السبت، 19 فبراير
أنباء عن وصول أعداد الشهداء لحوالى 900 شهيد
أرسل متظاهرون ليبيون استغاثة عالمية، لدعم الشعب الليبى فى حقوقه المشروعة وكشف المجازر التى يقوم بها النظام الحاكم تجاه شعبه وسط صمت دولى وغياب إعلامى، وقالوا إن النظام يحاول استغلاله فى تنفيذ مجازر يستخدم فيها الرصاص الحى والمدافع الرشاشة والمدرعات.
وأكدت مصادر ليبية، أن النظام استغل قطع الاتصالات والحصار الإعلامى وقامت القوات الأمنية باستخدام القوة المفرطة فى مواجهة اتساع المظاهرات وقتل المتظاهرين بالمدافع الرشاشة واستخدام المدرعات والدبابات فى مواجهة المتظاهرين العزل.
وأكدت المصادر، أن كتيبة الفضيل بو عمر بمدينة بنغازى التى تشهد أكبر الاحتجاجات قامت بارتكاب مجزرة سقط فيها عشرات القتلى ومئات المصابين بالرصاص الحى وطلقات المدفعية الرشاشة، مضيفة: أن القتلى فى مدينة بنغازى وحدها تجاوز عدده اليوم السبت أكثر من 100 قتيل.
وعلى جانب آخر، امتدت المظاهرات والاحتجاجات إلى مدينة طبرق القريبة من الحدود المصرية، حيث قام المتظاهرون فيها بحرق مقر اللجان الثورية والاستعلاء على بعض المقرات الأمنية، كما انتقلت المظاهرات إلى أولى مدن المنطقة الغربية وهى مدينة مصراته إحدى أكبر المدن الليبية والقريبة من العاصمة الليبية طرابلس.
وأكدت المصادر الليبية، بدء خروج مظاهرات محدودة بطرابلس العاصمة والتى يحكم النظام قبضته عليها، ويبقى أمل المتظاهرين الليبيون معقودا بقبائل الورفلة أكبر قبائل المنطقة الغربية بطرابلس والتى لها تاريخ مشهود فى محاولات الثورة والانقلاب على نظام معمر القذافى، حيث تعرض عدد من أبنائها للقتل والسجن فى أحداث سابقة وخاصة ضباط الجيش من أبنائها الذين تعرضوا للتنكيل وكانوا من ضمن الأسباب التى دفعت القذافى لحل الجيش من قبل وتحويله إلى كتائب أمنية منفصلة بسبب انتشار أبناء قبيلة ورفله فييه ومحاولة بعضهم للانقلاب على النظام وقتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق