لا ناصرية ولا إشتراكية ولا قومية ولا كفرية هؤلاء قوم لا يرون إلا أنفسهم على الساحة ويحتقرون الإسلاميين ويتهمونهم بالجهل والتخلف والرجعية وينظرون إليهم نظرة إستعلاء ،.
هؤلاء القوم يتمنون الفشل للتيار الإسلامى بل يعملون جاهدين على إفشالهم حتى لو على حساب مصلحة مصر ،.
هؤلاء يعيشون فى وهم أنهم عائدون وبقوة وأن المستقبل لهم لذلك رفضوا وسيرفضون التحالف مع الإسلاميين بعد الثورة ،.
هؤلاء القوم أغلبهم يؤيد بشار الأسد وكلابه بعضهم أعلن ذلك والبعض يظهر العكس ،.
كلمة أخيرة ،.
أقسم بالله العظيم إن مصر لن يحكمها ناصرى ولا شيوعى ولا علمانى من الآن وحتى قيام الساعة وكل هؤلاء سيذهبون إلى مزبلة التاريخ لأنهم نسوا أن للكون إله وأن الأمر كله بيده وأنهم أخذوا فرصتهم فى ظل الإستبداد وأن المستقبل للإسلام شاء من شاء وأبى من ابى.