كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" الأمريكية. نقلاً عن وثائق دبلوماسية أمريكية سرية. حصل عليها موقع "ويكيليكس" أن ثروة الرئيس الليبي معمر القذافي وصلت إلي 130 مليار دولار. مشيرة إلي أن عائلته بنت مصالح تجارية واسعة في قطاعات مختلفة من البترول إلي الفنادق. خلال فترة حكمه التي تمتد زهاء 42 عاماً.
وصفت برقيات دبلوماسية سرية أمريكية معمر القذافي بأنه يلقي خطباً طويلة وغير مفهومة ويميل للقيام بتصرفات مثيرة. ولكن الزعيم الليبي يمتلك وجهاً آخر. يبدو فيه كمخطط داهية سيطر علي ليبيا وقبائلها العنيدة لمدة أربعة عقود عبر التلاعب بنجاح كل الأشخاص المحيطين به.
كتب السفير "جين إيه كريتز" يوم 28 يناير 2009 برقية إلي وزارة الخارجية في واشنطن ذكر فيها أن القذافي "لا يزال مشاركاً بشكل وثيق في أكثر المناصب حساسية لنظامه. وقال إن براعة الحاكم الليبي في مناوراته الخططية أبقته في السلطة أكثر من 40 عاماً".. ومنذ استيلائه علي السلطة عام 1969. أبقي القذافي بنجاح باقي المؤسسة السياسية الليبية تحت قبضته.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن برقية دبلوماسية مسربة تحت عنوان "شركة القذافي المحدودة" أن "ابنة الرئيس الليبي عائشة معمر القذافي لها ارتباطات وثيقة بقطاعي الطاقة والبناء. إلي جانب مصالح مالية في عيادة سانت جيمس الخاصة في طرابلس". فيما يسيطر محمد ابنه الأكبر علي لجنة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية التي تمنحه نفوذاً كبيراً في مجال خدمات الهاتف والإنترنت.
كما ذكرت البرقية أن الابن الثاني للقذافي سيف الإسلام يتمتع بمداخل إلي الخدمات البترولية عبر شركته "مجموعة واحد تسعة" المسماة تيمناً بثورة "الفاتح من سبتمبر" فيما كان شقيقه الساعدي ثالث أبناء القذافي يخطط لبناء مدينة جديدة في غرب ليبيا كمشروع تنموي سياحي ضخم.
وتابعت الصحيفة أن عائلة القذافي "تسيطر علي مساحات كبيرة من الاقتصاد في ليبيا. إلي درجة أن أبناءها يحاربون بعضهم البعض أحياناً للحصول علي فرص مربحة".. كما تردد أن خلافاً نشب بين محمد والمعتصم والساعدي علي امتياز شركة كوكاكولا.
من جهته قال المحامي في لندن تيم دانيال الذي شارك في الجهود المبذولة لاستعادة الأصول التي نهبتها أنظمة سابقة في نيجيريا وباكستان وأندونيسيا أن "مصادر ومكان ثروة عائلة القذافي ينبغي أن تكون موضع تحقيق عاجل من الحكومات في الخارج إذا ما أريد أن يكون هناك أي أمل في إعادتها إلي الشعب الليبي علي اعتبارها حقاً له".
وذكر المحامي أن "عائلة القذافي تملك استثمارات كبيرة في الخارج. بينها حصة في يونيكيريدت. أكبر مصرف في إيطاليا من حيث الأصول. وممتلكات صحيفة فاينانشيال تايمز. وحصة في نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم".
وبحسب بحث عن الأمن الغذائي الغربي. فإن واردات الوطن العربي من الغذاء سنوياً تتراوح بين 20 و25 مليار دولار. ما يعني أن ثروة القذافي تكفي لسد حاجة سكان الوطن العربي. البالغ تعدادهم 340 مليون نسمة. من مستوردات الغذاء بين 3 و4 سنوات.
المصدر :الجمهوريةوصفت برقيات دبلوماسية سرية أمريكية معمر القذافي بأنه يلقي خطباً طويلة وغير مفهومة ويميل للقيام بتصرفات مثيرة. ولكن الزعيم الليبي يمتلك وجهاً آخر. يبدو فيه كمخطط داهية سيطر علي ليبيا وقبائلها العنيدة لمدة أربعة عقود عبر التلاعب بنجاح كل الأشخاص المحيطين به.
كتب السفير "جين إيه كريتز" يوم 28 يناير 2009 برقية إلي وزارة الخارجية في واشنطن ذكر فيها أن القذافي "لا يزال مشاركاً بشكل وثيق في أكثر المناصب حساسية لنظامه. وقال إن براعة الحاكم الليبي في مناوراته الخططية أبقته في السلطة أكثر من 40 عاماً".. ومنذ استيلائه علي السلطة عام 1969. أبقي القذافي بنجاح باقي المؤسسة السياسية الليبية تحت قبضته.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن برقية دبلوماسية مسربة تحت عنوان "شركة القذافي المحدودة" أن "ابنة الرئيس الليبي عائشة معمر القذافي لها ارتباطات وثيقة بقطاعي الطاقة والبناء. إلي جانب مصالح مالية في عيادة سانت جيمس الخاصة في طرابلس". فيما يسيطر محمد ابنه الأكبر علي لجنة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية التي تمنحه نفوذاً كبيراً في مجال خدمات الهاتف والإنترنت.
كما ذكرت البرقية أن الابن الثاني للقذافي سيف الإسلام يتمتع بمداخل إلي الخدمات البترولية عبر شركته "مجموعة واحد تسعة" المسماة تيمناً بثورة "الفاتح من سبتمبر" فيما كان شقيقه الساعدي ثالث أبناء القذافي يخطط لبناء مدينة جديدة في غرب ليبيا كمشروع تنموي سياحي ضخم.
وتابعت الصحيفة أن عائلة القذافي "تسيطر علي مساحات كبيرة من الاقتصاد في ليبيا. إلي درجة أن أبناءها يحاربون بعضهم البعض أحياناً للحصول علي فرص مربحة".. كما تردد أن خلافاً نشب بين محمد والمعتصم والساعدي علي امتياز شركة كوكاكولا.
من جهته قال المحامي في لندن تيم دانيال الذي شارك في الجهود المبذولة لاستعادة الأصول التي نهبتها أنظمة سابقة في نيجيريا وباكستان وأندونيسيا أن "مصادر ومكان ثروة عائلة القذافي ينبغي أن تكون موضع تحقيق عاجل من الحكومات في الخارج إذا ما أريد أن يكون هناك أي أمل في إعادتها إلي الشعب الليبي علي اعتبارها حقاً له".
وذكر المحامي أن "عائلة القذافي تملك استثمارات كبيرة في الخارج. بينها حصة في يونيكيريدت. أكبر مصرف في إيطاليا من حيث الأصول. وممتلكات صحيفة فاينانشيال تايمز. وحصة في نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم".
وبحسب بحث عن الأمن الغذائي الغربي. فإن واردات الوطن العربي من الغذاء سنوياً تتراوح بين 20 و25 مليار دولار. ما يعني أن ثروة القذافي تكفي لسد حاجة سكان الوطن العربي. البالغ تعدادهم 340 مليون نسمة. من مستوردات الغذاء بين 3 و4 سنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق