السبت، 30 أبريل 2011

العربي: سنفتح رفح رغم انف اسرائيل

الجمعة 29 ابريل 2011

قال وزير الخارجية المصري نبيل العربي أن القاهرة ستعلن خلال أيام قليلة عن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.

وأكد في حوار مع قناة الجزيرة الفضائية أن مصر لن تتجاهل المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة ولن تقبل ببقاء معبر رفح مغلقا وهو المنفذ الوحيد لسكان القطاع على العالم الخارجي .

من جهته رحب القيادى فى حركة "فتح" حازم أبو شنب بالخطوة التى تعتزم مصر اتخاذها بشأن فتح معبررفح أمام الفلسطينيين بشكل دائم .

من ناحية أخرى قال مسئول اسرائيلي رفض الكشف عن أسمه ` كشف عن قلق إسرائيل من اعتزام مصر اعادة فتح معبر رفح بشكل دائم, موضحا ان تل ابيب لا تشعر بارتياح من التطورات فى مصر والأصوات التى تدعو إلى الغاء معاهدة السلام من خلال التقارب مع إيران ورفع مستوى العلاقات بين مصر وحماس .

وعلى الصعيد نفسه، قال مسؤولون فلسطينيون الجمعة ان مصر وجهت الدعوة لزعماء فلسطينيين بخصوص توقيع اتفاق المصالحة الذين ينهي الخصومة بين حركة المقاومة الاسلامية حماس وحركة فتح في القاهرة الاسبوع المقبل.

وذكرت الدعوة المصرية التي تلقاها زعماء فصائل في قطاع غزة أن المراسم ستستمر ثلاثة أيام تبدأ في الثاني من مايو أيار وتنتهي بالتوقيع الرسمي من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم حركة فتح وخالد مشعل القيادي في حماس المقيم في دمشق.

وكانت فصائل فلسطينية قد رحبت بتوقيع حركتي فتح وحماس فى القاهرة أمس الأول "الأربعاء" بالحروف الأولى على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية

البشاير

اسرائيل: سنحرق مصر اذا فتحت معبر رفح

فيما يشبه تهديدا بحرق مصر ، شنت دوائر سياسية وإعلامية إسرائيلية هجوماً شديداً على التصريحات التى أكد فيها وزير الخارجية نبيل العربى اعتزام مصر فتح معبر رفح بشكل كامل فى غضون أيام بهدف تخفيف الحصار على قطاع غزة الذى تحاصره إسرائيل منذ أكثر من 4 سنوات، إثر سيطرة حركة حماس على الحكم فى القطاع.

وانتقدت صحف معاريف ويديعوت أحرونوت وهاآرتس وإذاعة الجيش الإسرائيلي والقناة السابعة لتلفزيون إسرائيل، قرار مصر بفتح معبر رفح بشكل دائم بهدف كسر الحصار الإسرائيلى المفروض على الفلسطينيين فى قطاع غزة،

وأكدت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن قرار وزير الخارجية المصرى نبيل العربى بفتح معبر رفح يخالف "اتفاقية المعابر" التى وقعتها مصر مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية ويهدد مستقبل العلاقات بين البلدين .

وطالب مسئولون إسرائيليون بضرورة التزام القيادة المصرية الجديدة ووزير الخارجية نبيل العربى باتفاقية المعابر التى وقعتها مصر مسبقا مع إسرائيل، والتى تضمن فرض حصار كامل على قطاع غزة عن طريق إغلاق المعبر، وإخضاعه لإدارة مراقبين أوروبيين وقوات أمن فلسطينية تابعة للسلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية، وذلك لضمان استمرار الحصار الإسرائيلى على القطاع.

وأدان المسئولون الإسرائيليون موقف وزارة الخارجية المصرية بعد موافقتها منذ عدة أيام على قيام بعض منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية بإدخال مواد غذائية ومستلزمات طبية ومواد البناء إلى قطاع غزة المحاصر لدواعٍ إنسانية بحتة تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطينى فى القطاع.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى خطورة تصريحات وزير الخارجية نبيل العربى إلى قناة "الجزيرة" التى وعد فيها بفتح معبر رفح خلال أيام بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطينى.

وأخيرا، نوهت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن القيادة الجديدة فى مصر، انتقدت تدخل إسرائيل مؤخراً فى الشأن المصرى، وطالبت بضرورة ضبط النفس، وعدم تهديد السلطة الفلسطينية بعد إعلانها قبول المصالحة الفلسطينية التى ترعاها مصر
البشاير

إكرام الميت دفنه وإكرام السباعى عزله

بقلم: وائل قنديل

wael kandil new

29 ابريل 2011

السباعى أحمد السباعى.. اسم يثير الفزع والغضب فى مصر الآن، تحدث الرجل على فضائية «أون تى فى» فصرخ الناس فى المنزل، وأعلنوها حربا على شبكات التواصل الاجتماعى حتى إسقاطه.

السباعى كبير الأطباء الشرعيين أثار العديد من المخاوف والهواجس حين قال الشىء ونقيضه فى ظرف 24 ساعة، فقد أعلن أن الحالة الصحية للرئيس المخلوع تسمح بنقله إلى مستشفى سجن طرة، ثم عاد وقال العكس مستخدما توليفة من المفردات والمصطلحات الطبية «الملعبكة» لكى يفتى بأن نقل مبارك من شرم الشيخ إلى القاهرة فيه خطورة على حياته لأنه مصاب بارتجاف فى الأذين.

والدكتور السباعى قد يكون عبقرى زمانه فى الطب الشرعى وغير الشرعى أيضا، لكنه بكل تأكيد لا يصلح لهذه الفترة، ووجوده على رأس مصلحة الطب الشرعى بعد الثورة يعنى أننا كمن يعطى إشارة إلى اليمين ثم يتحرك فجأة إلى اليسار، فالسباعى هو صاحب التقرير الفضيحة الذى قال إن الشاب خالد سعيد شهيد الطوارئ والقمع البوليسى توفى لأنه ابتلع لفافة بانجو، وهى اللحظة التى تخلق فيها جنين الثورة فى رحم الغضب المصرى النبيل من القهر والفساد والاستبداد.

وأظن أن الجميع، بدءا من المجلس العسكرى مرورا بمجلس الوزراء، انتهاء بالمواطن المصرى يعلمون أن ثورة 25 يناير انطلقت من صفحة على «فيس بوك» اسمها كلنا خالد سعيد، واختارت يوم الاحتفال السنوى بعيد الشرطة لكى تدفع بالملايين من أبناء مصر لمواجهة الطغيان وامتهان الكرامة الإنسانية، أى أن الدكتور السباعى شخصيا كان أحد أسباب اندلاع هذه الثورة ونجاحها، وبمعنى أوضح فقد قامت الثورة ضد السباعى وما يعبر عنه ويمثله.

وبعيدا عن أن كلام السباعى على شاشة التليفزيون جدد اشتعال النيران فى صدور المصريين غضبا مما اعتبروه تلاعبا بالتقارير والمصطلحات لتبرير بقاء مبارك ملكا متوجا على عرش دويلة شرم الشيخ فإن الأخطر من ذلك بمراحل ما نشره الزميل ممدوح حسن فى «الشروق» أمس على لسان محقق قانونى فى مصلحة الطب الشرعى وأكد فيه أن كبيرهم الدكتور السباعى متهم بالضغط على أطباء المصلحة لكتابة تقارير مغلوطة عن شهداء ثورة 25 يناير المجيدة، وقال إن الكثيرين استشهدوا بطلقات نارية وتمت كتابة تقارير عن وفاتهم بالغاز، بل إن المصدر نفسه ذكر أسماء بعينها لشهداء جرى التلاعب فى التقارير الخاصة بأسباب وفاتهم.

ولو وضعت كل ذلك بجوار ما رواه أقارب شهداء الثورة عن المهازل التى اكتشفوها لدى توجههم للسؤال والبحث عن جثث أبنائهم فى مصلحة الطب الشرعى، فضلا عن التناقض الفادح بين المثبت فى الأوراق الرسمية عن مواعيد الوفاة، وبين الواقع الفعلى، ستكتشف أن رائحة عفن تفوح من المصلحة، وبكل تأكيد فإن مصدرها ليس جثث الموتى.

إن مصر تغلى الآن نتيجة استفزازات السباعى، بما يجعل بقاءه فى موقعه كفيلا بخروج أكثر من مليونية، لا تطالب فقط بإقصائه، بل تصل إلى أبعد من ذلك.

وكما أن إكرام الميت دفنه، فإن إكرام السباعى عزله من منصبه.

مصريون بالخارج يطلقون مبادرة لزراعه القمح بـ 3 مليارات جنيه

آخر تحديث: الجمعة 29 ابريل 2011



أطلق عدد من المستثمرين ورجال الأعمال المصريين المقيمين بعدد من الدول ومنها السعودية وكندا وميلانو وأسبانيا مبادرة لزراعه القمح في مصر بـ3 مليارات جنيه بهدف زراعة القمح والذرة وإنتاج المواشي بشكل يحقق الاكتفاء الذاتي للبلاد فضلا عن ما ستساهم فيه هذه المبادرة من تشغيل حوالي نصف مليون من شباب الخريجين.

وقد أكد د. حسين ربيع احد مؤسسي المشروع من كندا خلال الندوة التي نظمتها نقابة البيطريين بالإسكندرية مساء أمس الخميس انه اجتمع ومعه وفد من المستثمرين المصريين المقيمين بالسعودية واسبانيا وكندا وميلانو و كاليفورنيا بعدد من القيادات في الوزارة وعلى رأسهم وزير الزراعة الدكتور ايمن فريد ابو حديد، والدكتور محمد فتحي عثمان رئيس مركز البحوث واللواء إبراهيم العجمي المدير التنفيذي لهيئة التعمير والتنمية الزراعية، وذلك لعرض المشروع والمبادرة وكيفية تنفيذها والاستفادة من الأبحاث والدراسات التي قام بها المتخصصون في هذا الشأن وتأسيس شركة مساهمة باسم المصريين بالخارج والراغبين في المشاركة بالمشروع

وقد أسفر اللقاء عن إنشاء الشركة على أن تتولى الوزارة توفير الأراضي الصالحة بالفعل للزراعة والخبراء والبذور و يقوم المستثمرين بتوفير المال والعمالة، وبذلك تكون الشركة المصرية للاستثمار الزراعي والأمن الغذائي " شركة مساهمة مصرية "أول شركة استثمارية مصرية للمصريين بالخارج بعد ثورة 25 يناير، كذلك تم الاتفاق على انه يمكن تطوير المشروع ليمتد للتصنيع الغذائي وتصنيع الأسمدة العضوية وتربية الثروة الحيوانية كما تسعى الشركة لمساعدة شباب الخريجين الجادين في الزراعة بتخصيص مساحة كبيرة من المشروع لهم، على أن تقوم الشركة بعمل البنية التحتية من تجهيز الأرض وشبكة الأرض وتوفير المعدات والبذور والأسمدة والمبيدات وأن يقتصر دور الشباب في الزراعة بدون تحميله أعباء مادية، وتقوم لجنة مختصة من وزارة الزراعة بحساب نسب الأرباح بين الشركة والشباب يحصل من خلالها الشباب على نسبتهم وفقا لتقدير اللجنة فضلا عن أن اللجنة تدرس مكافأة الشباب الجاد الذي يواصل عمله مع الشركة لمدة 10 سنوات بتمليكه جزء من الاراضي .

وأشار ربيع إلي أنه سيتم خلال الفترة المقبلة إقامة عدد من الندوات الاقتصادية مع أبناء الجاليات المصرية في الدول العربية ومعظم دول العالم عن طريق ممثلي الشركة في هذه الدول.

وأكد أن اللقاءات الأولية في السعودية حول الشركة والتي تم عقدها مع عدد من المؤسسين في الرياض عكست تجاوبا كبيرا من عموم أبناء الجالية المصرية في السعودية وكذلك في الكويت .

وأعلن المهندس إمام يوسف وكيل المؤسسين للشركة المصرية للاستثمار الزراعي والأمن الغذائي خلال المؤتمر انه تم البدء في دخول المشروع حيز التنفيذ الفعلي حيث تم فتح حساب بالبنك للبدء في تلقي إيداعات المصريين العاملين بالخارج الراغبين في استثمار أموالهم في هذا المشروع القومي ،لافتاً انه يستطيع أي مصري شراء سهم أو أكثر حتى تشارك جميع الأسر في مصر بهذا المشروع العملاق من أجل مصر خاصة أن قيمة السهم تبلغ 100 جنية فقط بحد أقصي مليون جنيه مصري وذلك لضمان عدم تحكم أحد في المشروع القومي، مشيرا الى إن الشركة تسعي إلي البدء في زراعة 50 ألف فدان علي الأقل من القمح مع بداية موسم الزراعة الشتوي القادم كما تسعى لجمع ما لا يقل عن 3 مليارات جنيه من اجل استصلاح وزراعة 500 ألف فدان يتم زراعتها بالقمح شتاء وبالذرة وبعض المحاصيل الزراعية الأخرى خلال فصل الصيف .

وأضاف يوسف أن هذا المشروع سوف يتضمن إقامة أنشطة مكملة للنشاط الزراعي مثل تربية الماشية ومنتجات اللحوم والألبان وصناعة الأعلاف وصوامع تخزين الغلال.

وأشار يوسف الى أن جميع التحويلات بالحساب تظل مجمدة لدي بنك مصر لحين الانتهاء من التأسيس واستخراج السجل التجاري والبطاقة الضريبية، وتشكيل مجلس الإدارة موضحا أن جميع حسابات الشركة يتم الإشراف عليها حسب قانون الشركات من المراجع القانوني والجهاز المركزي للمحاسبات وكذلك الإشراف الفني من قبل خبراء وزارة الزراعة.

الشروق

الجمعة، 29 أبريل 2011

مثقفون إخوة فى رضاعة الفساد


بقلم: وائل قنديل

wael kandil new

28 ابريل 2011

الإعلام الحكومى واحد فى كل الأنظمة العربية، وكأنهم جميعا رضعوا الكذب والتدليس والبلادة من ثدى واحد، فالذى لم ير فى ملايين الثائرين فى ميدان التحرير إلا مئات من المخربين، وتبجح أكثر وحاول إظهار السمك سعيدا ويرقص فى مياه النيل فرحا وتأييدا للسيد الرئيس المحبوب، هو أخ فى الرضاعة لذلك الإعلامى السورى الذى بلغت به القدرة على الكذب والتزوير أن قال عن المظاهرات العارمة للثوار إنها خرجت لشكر الله على نزول المطر، ولم أكن سأستغرب كثيرا لو قال إن الشعب خرج يشكر الله والرئيس معا على المطر.

إنه خطاب واحد فاسد على الجانبين، يتنافس فى ذلك إعلاميون ومثقفون يفترض أنهم ضمير الأمة، غير أن الأيام أثبتت أنهم لسان السلطة المستبدة، فالذى تجرد من كل قيمة إنسانية محترمة وأعلن على الهواء مباشرة أن بعض المعتصمين فى ميدان التحرير متعاطو مخدرات وممارسو جنس جماعى، لا يختلف عن أخيه السورى فى رضاعة الفساد والتضليل الذى يروج لأن جيش حافظ الأسد يطلق الرصاص ويقصف بالدبابات عصابات الشوارع وليس الثوار والمتظاهرين.

الأول ذهب إلى أن المصريين شعب من الحشاشين وزبائن الجنس الجماعى، والثانى انتهى إلى أن الشعب السورى الغاضب ليس إلا عصابات إجرامية تمرح فى الشوارع.. ومن أسف أن المثقفين السوريين لم يسمع لهم صوت حتى الآن دفاعا عن أبناء شعبهم الذين تحصد أرواحهم يوميا بالعشرات، بل سقط معظمهم فى مستنقع الدفاع عن همجية ودموية النظام الباطش، لكن الأخطر أن سقطوا فى جب الطائفية، وانخلعوا تماما من كل القيم الأخلاقية والاجتماعية التى طالما تشدقوا وطنطنوا بها.

غير أن المطمئن فى المسألة أن هذه ثورات شاملة، لا تستهدف إسقاط نظم حكم مستبدة وفاشلة فقط، بل أيضا هى ثورة على أنظمة إعلامية مارست طويلا تزييف الوعى العربى وقصفه بكل الأسلحة.. وكلما تمادت هذه الأصوات فى الإساءة والتشويه للأحلام الشعبية المشروعة، اكتسبت هذه الأحلام والأشواق المتطلعة إلى التغيير المزيد من الأنصار والمشاركين.

وإذا كانت «موقعة جمل» واحدة قد أججت روح الثورة المصرية، فقد نفذ الأسد أكثر من موقعة جمل، وارتكب أكثر من مجزرة وهو ما يقدم دعما هائلا للثورة السورية، التى ستكتمل رغم أنف أعدائها.

إن التطابق فى الحالتين المصرية والسورية يكاد يكون كاملا، وإذا كان بعض القراء «الأذكياء جدا» قد استنكروا أن أقول فى مقال سابق «الأسد يلتهم نصف مصر الشمالى» وأزعجهم كثيرا هذا الوصف، فإننى أكرر هنا أن «مصر هى نصف سوريا الجنوبى» فقد كنا دولة واحدة فى فترة مرت كلمح البصر، وأظن أن ما بين الشعوب العربية أعمق وأكبر من أنظمة الحكم التى لا تتورع عن ارتكاب المجازر كى تبقى على عروشها.

يا شعب مصر - تميم البرغوثي .. في آخر كلام

يقول البرغوثي في مقطع من قصيدته

(بس الحكومة قالتلي أنت مش مصري

أنت فلسطيني يعني أجنبي حصري

طيب يا بيه يعني بر الشام بلاد أروام

أعيد كلام قلتله مية مرة ده يبقى كلام؟

زيك يا تميم، فلسطيني من أم مصرية وبموت في مصر وترابها والله. مش عارف ليه في ناس بتقول أننا بنكره مصر واحنا والله مستعدين نموت عشان مصر.

بحبك يا مصر مهما الحكومة رفضت توطني)

العرب القطرية :الإمارات رفضت زيارة شرف بسبب الإصرار على محاكمة مبارك والتقارب مع إيران

  • شرف في حوار لصحيفة عكاظ السعودية : لن نعفو عن مبارك في حالة ثبوت الاتهامات الموجهة إليه لأنه يتنافى مع العدل
  • ولصحيفة الاتحاد الإماراتية : نرفض تدخل إيران في الشئون الخليجية ..وعروبة الخليج خط أحمر

قالت جريدة العرب القطرية نقلا عما أسمته مصادر متطابقة في كل من أبو ظبي والقاهرة إن دولة الإمارات العربية المتحدة رفضت في اللحظات الأخيرة زيارة رئيس الوزراء المصري عصام شرف خلال جولته الخليجية التي تبدأ غدا الأحد وتشمل كلا من السعودية والكويت ودولة قطر التي يزورها الثلاثاء القادم.
وقالت العرب نقلا عن المصادر التي لم تحددها أن اتصالات دبلوماسية جرت بين البلدين خلال الساعات الأخيرة قالت الإمارات خلالها إن مواعيد مسئوليها لا تسمح بزيارة شرف في الوقت الراهن، على أن يتم تحديد موعد لاحق للزيارة.
وأضافت العرب أن المصادر ذاتها أكدت أن الرفض الإماراتي الذي كان غير متوقع قبل ساعات من بدء الجولة الخليجية جاء بسبب ما اعتبرته الإمارات تقاربا مصريا- إيرانيا على حساب مصالح دول الخليج ومن بينها الإمارات، فضلا عن رفض حكومة الثورة المصرية طلبات متكررة من الإمارات بعدم محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك وعرضها دفع أية تعويضات مناسبة بدلا من محاكمته.وأن الإمارات أبلغت ذلك الموقف رسميا إلى مصر خلال استقبال وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي الخميس سفير الإمارات بالقاهرة ومندوبها لدى جامعة الدول العربية محمد بن نخيرة الظاهري.
وأكدت المصادر أن دولة الإمارات أبلغت الحكومة المصرية أن ذلك لا يعني موقفا مناوئا للقاهرة، لأنها تعتبر ذلك شأنا داخليا، لكنها في الوقت نفسه رأت في التلويح والإشارات المصرية بالتقارب مع إيران خاصة في ظل الظروف الحالية التي تهدد فيها طهران دول الخليج برمتها تغيرا كبيرا في الموقف المصري عن مرحلة ما قبل الثورة، الذي كان يؤكد دائما على وقوف مصر بجانب دول الخليج في مواجهة الطموحات والمطامع الإيرانية في المنطقة.
من جانبها، رفضت مصادر مصرية مسئولة التعليق على أنباء إلغاء تلك الزيارة. وقالت لـ «العرب» إنه سيتم تحديد موعد لاحق للزيارة في إطار جولة خليجية ثانية سيقوم بها شرف تشمل كلا من البحرين وسلطنة عمان ثم الإمارات.
وكانت مصادر بالقاهرة قد قالت إن شرف قد اسقط من زيارته الخليجية دولة الإمارات قبل أن يتم الإعلان عن إلغاء الجولة كاملة .. وكان شرف قد قد أكد خلال حوار مع صحيفة عكاظ السعودية أننا لن نعفو عن الرئيس السابق في حالة ثبوت التهم الموجهة إليه لأنه يتنافى مع العدل الذي ننشده جميعا ويتنافى مع الدين والشرع .

وقال شرف في حوار مع الاتحاد الإماراتية أن مصر ترفض تدخل إيران في الشئون الداخلية لدول الخليج العربي وأكد أن مصر تعتبر امن واستقرار وعروبة الخليج خطا أحمر لا تقبل المساس به .

انفراد: الرئيس "السابق "أوصي بتوزيع ثروته علي الدول الفقيرة ولم يذكر اسم مصر!!





ما بين تقارير وتصريحات "الجارديان" البريطانية،والتقارير السرية التي خرجت بها المخابرات الأمريكية الـC.I.A لم يصل أحد لحقيقة أموال الرئيس السابق محمد حسني مبارك للرقم الحقيقي للثرة الرئيس الذي أشعلت أرقام ثروته وعائلته غضب الملايين التي خرجت لترفع لافتة "يا مبارك يا طيار.. منين جبت الـ70 مليار".. تلك اللافتات التي علت في سماء ميدان التحرير طوال الأسابيع القليلة الماضية والتي تحولت مؤخرا لدعاوي قضائية ومطلب جماهيري كلها تريد معرفة حقيقة ثروة الرئيس الذي أشعل النيران في الجسد المصري واصدر الأوامر لوزير داخليته بان يطلق النار علي المتظاهرين الأبرياء العزل من كل شيء إلا الحلم بالعدل والحرية والديمقراطية.
مبارك لم يصدر أمر إطلاق النار فحسب ولم يفتح "مصر" وخزائنها علي مصرعيه لأولاده وأصحاب أولاده، لم يترك صفوت الشريف وزكريا عزمي، لكنه استمر في تقديم مفاجآته من باب "ياما في الجراب يا شعب" فالرجل الذي تعدت ثروته مليارات الدولارات لم يكتف بتحويل أمواله - التي لا يعلم أحد سوي الله كيف جمعها- لكنه أبي ان يترك شعبه دون مفاجأة جديدة أكدتها مستندات جديدة فالرجل الذي جمع أكثر من 620 مليار دولار أوصي بان يتم توزيع ثروته حال وفاته علي الدول الفقيرة ولم يضع مصر التي جمع منها وكانت سببا رئيسا في تكوينها في قائمة الفقراء، وكأنه يريد ان يقول للناس أنها بلد ما زالت غنية ولا تحتاج لمعونة من رئيسها المخلوع.
ثلاثون عاماً مضت من الذل والفقر والجوع وهي بالطبع سنوات لا مثيل لها لم تمر علي أي من شعوب العالم إلا المصريين الذين ولاشك تحملوا بكل قساوتها وشقائها وبؤسها وتعاستها وذاقوا خلالها كل ألوان العذاب تلك الأعوام التي تفحش خلالها الفقر وانخفضت نسبة دخل المواطنين وامتلأت الشوارع بالمتسولين وارتفعت الأسعار حتي رغيف العيش لم يكن الكثير من المصريين قادرين علي الحصول عليه. لكنهم رغم صعوبة الحياة وقسوتها لم يخطر ببال أي منهم يوماً ما أن أموالهم تهرب إلي الخارج وتسرق ويتم استغلالها أسوأ استغلال إلا أن مصطلح «حاميها حراميها» لم يغب عن ألسنتهم كانوا يرددونها في انتظار الأمل الذي طال انتظاره ثلاثين عاماً أملاً في عودة خيرات مصر وثرواتها إلي أبنائها الأصليين. الأمل قد جاء بالفعل مع اندلاع مظاهرات الخامس والعشرين من يناير والتي انتهت بثورة عظيمة عرفنا قيمتها جيداً وستعرف قيمتها أيضاً الأجيال القادمة وبعد الثورة بدأت الأمور تتضح وبدأ الحديث عن الفساد الذي استشري في جميع القطاعات وكشفه بكل السبل وعلي الرغم من كل ما قيل علي الرئيس مبارك وثروته إلا أن غالبية المصريين كانت لديهم قناعة بأنه رجل شريف لم يسرق مصر وشعبها وثرواتها لكن خطأه الوحيد هو أنه سمح لهذه «الشلة» من المنتفعين بالالتفاف حوله وهم وحدهم من فعلوا لك دون علم الرئيس البريء نظيف اليدين. لكن بعض الشائعات التي ترددت أخيراً حول ثروة الرئيس مبارك سواء كانت موثقة أو لا أثبتت عكس ذلك تماماً فقد ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن الرئيس السابق وعائلته لديهم ثروة كبيرة تقدر بـ70 مليار دولار موزعة ما بين أرصدة في بنوك سويسرية وبريطانية وعقارات في بريطانيا وأمريكا وقالت التقارير إن مبارك استطاع خلال فترة حكمه لمصر أن يحصل علي أرباح تقدر بملايين الدولارات من خلال صفقات الاستثمار وأن معظم تلك الثروة تم إخراجها من مصر ووضعها في حسابات سرية ببنوك سويسرا وبريطانيا مثل بنك «يو. بي. أس» السويسري وبنك اسكتلندا وأن بعضها تم استثمارها في منازل وفنادق. وتكاثرت الأقاويل حتي أن أحداً لم يستطع تأكيد أو إثبات الأرقام الحقيقية لثروة مبارك وأبنائه فهي أرقام خيالية بالنسبة للمصريين الذين يحلمون فقط بالحصول علي ثمن رغيف العيش «الحاف» فقط بشكل يومي. وحتي الآن لا يعرف أحد حقائق مؤكدة في هذا الشأن لكن ما يهمنا في المقام الأول هو وضع كل ما يرد في هذا الأمر أمام أعين القارئ لعله يدرك حجم الكارثة التي كنا نعانيها ويدرك حجم خيرات بلاده التي سرقت وهربت إلي الخارج دون علمه، وهذا ما ستوضحه المستندات التي وقعت تحت أيدينا والتي نضع أمام أعينكم صورتها حتي لا نكون ممن يلقون بالتهم جزافاً أو ممن يرمون الناس بالباطل. أول تلك المستندات مستند مكتوب باللغة الإنجليزية مدون علي رأسه «نقل ملكية» ويفيد بأن مبارك قام بنقل ملكية مجموعة من أصوله إلي شخص إنجليزي بموجب اتفاق بينهما شهده بنك باركليز في بريطانيا. يقول المستند إن محمد حسني مبارك «المالك» قام بنقل ملكية أصوله علي النحو التالي: الأصول المودعة في بنك باركليز الدولي في لندن الموثق برقم «بي. إل. أس» 170209 c.n والذي يضمنه صندوق النقد الدولي برقم 71180711407011 والتي تقدر بـ620 مليار دولار محمد حسني مبارك مالك السندات قام بنقلها إلي السيد بيتر سكوير المقيم في إنجلترا الذي يحمل جواز سفر رقم 801170699 وعنوانه KyssHouse Hatfild Norton Worcester Worcester WR5 2PZ ولديه هاتف برقم 447817518923+. ويضيف المستند: الأصول المذكورة أعلاه والتي سلمت للسيد بيتر سكوير له الحق في إدارتها تحت مسئوليته الخاصة وفقاً للقوانين الموثقة والمتعارف عليها.. «أنا كمالك للأصول أعين بيتر سكوير لإدارتها ولإدارة السندات الدولية الموجودة في بنك باركليز في إنجلترا والتي يشار إليها في العقد باسم الأصول كما أن السير بيتر سكوير الذي يقوم بهذه المهمة يتمتع بكامل المسئولية والسلطة القانونية ولديه الحق في حيازتها أو نقلها أو رهنها أو استخدامها ومن المتفق عليه طيه أن واحد من الغرض الأساسي لهذه الأصول هو استخدامها لتوليد الأموال والحصول علي الفوائد وما يدور منها من إيرادات علي أن تكون الأموال الأصلية في حالة الوفاة أو غير ذلك للمشروعات الإنسانية في جميع أنحاء العالم علي أن تضمن الحكومة الإنجليزية كل الأصول المملوكة للبنك». وينتهي المستند بتوقيع الرئيس السابق ومذيل بتاريخ 5 ديسمبر 2009 أما توقيع البنك فقد جاء بها أيضاً ولكن بتاريخ 17 ديسمبر 2009. ويوضح المستند أن مبارك قام بنقل أصوله إلي الشخص المدعو بيتر سكوير الذي يعيش في إنجلترا وأنه قام أيضاً بإعطائه جميع الصلاحيات للتعامل في هذه الأصول التي أصبح سكوير له الحق في تحويلها إلي أي شيء دون أدني مسئولية قانونية عليه بصفته مالكها وقد قدرت هذه الأصول والسندات بمبلغ 620 مليار دولار كما أن مبارك قد قرر أنه سيحصل علي فوائد هذه الأصول وعلي كل ما ستدره من أموال كما أنه أشار إلي أنه في حالة وفاته سيتم صرف هذه الأموال لصالح المشروعات الإنسانية في جميع أنحاء العالم دون أن يذكر مصر التي لها الحق الكامل في كل هذه الأصول. عام واحد وشهر كانوا فاصلاً بين نقل مبارك لملكية أصوله وتنحيه أو تخليه عن رئاسة الجمهورية ولا أحد يدري لماذا حدث ذلك علي الرغم من أنه وقتها كان في أوج عظمته وكان قد أعد العدة بالفعل لانتقال السلطة إلي نجله جمال بطريقة قانونية ودستورية 100% لكن تأكيد المستند علي ضمان الحكومة الإنجليزية للأصول أكد أن ذلك كان سبباً في إعلان الحكومة البريطانية تجميد أصوله التي تعلمها وتعلم قيمتها جيداً وتعلم أيضاً أنه قام بنقل ملكيتها كما كان موضحاً في المستند الأول. هذا ما أكده المستند الأول الذي قد يكون الشيء الوحيد المستغرب فيه هو اسم الشخص الذي قام مبارك بنقل ملكية أصوله إليه والذي لاشك تربطه بمبارك علاقة لا يعرف مداها أحد لدرجة جعلته يمنحه كل تلك الأموال لكن مصادر أكدت أن مبارك أخذ كل الضمانات الكافية علي هذا الشخص في مقابل تنازله له عن أصوله في بريطانيا إلا أن هناك وهذا سيناريو قد يكون حقيقياً لكن هناك سيناريو آخر يبدو أنه الأقرب إلي الحقيقة ويؤكد هذا السيناريو أن بيتر سكوير الذي تم نقل الأصول إليه يرتبط بصلة قرابة مع سوزان مبارك من ناحية والدتها الإنجليزية الجنسية والمنشأ وأنه علي الأرجح أحد أقاربها الذين لجأ إليهم مبارك في نقل أصوله وسنداته. أما المستند الثاني فهو غريب بكل المقاييس فهذه المرة ليست المسألة نقل أصول سواء كانت عقارات أو سندات أو أموال هذه المرة الأمر يتعلق بـ«الذهب» حيث يؤكد هذا المستند أن مبارك قام في 11 ديسمبر 1982 أي بعد عام وشهر من توليه رئاسة الجمهورية بعد اغتيال الرئيس السادات بوضع ذهب بلاتيني عيار 99،99 بمضمونيه بمبلغ 16 مليار و800 مليون دولار في بنك «سويزلاند» في سويسرا وهذا هو ما أفاده المستند الثاني المكتوب باللغة الإنجليزية أيضاً وموضوع عليه شعار البنك واسم الرئيس السابق مبارك. نعلم جيداً أنه بعد كشف المستندين أن هناك الكثير والكثير من الأسئلة التي تدور في عقل القارئ وعقلنا أيضاً ولا نعلم لها إجابات محددة لكن ربما تجيب عنها الأيام القادمة.
وبعيدا عن تلك المستندات ومدي صحة الأرقام - التي تقارب وفق شهادات كثيرة - فقد كانت ثروة الرئيس مبارك وعائلته وحجمها مثار تعليقات كثيرين ليس داخل مصر فقط ولكن علي المستوي العربي والدولي وبحسب جريدة "الجارديان" البريطانية فإنه "خلال ثلاثين عاما بوصفه رئيسا للجمهورية ومسؤولا عسكريا رفيعا، استطاع مبارك الحصول علي أرباح تقدر بملايين الدولارات من خلال صفقات الاستثمار، معظمها تم إخراجها من البلاد ووضعها في حسابات سرية ببنوك سويسرية وبريطانية، مثل بنك يو بي أس السويسري وبنك أسكتلندا، واستثمر بعضها في منازل وفنادق".
ونقلت عن الخبير في سياسات الشرق الأوسط البروفيسور كريستوفر ديفدسون من جامعة دورهام البريطانية أن مبارك وزوجته وابنيه تمكنوا من جمع ثروتهم عبر شراكات في مجال الأعمال مع مستثمرين أجانب وشركات.
ووفق جارديان فإنه "ليس مستغربا أن تصل قيمة ثروة أسرة مبارك إلي أكثر من 40 مليار دولار، لأن أغلب الشركات الكبري مفروض عليها أن تقدم 50% من أرباحها السنوية لأحد أفراد الأسرة".
وتقدر الصحيفة ثروة مبارك الشخصية بـ"15 مليار دولار" أغلبها -كما تقول- من "عمولات في صفقات سلاح وصفقات عقارية مشبوهة في القاهرة ومناطق الاستثمار السياحي في الغردقة وشرم الشيخ"، وتشير إلي أن "ثروة مبارك بلغت في العام 2001 نحو عشرة مليارات دولار أغلبها أموال سائلة في بنوك أميركية وسويسرية وبريطانية مثل بنك سكوتلاند الإنجليزي وبنك كريديت سويس السويسري".
وتؤكد مصادر الصحيفة أيضا أن جمال مبارك، الأمين العام المساعد السابق للحزب الوطني الحاكم في مصر، يملك وحده "ثروة تقدر بـ17 مليار دولار موزعة علي عدة مؤسسات مصرفية في سويسرا وألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا".
ووفق المصادر فإن "جمال يملك حسابا جاريا سريا في كل من بنك يو بي أس وآي سي أم وتتوزع ثروته عبر صناديق استثمارية عديدة في الولايات المتحدة وبريطانيا منها مؤسسة بريستول آند ويست العقارية البريطانية، ومؤسسة فايننشال داتا سيرفس، التي تدير صناديق الاستثمار المشترك".
أما سوزان مبارك فتقول الصحيفة نقلا عن "تقرير سري تداولته جهات أجنبية عليا" إن سوزان دخلت نادي المليارديرات منذ العام 2000، "وتتراوح ثروتها بين 3 و5 مليارات دولار معظمها في بنوك أميركية، إلي جانب عقارات في عدة عواصم أوروبية مثل لندن وفرانكفورت ومدريد وباريس ودبي".
وتشير الصحيفة إلي أن قيمة ممتلكات علاء مبارك وأمواله الشخصية داخل وخارج مصر تقدر بنحو 8 مليارات دولار، منها عقارات تعدت قيمتها 2 مليار دولار في شارع روديو درايف بلوس أنجلوس - أحد أرقي شوارع العالم-، وفي ضاحية منهاتن في نيويورك، بالإضافة إلي امتلاكه طائرتين شخصيتين ويخت ملكي تفوق قيمته 60 مليون يورو
موقع وائل الابراشى

لماذا لا تريد القوى الكبرى العالميه أن تنهض مصر!

سيادة المخلوع.....إرجعلنا : لأحمد فؤاد نجم


سيادة المخلوع ... ارجعلنا
...مش انت واحد مننا ؟؟
و عمرك في يوم ما سرقتنا
...ولا خدت مليم مننا
ما تيجي طب ترجعلنا
تقعد بأهلك وسطنا
أهو مرة تاكل أكلنا
وتلبس يا خويا من لبسنا
وتعيش في حارة او في شارع زينا
قلت ايه ؟؟ يا حارق دمنا
سيادة المخلوع ... ارجعلنا
وغداك يا سيدي عندي أنا
رز و بطاطس مسرطنة
لحمة ؟؟... مفيش من سنة
فاكهة ؟؟... تعيش انت و أنا
و الشاي .. بآخر معلقة م السكر اللي كان عندنا
اشرب و فوق وركز بقه .. علشان نكمل حكينا
سيادة الرئيس ... ارجعلنا
مش سبت الحكم .. لأجلنا ؟؟ـ
ما تيجي تسمع حكمنا !!ـ
أفكرك ؟؟ ولا انت فاكر زينا
قطار اتحرق من كام سنة
وغازنا اللي طار من أرضنا ... لعدونا
وعبارة مللي بيغرقوا ..!! غرقت في عرض البحر و راحوا أهلنا ... و الجاني فلسع مننا
ومركبة بأحلى شباب ... ييجوا من ايطاليا غرقانين .. والقرش ياكل لحمنا
والله كانوا زينا
ويمكن أحسن مننا
لهم بيوت و ولاد و عيشة و حلم .. زي حلمنا
اتغربوا و اتبهدلوا .. لما الفساد طال كل حاجة في أرضنا
واللي ما ماتش .. قاعد في غربته .. والغريب بيذلنا
اقول كمان ؟؟ ولا كفاية ... و اهو انت عارف عننا
أصبر هتسمع حكمنا
سيادة الرئيس ... ارجعلنا
ولو انت واحد مننا
فعلا يهمك أمرنا
بينا عالنائب العام .. تفتنله على ولاد الحرام ... مصوا بلدنا و دمنا
و افتن دي فتنة مش حرام .. ده حقنا
دا لو انت واحد مننا
أصبر هتسمع حكمنا
سيادة الرئيس ... ارجعلنا
اقعد معانا و زينا
هعرفك .....ـ
دي (أم خالد) أمنا
ودول أهل (سالي) أهلنا
و(عمر بن بنونة ) إبننا
فسر و احكي و قللهم .. و قللنا
واستسمح الروح اللي منورة في الجنة عند ربنا
هتقول مكنش قصدنا ؟؟ـ
دول ماتوا غصب عننا ؟؟ـ
كداب و فاجر .. و اللي يصدقك زيك .. والكدب ريحته منتنة
تتشل إيد اللي ضرب ،، و اللي أمر ،، و عليكوا لعنة ربنا
أصبر هتسمع حكمنا
أيوه بقول ارجع لنا
ياللي سرقت حلمنا
وغربتنا و نهبتنا ... و في كل حتة أهنتنا
إحنا اللي سال دمنا
في الأربعين و اسكندرية و التحرير يشهدلنا
آدي القفص ... أقف هنا
والشعب يحكم .. مش أنا
صدقني ... هي بينة
من فوق سبع سماوات .. قالها ربنا
العين بالعين والسن بالسن ... و هو دا بقه حكمنا ... و مفيش غيره عندنا

الخميس، 28 أبريل 2011

إشارات وتنبيهات



بقلم بلال فضل ٢٦/ ٤/ ٢٠١١

- كل سنة وجميع المصريين طيبون وبألف خير وصحة وسلامة. وجعل الله كل أعيادكم القادمة دون طغاة ولا مستبدين، ودعونا نأمل فى الله خيرا فندعوه أن تكون أعيادنا القادمة بلا مفسدين ولا متطرفين، وليس ذلك على الشعب المصرى ببعيد.

- كنت فى قمة سعادتى بالأمس وبدأت يومى بضحكات مجلجلة من الأعماق، ليس لأن مصر استطاعت أخيرا أن تشم النسيم بنضافة، وإنما لأننى شاهدت على «ملا وشى» مذيعا فى نشرة أخبار التليفزيون المصرى وهو يحتجز مجموعة من المواطنين رهائن فى إحدى الحدائق الجميلة قبل أن يصوب نحوهم الميكروفون ويسألهم بجدية شديدة «خروجكم النهارده كان على أى أساس؟»، أحد المواطنين قال متلعثما «على أساس كل سنة وإنت طيب بقى»،

والإجابة لم تقنع المذيع الذى انحنى على طفلة صغيرة وسألها «مجيئك النهارده كان بناء على طلبك أم على طلب الأسرة؟»، وأنا لم أسمع إجابتها لأننى كدت أموت من الضحك. للأسف لا أعتقد أن أحدا لحق تلك اللحظة التاريخية وقام بتسجيلها على اليوتيوب، لذلك أتوسل إلى مسؤولى التليفزيون إعادة النشرة كاملة فى أقرب فرصة ممكنة لكى نحتفظ بها لتاريخ الكوميديا المعاصر.

- كنت أتوقع أن تلقى رسالة الصديق محمد فتحى عن البطل المنسى أيمن محمد حسن استجابة حافلة من القراء، لذلك أردت أن أنشر رقم موبايله فى اصطباحة الأمس لكى يتلقى هو مباشرة رغبة الناس فى تكريمه والاحتفاء به، لكن إدارة تحرير «المصرى اليوم» فضلت ألا تنشر الرقم فى المقال، ولذلك وجدت نفسى حتى الساعة الواحدة ظهراً موعد إرسال المقال أمام أكثر من مائة رسالة على البريد الإلكترونى تحمل فى عنوانها اسم (أيمن حسن)، لم يتح لى بالطبع أن أقرأ كل الرسائل أو أرد على أصحابها، لكننى توقعت أن يكون مرسلوها راغبين فى الوصول إلى البطل أيمن للاحتفاء به وتكريمه،

جاءتنى أيضا مكالمات ورسائل قصيرة من رجال أعمال وجمعيات أهلية وشخصيات عامة والجميع يطلبون تكريم أيمن والاحتفاء به، ولذلك قررت أن أستأذن البطل أيمن حسن عن طريق صديقى محمد فتحى أن أنشر رقم موبايله لكى يتلقى مباشرة كل ردود الفعل هذه، وقد وافق والحمد لله، رقم الموبايل هو ٠١٤٧٤٦٧٧١٨، حفظ الله مصر وحماها وأعانها على تكريم كل أبطالها المنسيين الذين دفنهم عهد مبارك.

- غريبة، لماذا لم نسمع تعليقاً رسمياً من المجلس العسكرى ووزير العدل والنائب العام على الحوار المهم الذى أجراه الصديق محمد رضوان فى هذه الصحيفة مع رئيس محكمة جنايات الإسكندرية المستشار فكرى خروب، والذى كشف فيه عن وجود مواد قانونية صريحة تحاكم رئيس الجمهورية والوزراء على الفساد السياسى.

نتمنى أن يكون المانع خيراً، وإلى أن يزول المانع أنشر هذه الرسالة المهمة التى جاءتنى من الأستاذ خالد الحديدى المحامى، والتى يقول فيها «إلى الذين يتصورون أن الفساد السياسى ليست له عقوبة، إلى رجال القانون الذين صدّعوا رؤوسنا بتصريحات غير مسؤولة عن عدم وجود نصوص قانونية، وكأنهم يريدون تأهيل الشعب ليسمع مصيبة عدم وجود جريمة لمبارك وأعوانه.

سأتناول موضوعاً واحداً كمثال أقدمه لكم كى يعلموا ويتوقفوا عن تلك التصريحات المستفزة. تنص المادة ١٥٩ من الدستور بحق رئيس الجمهورية ومجلس الشعب إحالة الوزير للمحاكمة عما يقع منه من جرائم أثناء تأديته عمله. وتنص المادة ٧٧ فقرة هـ من قانون العقوبات على أنه [يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة كل شخص كُلف بالمفاوضة مع حكومة أجنبية فى شأن من شؤون الدولة فتعمد إجراءها ضد مصلحتها].

ألا تنطبق هذه المادة على الوزير الذى تفاوض مع الجانب الإسرائيلى فباع لهم الغاز بسعر بخس إضراراً بمصالح مصر، وألا ينطبق ذلك على مبارك الذى قام بتعطيل حكم مجلس الدولة بوقف تصدير الغاز لإسرائيل، أليس هذا تعطيلاً للدستور بمنع مجلس الشعب عن أداء دوره لمحاسبة الوزير ولجنة التفاوض مع الجانب الإسرائيلى. علما بأن المادة ٨٦ من قانون العقوبات تتكلم عن الإرهاب والترويع وهو ما مارسه رئيس الجمهورية بصفته الرئيس الأعلى للشرطة، ووزير الداخلية لتعطيل تطبيق الدستور والقانون والأحكام».

- «خير إن شاء الله، لماذا لم نشهد استنكاراً بشعاً فى جميع الصحف والمجلات ووسائل الإعلام للجريمة البشعة التى حدثت لسيدة مسيحية أسلمت فتعرضت للقتل غدراً على أيدى إخوتها الثلاثة، بل وقتلوا طفلها وأصابوا زوجها وطفلتها؟ يا ترى لو كان ثلاثة من السلفيين قد قاموا بهذه الجريمة ضد أخت لهم تنصرت، هل كانت الصحف والمجلات ووسائل الإعلام ستسكت بهذا الشكل المريب؟ ألست ترى أن الكثير من الكتاب والصحفيين مازالوا حتى الآن يتعاملون مع قطع أذن مواطن مسيحى فى الصعيد بوصفه جزءاً من عقيدة سلفية سيتم تطبيقها على كل المسيحيين، مع أنك نشرت رسالة من الكاتب الروائى محمد شمروخ، ابن المنطقة التى جرت فيها الحادثة، الذى قال فى رسالته إنه يختلف مع السلفيين لكنه يبرئهم من أن يكون ما جرى له علاقة بهم بقدر ما له علاقة بأعراف وتعقيدات اجتماعية صعيدية، لماذا لم يعلن هؤلاء الكتاب كراهيتهم لهذا الحادث الطائفى البشع؟ لماذا لم نسمع استنكاراً رسمياً من الكنيسة لهذه الجريمة الشنيعة؟».

تستطيع أن تعتبر السطور السابقة ملخصاً هادئاً لعشرات الرسائل المنفعلة التى جاءتنى فى الأيام الماضية تعليقاً على جريمة الجيزة النكراء التى هزت قلوب المصريين مسلمين ومسيحيين، وأنا أضم صوتى إلى كل ما جاء فى السطور السابقة، لأننى أؤمن بأن أى كاتب أو إعلامى لن يستطيع أن يؤثر فى الواقع ولو قليلا إلا إذا تعامل معه بعدالة وشرف، أما إذا كان الكاتب يظن أن البطولة هى أن يقف طول الخط ضد فصيل من الناس لأنهم يختلفون معه فكرياً فهو يسىء إلى نفسه وإلى مهنة الكتابة ويزيد الواقع الملتبس التباساً وارتباكاً.

على قدر متابعتى لوسائل الإعلام لم أر تعليقاً رسمياً صدر من الكنيسة حيال تلك الجريمة البشعة، وأتمنى أن يكون ذلك بسبب الانشغال بالأعياد المسيحية التى نهنئ إخوتنا المسيحيين بها، ونسأل الله أن يكون هذا العيد آخر الأعياد التى يحتفلون بها فى ظل منغصات طائفية وحراسة أمنية، أرجو أن تنتبه الكنيسة إلى أهمية اتخاذ موقف رسمى من تلك الجريمة البشعة، فقد رأينا كيف استقبل شيخ الأزهر المواطن المسيحى الذى تعرضت أذنه للقطع مع أنه لم يكن مسؤولاً عن تلك الجريمة،

لكن شيخ الأزهر أراد أن يدين تلك الفعلة أمام مصر كلها ليؤكد أن الإسلام لا يمكن أن يرضى عنها أبدا، وكان أولى بقداسة البابا شنودة أو بأحد قادة الكنيسة أن يزور زوج القتيلة المسلم أو بعضاً من أقاربه لكى يقدم لهم تعازيه، ويؤكد لهم ما يعرفه الناس جميعاً عن أن المسيحية دين التسامح والرحمة، لكى لا يفسر بعض المتعصبين من الجانبين صمت الكنيسة خطأً، ولا نعطى الفرصة لمن يرغب فى صب النار على الزيت، وإذا كنا نظن أن الصمت فى أحوال مثل هذه يمكن أن يكون حكمة، فأعتقد أننا مخطئون، لأن من يدخل على الإنترنت أو يجلس فى منتديات الناس يدرك أنه لا سبيل لمداواة الجراح الطائفية إلا بتعريضها للنور وتطهيرها أياً كان الألم الذى يتطلبه ذلك التطهير، لذلك كنت أتمنى أن أرى فى أحد برامج التوك شو التى تبرع فى إثارة الإحباط واليأس لقاء مع قيادة كنسية تتحدث فيه عن إدانة الكنيسة والمسيحية لأفعال شنعاء مثل هذه، وأتمنى أن نتخذ من مثل هذا الحادث البشع مدخلاً للتأكيد على أن حرية العقيدة هى الحل الوحيد لإغلاق هذه الملفات الشائكة، وأن أى محاولة لإجبار مواطن مصرى على تغيير اختياره العقيدى والدينى يجب أن تقابل بمنتهى الحسم أيا كان من يقف خلفها.

لقد أنفقنا وقتا طويلا فى عهد مبارك البائد فى اللف والدوران حول الحقائق المرة، وسمحنا لأجهزة أمنية مريبة أن تنشر بيننا الفتن لكى تُكسب الاستبداد شرعيته فى البقاء، وآن لنا أن ندرك أن نهضة هذا الوطن وتطوره وازدهاره لن تتحقق إلا إذا آمنا جميعا بمبدأ المشاركة لا المغالبة، وأن التصدى العنيف القمعى للأفكار المتعصبة لا يزيدها إلا انتشاراً وتغولاً، وأن على كل منا أن يتحمل الآن مسؤوليته فى بناء دولة يحظى كل المواطنين فيها بحرية العقيدة والفكر ويقفون أمام القانون سواء، فلا تتحدث الكنيسة باسم المسيحى، ولا يتحدث المسجد نيابة عن المسلم، بل تتحدث أجهزة الدولة باسم الجميع. والله من وراء القصد، أو هكذا أزعم.

مصر الثورة "تبكي" نتنياهو بمفاجأة 27 إبريل






محيط - جهان مصطفى






فيما اعتبر رسالة هامة جدا للعالم بأن مصر عادت وبقوة لدورها العربي والإسلامي الريادي ، وقعت حركتا فتح وحماس في 27 إبريل بالأحرف الأولى في القاهرة على اتفاق المصالحة الذي طال أمده .

ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد أكد وزير الخارجية المصري نبيل العربي أيضا أنه يعتزم القيام بزيارة قريبة إلى رام الله للدفع بجهود تحقيق المصالحة الفلسطينية بصورة نهائية ، مشددا على أن الانقسام بين فتح وحماس لا يمكن أن يستمر بينما العمل جار لضمان الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأشار العربي كذلك إلى أن الدبلوماسية المصرية تسعى لحشد التأييد لعقد مؤتمر دولي تحت مظلة أممية يتم خلاله التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي من دون العودة إلى صيغة المفاوضات الثنائية التي وصفها بأنها "ولدت ميتة" ، مشيرا إلى أن الهدف من هذا المؤتمر أن يتم التوصل إلى تسوية تضمن إعلان الدولة الفلسطينية قبل نهاية العام الحالي .

ويبدو أن الضربات الموجعة لإسرائيل لن تتوقف عند حدود ما سبق ، فقد أكد العربي في تصريحات لصحيفة "الشروق" في 27 إبريل أيضا أن القاهرة ستتخذ خلال أيام بعض الخطوات التي تهدف للإسهام في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة .

وشدد على أن مصر لا يمكن أن تتجاهل المعاناة غير الإنسانية في غزة ليس فقط لأنها تحترم مسئولياتها المقررة بمقتضى القانون الدولي ولكن أيضا لأنها لا يمكن أن تتخلى عن مسئولياتها إزاء الشعب الفلسطيني الشقيق.

ورغم أن العربي لم يكشف طبيعة الخطوات لإنهاء معاناة سكان غزة إلا أنه يرجح أنها تتعلق بفتح معبر رفح على الحدود بين مصر والقطاع ، حيث يعتبر المنفذ الوحيد لغزة إلى العالم الخارجي والذي لا تتحكم فيه إسرائيل.

اتفاق تاريخي



مراسم توقيع الاتفاق

وكان موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح وقعا اتفاق المصالحة التاريخي بحضور رئيس المخابرات المصرية اللواء مراد موافي.

ونص الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية لها مهمة محددة وتحدد تاريخا لانتخابات تشريعية ورئاسية ستكون متزامنة وتنظم في الضفة الغربية وقطاع غزة ، كما توصل لحلول حول القضايا الخلافية خاصة الانتخابات والأمن ومنظمة التحرير والمعابر وهي أهم القضايا التي أعاقت التوصل لاتفاق ينهي الانقسام القائم بين الطرفين منذ يونيو/ حزيران 2007.

وكشف القيادي في حماس محمود الزهار خلال اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" عن بعض القضايا الخلافية التي حلت في الاتفاق كلجنة الانتخابات التي سترشح لها الحركتان قضاة بالتوافق وتوقيت إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة مؤقتة من الكفاءات ، بالإضافة إلى تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الأمنية العليا .

ورغم أن البعض أعرب عن مخاوفه من احتمال نجاح إسرائيل في إجهاض الاتفاق قبل توقيعه بصورة نهائية إلا أن التصريحات التي صدرت من فتح وحماس تؤكد أنه لا رجوع للوراء مرة أخرى ، حيث شدد رئيس وفد فتح عزام الأحمد على أن الأمر يتعلق باتفاق شامل ونهائي ، فيما أعلن القيادي في وفد حماس عزت الرشق أن هناك ترتيبات لعقد لقاء قريب بالقاهرة يحضره الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل للتوقيع النهائي على اتفاق المصالحة الذي ينهي الانقسام الفلسطيني.

وهناك أمر آخر من شأنه أن يطمئن الفلسطينيين والعرب ألا وهو أن مصر الثورة هي التي احتضنت الاتفاق ولن تسمح لإسرائيل بإجهاضه ولعل حرص القاهرة على عقد لقاءات سرية بين فتح وحماس لضمان التوصل للاتفاق هو أول ضربة موجعة لإسرائيل في هذا الصدد .

تحذيرات شديدة اللهجة



مبارك ونتنياهو - أرشيف

أيضا ، فإن تصريحات نبيل العربي حول أنه يجب التعامل مع تل أبيب بالمثل وتلميحه إلى احتمال مراجعة كامب ديفيد في حال ارتكبت أي حماقة جديدة كانت هي الأخرى بمثابة رسالة هامة جدا للجميع بأن القاهرة مصممة على إنهاء الانقسام الفلسطيني ولن ترضخ لأية ضغوط أمريكية أو إسرائيلية مثلما كان يحدث في عهد الرئيس السابق حسني مبارك .

فمعروف أن حماس كانت على وشك توقيع ورقة المصالحة في عام 2010، لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة بسبب وجود بنود عدلت دون موافقتها وهو ما اعتبر حينها محاولة متعمدة من نظام مبارك لعرقلة توقيع الاتفاق استجابة لضغوط واشنطن وتل أبيب .

ويبدو أن الثورات العربية وما أعقبها من خروج مظاهرات في غزة والضفة الغربية تطالب بإنهاء الانقسام الفلسطيني هي أمر هام آخر يبعث على الطمأنينة ، هذا بالإضافة إلى تأكد الفلسطينيين أن توحدهم هو السبيل الوحيد لعودة قضيتهم وبقوة للساحة الدولية خاصة وأن هناك اعترافات بالدولة الفلسطينية بدأت تتوالى في الشهور الأخيرة في عدد من دول أمريكا اللاتينية ، هذا بجانب أن الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة سيبحث هو الآخر الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد تعنت تل أبيب ورفضها وقف الاستيطان .

ولعل التأكد من فشل الرهان على واشنطن خاصة بعد أن استخدمت مؤخرا "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي وتركيز أوباما على التقرب أكثر وأكثر من اللوبي الصهيوني في الفترة المتبقية من رئاسته لضمان إعادة انتخابه لولاية جديدة هي أمور أقنعت السلطة الفلسطينية أيضا بضرورة الإسراع بالمصالحة والاستجابة لنبض الشارع سواء كان في الضفة أو غزة خاصة بعد أن سقط نظام مبارك الذي كان حليفا وثيقا للرئيس محمود عباس وطالما سانده في مواجهة حماس .

ويبدو أن رد فعل إسرائيل على توقيع اتفاق المصالحة يرجح أيضا أنها لن تستطيع أن تفعل شيئا لعرقلة قطار عودة وحدة الصف الفلسطيني مرة أخرى بل إنها بدت وكأنها تعيش صدمة كبيرة تجاه ما يحدث .

فقد سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو في حالة غضب شديدة إلى التعقيب على الاتفاق ، قائلا :"على السلطة الفلسطينية الاختيار بين السلام مع إسرائيل وبين السلام مع حماس ، لا يمكن أن يكون هناك سلام مع الاثنين لأن حماس تسعى جاهدة لتدمير إسرائيل وهي تجهر بذلك".

ورغم أن مثل تلك التهديدات كانت تثير قلق السلطة الفلسطينية في الماضي إلا أن عباس الذي يبدو أنه استعاد قراره وإرداته بفعل الثورات العربية فاجأ نتنياهو برد جريء جدا خير خلاله إسرائيل بين السلام والاستيطان .

وبصفة عامة ، فإن مصر الثورة أعطت قوة دفعة قوية جدا للقضية الفلسطينية وهو أمر من شأنه أن يربك حسابات إسرائيل وأمريكا تماما

مشوار للميدان حلقه نواره نجم part 2

مشوار للميدان حلقه نواره نجم part1

آخر كلام: الفنان عمرو سليم - الفنان إيمان البحر درويش

آخر كلام: د. السباعي أحمد - كبير الأطباء الشرعيين

قلق من ترشيح الفقي ومحاكمة مبارك .. اتصالات مصرية مع الإمارات لاحتواء الأزمة والتأكيد على دعمها في النزاع مع إيران حول الجزر الثلاث



(المصريون): 28-04-2011

شهدت الساعات الماضية اتصالات مصرية إماراتية رفيعة المستوي، لبحث إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين، بعد أن أبدت الإمارات اعتراضها على مضي مصر قدمًا في محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، بالإضافة إلى تحفظها الشديد على ترشيح الدكتور مصطفى الفقي لمنصب الأمين العام للجامعة العربية، وهو الأمر الذي أدى إلى تأجيل زيارة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري إلى الإمارات في إطار جولته الخليجية الحالية التي استهلها الاثنين بزيارة السعودية.

وسعت مصر خلال تلك الاتصالات لاحتواء الأزمة في مهدها مؤكدة على متانة العلاقات مع الإمارات، وأن محاكمة الرئيس المخلوع لن تؤثر بالسلب على العلاقات الإستراتيجية بين الجانبين، وشددت على أنها لا تقبل إهانة مبارك أو الإساءة إليه.

كما سعت مصر لتبديد مخاوف الإمارات من إعلان مصر استعداها لفتح صفحة جديدة من العلاقات مع إيران وأكدت أن ذلك لن يكون له تأثير على الموقف المصري المؤيد لحق الإمارات في الجزر الثلاث المتنازع عليها بين الجانبين.

وعملت على التهوين كذلك من علاقات مصطفى الفقي بإيران، مؤكدة أنه لن يكون لها علاقة من قريب أو بعيد على موقف جامعة الدول العربية المؤيد لحقوق الإمارات الثابتة في أراضيها.

وجاءت مساعي مصر لمحاولة طمأنة الإمارات ولمنع اتخاذ إجراءات صارمة تجاه العمالة المصرية بعدما تردد من أنباء عن وقف سفارة الإمارات بالقاهرة تقديم تأشيرات للمواطنين المصريين ووقف تجديد تأشيرات العمل للمصريين هناك.

ومن المرجح أن تنجح الجهود المصرية في تهدئة التوتر مع الإمارات، وبعد أن أكد الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء عزمه زيارتها في أقرب وقت، وأضاف أنه سيقوم بالزيارة في إطار جولة خليجية أخرى قريبا تشمل أيضا البحرين وسلطنة عُمان.

وأعرب شرف عن استغرابه لما يتردد عن خلافات مع الإمارات، قائلا إن الأسبوع الماضي شهد اجتماعا بالقاهرة مع عدد من المستثمرين الإماراتيين "حضرته بنفسى وأكثر من نصف أعضاء الحكومة، وكان لقاء جيدا".

وقال في تصريحات أدلى بها من الكويت "لا يوجد خلاف مع الإمارات من جهة، ومن جهة أخرى فإننا في مصر، وبعد ثورة 25 يناير، نفتح صفحة جديدة في العلاقات مع دول العالم كافة ومن بينها إيران".

الأربعاء، 27 أبريل 2011

فيلم وثائقي أمريكي عن مسابقة لتحفيظ القرآن في مصر



المصريون – (وكالات) | 26-04-2011

الفيلم الوثائقي الأمريكي "قرآن عن ظهر قلب"، الذي يتتبع مسيرة ثلاثة أطفال يشاركون في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم بمصر، وهي الأهم والأكبر من نوعها في العالم الإسلامي.

ففي كل عام خلال شهر رمضان يحضر متسابقون من أكثر من 70 دولة إلى القاهرة، للاشتراك في المسابقة التي تتولى اختيار الفائزين فيها لجنة تضم نخبة من العلماء والمقرئين.

قال جريج باركر، مخرج الفيلم، إنه افتتن بالمسابقة عندما سمع بأمرها، حيث كان يريد منذ وقت طويل إخراج فيلم عن العالم الإسلامي.

وأضاف: "ما جذبني إلى الفيلم هو أنه فيلم عن التنافس. إنها قصة رائعة، لكنها أيضا تضيف وجها إنسانيا إلى ذلك الدين الذي أعتقد أنه ليس مفهوما جيدا في هذا البلد. بدت لي المسابقة التي يشارك فيها أطفال مدخلا جيدا".

الشخصيات الرئيسية في الفيلم ثلاثة أطفال من جنسيات مختلفة عمر كل منهم عشر سنوات. وذكر باركر أن اختيار بقية الشخصيات حدث تدريجيا أثناء إخراج الفيلم.

وقال المخرج: "وجدت أن من المثير للاهتمام النظر إلى أصغر المتنافسين. كانت رفدة رشيد من المالديف من أصغر المتسابقين، وصورنا معها ومع ولد صغير من طاجيكستان وولد صغير من السنغال. صورنا أيضا مع آخرين من أستراليا وأماكن أخرى كثيرة. خلال إنتاج الفيلم تجد بعض القصص مكانا لها، وتصبح الشخصيات أكثر وضوحا".

جميل دجينج، ولد من إحدى قرى السنغال، يشارك في المنافسات ويقول له معلمه إنه سيمثل كل قارة إفريقيا في المسابقة. ورفدة رشيد تلميذة متفوقة في دراستها من المالديف وإحدى الفتيات القليلات اللاتي يشاركن في المسابقة. ونبي الله سعيدوف ولد من بلدة صغيرة في طاجيكستان لا يتعلم فيها الأطفال شيئا يذكر إلا القرآن الكريم.

أوضح باركر أنه حرص على اختيار شخصيات الفيلم الثلاثة الرئيسية من خارج الشرق الأوسط.

وقال: "في أمريكا ننظر إلى الإسلام على النحو الذي تعرفونه، وننظر إلى الشرق الأوسط. إنه أكبر الأديان في الشرق الأوسط والعربية هي لغة القرآن. العالم فيه 1.6 مليار مسلم وهو دين عالمي بحق. عندنا مليونا أمريكي مسلم هنا في هذا البلد (الولايات المتحدة). لم يكن أي من الأطفال الثلاثة الذين ركزنا عليهم (في الفيلم) من الشرق الأوسط".

و يقدم الفيلم لمحة عن الإسلام والأجيال الجديدة من خلال الحفظة الثلاثة الصغار.

وقال باركر: "إنه دين ثري ودقيق. ويشتمل على صراعات ومناقشات داخلية، شأنه شأن أي عقيدة يتبعها 1.6 مليار شخص. ما أتمنى أن يخرج به الناس من هذا الفيلم هو فهم أعمق لهذه العقيدة".

يشارك فيلم "القرآن عن ظهر قلب" في مسابقة الأفلام الوثائقية بالدورة السنوية العاشرة لمهرجان تريبيكا السينمائي في نيويورك

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية ثوار مصر يُواجهون الأميّة والحملات «الأخوانية»


Monday, April 25, 2011



تسابق الجماعات السياسية ذات الرؤية العلمانية لمستقبل مصر الزمن لتشكيل ائتلاف ينافس الإسلاميين الأكثر تنظيماً في الانتخابات البرلمانية التي تجري في ايلول المقبل.
والتحدي الذي تواجهه هو تشكيل جبهة موحدة تمثل الثورة التي قادها شبان اعتمدوا على الانترنت والتي استثارت الكرامة الوطنية أكثر من الاعتبارات الدينية مما دفع مئات الآلاف الى النزول الى الشوارع في شباط وانهاء حكم الرئيس السابق حسني مبارك الذي استمر نحو 30 عاماً.
وتواجه الجماعات العلمانية منافسين اقوياء من بينهم جماعة الاخوان المسلمين. وخلال حكم مبارك كانت جماعة الاخوان محظورة رسمياً لكنها حظت بمساحة للتحرك سياسياً وهي لذلك في وضع أفضل للاستفادة من انتخابات تجرى على عجل.
وتقول انها ربما تفوز بما بين 35 و40 في المئة من مقاعد البرلمان.
والجماعة الاسلامية التي ابتعدت عن الصدارة في الايام الاولى من الانتفاضة التي اطاحت بمبارك في 11 شباط لديها تنظيمات على مستوى القاعدة العريضة وقوة مالية وقبول عام في بلد يتبنى القيم الاسلامية المحافظة.
ولا يعطي الجدول الزمني المضغوط للانتخابات ـ الذي وضعه المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يحكم البلاد منذ تنحي مبارك ـ الاحزاب الجديدة وقتا كافيا لجمع المال أو حشد التأييد الشعبي لحملتها. وتقول الجماعات المدنية ان الجدول الزمني يقيد المنافسة.
وقال محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومرشح الرئاسة المصري في مقابلة مع صحيفة المصري اليوم «أخشى ما أخشاه ان يكون هناك برلمان في سبتمبر المقبل غير ممثل للشعب تمثيلاً حقيقياً».
وفي الشارع المصري غالباً ما تعادل كلمة علماني كلمة ملحد وهي من المحظورات.
وخلال الاستفتاء ظهرت ملصقات عليها شعار الاخوان المسلمين تصف اقرار التعديلات الدستورية والتصويت «بنعم» بأنه واجب ديني.
وجاء في منشورات اخرى وزعتها جماعات اسلامية ان الدولة العلمانية هي دولة لا دين لها.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين انها لا تستغل الدين في حملتها ولم تطلب من اعضائها توزيع مثل هذه الملصقات ولكن نشطاء علمانيين يتهمونها وغيرها من الجماعات الاسلامية بالتشكيك في المصوغات الدينية لمن يطالبون بديمقراطية علمانية.
وفي دعايتها استبدلت جماعات سياسية جديدة مصطلح «حكومة علمانية» بمصطلح «حكومة مدنية» لمحاولة تحسين موقفها.
ويخشى بعض الساسة العلمانيين ان يكون توقيت الانتخابات البرلمانية في سبتمبر لصالح الاسلاميين لانها تأتي في اعقاب شهر رمضان الذي يشهد تنامياً للمشاعر الدينية.
ويقولون ان التوقيت يلمح لان المجلس الاعلى يفضل الاخوان المسلمين لان العلمانيين ربما يكونون اكثر ميلاً للتدقيق في شبكة المصالح وانشطة الجيش في قطاع الاعمال.
وينفي المسؤولون العسكريون الانحياز لاي طرف ويقولون ان همهم الوحيد نقل السلطة للمدنيين في اقرب وقت ممكن.ويقول دبلوماسيون غربيون انه لا يوجد مؤشر على ان الجيش يرغب في الاحتفاظ بالسلطة رغم انه قد يظل في الخلفية «كحامٍ» لمصر.
ولا تزال الشبكة القديمة للحزب التي تضم شخصيات محلية معروفة وعصبيات ومصالح تجارية متماسكة.
ربما يكون من الصعب على من خاطروا بكل شيء للاحتشاد في شوارع مصر احتجاجاً على القمع والرأسمالية التي تقوم على المحاباة والفساد الجماعي لنظام مبارك قبول مثل هذا التحالف التكتيكي. (وكالات)

الاثنين، 25 أبريل 2011

رفع اسم مبارك من المطار الدولي والمدينة الطبية بسوهاج

الاثنين ‏25 ‏نيسان, ‏2011
القاهرة: أكد اللواء وضاح الحمزاوي محافظ سوهاج التزام المحافظة الكامل بتنفيذ حكم القضاء بإزالة أسماء الرئيس السابق - مبارك وعائلته - من على المدارس والمشروعات والمنشآت والمقار الحكومية التابعة للدولة بمختلف أنحاء المحافظة، موضحا أنه تم البدء في عمل حصر بالمنشآت والمدارس التي عليها أسماء مبارك وعائلته تمهيدا لإزالة هذه الأسماء وتغييرها.

وقال محافظ سوهاج إنه سيتم تغيير اسم مطار مبارك الدولي إلى مطار سوهاج الدولي، فيما سيتم تغيير اسم مدينة مبارك الطبية التي تضم عددا من المراكز الطبية لعلاج الأورام وأمراض الجهاز الهضمي والكبد بالمحافظة إلى اسم "مدينة سوهاج الطبية" .

وأشار إلى أن مديرية التربية والتعليم بالمحافظة قامت برفع اسم سوزان مبارك من على المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا التابع للمديرية بجوار المدرسة الثانوية العسكرية بمدينة سوهاج.

يذكر أن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قضت فى جلستها المنعقدة يوم الخميس الماضي برفع اسم الرئيس السابق حسنى مبارك وزوجته سوزان ثابت عن كافة المنشآت العامة والميادين والشوارع والمكتبات، وألزمت المحكمة رئيس الوزراء بتنفيذ الحكم .

كما يشار إلى أن مجلس الوزراء المصري قرر إلغاء "جائزة مبارك" أكبر جائزة في البلاد وقيمتها 400 ألف جنيه مصري /نحو 68 ألف دولار/ وإنشاء جائزة النيل استجابة لمناشدات سياسيين ومثقفين منذ الاحتجاجات الشعبية التي أسقطت حكم الرئيس حسني مبارك في فبراير/ شباط الماضي.

حافظ الميرازي يقدم ثلاث حلقات أسبوعيا في "مصر النهارده" وحمدي قنديل يكتفي بواحدة

يشهد الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل أكثر من مفاجأة لمتابعي برنامج "مصر النهاردة" حيث سيطل الإعلامي الكبير حافظ الميرازي عبر ثلاث حلقات أسبوعيا "السبت والاثنين والأربعاء"، وقد وافق الميرازي علي المشاركة في تقديم البرنامج ـ وبحسب كلامه للدستور الأصلي ـ لأنه يريد أن يقدم واجبه الإعلامي نحو جمهوره، وعلي جانب آخر علمت "الدستور الأصلي" أنه تم التفاوض مع الإعلامي الكبير حمدي قنديل ليشارك أيضا في تقديم البرنامج من خلال عدد من الحلقات الأسبوعية ولكن قنديل فضّل أن يظهر من خلال حلقة واحدة كل أسبوع ويجري حاليا الترتيب والإعداد لهذا الظهور..يذكر أنه خلال الفترة الماضية تم تدشين أكثر من حملة للمطالبة بوجود الميرازي وقنديل علي رأس مقدمي برنامج "مصر النهارده"، ومن المعروف أيضا أن المذيعة دينا عبد الرحمن اعتذرت عن المشاركة في تقديم البرنامج مكتفيه بظهورها يوميا من خلال برنامجها "صباح دريم" الذي يعرض علي شاشة دريم.


حافظ الميرازى وحمدى قنديل على التليفزيون المصرى يقدمان برنامج (مصر النهاردة)....أخيراً

قصيدة تميم البرغوثى الجديدة - يا شعب مصر -3/3

قصيدة تميم البرغوثى الجديدة - يا شعب مصر -2/3

قصيدة تميم البرغوثى الجديدة - يا شعب مصر -1/3

دير سانت كاترين

المجلس العسكري يرفض ضغوطًا لإرسال قوات مصرية إلى ليبيا



(المصريون): 25-04-2011

علمت "المصريون"، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة رفض دعوة الولايات المتحدة ودول غربية أخرى في مقدمتها فرنسا لإرسال قوات برية مدرعة إلى ليبيا لمقاتلة الكتائب الموالية للعقيد معمر القذافي واقتحام قاعدة العزيزية بطرابلس الذي يتحصن فيه الزعيم الليبي.

ورفض المجلس العسكري الاستجابة للضغوط المتزايدة من جانب دول في حلف شمال الأطلسي الذي يقود العملية العسكرية ضد النظام الليبي بموجب قرار مجلس الأمن لحماية المدنيين، رغم وعودها بتوفير غطاء جوي كثيف للقوات المصرية التي ستدخل الأراضي الليبية، مع تحمل كافة تكاليف عملها، بالإضافة إلى تعويضها عن كامل معداتها وتجهيزاتها عند انتهاء المهمة.

يأتي هذا في الوقت الذي اتهم فيه مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي، أحمد قذاف الدم، المنسق السابق للعلاقات المصرية الليبية – الموجود بمصر حاليًا- أنه يجند مرتزقة من الصحراء الشرقية للقيام بالتخريب في ليبيا، وأنه تم إلقاء القبض على مرتزقة من هؤلاء يوم السبت.

لكن قذاف الدم نفى ذلك الاتهام، وقال "إننى منذ إعلان استقالتى فى بداية الأحداث لست طرفا في هذا النزاع، الذى أدنته منذ اليوم الأول، وإن كان لى أى نشاط فسوف لن يكون بإشعال النار، وإنما سيكون بالعمل على إيقاف الاقتتال الذى لن يخرج منه أحد منتصرًا، ولن تخرج منه ليبيا العزيزة بالعزة التى ننشدها".

كما نفت مصادر مصرية ما تردد عن مشاركة عناصر مصرية من قبائل أولاد علي بالصحراء الغربية فى القتال مع كتائب القذافي، قيل أن أحمد قذاف الدم نجح في تجنيدهم للقتال، وقالت إن ترديد مثل هذه الشائعات يأتي في إطار الضغط النفسى على مصر لدفعها لإرسال قوات برية مدرعة إلى الأراضى الليبية.

وتتناقض تلك الاتهامات مع مزاعم سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي في بداية الاضطرابات بأن القوات الموالية للقذافى ألقت قبضت على مصريين يقاتلون مع الثوار، واعتبرت المصادر أن ترديد هذا الاتهام كان يهدف في وقتها للحصول على دعم مصر في السيطرة على مدينة بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية ومعقل الثوار في شرقي ليبيا.

وكانت أنباء ترددت على نطاق واسع في مصر عن دخول عدد كبير من القوات البرية المصرية إلى الأراضى الليبية للقتال إلى جانب الثوار. لكن المصادر نفت ذلك وأكدت أن القوات المصرية لم تتخط الجانب المصري من الحدود مع ليبيا.

وقالت إن القوات تعمل على تأمين الحدود من تسلل عناصر إجرامية وإرهابية الى داخل الأراضي المصرية مستغلة الأوضاع الحالية، وقد تمكنت قوات حرس الحدود الغربية من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والمخدرات قبل تهريبها إلى داخل مصر.

من جانب آخر، أعلن السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج والهجرة واللاجئين عن وصول 169 مواطنا مصريا مساء السبت عبر الطريق البرى إلى مصر من خلال منفذ السلوم بالإضافة الى 561 من رعايا الدول العربية والأجنبية من بينهم 50 فلسطينيا.

وأشار إلى استمرار توافد المصريين القادمين من ليبيا بالطريق البرى إلى منطقة الحدود الليبية التونسية، حيث استقبلت مجموعة العمل المصرية التى أوفدتها وزارة الخارجية المصرية إلى منطقة "رأس جدير" 42 مصريا ذين نجحوا فى عبور الحدود الليبية التونسية وتم تقديم كافة المساعدات والتسهيلات لهم وفى مقدمتها استخراج وثائق السفر اللازمة لهم.

وأكد كذلك استمرار توافد المواطنين الليبيين إلى مصر بالطريق البرى من خلال منفذ السلوم، إذ وصل يوم السبت 1696 ليرتفع بذلك عدد المواطنين الليبيين الذين وصلوا إلى مصر منذ بداية الأحداث الأخيرة فى ليبيا إلى 78701 شخص.

إلى ذلك، أعلن علاء عوض المتحدث الرسمي لوزارة القوى العاملة أن عدد المصريين العائدين من ليبيا بلغ 250 الف مصري من إجمالي مليون ونصف المليون مصري يعملون هناك.

وقال: "عدد العائدين أقل بكثير عما كنا نتوقعه. ويعود ذلك لأن أغلبهم يعملون في قطاع الزراعة في مزارع بعيدة عن أماكن الاحداث الساخنة".

@QabilaTv #Qabila قبيلة | دمفس ٢ | أنواع الحكومات

ناشطون مصريون للإمارات: إما الاعتذار وإما طرد سفيركم اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية ناشطون مصريون للإمارات: إما الاعتذار وإما طرد سف


انتشرت على صفحات فيس بوك وتويتر دعوات لاتخاذ موقف حاسم من الأنظمة العربية "التي تحاول إجهاض ثورة المصريين".

وتركزت موجة الغضب المصرية على دولة الإمارات في أعقاب تقارير صحفية تحدثت عن وقف سلطات أبو ظبي ودبي منح تأشيرات للمصريين لأسباب بدت غريبة من وجهة نظر النشطاء، أبرزها "عدم وجود جهات أمنية مسئولة في القاهرة يمكن العودة إليها لتوثيق المعلومات عن طالبي التأشيرة". بينما قالت مصادر إماراتية أن حكام الإمارات خاصة والخليج عامة غاضبون من تلبية المجلس العسكري مطلب الثورة بمحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، مستشهدين بتأجيل زيارة رئيس الوزراء عصام شرف للرياض ولباقي دول الخليج، على خلفية محاكمة مبارك وتحسين العلاقات مع إيران.

واتهم نشطاء في تعليقاتهم أمريكا بمحاولة حصار الثورة "عبر حلفائها في الخليج"، بينما برر آخر قرار التضييق على المصريين مخاطبا قادة الإمارات "ما انتوا زملاء في الديكتاتورية الثانوية بنين"، وتساءل آخر "حد يعادي المصريين عشان حسني مبارك؟".

وحرصت احدى صفحات الفيس بوك بعنوان "طرد السفير أو الاعتذار فوراً يا إمارات"، على التأكيد على أنها "ليست ضد شعب الإمارات، لكنّها ضد حكّام لم يحترموا ارادة الشعوب ولا حقّها في الحريّة".

بوابة الوفد الاليكترونية

هل تؤثر ثورة مصر فى شعبية أمريكا؟


بقلم: محمد المنشاوي

mohamed-alminshawy okk

24 ابريل 2011

لقد غابت تماما الشعارات المعادية لأمريكا عن ميدان التحرير»، هكذا قال مسئول أمريكى مبتسما خلال جلسة جمعتنى معه لتبادل الأفكار بعد زيارة قصيرة للقاهرة الأسبوع الماضى.

وقبل ذلك بعدة أسابيع، رأى الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن الثورات العربية تخدم مصالح واشنطن وتمنحها فرصة كبيرة،

مشيرا إلى أن ثورات المنطقة تفتح آفاقا واسعة أمام الأجيال الجديدة، ووصف أوباما هذه الثورات بأنها «رياح حرية» هبت على المنطقة، وقال إن القوى التى أطاحت بالرئيس المصرى السابق حسنى مبارك يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

وتعكس هذه الكلمات آمالا متزايدة فى واشنطن: أن المصريين بعد الثورة سيصبحون أكثر تأييدا لسياساتهم فى المنطقة، وأن شعبية الولايات المتحدة سترتفع نتيجة لنجاح الثورة المصرية.

لكن ماذا فعلت أمريكا للثورة حتى تجنى هذه المنحة الشعبية؟

من المعروف أن دوائر صنع القرار فى واشنطن تهتم كثيرا بشعبية أمريكا وكيف تنظر لها بقية شعوب العالم، كما يتم تخصيص مئات الملايين من الدولارات للصرف على برامج الدبلوماسية العامة سعيا لكسب عقول وقلوب الآخرين، خاصة العرب منهم.

إلا أن السياسات الأمريكية التقليدية فى منطقتنا لم تساعد على ارتفاع نسبة شعبية أمريكا عن 6% بين المصريين أثناء حكم الرئيس الأسبق جورج بوش، ورغم ارتفاع هذه النسبة مع بدء حكم أوباما إلى 27% عام 2009، إلا أنها عاودت الانخفاض لتصل إلى 17% العام الماضى.

ورغم تدنى شعبية واشنطن لدى غالبية المصريين، لم تبذل واشنطن أى جهد لإحداث أى تغيير حقيقى فى علاقاتها مع الشعب المصرى، وحافظت الإدارات الأمريكية المتعاقبة، سواء جمهورية كانت أو ديمقراطية، على علاقات تحالف متينة مع نظام الرئيس السابق حسنى مبارك.

وذلك بغض النظر عن درجة شرعية النظام أو مستوى شعبيته.

ورغم الترحيب الرسمى الأمريكى بنجاح الثورة المصرية، إلا أن ثورة مصر مثلت صدمة كبيرة لأركان الحكم فى واشنطن، وذلك بسبب عنصر المفاجأة وعدم القدرة على توقعها بهذه السرعة وبهذا الحجم والاتساع.

وهو ما استدعى معه أن تعيد إدارة الرئيس بارك أوباما حساباتها بصورة كاملة للتأقلم مع اختفاء نظام حليف يمثل أهم دولة بالمنطقة، وفى نفس الوقت تعمل واشنطن على تكثيف المحاولات باستمرار للتأثير فى تشكيل الحياة المصرية الجديدة بما يضمن لواشنطن الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية.

واشنطن استندت فى تعاملها مع الثورة المصرية إلى مبدأ الترقب والانتظار، وفضلت التريث قبل التسرع بإعلان موقفا صريحا، وتبع ذلك محاولات جادة لتقليل أضرار التغيير. ثم جاء تطور الموقف الأمريكى ببطء كرد فعل على تطورات الأوضاع داخل مصر، فمن التأكيد على الثقة فى نظام مبارك خلال أيام الثورة المصرية الأولى، إلى المطالبة بتبنى إصلاحات حقيقية فى مرحلة لاحقة.

وقبل نجاح المتظاهرين فى إسقاط الرئيس المصرى حسنى مبارك، عملت واشنطن على ضمان عدم إسقاط النظام المصرى كله، وقبلت ــ بل وشجعت ــ صيغة «انتقال منظّم للسلطة» يسمح بتولى نائب الرئيس، اللواء عمر سليمان، زمام الأمور فى مصر.

وعدم حدوث تغير حقيقى فى السياسات المصرية فى الملفات المهمة لواشنطن.
وبالرغم من هذا التلكؤ الأمريكى فإن الثورة، كما توقع أبناؤها، نجحت فى مطلبها الأساسى وسقط الديكتاتور والحليف...

فماذا فعلت أمريكا؟
مساعدة قيام نظام سياسى ديمقراطى جديد لا يبدو أنه يعد هدفا أمريكيا فى مصر الجديدة حتى الآن، إذ كيف نفسر رفض وتردد واشنطن فى تقديم مساعدات مالية عاجلة لحماية الاقتصاد المصرى فى ظل الظروف العصيبة التى يمر بها.

وكيف نفسر تصاعد أصوات عديدة داخل الكونجرس وخارجه تحذر وتهدد مصر وثورتها من مغبة مشاركة القوى الإسلامية فى مستقبل حكم مصر.

تدّعى واشنطن دعم بناء الديمقراطية الناشئة فى مصر من جهة، ومن جهة أخرى تحاول المحافظة على نفوذها التقليدى داخلها، عن طريق احتواء هذه الديمقراطية الوليدة، وعدم السماح بتغيير كبير فى السياسات، والاكتفاء بتغيير بعض رموز نظم الحكم.

ورغم ما تتيحه ثورة مصر من فرصة نادرة لواشنطن للتصالح مع الشعب المصرى عن طريق تحالف جديد يستبدل تحالفاتها السابقة مع نظام الحكم غير الديمقراطى، ما زالت دوائر الحكم فى واشنطن ترى أن ثورة شعب مصر قد تعرّض المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط للخطر.

ويغيب عن ذهن الخبراء الأمريكيين أن عدم نجاح الثورة المصرية فى إقامة دولة ديمقراطية قوية نتيجة للأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التى تتعرض لها مصر حاليا تنذر بتهديد حقيقى لمصالح واشنطن فى المنطقة.

وبدلا من إقامة أكبر ديمقراطية فى الشرق الأوسط، قد يكون البديل هو السماح بظهور دولة غير صديقة لواشنطن ولعواصم الغرب الأخرى.

رفض الإدارة الأمريكية إلغاء ديون مصر البالغة 3.5 مليار دولار، وما سيمثل حال حدوثه إظهار أمريكا لحسن نيتها تجاه ثورة مصر بإعفاء الحكومة الجديدة من ديون النظام القديم، أو على الأقل إعفاؤها من تكلفة الدين «الفائدة البنكية» التى تكلف الخزانة المصرية 350 مليون دولار سنويا، هو اختبار جاد لمصداقيتها فى الشارع المصرى والعربى.

ويتذكر الشعب المصرى جيدا أن واشنطن قامت بإلغاء ديون مستحقه لها عند النظام السابق قدرت بما يقرب من 7 مليارات دولار عام 1991 بجرة قلم حين أرسلت مصر آلافا من جنودها لمساعدة الولايات المتحدة فى حرب تحرير الكويت من الغزو العراقى.

بل قامت واشنطن أيضا بدور مؤيد لإلغاء مزيد من ديون مصر لدى دول أخرى ولدى البنك وصندوق النقد الدوليين. تتوهم واشنطن أنها ستصل لقلوب وعقول المصريين بمجرد وصول الديمقراطية والحرية إليهم، إلا أن هذا الود وذلك الوصال لن يحدث ما لم تغير الولايات المتحدة حقيقة وصدقا من سياساتها، وتتحالف للمرة الأولى فى تاريخها مع الشعب المصرى.

الأسد يلتهم نصف مصر الشمالى


ما جرى فى المدن السورية طوال اليومين الماضيين يؤكد أن ثورة الشعب السورى العظيم قد عبرت منتصف البحيرة، وتجاوزت نقطة اللاعودة.

فبحور الدم التى جرت أكدت مدى هشاشة نظام بشار الأسد وإصراره على مواصلة الانتحار، فكلما زاد العنف والدم اقتربت ثورة الشعب من النجاح أكثر وأكثر.

وكما لعبت بلادة النظام المصرى الساقط الدور الاكبر فى اتساع رقعة الثورة ورسوخها على الأرض يفعل النظام السورى الآن، مقدما دعما هائلا للثورة الشعبية ضده بإقدامه على حصد أرواح العشرات من الشهداء فى غضون ساعات.

وهذا بالضبط ما تحتاجه الثورات.. أعنى أن الدم بلغة الفيزياء موصل جيد لتيار الغضب والانتفاض والرغبة فى التخلص من الأنظمة البالية.. والحاصل الآن أن الثورة سكنت كل بيت فى سوريا، ومشت فى كل الشوارع والدروب.

ومن المؤكد أن الشعب السورى قادر على مواصلة الطريق وإتمام ثورته، لكن السؤال هنا عن المواقف الشعبية فى الدول العربية، ذلك أن الثورة المصرية العظيمة لم تعدم المناصرين والمؤيدين لها فى الشارع العربى الممتد من المحيط إلى الخليج..

وكان الأشقاء فى سوريا ولبنان معنا لحظة بلحظة، فقد كانوا يهتفون لنا عندما تعبت حناجرنا وأرهقتها قنابل الغاز، ومن ثم فإننا مطالبون كشعب وحكومة مصرية برد الجميل.

شعبيا أتصور أن الثوار فى سوريا، التى هى نصف مصر الشمالى أيام الوحدة، فى حاجة إلى الاستدفاء والاتكاء على قلوب المصريين وحناجرهم، ومن ثم فإن مظاهرة تخرج فى ميدان التحرير أو أى شارع بالقاهرة والمحافظات، وتهتف لكفاح الشقيق السورى من أجل التغيير، كفيلة بتقديم دعم هائل لثورة الشام.

ورسميا أزعم أن أبسط علامات الاتساق مع روح الثورة المصرية، ومن دلائل الاحترام والوفاء لشهداء هذه الثورة أن يتم الإعلان عن الانزعاج والغضب مما يجرى من مذابح لأبناء الشعب السورى الشقيق، فليس أقل من التناغم مع صوت الضمير العالمى المتعاطف مع الشعب الأعزل.

واللافت أن الموقف العربى وبكل أسف تتعامل بشكل انتقائى متناقض أحيانا مع الثورات الشعبية فى الدول العربية..

فمثلا حزب الله وزعيمه حسن نصرالله ينتحب ويصرخ بأعلى الصوت حزنا وتضامنا مع ثورة الشعب البحرينى، بينما يبتلع لسانه ويصمت أمام ثورة الشعب السورى.

أيضا هناك التصريح الغريب للشيخ يوسف القرضاوى الذى ينزع عن الانتفاضة الشعبية البحرينية صفة الثورة، فيما يبدو متحمسا للغاية مع ثورة الشعب السورى وقبلها الثورة الليبية.

إننا للأسف أمام ازدواجية معايير وكيل بمكيالين فى التعامل مع ثوراتنا العربية.. رغم أننا أمة بنت خطابتها ورطانتها على انتقاد الكيل بمكيالين الذى تمارسه أمريكا والدول الكبرى فيما يخص القضية الفلسطينية.

إننا نمارس الآن الخطيئة ذاتها.

الأحد، 24 أبريل 2011

ذكاء العقيد وعبقرية الأمة



4/24/2011 Masry in USA

يخطئ من يظن القذافي غبياً أو جاهلاً أو مجنوناً أو غيرها من صفات السفه لسببين - الأول أن هذا يرفع عنه العقوبة التي يستحقها كمجرم لئيم يستحق القتل ألف مرة والثاني أنه أثبت أنه خارق الذكاء فعلاً!
من البداية نؤكد أنه وحتى المجرمون والقتلة والسفاحون يمكن أن يكونوا أذكياء وهذا أمر يمكن أن يحدث إن لم يكن قد حدث بالفعل وسبب غيظي الشديد من هذا اللئيم أنه قدم وصفة جديدة للحكام الطغاة في كل مكان تمكنهم من الوقوف (وقد يكون الثبات) أمام ثورات شعوبهم السلمية التي تريد رحيلهم عنهم ... فماذا قدم القذافي لأظن به الذكاء؟

إن نظرة واحدة على ما يحدث بليبيا يمكن أن يخبرنا الكثير. نجح الطاغية في أن تتحول الثورة من أجل الحرية إلى حرب بين ثوار (rebels) وبين الحكومة المركزية! أي حرب أهلية بداخل البلد الواحد مما يفتح المجال أمام الكثير والكثير من الجدل السياسي الذي قد ينجر إليه الجميع في النهاية متناسين أن سبب الأزمة الحقيقي هو القذافي نفسه بوجوده لما يقرب من 43 عاماً في الحكم بما جعل ليبيا - وهي بحق من أغنى دول العالم - دولة تعيش في منتصف القرن العشرين. كما أنه نجح في تقسيم ليبيا فعلياً إلى جزئين - شرقي بين يدي "الثوار" وغربي يسيطر عليه ما يعني أنه قد بلغ من الشر مبلغاً لم يسبقه فيه احد إلا هتلر زعيم ألمانيا النازية.

غير أن كل هذا الحديث (السياسي) لا يضاهي تلك الوصفة السحرية التي هي بمثابة قبلة الحياة لباقي الطغاة ألا وهي (إذا واجهك شعبك بثورة شعبية سلمية فإن كل ما عليك فعله هو الضرب بالرصاص الحي والقنابل لإسقاط أكبر عدد ممكن من القتلى) وهي الوصفة التي يسير على هداها الأن إثنان من أكبر الطغاة في عالمنا العربي - علي صالح مغتصب السلطة في اليمن و بشار الأسد مغتصب السلطة في سوريا. فالأخبار تتوالى كل يوم الأن عن سقوط عدد من الشهداء لا يقل عن إثنين أو ثلاثة مع كل مسيرة في اليمن (الذي كان سعيداً وسيعود إن شاء الله) بخلاف الجرحى الذين يسقطون بالعشرات أما في سوريا فعدد القتلى قد يناهز العشرة والجرجى بالمئات. غير أن عبقرية الأمة أنها فطنت لهذا الدرس وهي عن طيب خاطر تقدم الدماء كل يوم لأنها تعلم أن طغاتها إنما يلفظن أنفاسهم الأخيرة وستخرج قريباً كلها إن شاء الله.
هذا إذن هو درس القذافي الذي قدمه للطغاة في كل العالم وهو ما نلاحظه واضحاً جلياً في تغيّر طريقة "طالح" اليمن في تعامله مع المسيرات الشعبية في بلده. لقد كان "طالح" أقرب ما يكون إلى السقوط - بل إنه لربما أعد العدة للهرب عقب سقوط طاغية مصر وفرعون عصرها الحديث (وتخلص مصر من الإحتلال البريطاني الخفي) غير أن دموية القذافي وتجبره وقتله للناس بلا رحمة أو شفقة بصغير أو كبير أو رجل أو إمرأة كانت بمثابة قبلة الحياة لطاغية اليمن ومن بعده جلاد سوريا وإبن جلادها.

إن لي هنا بأميريكا أصدقاء ليبيين كثر وحين أسمع منهم أن أحد أهليهم أصيب أو قتل على يد مرتزقة القذافي أعلم أن مصاب ليبيا جلل - فبقوانين الإحصاء البسيطة وإذا ما كان من هم هنا قليلوا العدد ويقع بين أهليهم مصابون وشهداء فكيف الحال بالبقية الباقية من الشعب الليبي؟ وعندما يتحدثون أن القذافي قد سرح جيشه النظامي منذ أعوام بعيدة وأبقى "كتائب" تحت إمرته مع منع أي نوع من الأسلحة بين الأهالي (مع ما نعرفة من الطبيعة الصحراوية لليبيا) ولو حتى بنادق الصيد الخفيفة ندرك تماماً أنه أمضى 43 عاماً من حكمه يعد لهذا اليوم. غير أن ذكاء القذافي لم يتوقف عند هذا الحد وفقط بل تعداه إلى ما كنا نظنه ضرباً من الجنون فحين يعلن أنه قد "كفر بالعروبة - مع ما يعنيه هذا من زيادة الفرقة والتشرذم الذين يفرضهم علينا طغاتنا" وأنه سيوجه وجهه صوب أفريقيا - ثم يعلن نفسه ملكاً لرؤوس قبائل أفريقيا (وصف ملك الملوك لا يجوز شرعاً وإن الحق به وصف أفريقيا) فهذا لم يكن يعني إلا غطاءاً لمخطاطات تجنيد المرتزقة - وربما تدريبهم أيضاً بدليل السرعة في عمليات الجلب و التجنيد (مع المساعدة الإسرائيلية له في كل هذه الخطوات) فهل بعد هذا يظن أحد أن القذافي غبي أو مجنون!؟
إنني أتمنى من الله أن يقبض على القذافي وأبنائه احياء وأن تقام لهم أقفاص كأقفاص القردة يوضعون فيها وفي ميادين عامة ليراهم الناس على حقيقتهم حتي يموتون جوعاً وعطشاً. قد يكون هذا مناقضاً لخُلقنا وديننا غير أنني أظن أن هذا هو ما يجب أن يكون مصيرهم إن شاء الله.

بروفة إحراق الثورة فى قنا


بقلم: وائل قنديل

wael kandil new

23 ابريل 2011

هل ما يجرى فى قنا نتيجة ارتباك وعدم خبرة وسوء تقدير.. أم هو نتاج فهم وتقديرات دقيقة للغاية؟

إن اندلاع الأزمة كان حتميا بالنظر إلى الطريقة التى تم بها تعيين المحافظ، وبالأخذ فى الاعتبار مواصفات المحافظ عماد ميخائيل شخصيا، وكأن الذى اختاره تعمد أن يكون نموذجا مكتملا لما يمكن أن يستفز مشاعر الجماهير ويثير الغضب.

والسؤال: هل كان هناك ما يعرف بتقدير موقف قبل اتخاذ القرار؟

ظاهريا يبدو أنه لم يكن هناك أى تقدير أو دراسة أو أدنى محاولة للتعرف على ما يريده المزاج القناوى العام.. غير أن ثمة أشياء تقول إن الاختيار على هذا النحو تم بعناية فائقة وبتدبير عجيب ومثير للريبة.

إن معركة قنا وضعت حكومة عصام شرف فى ركن ضيق للغاية، وكأن هناك من تفنن فى تلغيم الطريق تحت قدميها، ودفعها عنوة لدخول صدام بلا أى داع مع المواطنين.

والموقف الآن وصل إلى مرحلة التعقيد.. وكل الحلول الموضوعية الآن ستؤدى إلى خسائر، فلماذا قرر العبقرى صاحب قرار تعيين عماد ميخائيل حشر الجميع فى هذا المأزق؟

إن الاستجابة الكاملة لمطالب الجماهير بعزل المحافظ المفروض عليهم تحمل فى أحد وجوهها كسر هيبة الدولة والانحناء أمام ما يبدو ريحا طائفية.

كما أن الإصرار على بقاء عماد ميخائيل يقودنا إلى تصاعد للمواجهة وربما إلى صدام عنيف بين السلطات والجماهير، ولو حدث هذا السيناريو الكابوسى سنكون أمام أول حالة خدش للعلاقة الرائعة بين طرفى الثورة، وأعنى الشعب وجيش الشعب.

لكن من المهم للغاية أن نعرف من صاحب السلطة والقرار فى تعيين المحافظين وعزلهم. فالثابت أنه وفقا للدستور فإن صاحب القرار هنا هو رئيس الجمهورية، ولما كانت مصر بلا رئيس فإن سلطة اختيار المحافظين للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يدير البلاد، وعليه فلو صح أن الدكتور عصام شرف قام بالتوقيع على حركة المحافظين التى جاءت أشبه بمولود مشوه لا يرضى أحلام أحد، فإن سؤالا يطرح نفسه أرضا: لماذا أرادوا نسبة هذا المولود إلى حكومة شرف.. ومن صاحب المصلحة فى إدخال عصام شرف هذا النفق الخطير؟

إنه لا يكفى هنا أن نقول إن ذيول الوطنى وبقايا أمن الدولة وفلول القوى المضادة للثورة يقفون وراء الأزمة.. ربما دخل هؤلاء على الخط لتأجيجها وإطالة أمدها، غير أن الشاهد أن للأزمة صانعا ماهرا، غير محسوب للأسف على المعسكر المضاد للثورة، وإن كان هنا يبدو كمن يعجبك قوله بينما هو خصم لدود.

غيرة زائفة


بقلم: فهمي هويدي

fahmy howaidy

23 ابريل 2011

غيرة الرئيس اليمنى على عبدالله صالح على العفة والفضيلة بين النساء اليمنيات تستحق التنويه، فالرجل الذى بات يواجه منذ ثلاثة أشهر تظاهرات يومية تندد بحكمه وتطالبه بالرحيل، لم ينس فى خطبة ألقاها يوم الجمعة الماضى 15/4 أن يحذر نساء اليمن من الاختلاط بالرجال فى أثناء التظاهرات، الأمر الذى قد يعرضهن إلى ما لا يسر الخاطر.

وهو أمر يستغرب أن يفكر فيه أى زعيم وهو يرى حكمه يتهاوى ونهايته تلوح فى الأفق. ولا أظن أنه خطر على بال أحد فى اليمن من الناشطين أو الناشطات الذين يشاركون فى التظاهرات والاعتصامات، حتى ثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس المصرى السابق وأسقطت نظامه لم تلتفت إلى هذه المسألة، حيث فات على منظمى التظاهرات آنذاك أن ينبهوا إلى مراعاة تجنب الاختلاط حرصا على نقاء الثورة وطهارتها.

صحيح أن العملية مرت بسلام فى مصر، ولكن ليس فى كل مرة تسلم الجرَّة، كما يقال. لذلك فلا مفر من تقدير موقف الرئيس اليمنى الذى دعا إلى التحوط والحذر، ولم يفته وسط ظروفه العصيبة أن ينبه إلى ضرورة الفصل بين الغاضبين والغاضبات، كى لا يؤثر اختلاطهم على سمو الهدف الذى خرج الجميع لأجله.

وهو ما يدل على مدى اهتمامه بالتفاصيل اليومية لأحوال شعبه. وأهم من ذلك أنه يدل على إعطائه الأولوية لإشاعة الفضيلة والعفاف بين اليمنيات، وحرصه على إبعادهن عن مواطن الشبهة والفتنة.

إذا جاز لنا أن نقول إن تحذير الرئيس اليمنى انطلق من غيرته على صيانة أعراض اليمنيات وإنه لم يبتغ بما قاله سوى وجه الله سبحانه وتعالى، فإن ذلك يشجعنا على أن نطرح عليه بعض الأسئلة التى تتعلق بعرض اليمن ذاته. ابتداء فنحن لا نعرف بالضبط ما إذا كان تحذيره من مغبة مخاطر اختلاط النساء مع الرجال ينصرف فقط إلى التظاهرات المطالبة برحيله، أم أنه يسرى أيضا على التظاهرات التى ينظمها رجاله تأييدا له.

وإذا ما افترضنا أن تحفظه يشمل الاثنين فإننا نسأله أيضا عن رأيه فى اختلاط دماء النساء مع دماء الرجال جراء إطلاق قناصة الرصاص عليهم، وهل اختلاط المتظاهرين الذى حذر منه وحده المحظور فى حين أن اختلاط الدماء مباح؟ وهل يرضى الله، الذى يخشاه سيادته، أن يخرج اليمنيون العزل عن بكرة أبيهم فى تظاهرات سلمية تطالب برحيله، لكى يقابلوا بعد ذلك برصاص القناصة وأسلحة البلطجية الذين يجندون لحسابه؟ وهل يغضب الله أن تخرج اليمنيات إلى التظاهرات ضمن جموع الغاضبين بثيابهن المحتشمة التى نراها كل يوم فى الصحف، فى حين يرضيه احتكار سيادته للسلطة فى اليمن طوال 33 عاما؟ وهل يرضى الله أن يناضل اليمنيون وتسيل دماؤهم ويسقط شهداؤهم للإطاحة بحكم الإمامة، ثم يأتى سيادته بعد ذلك لكى يعيد حكم الإمامة مرة أخرى، ويوزع السلطة والثروة على أبنائه؟ وهل يرضى الله أن يظل سيادته متمسكا بالسلطة رغم الاجماع الشعبى على رفضه، وإعلان ذلك الرفض على الملأ طوال الأشهر الماضية؟ ــ ولأن المؤمن كيَّس فطن، فهل من الكياسة والفطنة أن يتعامى سيادته عما حدث فى تونس ومصر، ولا يتعلم شيئا منهما، بحيث يمضى على درب قرينه فى ليبيا الذى رفع شعار «إما أن أحكمكم أو أن أقتلكم»؟

حين قارنت موقف الرئيس اليمنى من موضوع الاختلاط فى التظاهرات، وتجاهله كل العناصر الأخرى فى المشهد، رغم أنها الأهم والأشد جسامة، تذكرت قصة إمام التابعين الحسن البصرى، الذى جاءه من يستفتيه فى دم البرغوث وهل يفسد الوضوء أم لا، فسأله البصرى من أين أنت؟ عندئذ رد السائل قائلا إنه من الكوفة. فما كان منه إلا أن أشاح بوجهه قائلا: تستبيحون إهدار دم الحسين وتسألنى عن دم البرغوث؟

المعنى فى العبارة نستطيع أن نستعيده ونحن نطالع أخبار اليمن، حيث يحق لنا أن نقول للرئيس وأركان نظامه: تستبيحون دماء اليمنيين ثم تحذرون من الاختلاط فى التظاهرات؟!

كشف اسم "الوزير الجاسوس" في حكومة نظيف

السبت ‏23 ‏نيسان, ‏2011
فجرت جريدة الفجر المصرية في عددها الأخيرمفاجأة مدوية حيث أعلنت عن وجود جاسوس لأمريكا في حكومة نظيف وأن هذا الجاسوس كان يعمل وزيرا لامعا وأنه كان يحمل حقيبة وزارية قبل أن يتولى مهام وزارته الأخيرة .

ونسبت الصحيفة هذه الإدعاءات إلى محمد عبد السلام محجوب محافظ الإسكندرية السابق ، وأضافت الصحيفة أن هذا الجاسوس معروف لدى رؤوساء الوزارة في مصر وأن العديد من التقارير تم رفعها إلى مبارك للتحذير منه ولكنه لم يوجه إليه لوماً بل بالعكس من ذلك قام بإعطائه وزارة أكثر أهمية.

تؤكد صحيفة الفجر أن الوزير الجاسوس كان من أشد المتحمسين لملف التوريث وأنه كان يشجع عليه ويرغب في دفعه للأمام وأنه انتهج سياسات في وزارته لا تعمل في الصالح المصري وتضر الإقتصاد ، والأعجب من ذلك ورود تقارير وصلت إلى مبارك تؤكد أن الوزير المذكور قام بكشف أسرار حكومته للمخابرات المركزية الأمريكية وبالرغم من ذلك لم يحرك مبارك ساكناً.

بالرغم من أن الفجر لم يكشف عن اسم الوزير الجاسوس إلا أن البعض يشير إلى أنه وزير المالية السابق يوسف بطرس غالي الذي عمل مع عدة وزارات منها وزارة الجنزوري حيث تولى منصب وزير الدولة للشئون الإقتصادية كما عمل قبلها كوزيرا للتعاون الدولي ، وقد حصل على منصب وزير الإقتصاد منذ عام 1999 حتى انتقل منه وزيرا للمالية ، ويتعجب الجميع من بقائه في الوزارة كل هذه السنوات ينتقل من وزارة إلى أخرى ، وتقول الفجر أن الوزير المذكور كان يثير ريبة رؤوساء الوزارات الذين عملوا معه وأشاروا لمبارك أنه غير مأمون وأنه من المحتمل جدا أن يكون جاسوسا أمريكيا ولم يأبه مبارك بذلك ، ولم يلتفت للتقرير المخابراتي الذي أكد بالدليل تعاونه مع السي آي إيه.

والاتهامات الموجهة لبطرس غالي تشمل إهدار المال العام ودعم ملف التوريث من حسابات الدولة وكشفت تقارير صحفية عن أن الجهاز المركزي للمحاسبات رصد فى تقرير له انتهاكات واضحة لوزير المالية السابق يوسف بطرس غالي وتلاعبه المتعمد في الموازنة العامة للدولة لصالح رجال أعمال الحزب الوطني،و أكد مسئول في الجهاز المركزي للمحاسبات أن بطرس غالي عندما عدل قانون الضرائب ألغى أوعية ضريبية خاصة برجال الأعمال وهي ضريبة من أهم الضرائب في مصر ، ضريبة رؤوس الاموال المنقولة والتي كانت حصيلتها السنوية 5 مليارات جنيه سنويا وهي ضريبة وضعت في مجاملة فاضحة لرجال الحزب الوطني.

كما أن هناك اتهامات له بأنه قام بتسريب المعلومات التي حصل عليها عن العقارات في مصر والبيوت والشقق وحتى أسطح المنازل والتي تم تجميعها على أساس أنها ضرورية لدفع الضرائب العقارية ويؤكد البعض أن هذه المعلومات تم تصديرها إلى إسرائيل لتستخدمها في الهجوم على مصر في اللحظة الحاسمة.
نقلا عن آخر الأخبار

أعلن البوليس المصري أنه يتعاون مع الانتربول حاليا من أجل القبض على يوسف بطرس غالي ، لكن السؤال الذي لا يعلم أحد إجابته حاليا :هل سيحاسب وزير المالية السابق على الفساد المالي والسياسي فحسب أم على ملفه في الجاسوسية أيضاً.

مدرسه أبليس لتخريج الحكام العرب | وثائقي





تداول نشطاء على الفيس بوك فيديو بعنوان: "وثائقي: مدرسة إبليس لتخريج الحكام العرب ".

الفيديو الذى تم تدشينه أمس الجمعة على اليوتيوب رصد بدقة مواطن الشبه بين الرئيس السابق مبارك، والتونسي المخلوع بن على، والبحرينى حمد بن عيسي، والليبي القذافي، واليمنى على عبد الله صالح، والسورى بشار الأسد، والجزائري بوتفليقة، فى خطاباتهم، كلماتهم، طريقة تعاملهم مع ثورات شعوبهم، كذبهم واحتيالهم، سرقاتهم، فرعونيتهم، استبدادهم، وأخيرا رغبتهم وتخطيطهم لتوريث حكمهم.

كما يرصد الفيلم بالمقابل تشابه ردود أفعال الشعوب واتحادهم تحت نداء وشعار، " الشعب يريد إسقاط النظام "!


بوابة الوفد الاليكترونية

مبادرة نهضة مصر التعليمية بميدان التحرير

تحت شعار "مبادرات من أجل مصر" نظم عدد من المبتكرين والمبدعين معرضا أمام مجمع المصالح الحكومية بميدان التحرير بمشاركة العديد من مؤسسات المجتمع المدنى منها جمعية "عصر العلم " و "مصر المحروسة بلدى" وجمعية "بيت العائلة لرعاية الاسرة" فضلا عن مكتبة الاسكندرية وبعض الشركات الخاصة، من أجل توجيه رسالة للمجتمع بضرورة العمل على بناء الوطن ودفع عجلة الإنتاج والنهوض بمصر فى الفترة القادمة.

ضم المعرض 19 مشروعا وفكرة مبتكرة قام بتنفيذها شباب الخريجين فى مختلف الجامعات المصرية وعلى رأسهم جامعة النيل، كما تم عرض حوالى 15 مشروعا لطلاب المدارس الاعدادى والثانوى فى مختلف محافظات مصر.

وجاءت ابرز المشاريع مشروع "دبابة مطافئ" للمخترع محمد كرم الطالب فى مدرسة "الزاوية الفنية بالزاوية الحمراء" والتى تهدف الى اطفاء الحرائق وتحويل الدخان الناتج عن الحريق الى هواء نقى .

يقول محمد إن المشروع عبارة عن سيارة اطفاء مطورة توجه عن بعد للوصول الى الاماكن التى يصعب على رجال الاطفاء الوصول اليها.

وأوضح ان السيارة مزودة بموتور مياه واسطوانات هواء ومواسير لنقل الدخان من المروحة الى الاسطوانات بالاضافة الى الكاميرا التى تساعد على اكتشاف الافراد المنحصرين داخل المكان المتواجد فيه الحريق.

"تحويل القمامة والمخلفات الصناعية والزراعية الى غاز طبيعى " مشروع للطالبين محمد ابراهيم واحمد هانى فى مدرسة الموهوبين الثانوية بمدينة نصر، المشروع حصل على المركز الاول فى مسابقة "أنتل للعلوم" على مستوى الجمهورية.

يقول محمد إن هدف المشروع هو التخلص من القمامة بالمدرسة بواسطة مفرمة للقمامة تركب على الاحواض لتحويل القمامة الى سائل يصرف بالصرف الصحى، وأشار محمد الى ان من اهم فوائد الجهاز هو التخلص الكامل من القمامة وتوفير جو صحى نظيف خالٍ من الحشرات والاوبئة لحماية البيئة المدرسية بدون تكلفة .

كما شاركت جمعية " مصر المحروسة بلدى" وهى مؤسسة تنموية تربوية أهلية بأربعة مشروعات خيرية وهما مشروع قافلة الخير التى تهدف الى جمع معونات لقرى الصعيد النائية، ومشروع المعصرة الخدمى وهو مجمع خدمى خاص بالحرفيين لتوفير فرص عمل لهم، ومشروع آخر قومى لمنع ظاهرة التسرب من التعليم ومشروع 9 نوادٍ على مستوى القاهرة والاقصر والجيزة واسوان لتعليم اطفال المناطق العشوائية بطرق مبتكرة وحديثة، وأخيرا مشروع "عدالة الاسرة فى العمرانية " والتى تهتم بحل المشاكل الاسرية .

كما قدمت جمعية "بيت العائلة لرعاية الاسرة" 3 مشاريع منهم مشروع تيسير الزواج للشباب خاصة الايتام، وسيتم تنظيم حفل زفاف جماعى لالف شاب وفتاة فى شهر سبتمبر القادم، ومشروع آخر لاسكان الشباب ويهدف الى توفير 10 آلاف وحدة سكنية فضلا عن محو الامية الثقافية والمجتمعية .

ضم المعرض ايضا مشاريع "شباب مبتكر لمستقبل افضل " وهم 19 مشروعا فى مختلف المجالات ومنها شبكات الاتصالات اللاسلكية والمعلوماتية الحيوية وحركة المرور ونظم النقل الحديثة .

الجدير بالذكر ان الشباب قاموا بجمع التوقيعات للمطالبة بالتراجع عن قرار الفريق احمد شفيق بنقل اصول جامعة النيل من جهة حكومية "وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" لجهة اخرى "صندوق تطوير التعليم" وحرمان جامعة النيل من استخدام المبانى، وذلك من اجل استمرار الشباب فى تأدية رسالتهم التعليمية والبحثية فيها .

الفيديو

بوابة الوفد الاليكترونية

Locations of Site Visitors
Powered By Blogger