إلى أنه من حسن الحظ أن الاتجاه السائد يحبذ عدم التسرع في اعتماد توصيات لجنة تعديل الدستور قبل فتح حوار وطني واسع حولها يسترشد به المجلس الأعلى للقوات المسلحة عند إصدار مرسوم طرح التعديلات للاستفتاء العام.
وأوضح الدكتور علي السلمي في صحيفة الوفد أنه من المهم أن يتضمن الإعلان الدستوري صراحة أن الهدف هو وضع دستور جديد يقوم علي أساس أن مصر جمهورية برلمانية، وأنها دولة مدنية ديمقراطية أساسها سيادة القانون والعدالة الاجتماعية، وتفعيل آليات ديمقراطية تسمح بتداول السلطة سلمياً وحضارياً بين الأحزاب السياسية، وتأقيت مدة شغل المناصب القيادية في الدولة ومنع تجاوزها.
ورأى الكاتب السيد هاني في صحيفة الجمهورية أنه يجب الإبقاء علي نظام الحكم الرئاسي من أجل استقرار مصر، ودلل على كفاءة هذا النظام بالحكم في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يعطى النظام رئيس الولايات المتحدة سلطات واسعة تصل إلي حق "الفيتو" ضد أي قرار يتخذه الكونجرس الأمريكي.
إن "شعار مدنية مدنية.. سلمية سلمية"، كما أوضح الدكتور عصام عبد الله في صحيفة روزاليوسف كشف عن أن إقامة الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية وإرساء مبدأ "المواطنة"، هو مطلب عام ليس لشباب الثورة فقط، وإنما أيضًا لأغلب القوى الوطنية في المجتمع، وهو الكفيل وحده بإزالة المناخ الطائفي وعدم ظهور مروجي الفتن مرة أخري، بالإضافة إلى أنه يطمئن مخاوف الجميع من شبح الدولة الدينية أو الدولة العسكرية.
وأوضح الكاتب كريم عبد السلام في صحيفة اليوم السابع أن بروز حزب الوسط على الساحة، يعنى إلقاء حجر كبير في مياه السياسة المصرية الراكدة مع سبق الإصرار والترصد منذ ستين عاماً، بمعنى آخر، سيكون نقلاً وتحذيرًا لتجربة حزب العدالة والتنمية في تركيا إلى تربة مهيأة لاستقباله والالتفاف حوله ودعمه، كما سيكون في ذاته الإزاحة الحقيقية لأدوات اللعبة السياسية وطرائق التفكير في إدارتها، كما سادت لسنوات طويلة.
وبين الكاتب خالد منتصر في صحيفة المصري اليوم أن تكوين الإخوان المسلمين حزبا تحت اسم "الحرية والعدالة" خبر يدعو إلى التفاؤل، إلا أن انفراد الإخوان بمنصة يوم جمعة النصر في ميدان التحرير وإقصاءهم التيار الذي أشعل فتيل الثورة خبر يدعو للتشاؤم، وأوضح أن النظام السياسي في مصر لابد أن يشمل كل الألوان كالسجاد الإيراني وليس لونا واحدا كالنظام الإيراني.
ورأى الدكتور معتز عبد الفتاح في صحيفة الشروق إن تغيير الحكومة تماما وبكل أشخاصها في أسرع وقت، سيضمن لمصر انتقالا سلسا للسلطة، وتدعيم الصورة الذهنية الرائعة بأن "الجيش والشعب فعلا يد واحدة".
مصر تمر حاليا بمرحلة نقل السلطة من نظام فاسد إلى نظام وطني شريف كما قال الخبير في التخطيط محمد محمود الإمام في صحيفة الشروق: إن المشكلة في غياب بنيان هذا الأخير وهو ما يغري فلول الأول بتحين الفرصة للانقضاض بكل شراسة لاسترداد الخسائر.
أعباء القوات المسلحة في زيادة مستمرة
بينت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها أن الثقة مطلوبة في قواتنا المسلحة حيث تعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة مجددا بتنفيذ المطالب المشروعة لثورة 25 يناير المجيدة باعتبارها مطالب الشعب المصري المتطلع لعهد جديد ونهضة كبري في ظل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
ورأى الكاتب مجاهد خلف في صحيفة الجمهورية أن البعض من أصحاب الصوت العالي أو ممن تسبق أصواتهم عقولهم يطالبون المجلس العسكري بما لا يطيق أو يريدون أن يلزموا المجلس بأولوياتهم هم وبحسب مصالح وأهواء معينة بعضها مقبول والبعض الآخر مرفوض، ويتناسون بان هناك أولويات بلد في وضع استثنائي حاد وأمور أخري حاكمة وضاغطة علي الصعيدين المحلي والدولي.. لا يمكن أن تخطؤها عين مراقب حصيف.
إذا كانت هناك بعض المطالب الفئوية الخاصة التي يحق للمطالبين الحصول عليها فأشارت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها إلى أنه يجب، أن نعي تماما أن هذه المطالب- كما أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة تسيير الأعمال- ستأخذ طريقها الحتمي إلي الحل, وسيحصل كل صاحب حق علي حقه كاملا.
محاسبة المخطئين على أخطائهم خلال الفترة الماضية مازالت مستمرة
ثروات مصر المنهوبة أولى بها شباب مصر الذين أثبتوا للعالم أجمع أنهم مازالوا أوفياء لوطنهم، كما أوضح الكاتب على خليل في صحيفة اليوم السابع، وأن ممارسات النظام على مدار أكثر من 30 عاماً من قتل وقمع وتعذيب واغتصاب واعتقال، بل واستخدام البلطجية ضدهم- الذين امتطوا الخيل والجمال فى القرن الحادي والعشرين- لم تنجح في قتل الوطنية داخلهم، وهبوا على قلب رجل واحد مدافعين عن حقهم في الحياة الكريمة.
ورأى الكاتب وجدي زين الدين في صحيفة الوفد أن من مطالب الثورة الرئيسية محاكمة الفاسدين، مشيرًا إلى أن بلاغات المواطنين ضدهم غير كافية، والمفروض إعداد لائحة اتهام في أسرع وقت ضد كل المتورطين في النظام الفاسد البائد، وبين أن هذه ليست مسئولية المواطنين وحدهم بل مسئولية الدولة الجديدة.وأوضح أن لائحة الاتهام ضد الفاسدين باتت مطلبًا شعبيا واجب التنفيذ ،ومنطق» عفا الله عما سلف« لا يجدي ولا ينفع في مثل هذه الأمور الخطيرة.
وأكد الكاتب إسلام الشافعي في صحيفة الوفد أن إسقاط النظام الفاسد لم يكن هدفًا في حد ذاته للثورة المصرية؛ لكن كان الطريق لتحقيق الرغبة العارمة في بناء مصر الحديثة و القوية، وقال: إن أعداء ثورتنا المجيدة هم سدنة ومنتفعو النظام البائد، وما زال هناك العديد من رموز الفساد كامنين متربصين بالشعب المصري. ورأى أنه أمام قادة قواتنا المسلحة العظام آليتان لحماية مصرنا من تلك العصابة. الأولى: هي الشرعية الثورية للشعب، والثانية: هي قانون الطوارئ الذي سلطوه طويلاً على رقاب الجميع. |
الأربعاء، 23 فبراير 2011
أعباء المجلس العسكري تتزايد بعد الإطاحة بالوزراء القدامى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
التسميات
- اخبار (15)
- اشغال يدوية (22)
- اعادة تدوير للاشياء (10)
- الاعيب المجلس العسكرى (3)
- بسرعة (1)
- تخفيض الوزن والحمية (4)
- تعليم كروشيه (4)
- دين وسياسة (2)
- رسم على الزجاج (2)
- رسم على السيراميك (1)
- سكارف (3)
- صور اعجبتنى (3)
- قالات (1)
- مصر واسرائيل (1)
- مقالات (16)
- موسيقى واغانى (3)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق