بينى وبينكم

السبت، 15 نوفمبر 2014

وسيم السيسيلا ترسلوا لنا فرقة تركية أرسلوا لنا كتيبة مصرية!

بقلم : وسيم السيسى 

لدكتور أشرف صبرى، استشارى طب أعماق البحار، مات جده فى دارفور جندياً فى الجيش المصرى فى الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، شاهد الدكتور أشرف مئات السفن الحربية الغارقة فى مياهنا الإقليمية خاصة الإسكندرية، فوهب عمره للكشف عن أسرار هذه الحرب ودور مصر فيها، التى لا يعلم معظم الناس عنها شيئاً، فكان كتابه الرائع الموثق: رحلة إصرار مصر سبب النصر فى الحرب العالمية الأولى.
بدعوة كريمة من قواتنا المسلحة، حضرت احتفالية جيشنا العظيم بالذكرى المئوية لهذه الحرب، كما شاهدت المعرض الذى عرض علينا أسرار هذه الحرب الأولى والتى كانت سبباً فى الحرب العالمية الثانية. عرفت أن مصر دخلت هذه الحرب بقرار من قائمقام الخديو عباس حلمى الثانى وهو رئيس الوزراء المصرى حسين رشدى باشا فى 5 أغسطس 1914، دخلت مصر الحرب بقرار ينص على أن مصر دولة حليفة لبريطانيا، وليست تابعة لها، هذا القرار محفوظ فى ديوان عام رئيس الجمهورية. جندت مصر جيشاً قوامه مليون ومائة ألف جندى، استشهد منهم دفاعاً عن حدود مصر، ودفاعاً عن الحضارة الإنسانية داخل مصر وخارجها مثل إنجلترا - فرنسا - إيطاليا - بلجيكا - اليونان - قبرص - المكسيك - السودان - دارفور - ليبيا - حوالى ستمائة ألف شهيد.. نعم 600.000 شهيد! حتى إن سيد درويش غنى وغنى الشعب معاه:
بردون يا ونجت.. بلادنا خربت!
كما غنى:
بلدى يا بلدى.. إمتى أرجع بلدى
والسلطة أخذت ولدى!
حاربت مصر مع الحلفاء قوى الشر، ومنهم كانت تركيا.. «الخلافة العثمانية» التى أذلت مصر أربعمائة عام، وهناك المغيبون الممولون يريدون إرجاع الذل والإذلال لبلادنا مرة أخرى..! اسمع يا سيد أردوجان كانت مصر على مشارف الأستانة لولا إنجلترا التى أنقذتكم من براثن مصر فى عصر محمد على، ثم ساعدنا على شفائكم «رجل أوروبا المريض» من طاعون الخلافة فى الحرب العالمية الأولى، فلا تدعونا لتلقينكم درساً ثالثاً لأن الثالثة ثابتة، وإياك أن تفكر أن جيشنا العظيم يمكنك أن تنال منه، فهو والشعب فى رباط إلى يوم الدين، اقرأ يا رجل ماذا قال القادة والملوك عن جيشنا الذى روت دماؤه نصف الكرة الأرضية، يقول نابليون بونابرت: لو كان عندى نصف الجيش المصرى لغزوت العالم! قل لى من يحكم مصر.. لك من يحكم العالم!
كما يقول نابليون الثالث بعد أن وصلت الكتيبة المصرية إلى المكسيك: لم نحظ بانتصار واحد قبل وصول الكتيبة المصرية، ولم نحظ بهزيمة واحدة بعد وصولها! وقال مارشال فورية، القائد العام للحملة الفرنسية فى المكسيك: يا الله.. المصريون..! كانت جرأتهم تذهل العقول.. ما كانوا جنوداً بل كانوا أسوداً! وقال المارشال الفرنسى مارمون عندما تولى قيادة الحلفاء فى حرب القرم: لا ترسلوا لى فرقة تركية ولكن أرسلوا لى كتيبة مصرية!
أما اللورد كتشينر فقال: كم وقعت فى مآزق ولم ينقذنى غير الجنود المصريين. أما ماسبيرو فقال: كم ظن الغزاة أن هذه الأمة الخالدة قد انتهت، ولكنها سرعان ما تنفض عن نفسها التراب وتُبعث من جديد! هل سمعت يا أردوجان يا صاحب الضلالات الوردية، هل قرأت يا سارقة قارة من أصحابها «الهنود الحمر»، هل سمعتم يا إخوان، لماذا لا تصبحون إخوان الصفا وخلان الوفا أعظم جماعة علمية فى العصر العباسى الأول، قضى عليها إخوان الدم وخلان الشيطان!!
أفيقوا إنها مصر أيها العميان؟!
مرسلة بواسطة Ahlam El-Badri في 4:04 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الجمعة، 14 نوفمبر 2014


فضائيات الكراهية أي مستقبل في انتظارها
مأزق جديد يواجه النظام العربي اليوم، فقد أسرف في تغذية عقيدة العنصرية والكراهية حتى دخل في هباء سديمي لا نهاية له ولا تعرف نتائجه.
العرب طاهر علوان [نُشر في 12/11/2014، العدد: 9736، ص(18)]
بسرعة هائلة اكتظ الفضاء الأثيري بكم لايستهان به من الفضائيات العربية زاد من فرصة تكاثرها التكاليف غير الباهظة التي يتطلبها إنشاء القناة الفضائية، إذ أن المطلب الأول والأهم هو الحجز على القمر الصناعي والحصول على التردد، أما البقية فإن غرفة تسمى “استديو” صارت كافية لهذه الفضائيات تجمع فيها أساطين الفتن والكراهية فينبشون في التاريخ القريب والبعيد ما يوفر لهم الفرصة للاقتصاص من خصومهم والتشهير بهم، وصولا إلى تكفيرهم وانتهاء بالحض على العنف والقتل بدعاوى الجهاد أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
هذا الواقع الذي أنتج هذه الفضائيات إنما غذته توجهات سياسية خطيرة واكبت هذا المناخ المسموم فوظفت الفضائيات توظيفا هائلا وأغدقت عليها الأموال، لا لشيء إلا ليستمتع النظام السياسي العربي في هذا البلد أو ذاك بما يطربه من الشتائم والإهانات وأشكال شتى من الأدلة العقلية والنقلية التي تثبت أن الخصوم، ما هم إلا على ضلال وأنهم خطر محدق بالحياة والدين والتاريخ والجغرافيا وكل شيء.
وبموازاة ذلك ومع تعملق هذا الخطاب وتحوله إلى عنصرية طائفية أحيانا وعنصرية مذهبية أحيانا أخرى، صرنا في مواجهة منظومة متكاملة من التوجهات الفكرية الشاذة تستخدم وسيلة سلمية وحضارية هي القنوات الفضائية التي وفرت للإنسان أرقى شكل من أشكال التواصل والمعرفة والتعلم والثقافة.
فبدلا من أن تتجه هذه الفضائيات لطمأنة الجيل وبث الأمل لديه وإرساله إلى العمل والإبداع والدفع به باتجاه المستقبل وحب الآخر وحب الخير، فإنها نقبت في هذا الجيل عن أكثر النقاط ظلامية بل إنها أذكت فيه نزعات إجرامية وإن بشكل غير مباشر من خلال إيجاد الذريعة الشرعية في إطلاق نزعات الانتقام والكراهية العرقية.
إننا في واقع الأمر أمام إشكالية مركبة في تقصي واقع ومستقبل هذه الفضائيات، فالحرية في الإعلام أتاحت لكل حزب أو مجموعة أو تاجر أو مستثمر أن تكون له فضائية ولهذا صارت الأقمار الصناعية العربية تكتظ بأشكال شتى من تلك الفضائيات المتناحرة التي ينسف بعضها معتقدات البعض الآخر في صراع مرير هو مجرد وجه من أوجه صراعات النظام السياسي العربي المأزوم مع خصومه.
وامتدادا لهذه المحصلة أثبت النظام السياسي العربي فعلا أنه يعيش احتقانا ذاتيا يدفعه قدما إلى إيجاد حلول وبدائل تطلق صوته عاليا لمقارعة الخصوم والإجهاز عليهم إعلاميا وتفنيد أفكارهم وتوجهاتهم، فضلا عن خلق جمهور عريض ينجرف مع هذا التيار بل ويمعن أكثر في عقيدة الكراهية والعنصرية. ترى هل أنتجت هذه الفضائيات جيلا عنصريا قائما على عقيدة الكراهية؟
في الحقيقة، إن مسحا موضوعيا للظاهرة سيثبت من دون أدنى شك أنها أسهمت بشكل فعال في استفراغ نزعات الكراهية والعنصرية وإطلاقها إلى العلن، وخلال ذلك كان النظام السياسي العربي مطمئنا أن الأمور جميعا تسير إلى صالحه حتى صرنا إلى ما صرنا إليه اليوم من انتشار الانتقام والقتل والتفجير والتفخيخ ونسف المجتمعات المدنية من الجذور، وصولا إلى النظام العربي نفسه الذي وجد نفسه هو الآخر مستهدفا بشكل مباشر في هذا الصراع.
لاشك أنه مأزق جديد يواجه النظام العربي اليوم، فقد أسرف في تغذية عقيدة العنصرية والكراهية حتى دخل في هباء سديمي لا نهاية له ولا تعرف نتائجه، ما لم يلجأ النظام العربي نفسه إلى بديل عكسي يسعى حقا إلى إصلاح تلك الفوضى الإعلامية – الفضائية التي تورط فيها، وتلك الأخطاء الكارثية التي ارتكبها واللجوء إلى خطاب سلمي قائم على التسامح والإصلاح وقبول الآخر ونبذ العنف والكراهية والعنصرية.
مرسلة بواسطة Ahlam El-Badri في 1:40 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

عرض مختصر لكتاب :سد النهضة الاثيوبى وحتمية توفر مياه النيل والطاقة لمصر والسودان





عرض/ عثمان كباشي

يسعى هذا العرض إلى تقديم نبذة مختصرة عن كتاب هام عنوانه "سد النهضة الإثيوبي وحتمية توفر المياه والطاقة لدول المصب السودان ومصر". والكتاب صدر حديثا عن دار روافد للنشر والتوزيع في العاصمة المصرية القاهرة للكاتب السوداني إسماعيل شمس الدين.

وتنبع أهمية الكتاب من موضوعه وهو "سد النهضة" أو "سد الألفية الكبير" أو "هداسي جاديب" باللغة الأمهرية وهي اللغة الرسمية في إثيوبيا، إذ يعتبر من الكتب القليلة جدا التي تناولت الموضوع بشكل مفصل ومن جميع جوانبه تقريبا، وربما الوحيد حتى الآن.


يحاول شمس الدين وعبر فصول الكتاب المختلفة، تقديم تفسيرات للجدل الذي أثير حول سد النهضة، خاصة تلك الأمور المتصلة بآثاره السلبية على دولتي المصب السودان ومصر.



- العنوان: سد النهضة الإثيوبي وحتمية توفر المياه والطاقة لدول المصب: السودان ومصر
- المؤلف: إسماعيل شمس الدين
- عدد الصفحات: 208
- الناشر: دار روافد للنشر والتوزيع، القاهرة
- الطبعة: الأولى 2014

تعتبر السدود التي تقام على الأنهار ركيزة هامة من ركائز التنمية، وبينما يشكل الصالح العام والسعي لرفاهية السكان أهم الأسباب التي تدفع المخططين لبنائها، إلا أنه دائما ما يصحبها جدل بين من يركز بشكل أساسي على آثارها السلبية، وبين الذين يرون أن الفوائد المرتجاة من السدود كمشاريع تنموية تبرر هذه السلبيات، بل تجعلها غير ذات أهمية.

ولا يقتصر الجدل الذي أشرنا إليه أعلاه على الداخل فحسب، بل يمتد في أحيان كثيرة إلى الخارج، خاصة حينما يكون لمثل هذه السدود تأثير على الخارج، ينعكس على دول الجوار، أو الدول التي تشترك في منابع أو مصبات الأنهار التي تقام عليها السدود.

وتكتنز ذاكرة المهتمين بموضوعات السدود وغيرهم من المتابعين لأخبارها بأمثلة عديدة لجدل وصراعات كان منطلقها السدود، فالسودانيون عامة وأهل النوبة خاصة لا يزالون يذكرون بألم بيّن ما فعله السد العالي بحضارتهم العريقة حين أغرق أراضيهم الزراعية وقضى على قراهم ومدنهم التي كانوا يتباهون بها مثل مدينة وادي حلفا شمال السودان.
أكبر السدود الكهرومائية بأفريقيا

وسد النهضة هو سد إثيوبي قيد البناء ويقع على النيل الأزرق في ولاية بين شنقول القريبة من الحدود مع السودان (على مسافة تتراوح بين 20 و40 كيلومترا). وهو واحد من ثلاثة سدود تشيدها إثيوبيا بغرض توليد الطاقة الكهربائية وتبلغ تكلفة إنشائه حوالي 5 مليارات دولار أميركي، ويتوقع عند اكتماله في عام 2017 أن يكون من أكبر السدود الكهرومائية في أفريقيا، والعاشر على مستوى العالم بالنسبة للسدود التي تولد الطاقة الكهربائية.

ومن أبرز ما يثار حول بناء إثيوبيا لهذا السد، وجهة النظر المصرية التي ترى أن مستويات التخزين فيه ستحرم القاهرة من كميات هائلة من المياه اكتسبتها بموجب اتفاقيات سابقة مع بريطانيا أعطت مصر على الدوام نصيب الأسد من مياه النيل.

ومن القاهرة ذاتها تنطلق التحذيرات من الآثار السلبية للسد، خاصة ما يتصل بإمكانية انهياره وبالتالي إغراق أجزاء كبيرة من الأراضي السودانية، وهي تحذيرات رأت فيها إثيوبيا ما سمتها بالمبالغة الزائدة التي تهدف إلى تخويف السودانيين وبالتالي الحصول منهم على مواقف مؤيدة للموقف المصري الرافض لبناء السد من الأساس، خاصة في ظل وجود ما يشبه التأييد السوداني الكامل، وعلى كل المستويات، لوجهة النظر الإثيوبية.

فصول الكتاب

"سد النهضة واحد من ثلاثة سدود تشيدها إثيوبيا لتوليد الطاقة الكهربائية، وتبلغ تكلفة إنشائه نحو خمسة مليارات دولار، ويتوقع عند اكتماله عام 2017 أن يكون من أكبر السدود الكهرومائية في أفريقيا، والعاشر على مستوى العالم بالنسبة للسدود التي تولد الطاقة الكهربائية"

يبدأ الكتاب بمقدمة ومدخل يعرف فيه الكاتب بالجوانب التي يغطيها الكتاب، ثم ندلف مباشرة إلى الفصل الأول الذي يخصصه الكاتب للحديث عن إثيوبيا التي سميت قديما الحبشة، صاحبة المشروع المثير للجدل.

ويتطرق فيه المؤلف إلى التعريف بجغرافيتها وتاريخها وسكانها الذين يفوق عددهم 80 مليونا.

أما الفصل الثاني من الكتاب فيخصصه المؤلف للحديث عن منابع الأنهار المختلفة المكونة للنيل الكبير، وأشهرها النيل الأزرق (يسمى في إثيوبيا أباباي) الذي ينبع من بحيرة تانا في الهضبة الإثيوبية، وتحديدا في الشمال الغربي للهضبة الإثيوبية التي تشكل أكثر من نصف مساحة إثيوبيا، وتنحدر من الشرق إلى الغرب نحو الأراضي المنخفضة في السودان.

ويشير المؤلف في هذا الفصل إلى أن النيل الأزرق رغم أنه ينبع من إثيوبيا، فإن الطبيعة الجغرافية للمنطقة ذات الانحدار الشديد ساهمت في أن يمر بالناس هناك مرور الكرام، أي دون أن يستفيدوا من مياهه بأي شكل من أشكال التنمية كما هو الحال في مصر والسودان.

ويورد المؤلف قصيدتين لشاعرين سوداني وإثيوبي للمقارنة بين أثر النيل الأزرق على الناس في البلدين الجارين، ففي السودان هو جالب خير ونماء كما جاء في قصيدة "سليل الفراديس" للشاعر التيجاني يوسف بشير:

أَنتَ يا نَيل يا سَليل الفَراديس .... نَبيل مُوَفق في مَسابك

ملء أَوفاضك الجَلال فَمَرحى ..... بِالجَلال المفيض مِن أَنسابك

فتحدرت في الزمان .... وأفرغت على الشرق جنة من رضابك

أما في إثيوبيا فتأبى الجغرافيا وتضاريسها العجيبة إلا أن تجعله يمر مهرولا دون أن يلتفت لبؤس أهل المنطقة وفقرهم، وفق رؤية الشاعر الإثيوبي هايلو يوهانس:

لو أن لديك عيونا ترى يا نهر أبباي يا أيها الخامل

لكنت رأيت ولو للحظة ذلك الرجل يكاد يحترق من العطش

لكنك هجرته وذهبت إلى أماكن أخرى.

يأتي الفصل الثالث في الكتاب وعنوانه "الدولة الإثيوبية وبناء سد النهضة" وكأنه يمثل قمة الوعي والاستجابة لما طرحه الشاعر الإثيوبي يوهانس في قصيدته السابقة، حيث يورد فيه المؤلف وجهة نظر الإثيوبيين وتصميمهم على بناء السد الذي يسعون فيه إلى الإفادة الكبرى من مياه النيل الأزرق المندفعة، وصولا إلى تحقيق نهضة تنموية كبرى تنتشل مواطني المنطقة خاصة وكل الإثيوبيين من الفقر والحاجة.

ونقرأ في هذا الفصل: "مشروع بهذا الحجم وحسب توقعات العلماء الإثيوبيين سوف ينتشل الدولة الإثيوبية من التخلف لمرحلة متقدمة من التطور، وسوف يكون دافعا لوحدة الشعب الإثيوبي، ويدر عطاءه على دول الجوار خاصة في توفير الطاقة الكهربائية..".

لكن ورغم وجهة النظر الإثيوبية يبقى صراع المصالح حاضرا، فالسد المخصص لتوفير الطاقة الكهربائية توضح دراساته أنه سينتج منها ما يمكن أن يصدر لدولتي المصب السودان ومصر، لكن الأخيرة تظل مهتمة فقط بنصيبها المكتسب تاريخيا من المياه عبر اتفاقيات غاب عنها أصحاب الشأن، والذي سيتأثر لا محالة. وهذا ما يناقشه المؤلف في الفصل الرابع من الكتاب الذي يحمل عنوان "صراع المصالح والحقوق في بناء سد النهضة الإثيوبي".

ويركز هذا الفصل على إيراد وجهات النظر المختلفة في هذا الجانب، وخاصة الجدل الإعلامي الذي أثير ولا يزال مثارا بشأن الآثار السلبية لبناء السد، وليس مستغربا أن يكون جل هذا الجدل مصدره من القاهرة.

وعلى سبيل المثال، يورد المؤلف القول التالي عن متخصص مصري في الجيولوجيا: "70% من مشروعات سد النهضة الإثيوبي سوف تفشل وتنهار بسبب الأخطاء الفنية والهندسية.. إثيوبيا تعد من أكثر المناطق في أفريقيا عرضة للزلازل والهزات الأرضية، وأن 75% من الإثيوبيين لن يستفيدوا من المشروعات المائية..".

في الفصل الخامس يقترح المؤلف ما أسماها "الحلول العملية لمواجهة مخاطر سد النهضة الإثيوبي" وهي عبارة عن تسعة مقترحات لدرء الآثار السلبية للسد على دولتي المصب السودان ومصر.

وفي الفصل السادس يتطرق المؤلف لمشاريع مقترحة لقيام سدود أخرى على مجرى النيل وما أثارته من صراعات إعلامية على شاكلة الجدل الذي أثاره سد النهضة والذي لم ينجل غباره بعد.

"سعى المؤلف لتقديم رؤية تحاول إجلاء بعض النقاط غير الواضحة لهذا المشروع الذي تراه إثيوبيا حقا مكتسبا تبرره القوانين والأخلاق وحاجتها للتنمية ورفاه شعبها، وتدعو الآخرين من معارضيه والمتأثرين من بعض جوانبه -وخاصة مصر- إلى قبوله كأمر واقع"

وفي الفصل السابع يطرح المؤلف ما وصفها بالبدائل للطاقة الكهربائية المائية، وأهمية بناء المفاعلات النووية للحصول على الطاقة. وفي الفصل الثامن يتناول المؤلف البدائل لتعويض فاقد المياه بعد قيام سدي النهضة في إثيوبيا وكاروما في أوغندا.

ويعود المؤلف ليفصل في الفصل التاسع ما يصفها بالمخاطر المتوقعة من بناء سد النهضة على دول المصب، وربما مناطق أخرى مجاورة، ويدعو في الفصل العاشر إلى أهمية إشراك علماء البيئة والجيولوجيا في إثيوبيا والسودان ومصر والدول التي من المتوقع أن تتأثر ببناء السد.

وفي الفصل الحادي عشر يدعو المؤلف إلى رؤى خالية من التشنج في النقاش الذي يدور حول سد النهضة، خاصة السجال الذي دار بين كتاب مصريين وآخرين سودانيين يقفون مع ما سموه حق إثيوبيا في إقامة السد وصولا لتنفيذ مشاريعها التنموية.

وفي الفصل الثاني عشر يستعرض المؤلف المعوقات الداخلية التي قد تؤثر على إثيوبيا وهي تمضي في بناء السد. أما الفصل الثالث عشر فيأتي وكأنه مكمل لسابقه حيث يستعرض فيه المؤلف ما يمكن تسميتها بخطوط إثيوبيا الحمر وسعيها لتجنب أي معوق يمكن أن يتسبب في توقف مشروعها الرائد.

يختم المؤلف كتابه بالفصل الرابع عشر الذي يخصصه لأبرز ما جاء في الفصول السابقة، أو ما أسماه "خلاصة الدراسة والبحث".

لقد سعى المؤلف إلى تقديم رؤية لعلها تسهم في جلاء بعض النقاط غير الواضحة لهذا المشروع الذي تراه إثيوبيا حقا مكتسبا، تبرره القوانين والأخلاق، وحاجتها للتنمية ورفاه شعبها، وتدعو الآخرين من معارضيه والمتأثرين من بعض جوانبه، وخاصة مصر، إلى قبوله كأمر واقع.

المصدر : الجزيرة


ظهار 1/1 تعليقات

بعنخي العظيم

منذ يومين
13للمرة المليون السودان دولة ممر و ليست دولة مصب، دولة المصب الوحيدة في حوض النيل هي مصر التي تحتل اراض سودانية
في شمال شرق السودان، حلايب. كفاية كلفته و نمطية و عناوين مغلوطة و فارغة المضمون. كل سوداني له عقل يعلم أن السودان بشقيه الشمالي و الجنوبي دولتا ممر و مصر المتوسطية المحتلة لحلايب دولة مصب.

مرسلة بواسطة Ahlam El-Badri في 12:40 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

أبرز عملاء الموساد العرب


خالد الهربش19.10.2014

  • R2
يُعدّ الصراع العربي الإسرائيلي من أكثر الصراعات التاريخية الممتدة التي عرفها العالم المعاصر. على خطّ موازٍ للحروب العسكرية، كانت هناك حروب أخرى لا تقلّ في الأهمية، حروب في عالمٍ غامض متفرّد بأسراره ومتغيّراته، عالم الجواسيس والمخابرات. خلال سنوات الصراع المستمرّة إلى اليوم، كانت إسرائيل حريصة على اختراق الدول العربية لا سيّما "دول الطوق"، ولم تدخر جهداً في تجنيد العملاء والجواسيس. في ما يلي أبرزهم.
  
من مواليد صيدا في لبنان جنّده الموساد الإسرائيلي عن طريق تاجر مجوهرات في بيروت. يعدّ بيومي المسؤول عن هجمات صاروخية تعرّض لها مقرّ منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وكذلك مركز البحوث التابع للمنظمة ومكتب شؤون الأرض المحتلة. قبض رجال الأمن الفلسطينيون على بيومي في 9 يناير 1975 عندما كان يرسم لوحة "كروكيه" لأحد مباني المنظمة الفلسطينية.

من مواليد عمّان- الأردن وحائزة بكالوريوس في علم النفس المرضي من جامعة فيينا.اعتنقت اليهودية سنة 1967 وتزوّجت من موشيه بيراد الطيّار العسكري الإسرائيلي، واستبدلت اسمها بـ"آني موشيه بيراد".

هاجرت إلى إسرائيل سنة 1972 وبدأت حياة الجاسوسية بُعيْد مقتل زوجها على يد الجيش السوري. عاشت في بيروت وأقحمت نفسها في ملاجئ الفلسطينيين بحجّة أنها طبيبة متطوّعة لشفاء الجرحى. وصلت إلى مكتب ياسر عرفات وحصلت منه على إذن موقّع على تصريح يتيح لها دخول جميع المواقع الفلسطينية على أنها طبيبة ماهرة تشارك في تأهيل الجرحى. كانت ترسل معلومات وتقارير عن العمليات الفدائية وأفراد المخابرات الفلسطينية، إلى أن اعتقلتها الأخيرة في سبتمبر 1975. بقيت معتقلة مدة خمس سنوات إلى أن تمّت مقايضتها بأسيرين فلسطينيين لدى إسرائيل.

لبناني من مواليد 1964، بدأ نشاطه الجاسوسي مع الموساد الإسرائيلي في سن السابعة عشرة، بتمرير معلومات عن نشاط وعمليات منظمة التحرير الفلسطينية وغيرها من المنظمات الفلسطينية النشطة في لبنان. انضمّ لاحقاً إلى حزب الله، وكان يمرر للحزب معلومات عن نشاط حركة أمل خلال الصراع الذي دار بين التنظيمين. استمرّت عضويّته في حزب الله عشرة أعوام كان خلالها يمرّر معلومات للموساد عن الخطط التشغيلية للحزب. استجوبه الأخير بعد اغتيال إسرائيل للموسوي عام 1992 لكن لم يستطيعوا فضح أمره. استطاع الحزب لاحقاً كشف جاسوسيته فانتقل إلى صفد مع عائلته، وأصدر كتاباً بعنوان "رجل صواب من أرض حزب الله" حول حياته.

فلسطيني- مصري من مواليد مدينة العريش 1929، بدأ حياته الجاسوسية سنة 1967 بُعيْد احتلال إسرائيل لسيناء، وجنّد زوجته انشراح موسى وأولاده في العمل الجاسوسي. منح رتبة عقيد في الجيش الإسرائيلي سنة 1968. اعتقلته المخابرات المصرية وعائلته سنة 1974 بعد التقاطها مراسلات صوتية بينه وبين الموساد. أعدم إبراهيم شنقاً وأفرج عن زوجته وأولاده خلال عملية تبادل أسرى مع إسرائيل.

يهودي من مواليد الإسكندرية 1924، بدأ حياته الجاسوسية في الخمسينيات من القرن الماضي في مصر، وكان وراء التفجيرات التي طالت مقارَّ ومؤسسات أميركية. انتقل إلى سوريا بعد أن رتّبت المخابرات الإسرائيلية له قصة ملفقة يبدو بها سورياً مسلماً يحمل اسم كامل أمين ثابت، هاجر وعائلته إلى الإسكندرية ثم سافر إلى الأرجنتين، ووصل إلى دمشق بعد أن بنى علاقات واسعة مع الدبلوماسيين السوريين في الأرجنتين. خلال أشهر عمله الأولى تمكّن كوهين من إقامة شبكة واسعة من العلاقات المهمّة‏‏ مع ضبّاط الجيش والمسؤولين العسكريّين وصل من خلالها للمعلومات والمواقع التي يريد، لاسيما في الجولان المحتلّ.

قُبض على كوهين سنة 1965 بعد أن رصد الأمن السوري اتصالاته مع الموساد الإسرائيلي، وأعدم شنقاً في ساحة المرجة. أنتج حول حياة كوهين عام 1987 فيلمٌ أمريكيٌّ بعنوان "الجاسوس المستحيل".

يهودي مصري من مواليد القاهرة 1926، هاجر إلى إسرائيل سنة 1957 تابعاً فتاة يهودية يحبّها، ولم يتمكّن من الزواج بها بسبب القوانين الإسرائيلية ، فـ"فورتينيه" من أم غير يهودية.

بدأت حياته الجاسوسية في هولندا بإقامة علاقات مع دبلوماسيين وشخصيات مصرية تمكن عبرها من الحصول على معلومات أمنية مهمة. ثم أرسله الموساد بجواز سفر مغربي يحمل اسم "أحمد الصباغ" إلى الإمارات واليمن، بعد هجوم مصر على سفينة إسرائيلية في خليج عدن، بهدف جمع أكبر قدر من المعلومات عن هذه البلاد، ومتابعة نشاط منظّمة التحرير الفلسطينية فيها.

استطاعت المخابرات اليمنية القبض على مزراحي بعد تحذيرات مصرية منه، ونُقل إلى القاهرة، ثم أفرج عنه سنة 1974 مقابل الجاسوس المصري عبد الرحيم قرمان. توفي سنة 2005 بصمت، وأُنتج مسلسلٌ عن حياته في رمضان سنة 2012 بعنوان "الصفعة".

لؤلؤة الموساد الإسرائيلي، ولدت في الأرجنتين سنة 1920، وجنّدت وأرسلت إلى بيروت سنة 1947. تزوّجت من اللبناني يوسف كشك، وأسست شبكة دعارة كانت أحد أهم أسلحتها في الحصول على المعلومات والإيقاع بالفرائس. عقدت علاقات وطيدة مع مسؤول لبناني يدعى محمود عوض وقع في حبّها، فجنّدته واثنين من أقاربه. امتد نشاط كوهين إلى سوريا والعراق لاسيما في عمليات تهريب اليهود، واستطاعت اختراق أحزاب وشخصيات لبنانية بارزة.

شكوك سوريا دفعتها لإيفاد أحد ضباطها للتحقيق بالأمر، لكن الجميع أكّد أن كوهين بعيدة عن الشبهات، فكتب الضابط محضراً عن اجتماعاته وحُفظ في الأدراج، إلى أن وقع بيد ضابط لبناني هو عزيز الأحدب. في الوقت نفسه، وُضع محمود عوض تحت المراقبة بعد شكوك في الاختلاس، وعقب التحرّي قُبض على كوهين وأفراد شبكتها، وحكم عليها بالموت قبل أن يخفف إلى السجن عشرين عاماً. أفرج عنها لاحقاً واثنين من أفراد شبكتها في صفقة تبادل بين إسرائيل ولبنان عام 1967. وهي تعيش اليوم حياة هادئة وتعمل في محلّ لبيع الهدايا في القدس.

مصري، ولد عام 1973 في القاهرة، سافر إلى الصين بعد ضيق أحواله المادية وبادر من تلقاء نفسه في بداية عام 2007 بالاتصال بموقع ويب لجهاز المخابرات الإسرائيلية، مفاده أنه مصري مقيم في دولة الصين ويبحث عن فرصة عمل، ودون بياناته ورقم هاتفه.

سعى عبد الرازق إلى تجنيد العملاء في سوريا، عن طريق شركة تجارية ضخمة في الصين تعمل في مجال تصدير زيت الزيتون والحلويات والتسويق العقاري، لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية. زار عبد الرازق سوريا بضع مرات تحت اسم وهمي "طارق حسن" للاطلاع على الإجراءات الأمنية داخل مطار دمشق الدولي وكثافة الانتشار الأمني في شوراع العاصمة، كما أسس شبكة لاختراق شركات الاتصالات المصرية وتجنيد بعض موظفيها لمصلحة الموساد. قبض الأمن المصري على عبد الرازق سنة 2007 بعد تحريّات مكثّفة.

مصري، حائز بكالوريوس في الهندسة، ويعمل مهندس في هيئة الطاقة الذرية، جنّدتهالمخابرات الإسرائلية عام 2006 في هونغ كونغ. مدّ الموساد بمعلومات ومستندات هامة وسريّة عن أنشطة هيئة الطاقة الذرية والمفاعلات النووية. وكُلّف بدسّ برنامج سريّ في أنظمة حواسيب الهيئة تتيح للمخابرات الإسرائيلية الاطلاع على المعلومات المخزنة في هيئة الطاقة الذرية. قُبض عليه فور وصوله إلى مطار القاهرة الدولي عام 2007، وأدين بتهمة التجسس لإسرائيل وحكم عليه بالسجن 25 عاماً وغرامة سبعة عشر ألف دولار أمريكي وعزله من وظيفته.

فلسطيني من مواليد 1978، ابن القيادي في حركة حماس حسن يوسف، كان عميلاً مزدوجاً مدّة عامين لكنه تحوّل بعد ذلك للعمالة لمصلحة الموساد فقط. لم يكن فاعلاً في الحركة لكنّه استطاع حل الكثير من الألغاز الإسرائيلية حول الحركة، وأوضح في مقابلة إعلامية أن ما طلب منه كان التقرّب من حماس فقط وليس الانخراط في أعمالها.

اعتنق المسيحية سنة 2000 بعد أن التقى مبشرين في الضفة الغربية وعُمّد سنة 2005 في تل أبيب سراً، ثم سافر إلى الولايات المتحدة سنة 2007 حيث يعيش اليوم. كان والده قد تبرأ منه سنة 2010 في رسالة من سجن النقبّ، ونشر خليل كتاباً عن سيرته في العام نفسه بعنوان "ابن حماس".

هو منير جميل حبيب، من مواليد عام 1934 في بغداد، ضابط طيّار من عائلة مسيحية تنحدر أصولها من الموصل. تمّ تجنيده أثناء حضوره حفلة فنية ترفيهية في أحد النوادي، على يد باربرا، سيدة إنجليزية تبين له لاحقاً أنها زوجة مدير مجموعة شركة النفط العراقية المحدودة الشهيرة بتسمية ‪IPC‬ التي هي رأس حربة وقاعدة المصالح البريطانية في العراق والمنطقة ووكر للجاسوسية.

تم الاتفاق مع روفا على تهريب إحدى طائرات الميغ 21 السوفياتية الصنع المتطورة في ذلك الوقت، والتي كانت إسرائيل والولايات المتحدة تحاول معرفة أسرارها. تمكن خلال أحد التدريبات على الخروج من السرب متّجهاً نحو الحدود الأردنية حيث اعترضته طائرات أردنية لكنها فشلت، ووصل إلى إسرائيل حيث اعترضته طائرات إسرائيلية ظناً منها أنه هجوم معادٍ. سرعان ما جاءت الأوامر بعدم مهاجمة طائرة الميغ الأسرع من الصوت، وهبط على الأراض الإسرائيلية، وبقي هناك حتى توفي عام 2000. في عام 1988 تمّ اقتباس قصة منير روفا في فيلم تلفزيوني أمريكي عنوانه "رجال السماء".

مصرية تنحدر من عائلة ميسورة في القاهرة، سافرت إلى باريس لإكمال تعليمها، والتقت هناك فتاة يهودية من أصل بولندي، جُنّدت من خلالها في الموساد الإسرائيلي بمساعدة من أحد دكاترة الجامعة. مهمتها الأولى كانت تجنيد فاروق الفقي الذي كان يلاحقها، فوافقت على خطبته، وبدأت تدريجياً تسأله عن بعض المعلومات والأسرار الحربية، وتحديداً عن مواقع الصواريخ الجديدة التي وصلت من روسيا، فكان يتباهى أمامها، ويجيء إليها بالخرائط زيادة في شرح التفاصيل.

كانت سليم ترسل المعلومات أول بأول إلى باريس، وكانت منصّات إطلاق الصواريخ المصرية تدمر أولاً بأول من قبل الطيران الإسرائيلي، فقُبض على الفقي وجُنّد كعميل مزدوج. تمّ استدراج سليم إلى طرابلس في ليبيا عن طريق الفقي ووالدها، وهناك قُبض عليها، ونُفّذ فيها حكم الإعدام سنة 1973، ونفذ قائد الفقي حكم الإعدام فيه.

ألّف الكاتب صالح مرسي رواية "الصعود إلى الهاوية" التي اقتبست عن قصة هبة سليم وتحوّلت لاحقاً إلى فيلم سينمائي.

تتفاوت الخلفيات والبيئات التي ينحدر منها عملاء الموساد العرب، بعضهم كان المال والجاه جلّ ما يبتغيه، والبعض الآخر أعماه الحبّ، وآخرون ضاقوا ذرعاً باضطهاد سلطات بلادهم، فكانوا فريسة سهلة لمُجنِّدي العملاء.

تم نشر المقال على الموقع بتاريخ 29.07.2014
مرسلة بواسطة Ahlam El-Badri في 12:00 ص ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest
رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: الرسائل (Atom)

التسميات

  • اخبار (15)
  • اشغال يدوية (22)
  • اعادة تدوير للاشياء (10)
  • الاعيب المجلس العسكرى (3)
  • بسرعة (1)
  • تخفيض الوزن والحمية (4)
  • تعليم كروشيه (4)
  • دين وسياسة (2)
  • رسم على الزجاج (2)
  • رسم على السيراميك (1)
  • سكارف (3)
  • صور اعجبتنى (3)
  • قالات (1)
  • مصر واسرائيل (1)
  • مقالات (16)
  • موسيقى واغانى (3)

اشتراك في

المشاركات
Atom
المشاركات
جميع التعليقات
Atom
جميع التعليقات

Locations of Site Visitors
Powered By Blogger

بينى وبينكم

حتى لو مررتم مرور الكرام



Powered By Blogger

Facebook Badge

Ahlam Kamel

Create your badge

المشاركات الشائعة

  • فيلم امريكى عن قصة رجم ثريا الايرانية ...اذا اردت مشاهدته اقرا المقدمة اولا
    رجم ثريا – The stoning of Soraya M. مع تصاعد الاهتمام الدوليّ بإيران القوّة السياسيّة الصاعدة في الشرق الأوسط، والتي باتت تشكّل مصدر قل...
  • (بلا عنوان)
    خلافة السعودية بين ترتيبات الحكم ورياح ثورات الربيع العربي ورسالة سرية من الوليد بن طلال للدولة ؟ نظراً لحساسية الموضوع نأم...
  • التلفزيون العربي الأمريكي : الشريف قام بتعيين خمسة محامين أمريكيين‮ ‬يهود دفع لهم‮ ‬5‮ ‬ملايين دولار
    الجمعة, مايو 06, 2011 إليكم تفاصيل الفضيحة الجديدة لصفوت الشريف كما‮ ‬يرويها المهندس‮ »‬وحيد بقطر‮« ‬مؤسس التليفزيون العربي‮ ‬الأ...
  • عصام شرف يبكي من اجل مصر
  • (بلا عنوان)
    على من تتباهى؟ 27/02/2015   إيفان الشامي كن إنسانا، لا أكثر ولا أقل، فلا تحقّر نفسك ولا تُعلي من شأن تجاربك على نفسك، نحو إلغاء بشريت...
  • رسم على السيراميك من اعمالى
  • انشودة واعلم انك تغفر ذنبي
    اهديكم كلمات انشودة ; واعلم انك تغفر ذنبى; للمنشد (محمد الحُسَيَّان) كلمات النشيد هى : وأعلمُ أنــكَ تغفـــرُ ذنبـــي وأعلمُ أنــكَ ت...
  • مجموعة شركات ذات طابعة إسلامي تنوي شراء الكابريهات لوقف المخالفات
    6 أشارت صحيفة «الدستور الأصلي»، إلى أن أحد سلاسل المحلات الشهيرة - التي تتميز بطابعها الإسلامي ولا يعمل بها غالبا سوى مسلمين - تسعى حا...
  • تأسيس ثقافة هندية جديدة ...بمن وكيف ولماذا
    في الهند، حيث يكبد الفساد القطاعين العام و الخاص خسائر بملايين الدولارات سنويا، يتم طلب الرشاوى البسيطة في كثير من الأحيان باستخدام عبا...
  • (بلا عنوان)
    الحصاد المصري المر.. هل فقد مرسي شرعيته؟! على خلفية الأحداث المتسارعة والمتفاقمة في جميع أنحاء مصر، وبعد الخبرات التي تراكمت على مدى عا...

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة



اشتراك في قراءة موجز المدونات

المشاركات
Atom
المشاركات
جميع التعليقات
Atom
جميع التعليقات

flagcounter

free counters [URL=http://s08.flagcounter.com/more/rby][IMG]http://s08.flagcounter.com/count/rby/bg=12EFFF/txt=171717/border=130CCC/columns=2/maxflags=12/viewers=0/labels=1/pageviews=1/[/IMG][/URL]

رسم على الزجاج

رسم على الزجاج

أرشيف المدونة الإلكترونية

  • ◄  2015 (39)
    • ◄  10/25 - 11/01 (1)
    • ◄  10/18 - 10/25 (1)
    • ◄  10/04 - 10/11 (1)
    • ◄  09/27 - 10/04 (1)
    • ◄  09/13 - 09/20 (1)
    • ◄  08/30 - 09/06 (2)
    • ◄  08/23 - 08/30 (1)
    • ◄  08/16 - 08/23 (1)
    • ◄  08/09 - 08/16 (1)
    • ◄  05/10 - 05/17 (1)
    • ◄  04/26 - 05/03 (1)
    • ◄  04/12 - 04/19 (2)
    • ◄  03/22 - 03/29 (3)
    • ◄  03/15 - 03/22 (1)
    • ◄  03/08 - 03/15 (1)
    • ◄  03/01 - 03/08 (5)
    • ◄  02/22 - 03/01 (2)
    • ◄  02/15 - 02/22 (3)
    • ◄  01/25 - 02/01 (6)
    • ◄  01/18 - 01/25 (1)
    • ◄  01/04 - 01/11 (3)
  • ▼  2014 (43)
    • ◄  12/28 - 01/04 (2)
    • ◄  12/14 - 12/21 (4)
    • ◄  12/07 - 12/14 (1)
    • ◄  11/30 - 12/07 (1)
    • ◄  11/23 - 11/30 (1)
    • ▼  11/09 - 11/16 (5)
      • لا ترسلوا لنا فرقة تركية أرسلوا لنا كتيبة مصري...
      • فضائيات الكراهية أي مستقبل في انتظارها مأزق ج...
      • عرض مختصر لكتاب :سد النهضة الاثيوبى وحتمية توفر مي...
      • أبرز عملاء الموساد العرب خالد الهربش19.10.20...
      • ان قيمة الفعل تقاس بنتائجه لابمصادره اى انها تقاس ...
    • ◄  11/02 - 11/09 (3)
    • ◄  10/26 - 11/02 (5)
    • ◄  10/19 - 10/26 (9)
    • ◄  10/12 - 10/19 (6)
    • ◄  10/05 - 10/12 (3)
    • ◄  09/28 - 10/05 (3)
  • ◄  2013 (34)
    • ◄  03/24 - 03/31 (2)
    • ◄  03/17 - 03/24 (5)
    • ◄  01/27 - 02/03 (5)
    • ◄  01/20 - 01/27 (11)
    • ◄  01/06 - 01/13 (11)
  • ◄  2012 (731)
    • ◄  12/30 - 01/06 (4)
    • ◄  12/23 - 12/30 (7)
    • ◄  12/16 - 12/23 (3)
    • ◄  12/09 - 12/16 (8)
    • ◄  12/02 - 12/09 (12)
    • ◄  11/25 - 12/02 (24)
    • ◄  11/18 - 11/25 (11)
    • ◄  11/11 - 11/18 (25)
    • ◄  11/04 - 11/11 (15)
    • ◄  10/28 - 11/04 (22)
    • ◄  10/21 - 10/28 (15)
    • ◄  10/14 - 10/21 (28)
    • ◄  10/07 - 10/14 (28)
    • ◄  09/30 - 10/07 (20)
    • ◄  09/23 - 09/30 (24)
    • ◄  09/16 - 09/23 (38)
    • ◄  09/09 - 09/16 (37)
    • ◄  09/02 - 09/09 (17)
    • ◄  08/26 - 09/02 (22)
    • ◄  08/19 - 08/26 (14)
    • ◄  07/29 - 08/05 (1)
    • ◄  07/01 - 07/08 (5)
    • ◄  06/10 - 06/17 (4)
    • ◄  06/03 - 06/10 (19)
    • ◄  05/27 - 06/03 (20)
    • ◄  05/20 - 05/27 (16)
    • ◄  05/13 - 05/20 (7)
    • ◄  04/29 - 05/06 (6)
    • ◄  04/22 - 04/29 (28)
    • ◄  04/15 - 04/22 (28)
    • ◄  04/08 - 04/15 (35)
    • ◄  04/01 - 04/08 (33)
    • ◄  03/25 - 04/01 (41)
    • ◄  03/18 - 03/25 (20)
    • ◄  03/11 - 03/18 (18)
    • ◄  03/04 - 03/11 (17)
    • ◄  02/26 - 03/04 (14)
    • ◄  02/19 - 02/26 (10)
    • ◄  02/12 - 02/19 (13)
    • ◄  02/05 - 02/12 (6)
    • ◄  01/29 - 02/05 (5)
    • ◄  01/22 - 01/29 (7)
    • ◄  01/15 - 01/22 (2)
    • ◄  01/08 - 01/15 (2)
  • ◄  2011 (1706)
    • ◄  12/25 - 01/01 (1)
    • ◄  12/18 - 12/25 (1)
    • ◄  12/11 - 12/18 (3)
    • ◄  12/04 - 12/11 (5)
    • ◄  11/27 - 12/04 (1)
    • ◄  11/20 - 11/27 (7)
    • ◄  11/13 - 11/20 (3)
    • ◄  11/06 - 11/13 (1)
    • ◄  10/30 - 11/06 (2)
    • ◄  10/23 - 10/30 (19)
    • ◄  08/28 - 09/04 (32)
    • ◄  08/21 - 08/28 (45)
    • ◄  08/14 - 08/21 (29)
    • ◄  08/07 - 08/14 (62)
    • ◄  07/31 - 08/07 (56)
    • ◄  07/24 - 07/31 (21)
    • ◄  07/17 - 07/24 (9)
    • ◄  07/10 - 07/17 (16)
    • ◄  07/03 - 07/10 (38)
    • ◄  06/26 - 07/03 (32)
    • ◄  06/19 - 06/26 (24)
    • ◄  06/12 - 06/19 (15)
    • ◄  06/05 - 06/12 (20)
    • ◄  05/29 - 06/05 (21)
    • ◄  05/22 - 05/29 (35)
    • ◄  05/15 - 05/22 (53)
    • ◄  05/08 - 05/15 (22)
    • ◄  05/01 - 05/08 (31)
    • ◄  04/24 - 05/01 (37)
    • ◄  04/17 - 04/24 (70)
    • ◄  04/10 - 04/17 (95)
    • ◄  04/03 - 04/10 (43)
    • ◄  03/27 - 04/03 (50)
    • ◄  03/20 - 03/27 (60)
    • ◄  03/13 - 03/20 (24)
    • ◄  03/06 - 03/13 (96)
    • ◄  02/27 - 03/06 (140)
    • ◄  02/20 - 02/27 (142)
    • ◄  02/13 - 02/20 (177)
    • ◄  02/06 - 02/13 (92)
    • ◄  01/30 - 02/06 (46)
    • ◄  01/23 - 01/30 (9)
    • ◄  01/16 - 01/23 (5)
    • ◄  01/09 - 01/16 (11)
    • ◄  01/02 - 01/09 (5)
  • ◄  2010 (21)
    • ◄  12/26 - 01/02 (3)
    • ◄  10/10 - 10/17 (2)
    • ◄  10/03 - 10/10 (3)
    • ◄  09/26 - 10/03 (4)
    • ◄  09/19 - 09/26 (7)
    • ◄  07/18 - 07/25 (2)
  • ◄  2009 (1)
    • ◄  04/12 - 04/19 (1)
  • ◄  2008 (26)
    • ◄  11/09 - 11/16 (1)
    • ◄  11/02 - 11/09 (1)
    • ◄  10/05 - 10/12 (1)
    • ◄  09/07 - 09/14 (2)
    • ◄  08/24 - 08/31 (1)
    • ◄  08/17 - 08/24 (1)
    • ◄  08/03 - 08/10 (3)
    • ◄  07/27 - 08/03 (3)
    • ◄  07/20 - 07/27 (4)
    • ◄  06/29 - 07/06 (1)
    • ◄  06/22 - 06/29 (1)
    • ◄  06/15 - 06/22 (3)
    • ◄  05/25 - 06/01 (4)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

  • TvGoo : البث الحي والنقل المباشر عبر النت اون لاين | Free Tv Online

sara

mamaaaaaa happy b'day lel blog ana sa7i7 msh b2raha bs ana 3arfa enaha gamda w 3o2bal 100 sana keda .. mnwara 5tot el net wallahi w ba3dain eh kol el pics de enti msh 7atktebi mwadee3 hadefa tani wala eh :D eshtat

13 مايو, 2009 01:43 ص

SARA

ابن البلد

ابن البلد

المتابعون

المظهر: سفر. يتم التشغيل بواسطة Blogger.