الخميس، 11 سبتمبر 2008




استطلاع عالمي يشكك في تنفيذ القاعدة لهجمات سبتمبر

الإسلام اليوم/ وكالات

11/9/1429 4:57 م
11/09/2008
أظهر استطلاع عالمي غياب إجماع في الرأي العام العالمي على قيام تنظيم القاعدة بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر التي مضى عليها سبع سنوات.وفي المتوسط، قال 46 في المائة ممن تم استطلاع آرائهم إن القاعدة هي المسئولة، وذكر 15 في المائة أن الحكومة الأمريكية هي المسئولة، وأكد 7 في المائة أنها إسرائيل، وأشار 7 في المائة آخرين إلى منفذين آخرين، وأوضح واحد من بين كل أربعة أشخاص أنهم لا يعرفون من الذي يقف خلف الهجمات.وكشف الاستطلاع الذي شمل 16063 شخصا في 17 دولة وجود أغلبيات في تسع دول فقط تعتقد أن القاعدة هي التي تقف خلف الهجمات على واشنطن ونيويورك والتي قتل فيها نحو ثلاثة آلاف شخص في عام 2001.وقام بالاستطلاع منظمة وورلد بابلك اوبينيون، وهي مشروع تعاوني لمراكز الأبحاث في عدة دول يديره برنامج الاتجاهات السياسية الدولية في جامعة ماريلاند بالولايات المتحدة.وفي أوروبا، قال 56 في المائة من البريطانيين والايطاليين إنها القاعدة، وأيدهم 63 في المائة من الفرنسيين و64 في المائة من الألمان. ومن ناحية أخرى، قال 23 في المائة من الألمان و15 في المائة من الإيطاليين إن الحكومة الأمريكية هي الملومة.ووجد الاستطلاع أن من أجابوا على الأسئلة في الشرق الأوسط كان من المرجح بصفة خاصة أن يشيروا إلى منفذ آخر غير القاعدة.وقال 43 في المائة من المصريين إن إسرائيل تقف خلف الهجوم، وساند هذا الرأي 31 بالمائة في الأردن و19 بالمائة في الأراضي الفلسطينية، بينما ألقي 36 في المائة من الأتراك و27 في المائة من الفلسطينيين باللوم على الحكومة الأمريكية.وفي المكسيك ألقي 30 في المائة باللوم على الحكومة الأمريكية بينما القي 33 باللوم على القاعدة.والدولة الوحيدة التي بها أغلبيات كبيرة ألقت مسئولية الهجمات على القاعدة هي كينيا 77 في المائة ونيجيريا 71 في المائة.وأجريت المقابلات في الصين واندونيسيا ونيجيريا وروسيا ومصر وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا والأردن وكينيا والمكسيك والأراضي الفلسطينية وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا وأوكرانيا.والاستطلاع الذي اجري بين 15 يوليو و31 أغسطس يشمل نسبة خطأ تتراوح بين ثلاثة وأربعة في المائة بالزيادة والنقصان.
































الأحد، 7 سبتمبر 2008

انهم اناسا طيبون حقا...

الاسبوع الماضى الرئيس الفرنسى فى دمشق بعد فترة تجميد للعلاقات منذ اغتيال الحريرى عام2005 ورئيس الوزراء الايطالى فى ليبيا ليعتذرعن فترة الاستعمار بل ويقدم تعويضا ماديا عن تلك الفترة (اقل من نصف ما دفعه القذافى كتعويضات لضحايا الطائرة)...ثم رايس فى ليبيا فى زيارة تعد الاولى لمسئول امريكى لليبيا منذ نصف قرن.....طيبون وشرفاء ومتسامحون ...ولكن مع من يحسن التصرف ...هل تذكرون قبل ثمانى سنوات حين وقف بوش ملوحا بعصاه ومقسما العالم لطيبين واشرار وكانت سوريا وليبيا ضمن معسكر الشر وطوال هذه الفترة تمارس مختلف الالعاب والالاعيب للوصول معهم الى نتيجة معينة ان ينضموا الى معسكر الخير الامريكى ... بالنسبة لسوريا... فالشرط الاول الذى سيوضع على مائدة المفاوضات اذا ما حدثت مفاوضات مباشرة مع اسرائيل هو تخليها عن المشاغبين بالمنطقة وهم حزب الله وحماس والفصائل الفلسطينية الاخرى وابعدها بالطبع عن ايران مع محاولة استثمار هذه العلاقة قدر الامكان ان امكن ذلك....وليبيا... تخلت عن برنامج يقال انه كان لانتاج اسلحة دمار شامل وقدمت اموالا كتعويضات وافرجت عن الممرضات البلغاريات ضمن صفقة كما قيل ...وقد قالت رايس فى الزيارة... ان امريكا ليس لديها اعداء الى الابد المهم ان يجلسوا مهذبين و لايثيروا المشاكل وستحبهم اميركا كثيرا وليس مهما ما ستمنحه لهم على الارض او فى الواقع المهم ...الحب...فزيارة واحدة كفيلة بأن تمحو كل الخلافات وتسوى كافة المشاكل خاصة اذا جائت بعد طول حرمان بحيث ينسى الجميع ان اميركا ليس لها ايضا اصدقاء الى الابد...برافو اميركا.....

Locations of Site Visitors
Powered By Blogger