|
الزعيم الليبي معمر القذافي
|
شن الكاتب البريطاني روبرت فيسك هجوما شرسا على العقيد الليبي معمر القذافى ووصفه بأقذع وأقسى الصفات، وقال إن "الدكتاتور القاسي والمتكبر والمغرور أوغل في سفك دماء الليبيين وإنه يترنح وربما هرب إلى الخارج".
وأضاف أن "الدكتاتور القادم من سرت في ليبيا والذي أمضى أكثر من أربعة عقود في حكم الشعب الليبي عبر الترويع والقمع هو في طريقه للسقوط، وأن الثعلب المجنون المهووس المتدلي الخدين الذي يتخذ من النساء حرسا إمبراطوريا والذي ألف الكتاب الأخضر الذي لا يمت للعقلانية بصلة والذي حاول مرة امتطاء حركة عدم الانحياز، هو الآن يترنح على الأرض أو أنه فر هاربا خارج البلاد لا يلوي على شيء".
وقال الكاتب إن "القذافي بات مطاردا من جانب أبناء وبنات الشعب الليبي الغاضبين وإنه سينخلع لا محالة، ويلحق بسلفيه كل من الدكتاتور المخلوع زين العابدين بن على والدكتاتور المخلوع حسنى مبارك".
وأشار فيسك إلى مظاهر القتل والجثث والجرحى والدمار التي تشهدها المدن الليبية في بنغازي وطرابلس وغيرها من البلدات والقرى الليبية، وإلى الثورة الشعبية الليبية الملتهبة ضد كل مظاهر نظام القذافي المترنح.
مسرحية دموية
وقال إن القذافي الذي شغل عقول الناس عبر عقود بمسرحياته الهزلية بات الآن في آخر أيامه يقود مسرحية دموية ضد أبناء وبنات الشعب الليبي، مضيفا أنه يتسبب في مجازر وحمامات من الدم في البلاد، وأنه يعيش حالة من اليأس وهو يترنح في آخر أيام حكمه.
وأشار إلى ماضي القذافي وطرده الفلسطينيين من ليبيا وإلى تصرفاته المختلفة وتبذيره أموال الشعب الليبي في قضايا خارجية متعددة مثل دعمه الجيش الإيرلندي وغير ذلك من القضايا ودعمه وإثارته النعرات في العالم.
كما أشار الكاتب إلى تصريحات سيف الاسلام القذافى ابن العقيد القذافي وقال إنه أزبد وأرعد وهدد الشعب الليبي بالفوضى وبالحرب الأهلية التي لا تبقي ولا تذر، وهدد بمحاربة أبناء وبنات الشعب الليبي حتى آخر رجل وآخر امرأة وآخر طلقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق