السبت، 14 مايو 2011

سجينات القناطر يطلقن الزغاريد ابتهاجا بـ"تشريف سوزان مبارك"

13-5-2011 | 17:18






سوزان مبارك
أكد مصدر بسجن القناطر الخيرية للنساء، أن عددا من السجينات أطلقن الزغاريد، فور علمهن بقدوم سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك، لتقضي فترة حبس إحتياطي 15 يوما علي ذمة التحقيق.
وقال المصدر لـ"بوابة الأهرام" إن السجينات فور خروجهن لاستقبال ذويهن الذين حضروا في موعد الزيارة اليوم الجمعة، علمن بخبر حبس زوجة الرئيس السابق، وأنها ستحضر للسجن لقضاء فترة الحبس، فأطلقن الزغاريد، وتعالت الأصوات بالغناء، وطالبن بالمساواة بينها وبينهن في المعاملة، وعدم وضعها في مكان مرفه وتوفير ووسائل ترفيه ممنوعة، كالهواتف المحمولة وغيرها.
وأكد المصدر أن إدارة السجن ، ستمنع زوجة الرئيس من الخروج من حبسها في المواعيد الخاصة بخروج السجينات من العنابر حتي لا يتم أي إحتكاك من أي نوع ، وحفاظا علي سلامتها
الاهرام

بلال فضل يفضح أقباط المهجر ويطالب المسيحين بإتخاذ موقف واضح

Monatov - منى توف - Monatov - GaddafiLeaks قذافى ليكس

الجمعة، 13 مايو 2011

الدرس الألمانى: لا تغيير بلا تطهير (1) و (2)


بقلم: صبرى حافظ

sabry-hafez

6 مايو 2011

(1)

من يتابع ما تنشره الصحف من أخبار ما تتكشف عنه التحقيقات والوقائع التى تتناول الطريقة التى كانت تدار بها مصر، وحجم الفساد الذى استشرى فيها، مع الهواء فى كل موقع، يلاحظ أن كلمة الذهول تتكرر كثيرا فى المقالات التى لا تستطيع بحق أن تستوعب فداحة الفساد.

فقد هال الجميع حجم الفساد ومدى تغلغله فى كل شىء، وأصابهم بالذهول. والذهول يمكن أن يتحول إلى أداة لليقظة وتبكيت الضمير والعمل على الحيلولة دون أن يتكرر ذلك مرة أخرى لمصر أو لشعبها، لأنهما يستحقان معا أفضل مما عاشاه فى العقود الأربعة الأخيرة.

ولكنه يمكن أيضا أن يصبح مائدة مسمومة يتناول المصريون غذاءها اليومى بأحداثه الغرائبية، وكأنه من توابل الحياة المستحبة، يغنيهم عن الفعل الحازم والصارم، ويهدهد فيهم نوعا من الرضا الزائف بالكشف عن مباءاته، دون أن يثير فيهم التقزز، أو يدفعهم إلى الإحساس بالذنب والمسئولية عما جرى لهم، وجرى لمصر معهم وبسبب سلبيتهم، وتغاضيهم، وتواطؤهم.

فما جرى لمصر من هوان وتردٍ ودمار، طوال العقود الأخيرة، دفع بها إلى قاع الأمم فى كل المؤشرات الدولية للنمو والتحقق والصحة والتعليم وغيرها من الممارسات، وأحالها إلى تابع مهيض لسياسات ما سمى بالحقبة السعودية الكئيبة، وللمخطط الصهيونى فى المنطقة، لم يجرِ لبلد بعيد عنهم، وإنما لبلدهم الحبيب. ولم يحدث بمعزل عن حياتهم، وإنما أثر على كل مناحيها وتجرعوا مراراته. ولم يقم به أعداء مصر الخارجيون، دون تبرئة هؤلاء الأعداء من بعض المسئولية عن كل ما دار، وإنما قام به مواطنون مصريون، من النخب المصرية الثقافية منها والسياسية والاقتصادية.

لأن مبارك الفاسد المخلوع لم يكن يحكم مصر ويدير شئونها وينشر أكاذيبه المفضوحة حول إنجازاتها بنخب مستوردة، وإنما بنخب مصرية خالصة، صحيح كانت هناك أصوات مصرية فى كل مجال تنتقد كل ما يدور، وتزرع فى وعى الشباب نقدها المستمر له، ورفضها لأسسه الفاسدة، لكن هذه النخب المسيطرة والمتنفذة والمدعومة بسيف السلطة وذهبها سادت وحكمت ويسرت البطش والبغى والنهب والبهتان.

وقد نتج عن هذا كله واحدة من أحلك فترات مصر فى تاريخها الحديث. تدهور فيها كل شىء كما ذكرت فى المقال السابق من التعليم إلى الصحة، ومن المواصلات إلى الإعلام.

وقد كان إعلام مصر المرئى والمسموع والمكتوب من أفضل منابر الإعلام فى المنطقة العربية كلها، فانهار حتى أصبح من أحطها. فبعد أن كانت الصحف العربية تسعى لمضاهاة ما حققته (الأهرام) فى الستينيات، رأينا كيف انهارت (الأهرام) نفسها وتحولت إلى بوق للزيف والبهتان، تدهور فيها كل شىء، ولم تزدهر إلا ممتلكات رؤساء تحريرها ومجالس إدارتها.

ولم يعد فى التليفزيون المصرى، برغم تعدد قنواته الفضائية والأرضية قناة تضارع قناة (الجزيرة) مهنية ومصداقية، بعد أن كان التليفزيون المصرى منارة الإعلام المرئى فى المنطقة.

وأذكر الإعلام هنا خاصة لأننى أريد أن أدلف منه إلى واحدة من أهم الملامح التى نحتاج إلى إصلاحها، وهى الوعى الشعبى والعقل المصرى الذى ترك نهبا للتخلف والتشويه والخرافة.

وتجذرت فيه عادات تصورية ومفهومية تضعضعت معها قدرته النقدية عن عمد، ولم يعد قادرا على الحكم العقلى النقدى السليم، وهو أولى ضرورات أى ديمقراطية، فأمكن أن يدور كل شىء فى غيبته، فساد الفساد وانتشر، وتحول النهب والهوان والتبعية إلى منطق حياة للطغمة الحاكمة التى لم تجد من يردها أو يتحداها طوال أربعة عقود فطغت وتمادت.

صحيح أن الشعب هب وأسقط رأس هذا الفساد كله فى 25 يناير، ولكن الفساد الذى كان قد تحول إلى مؤسسة قوية متكاملة تتغلغل فى كل مناحى الحياة لا يزال هناك.

له رعاته ونخبه ودهاقنته الذين استفادوا منه وأفادوا من حولهم من حاشية السوء، وخلقوا شريحة باغية ازدهرت فى غياب القانون بالاعتماد عليه بصورة تدفعهم إلى الاستماتة فى الدفاع عن أنفسهم وعن مكاسبهم التى تدير تجلياتها الرءوس، وتصيب معرفتنا بأحجامها الضخمة بالذهول.

هذا الفساد هو أعدى أعداء الثورة فى الداخل، وهو الذى يعمل بدأب وبطرق جهنمية لا تخطر على بال على الإجهاز عليها.

تتخلل خلاياه السرطانية كل أعضاء الجسم المصرى. ولا سبيل لأن يصح هذا الجسم ويعود عقله إلى الوعى والنقد والتخطيط لمستقبل أفضل، دون استئصال تلك الخلايا المنتشرة فى كل أعضائه. فالعقل السليم فى الجسم السليم كما نعرف، وكما لقنونا فى الكتب المدرسية منذ المهد.

وما لم يسترد الجسد عافيته، فإن العقل الذى لا أمل فى أى إصلاح أو تغيير بدونه، لن يقوم بالدور المنوط به فى تحريك هذا الجسم الوطنى وتفعيله لبناء مستقبل أفضل.

والواقع أننا لم نكن أول أمة عاشت تلك المأساة وتغلغل سرطانها فى كل حياتها، فغيّب عقلها تحت ذرائع مختلفة، وإن كانت الذرائع التى غيبت عقل مصر من أكثرها بين الشعوب انحطاطا، لأنها كانت ذرائع عصابة ليس لديها أى مشروع سوى الثراء الجشع الحرام على حساب كل شىء.

فقد عانت ألمانيا فى المرحلة النازية من جنون فرد لا يقل عتهًا عن مبارك، أمسك فى يده مثله بكل أعنة القوة والسلطة والمال، ونفذ عبرها مشروعه. وإذا كان جنون هتلر الذى غيّب بسببه العقل الألمانى الخصب ينصب على القوة والتوسع والسيطرة، فإن جنون مبارك انصب على الثراء الفاحش الذى اكتشفنا معه أن للكفن مليارات الجيوب.

وكما دفعت ألمانيا ثمنا فادحا من سمعتها وعقلها وتاريخها لجنون هتلر، فإن الثمن الذى دفعته مصر لجنون مبارك لا يقل فداحة عن الذى دفعته ألمانيا. فقد ترك عهده فى النفس المصرية، وحتى فى جغرافيا مصر نفسها جروحه وقروحه.

فإذا كان عبدالناصر قد ترك فى جغرافيا مصر السد العالى وبحيرة ناصر، فأنقذها بهما من وهاد التخلف وسنوات القحط والجفاف، فإن مبارك قد ترك فى جغرافياها المدن العشوائية وأحزمة الفقر، ومنتجعات اللصوص المسوّرة.

وجرف أراضيها الخصبة، وأفسد زراعتها وشوه تركيبتها المحصولية. ودمر نظامها التعليمى وجامعاتها، بل جرف العقل المصرى ذاته بتكريس الهون والتبعية.

ويتطلب هذا كله تغييرا جذريا فى كل شىء: من التعليم حتى الصحة، ومن الزراعة حتى تخطيط المدن، ومن بنية الاقتصاد حتى هيكلة الأجور، ومن المواصلات حتى الإعلام والخطاب السياسى والتنظيمات الحزبية.

يتطلب حقا عملية تطهير شاملة نتخلص بها من كل ترسبات النظام الذى خرج الشعب المصرى عن بكرة أبيه يطالب بإسقاطه. وهذا فعلا ما قامت به ألمانيا عقب سقوط النازية.

وقد أثبت الدرس الألمانى الذى أسفر عما عرف بـ«المعجزة الألمانية» التى غيرت كل شىء فى ألمانيا فى سنوات قلائل، أنه لا تغيير بلا تطهير. فقد بدأت التجربة الألمانية بعملية استئصال ممارسات النازية ورموزها من كل مناحى الحياة الألمانية.

وكان الحلفاء المنتصرون، وهم نفسهم الذين يحرصون الآن على أن تكون التغيرات فى النظام المصرى شكلية، هم أول من بادر باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق عملية التطهير تلك، والتى سميت بالألمانية Entnazifizierung، وبالإنجليزية Denazification.
كانوا حريصين وقتها على هذا التغيير الجذرى، وعلى ضرورة اسئصال بقايا الحزب الوطنى، (وكان اسم حزب هتلر لمرارة المفارقة أيضا هو الحزب الوطنى الاشتراكى، والذى أصبح عندنا الوطنى الديمقراطى) وأيديولوجيته من الثقافة والإعلام والقضاء والسياسة، وتجريد كل من عمل معه من وظائفهم، وإبعاده عن أى مركز من مراكز التأثير.

ولأن الشىء بالشىء يذكر، فقد منع الدستور الإيطالى الذى كتب بعد المرحلة الفاشية، منعا باتا إعادة تأسيس الحزب الوطنى الفاشى، وهو الحزب الوحيد الممنوع فى إيطاليا بحكم الدستور حتى اليوم.

ومن يعرفون تاريخ مصر يدركون أواصر القرابة، لا فى الاسم وحده، وإنما فى الفكر والممارسة، بين الحزب الوطنى غير الديمقراطى عندنا، وبين الحزبين النازى والفاشى، فلم يخف مؤسس الحزب الوطنى المغدور أبدا إعجابه فى شبابه بهتلر وحزبه.

وقد بدأ الحلفاء هذه العملية بتكوين مجلس لهذه المهمة يحدد الإجراءات القانونية والمعايير اللازم اتخاذها فى هذا المجال.

ولم يقتصر الأمر على الأشخاص وإنما تعداه لكل التجليات الفعلية المحسوسة منها والرمزية للعهد البائد وإزالة أى أثر له.

وبدأت عملية إعادة تثقيف الشعب برمته، كى يعى حقوقه وواجباته فى ظل نظام ديمقراطى جديد، وبصورة تجعل من الصعب على المضللين تضليله.

وأثناء هذه العملية تخلق فى الشعب الألمانى نوع جذرى من الإحساس بالذنب الجمعى والمسئولية الأخلاقية الجمعية عما جرى، وتم زرع هذا السؤال الجوهرى فى كل ألمانى: كيف سمح الشعب الألمانى، برغم ثقافته وتاريخه العريق، بحدوث كل ما جرى باسمه؟ ولماذا ترك بلده يهبط إلى هذا الحضيض؟ وهو ما يمكن ترجمته عندنا، بكيف سمح الشعب المصرى لهذه العصابة أن تحكم مصر، وأن تنهب ثرواتها؟ ولماذا سمح لها أن تنزل بمصر إلى حضيض الهوان والتبعية؟ هذا سؤال لابد من تجذيره فى كل مصرى، حتى لا يتكرر ما حدث، وأهم من هذا كله حتى تنهض مصر من كبوتها، وتحقق معجزتها المرتجاة

(2)

انتهيت فى مقال الأسبوع الماضى إلى أن الدرس الألمانى هو الذى يعلمنا ضرورة استئصال سرطان العهد القديم كله، كى يصح الجسد، وتنهض الأمة من جديد. ووعدت فى نهايته القارئ بالإجابة عن سؤال: كيف نستفيد من هذا الدرس؟ وما تفاصيل ما جرى هناك؟ والواقع أننى وأنا أطرح أهمية الاستفادة من الدرس الألمانى على وعى شديد باختلاف ما جرى لمصر عما دار فى ألمانيا النازية، وهو الأمر الذى علّق عليه عدد من القراء.

مشيرين إلى نهضة هتلر بالبنية التحتية الألمانية من طرق ومواصلات، وبالصناعة الألمانية والبحث العلمى، وبالقدرة العسكرية التى اجتاحت أوروبا بكفاءة حربية نادرة، ولم يوقفها غير تحالف أكبر القوى الغربية من الاتحاد السوفييتى حتى الولايات المتحدة ضدها، وغير ذلك من إنجازات كبرى لا يجدون فى عهد مبارك أى نظير لها.

فالفرق بين نظام هتلر ونظام مبارك كما علقت الدكتورة أثير محمد على كبير، وكبير جدا. وهو الفرق بين نظام شمولى له مشروع «مثالى ومبدئى» بالمعنى الفلسفى والسلبى معا، نختلف على شعاراته ورؤيته لما تنطوى عليه من أصولية أو ضلال، كما هو الحال مع النازية أو الفاشية أو حتى الستالينية، وبين نظام تسلطى مستبد لامشروع له، ولا مبدأ. ينهض على الانحطاط والبراجماتية الذرائعية كما هو الحال مع نظام مبارك المخلوع. ومع كل النظم التسلطية العربية التى لاتتورع عن قصف شعوبها بالدبابات من أجل البقاء فى السلطة والاستئثار بخيرات الوطن بالحق أو بالباطل.

وهى كلها نظم تتمحور حول العائلة بالمعنى الصقلى للكلمة، أى بمعنى المافيا، التى تصبح فيها العائلة رأس عصابة لا تأبه بالقانون، بل تصبح هى القانون. لذلك كان طبيعيا وقد قرّ فى وعى كل هذه الأنظمة التسلطية العربية، وفى لاوعيها معا، أنها عصابات خارج القانون، أن تعتمد، كالمافيا الأم، على البلطجية بشكل متزايد، حيث نجد أن مسمياتهم تتعدد وتتباين من دولة إلى أخرى: من البلطجية الذين عانت منهم مصر ولا تزال تعانى حتى اليوم فى أحداث إمبابة الدامية، إلى البلاطجة فى اليمن، والمرتزقة فى ليبيا، والشبيحة فى سوريا، والمطوعين فى السعودية.

فلم يكن لدى نظام مبارك أى شعارات أو مبادئ، ناهيك عن أى مشروع وطنى. لذلك كان يتقلب بتقلب المصالح والظروف كالحرباء، ولا يتورع عن استمراء التبعية والهوان، والتفريط فى المقدسات الوطنية من أجل الاستمرار فى الحكم والنهب والاستبداد بلاحدود. يعتمد على توسيع العصابة وضم أعضاء لها يعززون سطوتها، وعلى قبضة الأمن الشرسة، والتحالفات الدولية، التى وجدت أنها تستطيع أن تحقق مع مثل تلك النظم المافياوية ما لا تحلم بتحقيقه مع أى نظام وطنى.

فلا يمكن أن تحلم دولة الاستيطان الصهيونى بمن يحمى حدودها من المهاجرين الأفارقة بالصورة، التى فعل بها نظام مبارك المخلوع، ولا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تجد بين أخلص حلفائها، بما فى ذلك الحليف الصهيونى، من يقبل القيام بالدور القذر فيماعرف باسم Rendering بتعذيب المشبوهين فيما يسمى بالحرب على الإرهاب، والذى تحرمه القوانين الأمريكية، وهو الدور الذى أداه لها بكفاءة مخزية نظام مبارك المخلوع، وجعل مصر بسبب ذلك أضحوكة العالم المتحضر. لذلك كله أكدت فى المقال السابق أن الحضيض الذى زجّ نظام مبارك المخلوع مصر فى قيعانه لامثيل له بين الأمم.

لكن وجه الشبه الأساسى بين النظامين، الاستبداد والسيطرة الأمنية الكاملة، وتغلغلهما فى بنية كل من المجتمعين على مختلف الأصعدة كى يدير كل منهما سلطته المطلقة بكفاءة وشراسة مطلقة أيضا، هو الذى يطرح علينا ضرورة الاستفادة من الدرس الألمانى. فلم تأت استعارة السرطان فى المقال السابق، وأكررها هنا، عفو الخاطر، لأن ما عاشته مصر سرطان خبيث تغلغلت خلاياه المدمرة فى شتى انحاء الجسد الاجتماعى والاقتصادى والسياسى المصرى. وهو ما كان عليه الأمر فى ألمانيا النازية عشية سقوط هتلر.

وكان من الضرورى استئصال جميع خلايا هذا السرطان الخبيث من الجسد الألمانى حتى يصح، وينهض وينطلق من جديد كى يحقق معجزته، التى نرجو لمصر أن تحقق هى الأخرى معجزتها المشابهة برغم تغير الظروف والسياقات. وأهم ما يطرحه علينا الدرس الألمانى هو ضرورة التطهير، والتخلص من كل خلايا سرطان النظام السابق المتغلغلة فى كل ثنايا المجتمع. وقد أجمعت قوى الاحتلال الأربع عشية انتهاء الحرب العالمية الثانية على ضرورة هذا التطهير، وإن تفاوت منطلق كل منها له.

وتحت إدارة الجنرال أيزنهاور، الذى أصبح فيما بعد رئيسا للولايات المتحدة، وقتها تم تحديد أربع فئات هى: فئة المسئولين الكبار عن المرحلة وجرائمها، ثم فئة الضالعين فى الجرائم والمستفيدين من العهد البائد، الأقل ضلوعا فى تلك الجرائم والمتسترين عليهم أو الضالين، ثم التابعين أو المتعاطفين.

وبدأت عملية تطهير شاملة، كان على الجميع فيها إبراء ذمتهم من هذا النظام. وكان السوفييت فى نفس تشدد الأميركان مع النازية، وتعاملوا بصرامة مع الفئات الأربع كلها. لكن الفرنسيين والإنجليز كانوا أكثر حصافة فى موقفهم من عملية استئصال النازية، إذ قصروا الأمر على الفئة الأولى وحدها من بين الفئات الأمريكية الأربع.

وبدأ التطهير بكل المنتمين إلى الحزب، «الحزب الوطنى» وحرمان كل أعضائه من أى ممارسة سياسية. ولم يكتف أيزنهاور بإلغاء الحزب، ولكنه عمد إلى استئصال أيديولوجيته وأخلاقياته وممارساته غير الديمقراطية من شتى مناحى الحياة. فلم يكن همّ أيزنهاور استئصال فلول النازية القديمة فحسب، وإنما الأفكار النازية نفسها من الرءوس الألمانية. وبذلك أجبر كل بالغ على أن يملأ استمارة تدعى Fragebogen، وهى استبيان ملزم قانونيا يقدم فيها بيانات عن ماضية وتفاصيل عن مختلف خدماته للنظام النازى أو حتى اتصالاته به وبحزبه وبأى من رموزه.

وشكل مجموعة كانت منوطة بإزالة آثار المرحلة من شعارات وأفكار ورموز من جغرافيا ألمانيا ووثائقها، كما كانت هناك مجموعة خاصة بجمع الأدلة على ما ارتكب أثناء هذه المرحلة من جرائم فى حق الأشخاص أو فى حق الوطن معا، وتزويد المحققين بها. وما أن مر عام على ذلك حتى كان هناك 900 ألف ألمانى فى معسكرات الاعتقال، ومليونين ممنوعين من العمل فى أى مجال ما عدا مجالات العمل اليدوى، وهذا العدد ثلاثة ملايين تقريبا هو من 80 مليون ألمانى وقتها، وهو أقل من تعداد الشعب المصرى الراهن.

وبموازاة الاستئصال والتطهير، كانت هناك عملية التثقيف وإعداد المجتمع لممارسات مختلفة، وتصورات مغايرة كلية عن دور المواطن وحقوقه ومسئولياته. وفى هذا المجال كان لإصدار مجلة (النداء Der Ruf) عام 1945 والتى حررها هانز فارنر ريشتر Hans Werner Richter وكانت تستهدف طرح رؤية الجيل الجديد من الشباب، دور أساسى فى إعادة تثقيف الألمان حول ماهية الديمقراطية الحقيقية وتغيير عقلية الوطن والمواطن معا.

وبعد وضع الدستور الألمانى الجديد، وانتخاب كونراد إديناور كمستشار لألمانيا الاتحادية، بدأت سياسة جديدة، أنهت التعنت الأمريكى وصفحت عن ما يقرب من ثمانمائة ألف مصنف سابق بالنازية. ووضعت ألمانيا على الطريق، الذى حقق المعجزة الألمانية.

والواقع أننى وطوال سنوات عملى الطويلة فى الغرب، لم ألتق ألمانيا أو ألمانية إلا ولمست فيه وفيها أثر هذا الإحساس الجمعى بالمسئولية عما جرى فى تلك الفترة العصيبة والكريهة من تارخهم الحديث، وبالتصميم على ألا يحدث هذا لألمانيا مرة أخرى. وهذا ما أعنيه بالدرس الألمانى، وبضرورة تجذير الوعى فى كل مصرى، بالمسئولية عما جرى فى تلك الفترة المظلمة من تاريخ مصر، فترة مبارك المخلوع، والتصميم على ألا تتكرر. فكيف نحقق ذلك: هذا ما سنتابعه فى المقال التالى.



الخميس، 12 مايو 2011

المركزى: زيادة تحويلات المصريين فى الخارج إلى 9،8 مليار دولار

فائض فى ميزان المدفوعات واستقرار العجز التجارى..

الإثنين، 6 سبتمبر 2010

البنك المركزى البنك المركزى



حقق ميزان المدفوعات المصرى فائضا كليا بلغ 3.36 مليار دولار مقابل عجز كلى قدره 3.38 مليار دولار خلال السنة المالية من العام الماضى ، حيث انعكس ذلك على زيادة حجم الاحتياطيات الدولية لدى البنك المركزى المصرى بذات القدر تقريبا حيث تراجع العجز فى ميزان المعاملات الجارية بمعدل 2.4% إلى 3.4 مليار دولار، مقابل 4.4 مليار دولار خلال السنة المالية الماضية .

وأظهر بيان للبنك المركزى اليوم عن استقر العجز فى الميزان التجارى المصرى خلال السنة المالية 2009-2010 عند نفس مستواه من السنة المالية السابقة حيث سجل 52.1 مليار دولار لتراجع كل من حصيلة الصادرات السلعية بمعدل 5.1% إلى 23,9 مليار دولار ، والمدفوعات عن الواردات السلعية بعدل 2.7% إلى 49.0 مليار دولار ويعزى تراجع الصادرات السلعية إلى انخفاض الصادرات البترولية بمعدل 6.8% والصادرات غير البترولية بمعدل 3.9% كما تراجعت الواردات السلعية لانخفاض الواردات البترولية بمعدل 26.6% فى حين زادت الواردات غير البترولية بمعدل 1.2% لارتفاع مجموعة السلع الاستهلاكية بمعدل 27.6% .

وأكد البيان تراجع فائض الميزان الخدمى بمعدل 17.3% ليبلغ نحو10.3 مليار دولار خلال السنة المالية من العام الجارى ، مقابل 12,5مليار دولار خلال سنة المقارنة نتيجة لتراجع متحصلات دخل الاستثمار بمعدل 57.2% لتبلغ 829.0% مليون دولار مقابل نحو 1.9 مليار دولار خلال سنة المقارنة لانخفاض الفوائد على الودائع بالخارج ، يالاضافة إلى دخل الاستثمارات المالية .

وطبقا للمركزى المصرى فقد انخفضت متحصلات النقل بمعدل 3.5% نتيجة لتراجع حصيلة رسوم المرور فى قناة السويس بمعدل 4.3% إلى نحو 4.5 مليار دولار ( مقابل 4.7 مليار دولار ) فى الوقت الذى ارتفعت فيه الإيرادات السياحية بمعدل 10.5% لتسجل 11.6 مليار دولار ( مقابل 10.5 مليار دولار ) لارتفاع عدد الليالى السياحية بمعدل 10.5% لتصل إلى 136.4 مليون ليلة
.
وارتفع صافى التحويلات بدون مقابل بنسبة 26,9% ليصل إلى 10.5 مليار دولار نتيجة لانعكاس ارتفاع التحويلات الخاصة بنسبة 24,6% ومن أهمها تحويلات المصريين العاملين بالخارج لتصل إلى 9.8 مليار دولار مقابل 7.8 مليار دولار، وارتفاع التحويلات الرسمية لتزايد المنح والهبات النقدية إلى الحكومة المصرية .

كما أظهرت المعاملات الرأسمالية والمالية خلال السنة المالية 2009-2919 تحقيق الاستثمارات فى محفظة الأوراق المالية فى مصر لصافى تدفق للداخل بلغ نحو 7.9 مليار دولار، مقابل صافى تدفق للخارج بلغ 9.2 مليار دولار خلال سنة المقارنة ، وتتضمن قيمة 5,0 مليار دولار استثمارات الأجانب فى أذون الخزانة المصرية ( تدفقات للداخل ) وتحقيق الاستثمار الأجنبى المباشر فى مصر صافى تدفق للداخل بلغ نحو 6,8 مليار دولار مقابل 8.1 مليار دولار خلال السنة المالية السابقة بمعدل تراجع بلغ 16.7% حيث سجل قطاع البترول صافى استثمارات الواردة لتأسيس شركات أو زيادة رؤوس أموالها نحو 2.7 مليار دولار ، مقابل 2,3 مليار دولار خلال السنة المالية السابقة.
اليوم السابع

عودة أمن الدولة مرة أخرى: إحتجزت شقيقته حتى يسلم نفسه



ألقت مباحث امن الدولة القبض على شقيقة الناشط خالد الحربى مدير المرصد الإسلامي لمواجهه التنصير,ففى وقت متأخر من الليل داهمت قوة أمنية منزله ولم تجده,فقامت باحتجاز شقيقته لمدة تسع ساعات حتى يسلم شقيقها نفسه.وقد شنت أجهزة الأمن حملة اعتقلت فيها مجموعة من المسلمين والمسيحيين يعتقد أنهم خلف أحداث كنيسة إمبابة.

وجدير بالذكر أن شقيقة الحربى كانت فى حالة صحية متردية نظرا لحملها المتأخر,وهو ما لم يمنع رجال الأمن من احتجازها,مما يشكك فى مصداقية حل جهاز امن الدولة الذى اتبع هذه الأساليب من قبل.

الأيام المصرية

حوار حول الأزمة الطائفية

فى الميدان - اول حلقة لبلال فضل - كاملة ج1من4

الأربعاء، 11 مايو 2011

الإخوة الاعداء

سيد حسين يكتب: الإخوة الاعداء

المقدمة:

هدد نجيب جبرائيل محامي كاميليا شحاته بالتخلي عن قضيتها في حال رفضها الحضور إلى النيابة العامة للإدلاء بأقوالها، معبرا عن "إنزعاجه" من إعتزام كاميليا الظهور على قناة الحياة القبطية في فيديو مسجل.

فى أكتوبر 2008 فى منطقة الأميرية قام المدعو "عاطف نخلة" بقتل شقيقته التى أشهرت إسلامها، مستخدماً سلاح آلى كما أصاب زوجها وابنتها الرضيعة.

فى إبريل 2011 قام ثلاثة أشقاء أقباط بتمزيق جسد شقيقتهم وخنقوا نجلها - 5 سنوات - وأصابوا زوجها وطفلتها، بسبب إشهارها إسلامها والزواج من مسلم والفرار معه إلى مدينة أكتوبر حيث وقعت الجريمة.

"إن الأقباط يطالبون بحرية العقيدة لكل المواطنين المصريين بما فيها حرية تغيير الديانة". رئيس تحرير موقع الأقباط متحدون (عزت بولس).

من العدل أن نقول إن الأقباط لديهم مطالب حقيقية، وإنهم تعرضوا للظلم على مدى عقود طويلة.. وليس معنى أن الظلم كان يطال كل المصريين أن يظل وضع الأقباط فى مساحة الصمت والتجاهل.. (مجدى الجلاد).

"أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي". الإصحاح 19 الفقرة 28 (إنجيل لوقا)

الموضوع:

يؤكد عالم السلوك الإنسانى سكينر: "إن المجتمع لكى يتولى مسئولياته عليه أن يضبط سلوك أعضائه لأن قيادة الإنسان عملية معقدة وقد تصبح خطيرة جداً إذا تركت للصدفة ومن واجب المجتمع أن يضع الخطط التى تزيد فرص الحياة بنشر سلوكيات السلام والتعاون ومراعاة شعور وحقوق الأخرين واستبعاد العقاب والرقابة المنفرة".

كنت أتوقع خطاباً مختلفاً وصفحة بيضاء جديدة بعد ما أختبرناه سوياً من تلاحم فى تجربة الثورة، وكنت أعتقد انه رداً على تنحية كل المشاكل الطائفية والحماية المتبادلة من الطرفين لدور العبادة من البلطجة والتطرف إن الدولة المدنية فى الطريق، وحرية العقيدة قد أصبحت أمراً مسلماً به، ولكن ماحدث من تكرار لنفس الخطاب العتيق عن السلطة الروحية وغسيل الدماغ وخطف الفتيات ورفض الإمتثال لسلطة النيابة العامة هدم كل الأحلام..

من الأخر أريد توجيه رسالة للإخوة الأقباط:

إذا كنتم تريدونها دولة مدنية حقاً عليكم أن تبدأوا بانفسكم، إذ لا يعقل أن تطالبوا المسلمين بذلك فى وجود سلطة مطلقة تتعدى القانون والحريات من أقطاب الكنيسة، فأنتم أول من قام بإعلاء سلطة وهيبة الكنيسة فوق - وبدلاً عن - هيبة وسلطة الدولة بتأييدكم رفض المثول أمام جهات التحقيق والإعتراض على - أو عدم تنفيذ - الأحكام القضائية بحجة مخالفتها للإنجيل، غير ناسى أنا أو غيرى حوادث الاستيلاء على الأراضى وضمها للأديره بدون الرجوع لأى جهة تحت دعوى إن ملكية هذا البلد تعود لكم فى الأساس مذكراً إياكم بالبناء دائماً دون ترخيص على أراضى الدولة، غير حوادث قتل من يرتد عن المسيحية والتى ليست بمجال للحديث - على كثرتها - حتى لا أجنح إلى إتجاه مختلف عن خطاب المحبة الذى أزعمه والرغبة فى أن نعيش جميعاً فى سلام وحرية خاصة إن الكلام الكوميدى للأنبا "بيشوى" عن ضيافتكم الكريمة لنا فى هذا البلد ليس ببعيد.

رد الفعل الطبيعى على هذا السلوك المستفز هو نشوء قوى أخرى تعلى من سلطة المسجد وهيبته بإسم الدين ليقف حائطاً سداً أمام ما هو معلوم من تغول لدور الكنيسة على أتباعها وتحديها وخرقها المستمر لقوانين الدولة المدنية، ليس لأن من يفعل هذا بالضرورة "سلفى" ولكن بمنطق تاريخى سيكولوجى إيديولوجى وإنسانى بحت هو "إشمعنى"، فإذا كانت الكنيسة تفعل هذا وتجد الدولة إلى جانبها دائماً متهمة الأخر بالسلفية - التى تم ربطها بالإرهاب - لأنه يحاول ان يعترض على وضع لا يسانده فيه أحد إلا عامة الناس، فبالله عليكم ماذا تتوقعون من المواطن العادى عندما يذهب للنيابة ويبلغ عن جريمة خطف هناك سبعون مليون شاهد على الأقل عليها وتتحرك النيابة بعد سنة لتطلب مثول الأطراف المتهمة أمامها وتسليم أو إحضار المخطوفة لتنكر أمام النيابة هذا الكلام الفارغ لتعلن مسيحيتها وتروّح وخلاص، ليفاجأ الجميع برفض قرار النيابة بإدعاء إن المذكورة الآن تقوم بخدمة الرب، ثم يتغير الكلام إلى إنها فى مكان غير معلوم حتى للكنيسة نفسها، وهو كلام غير مقنع بدليل "التوكيل" الذى تم عمله للمحامى، لينتهى الوضع فى النهاية بشريط مسجل على طريقة "القاعدة" فى قناة أعلنت الكنيسة نفسها من قبل إن القائمين عليها مشلوحون منها وإنها - القناة - لا تمثل التيار المسيحى "المعتدل" فى مصر، ماذا كنتم تنتظرون؟ ولماذا تتصرف حكومتنا حتى الآن بأسلوب رد الفعل العقيم وليس الفعل؟ وكيف يستقيم أن يتم حبس رأس النظام القديم وكل وزراؤه تقريباً ولا تستطيع نفس الحكومة إحضار مواطنة عادية أمام النيابة؟ وبالمناسبة فين وفاء قسطنطين؟

ما يحدث الآن هو "صلح حديبية" جديد! من شروطه الغير معلنة "إذا أتانا أحد النصارى مسلماً علينا أن نرده إليهم، وإذا ذهب أحدنا متنصراً عليهم أن يقبلوه" وإلا أُتهمنا بالتخلف والرجعية والإستبداد وعدم إحترام الأخر والتكريس للدولة الدينية وإننا لا نؤمن بحرية العقيدة - فى إتجاه واحد - ولمن يشكك فى كلامى عليه أن يذكر حادث واحد أشهرت فيه فتاه إسلامها فى العشر سنوات الماضية ولم يتُهم فيه المسلمون بخطفها أو بغسيل دماغها (عكس العقلاء الكويسين الفاهمين ممن تنصروا مثل نجلاء إمام ومحمد حجازى) أو بالدعوى - التى نجحت عدة مرات - الى تسليمها للكنيسة، ومن ثم الإختفاء الغامض للأبد فى كل الحالات! ولا داعى للأمثلة المعروفة مسبقاً للجميع، ليتم التركيز فى النهاية على مطالبة الخطاب الاسلامى بنفى تطبيق الحدود والإلتزام بالهدوء وسلوك الطريق القانونى والشرعى - الذى لا يعترف به الأخر القبطى - فى حين يتم تطبيق "حد الردة" القبطى على من يشهر إسلامه من النصارى! أو التركيزالإعلامى على أذن قطعت فى مشاجرة والابتعاد عن ذكر من يذبحون فى الشوارع بسبب إسلامهم، ومن ثم تهديد الدولة لمن يعترض من المسلمين بالضرب بيد من حديد! مما يرسخ لسياسة الكيل بمكيالين التى أقرها النظام السابق والتى ستؤدى إلى أن نصبح فى النهاية إخوة فعلاً، ولكن مثل الإخوة كارامازوف!

الخلاصة:

يقول مانتوس: "سقوط الإنسان ليس فشلاً، ولكن الفشل أن يبقى حيث سقط".

مازال هناك وقت لإصلاح ذات البين وإذا كنتم تريدون دولة مدنية وحقوق مواطنة إبدأو بأنفسكم، فى إعتقادى إن أول من سيرفض الدولة المدنية هم الأقباط، لأنهم لن يرضوا أبداً بأن يُشهر إسلام سيدة هنا أو فتاة هناك، وسيتم الذبح فى عرض الطريق كمصير أصبح شبه أكيد لمن تجرؤ على ذلك، أو الخطف والإخفاء مثلما حدث مع وفاء من قبل ثم مع كاميليا التى سلمها مبارك الضعيف الخنوع للكنيسة مخالفاً الأعراف والقوانين وحقوق الحيوان العادى فى الحرية ناهيك عن الإنسان. برغم أو بسبب ذلك أعتقد إن مايجب أن نجتمع على رفضة واستنكاره أقباطاً ومسلمين هو ألا يُحتجز أى كان ضد إرادته، أو يتم إرهاب أى شخص يريد تغيير عقيدته تحت مسمى تهديد السلم الإجتماعى. حرية العقيدة وتغيير الدين حق أصيل لأى ولكل شخص والإعتراف بهذا الحق سيقضى تماماً على كل الخلافات وسيعلى من قيمة المواطنة ودولة الحريات والقانون التى نرغب فيها جميعاً (راجع مقولة سكينر بأعلى) ولن يحدث هذا إلا لو غيرت الحكومة طريقتها وعالجت السبب وليس النتيجة وإلا فالمصير اللبنانى - بتاع التمانينات - فى الإنتظار وسنصحو بعد عشرون عاماً لنجد الكونغو الديمقراطية وبوركينا فاسو منشغلين ببناء المستعمرات فوق القمر والمريخ ونحن نتصارع على من أسلم ومن تنصر منشغلين بالعراك أمام الكنائس فى إمبابة وأطفيح .. اللهم بلغت .. اللهم فأشهد.

الدستور

بلاغ ضد "شرف" وشنودة" يطالب بتفتيش الكنائس والأديرة

الأربعاء، 11 مايو 2011

البابا شنودة

تقدم 46 محاميا، ببلاغ للنائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، اليوم الأربعاء، ضد، البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية، والقمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، والدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، يطالب بإلزام البابا بفتح الكنائس والأديرة الخاضعة لإشرافه للتفتيش وللوقوف على حقيقة وجود أسلحة بها، وأماكن احتجاز غير قانونية لمواطنين.

واتهم البلاغ الذى حمل رقم 7453 لسنة 2011، القمص عبد المسيح بتحريض جانب من المسيحيين على ترك مصر والهجرة تحت شعار الاضطهاد، سعيا للاستقواء بالخارج الذى يمثل تحريضا على مصر، وذلك خلال تصريحه لأحد البرامج على قناة الجزيرة مباشر مصر، قائلا: "دلوقتى أصبح أمام الأقباط ثلاثة احتمالات..إما أن يهاجروا وإما أن الغالبية تعتمد على ربنا لكن جزءا بدأ بالفعل يشيل السلاح"، وهو ما يعد إقرارا صريحا من مسئول كنسى بأن هناك قسما من المسيحيين يحملون سلاحا غير مرخص، وذلك يعد إرهابا للدولة والمواطنين، وبذلك يكون متسترا على هؤلاء.

وأشار البلاغ إلى أن الأسلحة المشار إليها فى تصريح القمص هى التى تم استخدامها فى أحداث إمبابة الأخيرة وأحداث المقطم وأبو قرقاص وواقعة كرداسة.

واتهم البلاغ، رئيس الوزراء، بالتقاعس عن بسط سيادة القانون ونفوذ الدولة على الكنائس والأديرة كما هى الحال فى المساجد، كما طالب بمساءلة البابا ومسئولى الكنائس الواردة أسماؤها بحديث عبير طلعت فخرى التى اعتنقت الإسلام مؤخرا، وأكدت على احتجازها فى بعض الكنائس فى العديد من مداخلاتها على القنوات الفضائية والأحاديث الصحفية، متهما رجال الكنيسة بإعطاء أنفسهم حق الخطف والاحتجاز والتحقيق والمحاكمة، مما يجعلهم خارجين على سلطان الدولة، وهو ما يهدد السلام والأمن الاجتماعى.

اليوم السابع

المرصد الإسلامي قصة الأخت ميرنا عادل حنا أسكندر

هل يجيب المجلس العسكرى على أسئلة الساعة؟

Tue, 10/05/2011

لا بأس إذن، فقد اهتمت جهات سيادية بالبلاغ الذى نشرته أمس، ولذلك استأذنت المواطن المصرى المحترم الذى أبلغنى بالمعلومات التى نشرتها أن أقوم بإعطاء بياناته لتلك الجهات، وبعد أقل من ساعتين علمت أن مسؤولا التقى به فى العاصمة العربية التى يقيم بها وحصل منه على جميع التفاصيل التى لديه، كان الرجل سعيدا بأن وجد من يهتم بما قاله، وربما أكون أنا سعيدا لأنه وجد ذلك الاهتمام، لكننى لا أظن أن حضرتك تشاركنا تلك السعادة، ليس لأنك كئيب لا سمح الله، بل لأنك إنسان عملى ستؤجل السعادة إلى حين سقوط مدبرى ومنفذى فتنة إمبابة وغيرها من الفتن فى قبضة العدالة، فضلا عن أنك بالتأكيد تقول فى قرارة نفسك «وهل كانت الجهات المسؤولة فى البلاد بحاجة إلى من يقول لها معلومات حول وجود مؤامرة مدبرة من فلول النظام التى ترتبط مصالحها ارتباطا عضويا بإسرائيل؟».

بصراحة عندك حق، فأنت بالتأكيد قرأت تصريحات اللواء مختار الملا، مساعد وزير الدفاع، قبل ما حدث فى إمبابة بيومين، التى قال فيها بشكل قاطع إن فلول النظام السابق تقف وراء حوادث الانفلات الأمنى. وبالتأكيد قرأت الرسالة التى أصدرتها القوات المسلحة قبل نفس الكارثة بأيام وتحدثت عن رصد مواقع إنترنت من خارج مصر تقوم بإشعال الفتنة الطائفية وأكدت بشكل قاطع أن الجيش لن يسمح أبدا بتمزيق النسيج الوطنى المصرى وإثارة الفتنة بين أبناء مصر من المسلمين والمسيحيين،

ولعلك بعد كل هذا سألت نفسك فور وقوع كارثة إمبابة عشرات الأسئلة التى تتردد فى الشارع المصرى بقوة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: إذا كان المجلس العسكرى يعرف كل هذا ويدركه فلماذا لم يتدخل بشكل مباشر ليصدر أوامره بمنع التظاهرة السلفية التى حاصرت مقر الكاتدرائية فى العباسية فى الجمعة قبل الماضى والتحقيق الفورى مع كل من دعا إلى تلك التظاهرة ونظمها بتهمة إثارة الفتنة، خاصة أن وزير العدل كشف عن وجود مواد بالفعل فى قانون العقوبات تحظر التجمهر أمام دور العبادة، ولو كان قد تم التعامل مع تلك المظاهرة بحزم لما تجرأ الذين شاركوا فيها على الذهاب إلى إمبابة مهددين فى تسجيلات مذاعة على الإنترنت باقتحام الكنيسة، والتسجيلات موجودة لكل من يسعى إلى شعبية زائفة فينفى أى دور لبعض السلفيين فى إشعال الفتنة مع أن وجودهم حول الكنيسة هو الذى أعطى الفرصة للمندسين لكى ينفذوا مؤامرتهم الدنيئة؟

لماذا لم يصدر المجلس قرارا قاطعا بإجبار المواطنة كاميليا شحاتة على المثول أمام النيابة لإسكات ألسنة المتخرصين وغلق ملفها الكئيب إلى الأبد؟ لماذا تم الانتظار حتى يتجمع كذا ألف مواطن أمام كنيسة مارمينا فى إمبابة دون أن تتدخل الشرطة العسكرية لفض التظاهرة بالقوة؟ أم أن العصى الكهربائية الخاصة بها لا تستخدم إلا مع الناشطين السياسيين فى ميدان التحرير وكلية الإعلام؟ لماذا لم نشاهد نفس الدرجة من الحسم التى شاهدناها يوم تسعة مارس وتسعة أبريل فى ميدان التحرير؟ ألا يعلم المجلس أن هؤلاء الذين يخرجون لمحاصرة الكنائس لا يجدى معهم أى خطاب دينى معتدل لأنهم لم يصدقوا أصلا أمين الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين د. محمد سليم العوا عندما قال لهم إن كاميليا شحاتة لم تسلم فلماذا لم يعاملهم بمبدأ «إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن»، ألم يكن ذلك سينجينا من مأزق عودة المسيحيين إلى الاعتصام أمام ماسبيرو؟

تعالوا إلى المزيد من الأسئلة: لماذا لم يطلب المجلس من جماعة الإخوان المسلمين التى منحها أفضلية خاصة فى لجنة تعديلات الدستور بأن يكون لها دور حاسم فى درء هذه الفتن لكى تثبت ما تدعيه من حضور فى الشارع، أم أنها حاضرة فى المكاسب السياسية فقط؟ لماذا الصمت على هذا التراخى المهين للشرطة فى حماية الأقسام والمستشفيات؟ ولماذا لا تتم محاسبة كل ضابط شرطة يتراخى فى تأدية واجبه؟ ولماذا لم تتم الاستجابة لواحد من أهم مطالب ائتلاف ضباط الشرطة الذى تحدث عن ضرورة إقالة عدد من القيادات الأمنية المساعدة لحبيب العادلى وفتح ملفات ثرواتها ونفوذها؟

لماذا لم يتم منذ اللحظات الأولى لخلع مبارك وضع مدرعة جيش وبعض أفراد الجيش أمام كل قسم شرطة به حجز يحتوى على مساجين وأمام كل مستشفى فى القاهرة والمحافظات خاصة أن اعتداءات البلطجية على المستشفيات والأقسام ظهرت جلية منذ أيام الثورة الأولى؟ لماذا الإصرار على التباطؤ فى إعادة محاكمة الناشطين السياسيين المعتقلين الذين صدرت بحقهم أحكام عسكرية ووصفوا بأنهم بلطجية، فى حين يرتع البلطجية الحقيقيون فى شوارع مصر؟

لماذا لم يتم الالتفات إلى تصريحات رئيس محكمة جنايات الإسكندرية التى تحدث فيها عن وجود مواد تسمح بمحاكمة مبارك ورجاله بتهم الفساد السياسى؟

لماذا لم تتم محاسبة أحمد شفيق ومحمود وجدى حول دورهما فى ملفى الانفلات الأمنى والثروات المنهوبة لكى يتضح هل هما مظلومان أم ظالمان؟

لماذا لم يُطلب من كل ضباط أمن الدولة والمباحث الجنائية ومديريات أمن الدولة أن يضعوا تحت تصرف القوات المسلحة كل ما لديهم من معلومات عن شبكة العلاقات التى كانت تربطهم بالقيادات السلفية وتشكيلات البلطجية التى تثير كل هذه الأزمات فى مصر؟

لماذا لا يعطى المجلس الفرصة لمن تثبت كفاءته من قيادات الصف الثانى فى الداخلية لكى تنال فرصتها فى إثبات جدارتها بحفظ الأمن ولو حتى من باب استغلال الطموح الإنسانى لفائدة البلاد؟

ألا يعلم المجلس أن التراخى فى هذه النقطة سيؤدى إلى فشل مهمته فى تحقيق مطالب الثورة ولن يفرق ذلك مع تلك القيادات ببصلة؟ أين ذهبت الروح الرائعة التى كتبت جملة «نعتذر ورصيدنا لديكم يسمح»، لماذا لم نرها ثانية تظهر لكى تصلح أخطاء مثل قرارات تعيين المحافظين، واختيار مصطفى الفقى لمقعد أمين جامعة الدول العربية، والسماح ببقاء رجل مثل سامى الشريف على مقعد قيادة الإعلام بعد أن ثبت أن الكفاءة تنقصه وأنه لم يزد الإعلام إلا خبالاً وتخبطاً فى هذه الفترة العصيبة؟.

لماذا لا يتم توحيد المعايير التى يتم التعامل بها مع كل الأحداث فى مصر؟، لماذا يتم الصمت على تفاصيل صغيرة يتم تداولها فى مواقع الإنترنت مع أنها يمكن أن تثير جدلا كبيرا بين الناس، منها على سبيل المثال لا الحصر ما قاله اللواء إسماعيل عتمان للإعلامية بثينة كامل من أن هناك ثواراً يتلقون دولارات من الخارج، ونشرت بثينة تلك الاتهامات وغيرها على موقع تويتر وتناقله الآلاف دون أن نسمع تعليقا أو ردا أو اعتذارا عنه؟

لقد قلت مرارا وتكرارا إن ثقتنا فى الجيش لا حدود لها، وإننا ندرك أنه العمود الصلب الذى نجا من التهشيم فى عهد مبارك، لكننى قلت أيضا مرارا وتكرارا إن ذلك لا يعنى عدم نقد الأداء السياسى للمجلس العسكرى الذى يتولى السلطة السياسية الآن فى البلاد، ولذلك أقول من موقع الخوف على مصر إنه إذا لم يسارع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى الإجابة عن كل هذه الأسئلة التى يتداولها الناس الآن وبمنتهى الصراحة فإنه سيفتح الباب للمزيد من الأسئلة الشائكة التى أخشى أن كثيرا منها بدأ يتداول بين الناس الآن بشكل أو بآخر ومن بينها: هل هناك نية مبيتة لفرض الأحكام العرفية على البلاد وبقاء الجيش فى السلطة فترة أطول؟

ماذا عن بعض الكتاب الذين يطالبون المجلس بالبقاء فترة أطول فى الحكم، بعضهم يطالب بأن تصل تلك الفترة إلى سنة كاملة وبعضهم يطالب بأن تكون ثلاث سنوات، هل تطوع هؤلاء الكتاب بذلك من تلقاء أنفسهم؟ وهل يمكن ربط هذه الدعوات بهذا التراخى عن الحسم فى أشياء كان يمكن أن يتم الحسم فيها؟ هل المجلس يريد أن يصل الشارع بنفسه إلى هذا الاستنتاج هربا من شعوره بالرعب الناتج عن تضخيم الإعلام لكل حادثة تقع هنا أو هناك؟

نعم نعلم أن المجلس قال بشكل قاطع قبل ذلك إنه لا يريد البقاء فى السلطة أكثر من الوقت اللازم لإجراء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، لأن بقاءه فترة أطول ليس فى مصلحة البلاد ونحن نصدقه ونصدق تعهده بتسليم السلطة إلى القيادة المدنية المنتخبة التى يرضاها الشعب، ونعلم أن السياسة الخارجية المحترمة التى تتخذها مصر الآن لن تجعل إسرائيل تقف مكتوفة الأيدى وستعلن الحرب على مصر مستخدمة كل أسلحتها العلنية والسرية، ومتحالفة فى ذلك مع القوى الرجعية التى ستبذل كل ما تستطيع لمنع عودة مصر لقيادة الأمة العربية، نعلم أن الوضع الاقتصادى لا يسر إلا عدواً أو كارهاً،

نعلم أن العصابات المسلحة التى نمت وترعرعت فى عهد مبارك لن تستسلم بسهولة، نعلم أن الجيش يواجه تحديات إقليمية ضخمة، نعلم أن هناك حسابات معقدة تجعل مصارحة الشعب بكل شىء أمرا مستحيلا، كل هذا نعلمه، لكنه للأسف لا يحمل أى إجابات عن الأسئلة التى تدور فى الشارع الآن، ولذلك فاللحظة التى نعيشها الآن لا تحتمل سوى سبيل واحد وحيد: المصارحة، ولن ينقذ هذا الوطن الآن سوى المصارحة الكاملة، بعيدا عن الجمل الإنشائية حتى لو كانت صادقة.

ختاما: الآن أصبح المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعلم من خلال تجاربه العديدة طيلة الأسابيع العصيبة الماضية أن الغالبية العظمى من أبناء مصر عندما هتفت من أعماق قلوبها «الجيش والشعب إيد واحدة»، لم تكن تهتف به خائفة أو متزلفة، بل كانت تدرك الدور الذى قام به فى حماية الثورة، ولذلك فقد كانت حريصة كل الحرص على عدم السماح بشق صفه تحت أى مبرر، لكن هذه الجماهير عندما أعلنت ثقتها بالمجلس لم تعطه تلك الثقة على بياض بل كانت ثقة ممنوحة على أرضية تعهده بتحقيق مطالب الثورة،

ولذلك فهذه الجماهير تدرك أن المجلس لن يصغى إلى أعضاء رابطة صناع الطغاة الذين يحاولون إلباس الحق بالباطل وهم يعلمون، وتثق بأنه سيظل وفيا بتعهده القاطع بتحقيق جميع مطالب الثورة، ولذلك فهى تنتظره الآن لكى يبدد الغيوم الداكنة الكئيبة التى تراكمت فى سماء الوطن، وليس هناك سبيل لذلك سوى الحسم، والمصارحة، المصارحة، المصارحة.

والله من وراء القصد، أو هكذا أزعم.


الثلاثاء، 10 مايو 2011

14 منظمة حقوقية تطالب بالتعامل بشفافية مع المتحولين دينيا


د.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء

بعث أمس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بمذكرة وقعت عليها 14 منظمة حقوقية أخرى مشاركة بملتقى المنظمات المستقلة لحقوق الإنسان إلى د.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة أحداث العنف الطائفى فى إمبابة.

وشددت المذكرة على واجب الدولة فى تأمين الحماية لكافة الأشخاص فى إظهار معتقدهم الديني، وطالبت الحكومة بأن تتعامل بشفافية كاملة مع حالات التحول الدينى، وأن تضع حدا لمختلف أشكال الملاحقات والضغوط التى تمارس على الأشخاص على خلفية الدين أو المعتقد أو المذهب.


وأكدت أن قدرة أجهزة الدولة على تطويق المناخ الطائفى ترتبط إلى حد بعيد بإعادة الاعتبار لمقومات وركائز الدولة المدنية التى تآكلت عبر العقود الأخيرة، نتيجة للتوظيف المتزايد للدين وللمؤسسات الدينية فى السياسة وفى العمل العام.


وأكدت المنظمات الحقوقية أنها تقدمت بهذه المذكرة فى وقت سابق إلى الرئيس الأسبق لمجلس الوزراء د.أحمد نظيف، وذلك فى أعقاب جريمة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية.


وقال مدير مركز القاهرة فى رسالته إلى د. شرف إن "المذكرة تبدو كما لو كانت قد كتبت اليوم، فالتوصيات التى تضمنتها هى ما يجب أن تقوم به الحكومة اليوم تحت رئاستكم."


ونوهت المذكرة إلى أن عدم إعمال القانون فى جريمة حرق كنيسة أطفيح – ربما ساعد على تكرار نفس الجريمة فى إمبابة، فضلا عن زيادة عدد الضحايا وسقوط قتلى أيضا.


يشار إلى أن المنظمات التى قامت بالتوقيع على المذكرة هى: الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء، دار الخدمات النقابية والعمالية، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مؤسسة المرأة الجديدة، مؤسسة حرية الفكر والتعبير، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، مجموعة المساعدة القانونية لحقوق الإنسان، مركز الأرض لحقوق الإنسان، المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، مركز هشام مبارك للقانون ،المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.



المصدر / اليوم السابع

مبارك كان ينتصر للأقباط

قالت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية: إن الأقباط كانوا يشعرون بالأمان مع مبارك لكونه كان يضيق الخناق على الإسلاميين سواء المتشددين منهم، مثل السلفيين، أو المعتدلين مثل الإخوان المسلمين.

واعتبرت أن خروج السلفيين للتظاهر تجاه ما يرونه اختطافاً من قبل الكنسية لثلاث مسيحيات قد اعتنقن الإسلام- يأتي عقب صمت طويل امتد ثلاثة عقود تمثل فترة حكم مبارك.

وأضافت الصحيفة الصادرة اليوم الاثنين أن الصدامات وقعت يوم السبت بعدما حاول سلفيون "اقتحام" كنيسة سانت مينا لتخليص من يعتقدون أنها محبوسة داخل الكنيسة. واستطردت أن ما زاد من تفاقم المشكلة أنه في ظل الاضطراب الأمني الذي تشهده البلاد حالياً، كان أمام الشرطة ساعات حتى تستجيب للحدث، مما حدا بالأقباط لإلقاء اللوم على الحكومة التي يقودها المجلس العسكري في تجاهل مخاوفهم، معتبرين أن الثورة التي كان من المفترض أن توفر الحرية والديمقراطية لأبناء مصر جميعاً، لم تؤت ثمارها المرجوة للأقباط.

وأرجعت الصحيفة ما اعتبرته عدم قدرة على الاستجابة بصورة مناسبة من جانب الحكومة المؤقتة إلى أنها غارقة حتى أذنيها في حل المشكلات الاقتصادية والسياسية، بينما يبدو أن التوتر الطائفي هو الأخطر على الإطلاق في فترة ما بعد مبارك إلى حد أن أصبح الأقباط فاقدين لثقتهم في محصلة الثورة أصلاً.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصدامات التي وقعت بين آلاف المتطرفين من المسلمين والأقباط أسفرت عن مقتل 12 وإصابة أكثر من 200 واحتراق كنيسة، وهو ما يمثل خطراً ينبغي التعامل معه بصورة صارمة من جانب المجلس العسكري.

وتابعت أن مبارك كان يتبع قاعدة "فرق تسد" في حكم المصريين، حيث عمل على التمييز بين المصريين إلى مسلمين ومسيحيين، لكي يتمكن من حكمهما، لكنه كان يتظاهر أمام الغرب، في نفس الوقت، بأنه لا توجد مشكلة بين الطرفين.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية
ل.أ. تايمز: مبارك كان ينتصر للأقباط


النخبة و برامج الــ هاو هاو .. شو



أحمد شاكر | 10-05-2011

نخبة ، مثقفة ، عندما اسمع أيا من اللفظين السابقين ، أتحسس جبهتي داعيا المولي سبحانه وتعالي أن يقينا شرهم ، فلا أمر علي مصر خلال النصف قرن الماضي منهم ، ابحث عنهم ستجدهم بإبتساماتهم الصفراء وراء كل مصيبة تحل علي البلاد ، متخذون من بضع مصطلحات سياسية مع عدد منتقي من الألفاظ ( المجعلصة ) المستعصية علي فهم المواطن البسيط أداة وسلاح للإستعلاء يحققون به مبتغاهم في تدمير الوطن .. !

هؤلاء هم الكارثة الحقيقية علي مصر و المصريين ، تراهم في كل المؤتمرات والندوات والصحف وبرامج الـ هو هو شو يتحدثون بإسمنا وهم لا يملكون من أحدنا توكيلا بذلك ، يفتون بجهل في السياسة والدين والإقتصاد والعلاقات السياسية والدولية ، لا تجد من يصدهم أو يتصدي لهم ، ولو حاول أحد العقلاء أن يفعل ، لإنطلقوا عليه مثيرين حوله عاصفة من النباح و الضجيج ، تماما كما يحدث من الوعاء الفارغ مقارنة بالوعاء المملوء ..

لكن كيف تصنع مثقفا أو تصبح عضوا في النخبة .. الحكاية بسيطة للغاية ، عليك أولا أن تتنكر للدين الإسلامي ، وأن تسخر من الحجاب ، وتطعن في النقاب ، وتستهزأ باللحية ، وتتأفف من شعائر إقامة الصلوات الخمس ، ثم تبدأ عملية الإفك العظيم علي طريقة دس السم في العسل ، بالإشادة بالتجارب الغربية المنحله ، والإباحية الشاذة ، متلوكا بالألفاظ ، من نوعية الليبرالية و الإشتراكية واليسارية و حقوق الإنسان و حرية التعبير ، ولابد من أن يقف خلفك جهاز إعلامي فاسد يعضدك في مسعاك الأكثر إفسادا ويروج لك علي طريقة بيوت الملذات الأوروبية الشهيرة لأن ما يحدث ببساطة هو ثقافة داعرة ، بعدها تصبح عضوا هاما في نادي النخبة المثقفة و مبروك عليك .

أغلب هؤلاء يملك قلبا أسود من أسفلت الطريق ، لا يطيقون لمصر خيرا ويدعون العكس ، عددهم لا يزيد علي المائتي شخص ، معروفون بالإسم ، لكنهم للأسف مسيطرون تماما علي كافة وسائل الإعلام والصحافة و التلفزيون ..

ولو تتبعت تاريخهم مع السلطة لو جدت الكثير منهم كان حريص علي إمساك ذيل الفستان للهانم سوزان مبارك ليلا في الحفلات والإجتماعات الخاصة ، أما نهارا فلا تسمع إلا نباحهم في الصحف الملونة يبثون سموهم و ينفخون في الكير لزيادة الإحتقان بين طوائف الشعب بغية تحقيق أهداف من يقف خلفهم متحكما في كل ما يتقولون به ..! يفعلون ذلك وعيونهم تذرف دمعا كذبا تباكيا علي حال البلاد ..!!

ولو أراد أحد رأيي من باب الإستدلال ، فلابد من القضاء عليهم فورا ، مع تحجيم دورهم الثقافي ، وتحديد إقامتهم الفكرية العنصرية ، الكارهه لكل ما هو عربي مسلم ، وأية قيم ومبادئ سماوية قويمة ، هذا لو أردنا حقا خيرا لمصر بمسلميها ومسيحييها ، لو حدث هذا لن تجد فتنه ، ولن تسمع عن إضطهاد ، ولن تشاهد جرائم عنصرية أو عقائدية فكرية..

المجلس العسكري أيضا لابد أن ينتبه لوجود أمثال هؤلاء بيننا ، كما أنه لابد بالضرورة ألا يقع تحت تأثير أفكارهم الشاذة الجانحة ، بل عليه أن يتنبه أكثر لهجومهم الكاسح المنظم علي الإسلام ، أغراضهم المدفوعـة الأجـر واضحـة للجميـع ، لكن الجميـع في نفس الوقت لا يملك حيالهم شيئـا ..!!

المزعج أنه لم يحدث يوما أن ضبط أحدهم مدافعا عن الإسلام ولو بطريق الخطأ ..!! .. رغم أن بعضهم يحمل إسم محمد ..؟؟

دعونا لا نجهد أنفسنا في البحث وراء أية حوادث طائفية تقع ، لأن الجاني في رأيي معلوم يجلس يوميا منتفخ الأوداج في برامج الـ هو هو شو التي تفتح له ذراعيها هي الأخري بالأحضان في جريمة فاضحة متكاملة الأركان ، وهذا الجاني هو الذي يروج لفكرة فلول النظام السابق لإبعاد أية شبهه حوله ولو لم يجد سيجد في السلفيين من يدفع فاتورة حسابه ، ورغم أن فكرة الفلول حقيقية وموجودة ، إلا أن تلك الفلول من الغباء بمكان للتخطيط بمثل تلك الدقة التي تبعث علي الريبة ، ففلول النظام السابق أغبياء بالسليقة ، مسيرون بطبعهم ، والتخطيط لإثارة الفتن الطائفية لا يتسق وغبائهم الواضح ، فكبيرهم هو موقعة الجمل أو الجلابية لا أكثر ..

لكن في النهاية أين شباب الثورة من كل ما يحدث ..؟ .. شباب الثورة وغالبية الشعب المصري الذين قاموا بها ، عادوا إلي قواعدهم سالمين و كأن هذا هو دورهم ..! .. بينما تركوا الساحة شاغرة لهؤلاء ينظمون المؤتمرات الوطنية ، ويعقدون الحوارات الفكرية ، ويتسولون المعونات الخارجية ، ويتسكعون في الطرقات السياسية بإسم الثورة والثوار دون رادع حقيقي لأمثالهم ، لذلك أري أننا بحاجة إلي ثورة جديدة تحجمهم أو تطيح بهم من مواقعهم لتطهير مصر منهم لو إبتغينا بصدق إستقرارا لتلك البلاد ..

الله غالب على أمره



د. محمد عمارة | 10-05-2011

في العقود الثلاثة التي حكم فيها حسني (1981م – 2011م).. وفي مواجهة جماعات العنف – المتسربلة بغلالات – إسلامية – بدأت الدولة مرحلة التكريس لطابعها البوليسي..فقوات أمن الدولة – التي تحرس النظام، وتقمع المعارضة، وتزيف إرادة الأمة في الانتخابات، قد زاد عددها على عدد الجيش!..

وتم الخلط بين "الإرهاب" – الذي لم يجر تعريفة !.. وبين الإسلام حتى لقد جمعت الكتب الإسلامية من مكتبات المدارس، وأشعلت فيها النيران.. وذلك لأول مرة في تاريخ مصر الإسلامية، الممتد لأكثر من أربعة عشر قرنا!.

وبعد أن كانت مصر قد ألغت الماسونية وأغلقت محافلها سنة 1960م، عادت – في عهد مبارك – أندية "الروتري" و"الليونز" – وهي بدائل الماسونية – إلى الانتشار الأخطبوطي في مصر – تحت رعاية زوجة مبارك وأخيها – الذي كانت الأنوار وشجرة عيد الميلاد تضئ قصره في "الكريسماس"، حتى لكأنه في الفاتيكان!.. ولقد استقطبت هذه الأندية المشبوهة قطاعات واسعة من النخبة المصرية – في الثقافة والإعلام والإدارة ورجال الأعمال -..

وسيطر على الثقافة – في عهد مبارك – غلاة العلمانيين، الذين أعلن كبيرهم عن عزمه محاربة التوجه الديني بالخيال المادي ؟!.. وكادت جوائز الدولة أن تكون وقفًا على المتمركسين وأشباه الزنادقة وغلاة العلمانيين.

وتبلورت في مصر – لأول مرة في تاريخها – "ظاهرة الزندقة " التي تحمي الدولة رموزها، فتفرضهم علي قاعات الدرس بالجامعات، وتعدل قانون الحسبة مرتين لتحميهم من المساءلة القانونية والقضائية.. بل وتخصص لحراستهم وحراسة منازلهم قطاعات من قوات أمن الدولة، التي احترفت قمع المعارضة الإسلامية، وإقامة "سلخانات" التعذيب لخصوم النظام!.

واتسع نطاق التضييق على التدين – حتى الشعائري منه.. والشكلي -.. فالمساجد تغلق عقب كل صلاة.. ومباحث أمن الدولة هي التي تتحكم في تعيين الخطباء بوزارة الأوقاف.. ومن يريد الاعتكاف – في رمضان، ولو ليلة واحدة – عليه أن يقدم صورة بطاقة هويتة إلى أمن الدولة، ليوضع في قوائم المراقبين، المرشحين للاعتقال عند الاقتضاء ! .. بل لقد أصبح تحفيظ القرآن بالمساجد نشاطًا غير مرغوب فيه، يتم استدعاء القائمين به إلى مباحث أمن الدولة، ليواجهوا بالتهديد والترهيب والوعيد !.. بل وليمنعوا من دخول المسجد فترات تقصر أو تطول!.

ولقد أصبح إحياء السنن الإسلامية، وحتى في أشكال التدين من "مكروهات الدولة" فزوجة الرئيس لا تطيق رؤية الحجاب والمحجبات ! .. ووزارة الأوقاف بذلت في محاربة النقاب ما لم تبذله في محاربة تهويد القدس وفلسطين !..

وجرى العمل على تجفيف منابع التدين بمصر، وإيجاد البدائل التي أرادوا بها ملء القلوب والعقول بالفنون الهابطة، والأغاني الخليعة، ودفع الشباب إلى طرق الحرام بعد أن احتكروا الثروة وأغلقوا سبل الحلال أمام هذا الشباب.

لكنهم لم ينتبهوا – وهم في سكرتهم يعمهون – إلى أن الله غالب على أمره وعلى أمرهم الذي يريدون ويمكرون !؟

الدعوة السلفية تدين أحداث امبابة وتنفي صلتها بها وتطالب الجيش بتفعيل سيادة القانون على الجميع وإخضاع المساجد والكنائس للتفتيش وحظر أي سلاح بداخلها



المصريون ـ خاص | 09-05-2011

اصدرت الدعوة السلفية بيانا موقعا من رموز الدعوة بالاسكندرية والقاهرة وشخصيات سلفية بارزة مثل الشيخ محمد حسان والدكتور صفوت حجازي والشيخ محمد عبد المقصود وغيرهم ، جاء فيه :
- تستنكر "الدعوة السلفية" الأحداث الدامية التي وقعت بـ"إمبابة" مساء أمس مِن سفكٍ للدماء المعصومة، واستعمال للأسلحة النارية، وغيرها، وتحذِّر مِن دفع البلاد إلى هاوية الفتنة، وتؤكد على أهمية التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط الشركاء في الوطن.
- وتستنكر "الدعوة السلفية" موقف "الإعلام المغرض" الذي يزجُّ باسم "السلفية"، و"السلفيين" في مشاكل ليست مِن صنعهم، ولا توجيههم، ولا منهجهم في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والاجتهاد في نفع المجتمع، والحضِّ على سلامة أفراده.
- نؤكد مِن جديد: خطورة الاستقواء بالخارج، وجريمة المطالبة بالتدخل الأجنبي في شئون مصر؛ فأبناء مصر قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم، وحماية جميع أبناء البلاد على اختلاف أديانهم.
- ونؤكد أن العلاج لمثل هذه المشاكل إنما هو في بسط سلطة الدولة على جميع الأماكن والأفراد، وألا يكون أحد فوق المساءلة القضائية على ما يُرتكب مِن مخالفات، وضرورة التخلص مِن ممارسات "النظام السابق" الذي أشعل نار الفتنة بتسليم مواطنين مصريين لجهات ليس لها حق احتجازهم.
- ونطالب مجددًا بضرورة جمع الأسلحة -خاصة النارية- مِن جميع مَن ليست له صفة شرعية في حملها، وضرورة تفتيش المساجد والكنائس والمؤسسات؛ للبحث عن الأسلحة ومصادرتها؛ لمنع ارتكاب الجرائم الدموية.
- كما نطالب بمحاكمة عاجلة سريعة للمشتركين في سفك الدماء بغير حق، وإنزال العقوبة الرادعة بمَن تثبت إدانته.
- ونناشد جميع الاتجاهات أن تحافظ على سلطة الدولة، وعدم محاولة أخذ ما يرونه حق لهم بأنفسهم؛ لأن ذلك يؤدي إلى الفوضى، ونحذِّر كذلك مِن أي تصرف دون الرجوع لأهل العلم.
اللهم احفظ مصر آمنة مطمئنة رخاء وسائر بلاد المسلمين.

هام جدا/القوات الخاصه المصرية (777 ) نفذت عمليه فى قلب اسرائيل سنة 2002





23/12/2010
فى عام 2002 وفى فترة الانتفاضه فى ظل حكم ارئيل شارون اعلنت اسرائيل انها القت القبض على سفينه مصريه كانت تنقل اسلحه ضمن بضائع تنقلها الى قطاع غزه عبر البحر و اعلنت اسرائيل انها ستجرى تحقيقاتها مع طاقم السفينه المصري و اودعتهم فى سجن حيفا وبعد ذالك اجرى الرئيس مبارك اتصالاته مع شمعون بيريز من اجل اطلاق سراح طاقم السفينه لانهم لا يعلمون شيئ عن ما تم شحنه على السفينه وذالك لانه كان يقاطع شارون ولم يجرى معه اى حوارات طوال عهدته سوى اتصال حدث بينهم برعايه امريكيه و لم يتجاوز الحوار بينهم الامور الرسميه ولم تستمر المكالمه لاكثر من دقيقه ولم يتكرر اى اتصال بينهم بعدها
ولما بائت محاولات التباحث مع بيريز بشان اطلاق سراح الطاقم بالفشل قامت فرقة الاقتحام المصريه 777 بتنفيذ عملية تحرير للسفينه و الطاقم من خلال انزال الفرقه الى ميناء حيفا الاسرائيلى حيث قاموا بتلغيم الميناء و التوغل فى حيفا بشكل مدروس حتى وصلوا الى سجن حيفا الذى اودع فيه البحاره المصريين وقاموا بذبح جميع الحراس الموجودين فى سجن حيفا بالسلاح الابيض دون ضجيج و تحرير الرهائن و العوده بالسفينه بعد انه هددوا من فى الميناء بنسف الميناء الملغم اذا لم يسمحول لهم بالخروج من الميناء بالسفينه فما كان من الصهاينه سوى الاستجابه للمطالب المصريه تحت ضغط ضرورة تقليل الخسائر و الاتفاق الضمنى على عدم الاعلان عن اى شيئ فيما يخص السفينه و البحاره و العمليه لكن هذه العمليه كان لها صدى واسع على العلاقات بالولايات المتحده و على توريد نوعيات معينه من السلاح و حتى على الاسلحه التى قد سبق الاتفاق عليها بضغوط من اعضاء الكونجرس المواليين لاسرائيل
وكذالك اجرت اسرائيل اتصالاتها بكل من روسيا و الولايات المتحده و انجلترا و فرنسا و طلبت منهم عدم الدخول فى تدريبات مشتركه مع القوات الخاصه المصريه لانها قوات غير آدميه و لا تصلح للتعامل مع البشر لكن كالعاده تجاهلت تلك الدول النباح الاسرائيلى ولازالت المناورات المشتركه تجرى مع الدول الكبرى كل عام و بحرص منهم اكثر نظرا لما باتت تمتلكه القوات الخاصه المصريه من شهرة واسعه النطاق و كفائه عملانيه و ميدانيه و خبره اكتسبتها على مدار 62 عام اى منذ قيام الدوله الصهيونيه باغتصاب فلسطين و لم تنشر اى معلومات عن تلك العمليه الا بعد اكثر من 8 سنوات المحت بعض المصادر الاجنبيه لتلك العمليه دون سرد لتفاصيلها بحرص من اسرائيل قبل مصر على اتفاق السلام الذى يعد من وجهة النظر الاسرائيليه من مقومات امن الدوله العبريه المهدده بمارد مصري على حدودها الجنوبيه الغربيه اسمه جيش الكنانه
المصدر الاجنبى الذى ذكر العمليه
http://shadowspear.com/egypt-special-operations/unit-777.html
اقتباس:
OperationsFew years agounit 777 carried out successfully a confidential maritime operationinto Haifa Israeli harbor to release a detained Egyptian ship with itscrew which was accused by the authorities of smuggling weapons toPalestinians. That operation led to a tensioned political low profilecrisis between both countries, but was solved later on. It is believedthat the United States SFOD, French RAID, the former SEAL Team Six, andGerman KSK/GIGN have some sort of joint training with the Unit 777‏
ملحق #1 23/12/2010 02:14:01 ص
اليكم بعض صور السفينه التى تم القبض عليها
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/7/29/1_930920_1_34.jpg
الاسلحه التى تم مصادرتها من السفينه
http://www.waronline.org/analysis/pal/weaponry.jpg
صورة السفينه فى ميناء حيفا
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/1/6/1_75097_1_11.jpg
صواريخ ساجر السوفيتيه المضاده للدروع و التى تمتلكها مصر منذ السبعينات و استخدمتها بكثافه فى حر اكتوبر 73 و لدى مصر مخزون ضخم منها
هذا وقد تبع هذه العمليه توجه اسرائيل بالاهتمام بسلاح البحريه و اشترت على وجه السرعه اربعة ذوارق دويه مسلحه سريعه اوربيه و تعاقدت على غواصات جديده
http://www.youtube.com/watch?v=Z2ZwMk0dMI0

http://www.youtube.com/watch?v=lyNi9HUdswI‏
ملحق #2 23/12/2010 02:54:22 ص
فيديو للاسلحه التى كانت على متن السفينه و الخنزير شارون يتفقدها و معه لفيف من الخنازير
http://www.youtube.com/watch?v=az1HW0sGkEo‏
ملحق #3 28/12/2010 07:20:10 ص
Yousef Asa'ad

كارين اية سفينة مصرية
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=91417&issueno=8497

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=91417&issueno=8497

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موقع اجنبي
ــــــــــــــــــــــــ
اقتباس
Few years ago unit 777 carried out successfully a confidential maritime operation into Haifa Israeli harbor to release a detained Egyptian ship with its crew which was accused by the authorities of smuggling weapons to Palestinians. That operation led to a tensioned political low profile crisis between both countries, but was solved later on. It is believed that the United States SFOD, French RAID, the former SEAL Team Six, and German KSK/GIGN have some sort of joint training with the Unit 777

http://www.shadowspear.com/egypt-spe.../unit-777.html
ملحق #4 28/12/2010 07:29:32 ص
العمليه مؤكده ومثبته فعلا.وعلى النت كمان الاستدلال على العمليه عموما ذكرها موجود في موقع شادو سبير للقوات الخاصه

ودي صفحة الوحده 777 للي عايز يعرف معلومات اكتر .

http://www.shadowspear.com/egypt-spe.../unit-777.html

جريدة الشرق الاوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=122533&issueno=8669

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=8727&article=130995&feature=
ودي صفحة القوات الخاصه في العالم كله للي عايز برده يتبحر ويتشحور.


http://www.shadowspear.com/special-o...s-country.html‏


الاثنين، 9 مايو 2011

هذا بلاغ للشعب!


Mon, 09/05/2011

والله العظيم أقول الحق. وقد تقول لى إنك تصدقنى من غير حلفان، لكنك بعد أن تقرأ ما أكتبه ستقول لى: طيب ممكن تحلف لكى أصدقك، ولا ألومك فقد أصبحنا فى حالة طائفية مزرية تجعل الحليم حيرانا.

كان ذلك ظهر أمس الأول السبت، عندما جاءتنى مكالمة من مواطن مصرى يقيم فى دولة عربية قريبة، كان عصبيا ومتوترا وهو ما أثار قلقى منه قبل أن يزداد قلقى أكثر بعد سماع كلامه الخطير: «أرجوك توصل صوتى لكل الناس فى مصر. أنا عندى معلومات عن حاجات خطيرة هتحصل فى مصر اليومين الجايين، الكلام اللى هاقولهولك ده عرفته بشكل شخصى من حد مرتبط بكل اللى هاحكى لك عليه ومش هاقدر أقولك هو مين ولا عرف إزاى..

فيه رجال أعمال من بتوع نظام مبارك بيشتغل معاهم ضباط أمن دولة سابقين هيعملوا مصايب فى البلد وإسرائيل مش بعيدة عن اللى هيحصل.. شوفوا مين الضباط اللى كانوا بيشتغلوا مع إسرائيل خلال الخدمة وحطوا عينكم عليهم.. أنا عرفت إن فيه بعض رجال الأعمال دول عندهم مخزن سلاح فى (وذكر اسم أحد الطرق خارج القاهرة) وبيوزعوا سلاح على بلطجية وكانوا عايزين يعملوا فتنة طائفية امبارح قدام الكاتدرائية بس الحكاية باظت لما السلفيين راحوا قدام السفارة الأمريكية بدل ما يروحوا الكاتدرائية، وكان المفروض أن يترتب إنه تحصل مواجهات بينهم وبين المسيحيين اللى قدام الكاتدرائية».

كان هذا ملخصا لما قاله وهو يكاد يصرخ فى التليفون، وربما لأننى اعتنقت منذ سنوات نظرية المؤامرة على يد المفكر الكبير د. جلال أمين، فقد كان ذلك كافيا لتصديق كل كلمة قالها الرجل، لكنه ليس كافيا لنشرها بالضرورة، مع أننى خلال متابعتى لحفل توقيع المصالحة الفلسطينية كان يطغى على شعورى بالفرح شعور عارم بالقلق وأنا أتساءل عن طبيعة الضربة التى ستحاول إسرائيل توجيهها لمصر فى التو واللحظة، كل المتابعين يعلمون أن هناك تنظيمات عصابية كانت تكسب المليارات من تجارة الأنفاق التى سيهدمها عملياً فتح معبر رفح،

وسيقضى عليها إلى الأبد عودة مصر لكى تلعب دورها الحتمى فى القضية الفلسطينية بنزاهة وشرف، ويعلمون أيضا أنه لا يوجد ميدان أكثر خصوبة وسهولة من ميدان الفتنة الطائفية لكى يتحرك فيه أى متآمر حتى لو كان أبلها، لأنه لن يتعب كثيرا فى تحريك المشاعر الطائفية البغيضة المرتبطة بفقدان روح الدين والجهل بتعاليمه، ضع أيضا فى الحسبان العلاقات الوثيقة التى كانت تربط عددا من قادة التيار السلفى بأجهزة أمن الدولة التى فرح البعض بقرار حلها ونقل ضباطها بدلا من اتخاذ الطريق الأصعب للتعامل مع العناصر الفاسدة فيه،

أرجو هنا مراجعة الفيديوهات المنشورة على شبكة الإنترنت التى سجلت ما دار بين بعض السلفيين على إحدى غرف الشات وتناديهم للنزول سريعا لمحاصرة الكنيسة بل ومهاجمتهم بعض من طالب منهم بالتثبت والتبين ووصفوا ذلك بأنه ميوعة وتراخ، والحقيقة أننى لا ألومهم على هذا الشعور بالقوة وقد تركنا جميعا لهم الشارع لدرجة أننا نسمح لهم بمحاصرة الكنائس رافعين كلمة حق يراد بها باطل، واعتبر المجلس العسكرى والحكومة أن ذلك التصرف المقيت يدخل تحت بند التعبير عن حرية الرأى، مع أن ما قاموا به جريمة طائفية كاملة الأبعاد كان يجب التعامل معها بمنتهى الحسم الذى كان سيعامل به كل طائفى مسيحى يفكر فى محاصرة مسجد أيا كان نبل القضية التى يحملها.

هنا دعونى أقل إننى رغم كراهيتى لكل رخم يحب أن يقول للناس «سبق أن قلت لكم»، فإننى مضطر إلى أن أرجوك بمنتهى الرخامة أن تعود إلى الكثير مما كتبته فى هذه الصحيفة، وتعامل البعض معه باستخفاف واستسهلوا اتهامى بالهوس التآمرى بل ووصل بعضهم إلى اتهامى بأننى أقوم بتخويف الناس من أشياء لن تحدث، ويعلم الله أننى كنت دائما أتمنى أن أكون مخطئا، ومازلت، لكننى أتمنى على الجميع أن يتذكروا أننا لم نكن نتعامل مع نظام يمتلك مبادئ فاسدة إذا أثبت الواقع فسادها سينهار وسيستسلم، بل كنا ومازلنا نتعامل مع أكبر تشكيل عصابى فى التاريخ لا تكمن خطورته فقط فى رؤوس العصابة التى سقط بعضها، بل فى الحلقات الوسيطة فى العصابة التى تملك المال والسلاح والعلاقات، وإذا كانت يمكن أن تغفر سقوط قياداتها فى السجن فهى لن تقف صامتة أبدا على ضياع مصالحها.

على أية حال إيمانى بنظرية المؤامرة هو الذى جعلنى أسأل الرجل على الفور «هو حضرتك جبت تليفونى منين؟»، كتم الرجل انفعاله لأن السؤال بدا له غير متناسب مع ما يحكيه، لكنه قال لى «أنا قريبى مدير مركز كذا لحقوق الإنسان وخدت تليفونك منه»، قلت له «مع احترامى لحضرتك لكن ما تقوله أمر خطير ولا يحتاج إلى أن تتصل بكاتب بل يجب أن تتقدم أنت ومن أبلغك ببلاغ رسمى لإنقاذ البلاد ولكى تضع كل شخص أمام مسؤوليته»،

رد علىّ بأنه أبلغ السفير المصرى فى العاصمة التى يقيم بها بكل ما قاله لى وكان ذلك يوم الإثنين الماضى، (لذلك حجبت اسم الدولة إلى أن تبدأ الجهات المسؤولة التحقيق فى الأمر)، ثم قال لى إنه أبلغ السفير أيضا بأن هذه العصابات تقوم بالإعداد لهجمات على السجون فى الأسبوع المقبل، وعندما ألححت عليه أن يعطينى وسيلة للاتصال بالمصدر الذى أبلغه لكى آخذ منه معلومات أوسع طالما أنه لا يريد التقدم ببلاغ مباشرة لأسباب تخص أمنه، شعرت بأنه غضب لأننى تعاملت معه باستخفاف، فقلت له إننى لن أستطيع أن أنشر شيئا طالما لم تكن هناك معلومات أكثر دقة، وطلبت منه أن يعود إلى مصدره ليستوضح منه معلومات أكثر ويقوم بإبلاغى.

عندما بدأت أخبار كارثة إمبابة تتوالى فى المساء شعرت بالندم لأننى لم أقم بتسجيل رقم الهاتف الذى اتصل بى منه الرجل لكى أعاود الاتصال به لسؤاله عن أى معلومات جديدة يكون قد حصل عليها، فى الواحدة فجرا اتصل بى ثانية، كان منهارا وأخذ يقول لى «شفت مش قلت لك النهارده الضهر فيه مصيبة هتحصل.. أرجوك أبوس على يدك ماتسكتش اكتب قول للناس إن كلاب النظام مش هتسكت.. الحكاية مش مبارك..

دى شبكات فساد كانت بتدخل لهم مليارات ومش هيسيبوها تضيع»، لم يكن كلامه هذه المرة يحمل معلومات جديدة لكنه كان يكاد يبكى وهو يقول لى إنه كتب هذه المعلومات على الإنترنت باسم (مصرى حر) لأنه يخشى أن يتعرض للأذى فى الدولة العربية التى يقيم بها، وأنه لولا ثقته فى السفير المصرى فى تلك الدولة لما كان قد قال هذه المعلومات وأنه يعلم أنه يمكن أن يتعرض للأذى والمساءلة بسبب ما قاله لكنه مستعد لأن يضحى بأى شىء مقابل ألا تضيع مصر التى استعادها المصريون من العصابة التى اختطفتها، قلت له إننى سأسجل رقم تليفونه لأتواصل معه، ورجوته بأن يوافينى بأى معلومات تصل إليه، واتصلت به فى الواحدة من ظهر أمس لمراجعة ما قاله لى قبل إرساله للنشر، وأحتفظ برقم هاتفه ورقم الأكاونت الخاص به على الفيس بوك الذى أعطاه لى لأضعه تحت تصرف أجهزة التحقيق.

والله على ما أقول شهيد.

belalfadl@hotmail.com

الأحد، 8 مايو 2011

تحقيقات موسعة تكشف سرقة 1.8 طن ذهب خام من رصيد مصر

القاهرة - بدأت نيابة الاموال العامة العليا تحقيقاتها الموسعة في عدة بلاغات جديدة ضد سامح فهمي وزير البترول السابق وعدد من المسئولين لاتهامه باهدار ذهب مصر.. يباشر التحقيق محمد عبدالسلام امين رئيس النيابة ويتابع سير التحقيقات المستشاران عماد عبدالله واشرف رزق المحامان العامان.

وقد استمعت النيابة إلي اقوال حسام زغلول مقاول من الباطن اكد ان مصر انشأت شركة مشتركة مع احدي الشركات الاجنبية مقرها قبرص لانتاج خام الذهب من منجم بالصحراء الشرقية حيث انتجت الشركة كميات من المنجم في العام 1.8 طن ذهب خام وتم الاستيلاء علي هذه الكمية.

واتهم المُبلغ سامح فهمي وزير البترول السابق ومسئول الشركة ومسئول هيئة الثروة المعدنية باهدار الذهب واشار مقدم البلاغ إلي ان مصر لم تحصل علي حصتها من الذهب الخام حيث تصل حصتها 50 %.

كما استمعت النيابة إلي اقوال مُبلغ اخر يتهم شركة ماتزهولدنجز ليمتد المملوكة لاسرائيليين والتي منحت حق الاستغلال لمنجم حمش مصر لانتاج الذهب ومنجم دنجاش لانتاج الذهب واتهم سامح فهمي وزينهم الالفي رئيس مجلس ادارة شركة حمش لانتاج الذهب ممثلا لحصة الحكومة المصرية سابقا وذلك بشأن المخالفات التي شابت أعمال المشكو في حقهم والتي تتعلق باستخلاص خام الذهب من منجم حمش بالصحراء الشرقية.

وامر المستشار علي الهواري رئيس الاستئناف لنيابة الاموال العامة العليا بسرعة اجراء التحريات لهيئة الرقابة الادارية ومباحث الاموال العامة وتبين من الاوراق والمستندات ان عمليات الانتاج لمناجم حمش تتم بعيدا عن اية رقابة لاجهزة الدولة المختصة ولا توجد اي متابعة لعمليات الانتاج من المنجم.

المصدر : جريدة الاخبار

التحقيق فى اتهام فهمى بإهدار 400 مليون جنيه فى الذهب

الاحد 8 مايو 2011

بدأت نيابة الأموال العامة العليا التحقيق فى اتهام سامح فهمى وزير البترول الأسبق المحبوس حاليا بسجن مزرعة طرة، بإهدار ما يقرب من 400 مليون جنيه من المال العام لتسهيله حصول شركات أجنبية على مناجم الذهب بمنطقة جمش بالصحراء الشرقية، وقررت النيابة استدعاء المسئولين بالشركات المنتجة للذهب ومسئولى الثروة المعدنية، وفحص المستندات وعمليات انتاج الذهب ومحاضر الاستخراج للوصول إلى الكمية الأساسية التى أنتجتها الشركات من الذهب، وطلب تحريات الأجهزة الرقابية ومباحث الأموال العامة.

واستمع، أمس، محمد عبدالسلام رئيس النيابة إلى حسام زغلول مقاول، مقدم البلاغ حيث قرر انه اشتغل فى شركة جمش مصر بالباطن لإنتاج واستخراج الذهب من مناجم بالصحراء الشرقية، وأن الشركة أنتجت طنا ونصف الطن من الذهب الخام وتم الاستيلاء عليه وعدم إعطاء الحصة المستحقة للحكومة المصرية، رغم أن حصة مصر فى الشركة 50 %، وتسليم الحصة بأكملها إلى شركة «ماتز» ومقرها قبرص.

واتهم زغلول الوزير سامح فهمى بتسهيل حصول شركة « ماتز» على مناجم الذهب بالصحراء الشرقية.

وأضاف زغلول فى أقواله أن مناجم الذهب بيعت باتفاقيات قانونية صدق عليها مجلس الشعب، لكن الفساد كان فى تنفيذ بنود هذه الاتفاقيات.

وأكد انه بعد ساعات من توقيع عقد استخراج الذهب من المنجم بين هيئة الثروة المعدنية وبين شركة «ماتز» تم بيع نصف المنجم بمبلغ يساوى 4 أضعاف ما دفعته فى المنجم كله لشركة «مايكا» التى يساهم فيها رجال أعمال مصريون.

الشروق

كلام الشيخ الشعراوي الي جماعة اسفين يا ريس وجمعة رد الاعتبار


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger