كشفت صحيفة (جارديان البريطانية) عن تصويت عدد من النواب بالبرلمان علي فرض حظر التجوال، ونزول الجيش والدبابات إلي شوارع لندن، ونشر خراطيم المياه، وهو ما رفضه رئيس الوزراء مستبعدا اللجوء إلي مثل هذه الإجراءات العسكرية الآن، بالرغم من انتشار البلطجة وتفشي أعمال السلب والنهب والتخريب والتعدي علي رجال الشرطة والإطفاء.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة البريطانية رفعت حالة التأهب القصوي التي دفعتها للانعقاد بشكل مستمر لمناقشة أعمال الشغب التي اجتاحت لندن وتواصل انتشارها في جميع أنحاء بريطانيا، والتي أكدت في بيان لها بأن الحكومة ستفعل كل ما هو ضروري لاعادة النظام إلى شوارع بريطانيا وجعلها آمنة، وإعلاء كلمة القانون.
وأكدت أن ديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا غاضب مما آل إليه الشارع البريطاني من اندلاع أعمال الشغب والحرق والاتلاف، وهو ما دعاه لإطلاق تصريح يتوعد فيه المشاركين بهذه الأحداث، وزيادة التواجد الأمني بشوارع لندن من 10 آلاف إلي 16 ألف فرد، بدءا من اليوم الثلاثاء.
وأشارت الصحيفة إلي أن الحكومة قامت بإلغاء كافة إجازات الشرطة حتي تنتهي تلك الأزمة، وستشهد تلك الفترة العديد من الاعتقالات، كما توعد كاميرون بتسريع إجراءات المحاكمة لتمكين المخالفين من المعاقبة بسرعة.
وأدان كاميرون بشدة أعمال العنف المشينة، قائلا: "إنها مشاهد مقززة، بما تحمله من نهب للناس، وتخريب، وسرقة، وسطو، ومشاهد مهاجمة رجال الشرطة وفرق الإطفاء الذين يحاولون اخماد الحرائق".
وأكد: "هذا هو الاجرام بعينه ولابد من مواجهته وبحزم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق