الأحد، 7 سبتمبر 2008

انهم اناسا طيبون حقا...

الاسبوع الماضى الرئيس الفرنسى فى دمشق بعد فترة تجميد للعلاقات منذ اغتيال الحريرى عام2005 ورئيس الوزراء الايطالى فى ليبيا ليعتذرعن فترة الاستعمار بل ويقدم تعويضا ماديا عن تلك الفترة (اقل من نصف ما دفعه القذافى كتعويضات لضحايا الطائرة)...ثم رايس فى ليبيا فى زيارة تعد الاولى لمسئول امريكى لليبيا منذ نصف قرن.....طيبون وشرفاء ومتسامحون ...ولكن مع من يحسن التصرف ...هل تذكرون قبل ثمانى سنوات حين وقف بوش ملوحا بعصاه ومقسما العالم لطيبين واشرار وكانت سوريا وليبيا ضمن معسكر الشر وطوال هذه الفترة تمارس مختلف الالعاب والالاعيب للوصول معهم الى نتيجة معينة ان ينضموا الى معسكر الخير الامريكى ... بالنسبة لسوريا... فالشرط الاول الذى سيوضع على مائدة المفاوضات اذا ما حدثت مفاوضات مباشرة مع اسرائيل هو تخليها عن المشاغبين بالمنطقة وهم حزب الله وحماس والفصائل الفلسطينية الاخرى وابعدها بالطبع عن ايران مع محاولة استثمار هذه العلاقة قدر الامكان ان امكن ذلك....وليبيا... تخلت عن برنامج يقال انه كان لانتاج اسلحة دمار شامل وقدمت اموالا كتعويضات وافرجت عن الممرضات البلغاريات ضمن صفقة كما قيل ...وقد قالت رايس فى الزيارة... ان امريكا ليس لديها اعداء الى الابد المهم ان يجلسوا مهذبين و لايثيروا المشاكل وستحبهم اميركا كثيرا وليس مهما ما ستمنحه لهم على الارض او فى الواقع المهم ...الحب...فزيارة واحدة كفيلة بأن تمحو كل الخلافات وتسوى كافة المشاكل خاصة اذا جائت بعد طول حرمان بحيث ينسى الجميع ان اميركا ليس لها ايضا اصدقاء الى الابد...برافو اميركا.....

هناك تعليقان (2):

  1. طبعا حسب رؤيتك المستتره خلف كلماتك عن الطيبين والأشرار .. أكيد أنت من الأشرار عند الغرب والأمريكان .. وياله من فخر ..
    ............
    لك تحياتى

    ردحذف
  2. المشكلة الحقيقية فى هذه الحياه مع المحسوبين مع الطيبين وافعالهم اسوأ من الاشرار..........تحياتى وشكرى.

    ردحذف


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger